سؤال وجواب الفقه الميسر (7)

سؤال وجواب الفقه الميسر (7) 581518_455552821158954_2011458197_n

بسم الله الرحمن الرحيم
=============
سؤال و جواب الفقة الميسر (7)
===================
اذكر معنى التيمم فى اللغة والشرع حكم التيمم ودليل مشروعيته ؟

التيمم لغة :القصد، وشرعاً هوهو مسح الوجه واليدين بالصعيد الطيب، على وجه مخصوص؛ تعبداً لله تعالى).
سؤال عارض: لو أنا قلت لك: ابحث في القاموس عن تيمم في أي باب ستبحث؟ في
أمم، أمم حرف الألف ﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ ﴾ [البقرة:
267]﴿ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ
الْحَرَامَ ﴾ [المائدة: 2] أَمَّ : قصد،.
: حكم التيمم ودليل مشروعيته:
التيمم مشروع، وهو رخصة من الله عز وجل لعباده، وهو من محاسن هذه الشريعة،
ومن خصائص هذه الأمة.لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
قُمْتُمْ إِلَى
الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ
كُنْتُمْ جُنُبًا
فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ
أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ
تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ
مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ
يُرِيدُ
لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 6].ولقوله : «الصعيد الطيب كافيك وإن لم تجد الماء
عشر حِجج-يعني السنين-، فإذا
وجدت الماء فَأمِسَّه بَشَرَتَك» ولقوله : «جُعلت لي الأرضُ مسجداً
وطهوراً».وقد أجمع أهل العلم على مشروعية التيمم إذا توافرت شرائطه، وأنه
قائم مقام الطهارة بالماء،
فيباح به ما يباح بالتطهر بالماء من الصلاة والطواف وقراءة القرآن وغير
ذلك.وبذلك تثبت مشروعية التيمم بالكتاب والسنة والإجماع).
وطبعاً يختص هذه الأمة بأن الله عز وجل جعل لها التراب طهور. قبل أن ندخل
في شروط التيمم، نريد أن نطرح مسألة، هو ذكرها هنا قال: (ويباح به ما يباح
بالتطهر بالماء )

==========================

========
هل التيمم رافع للحدث أم مبيح للصلاة؟

هذا هو عنوانها، تفصيلها كالآتي، الأول معنى العنوان: هل التيمم
رافع للحدث كالوضوء؟ هو أنت لما تتوضأ يرتفع حدثك، ولا يعود إلا بحدث آخر،
لو واحد تيمم هل يأخذ نفس
الحكم؟ أنه سينقض هذا التيمم هو ما ينقض الوضوء من حدث، أو رافع للحدث أو
مبيح للصلاة؟ كلمة مبيح للصلاة، مثل وضوء المستحاضة، المستحاضة عندما ينزل
عليها دم لا تكون
متوضئة، أو واحد عنده سلس بول، وهو يتوضأ والدم ينزل، فنقول لها وضوءك هذا
مع أن ليس له أثر إلا أنه أباح لك الصلاة، فالتيمم هل تيممه هذا مبيح
للصلاة؟
مثال: واحد تيمم لصلاة نافلة، قيام ليل مثلاً، والفجر أذن، هل يجوز له أن
يصلي بهذا التيمم هذا الفجر أم لا؟ الذي سيقول مبيح للصلاة يقول لك لا،
لأنه لما تيمم أباح له صلاة،
التي هي قيام الليل، فلكي يصلي صلاة ثانية لازم يتيمم من أجل أن يصلي صلاة
ثانية، واحد تيمم للظهر، ووقت الظهر خرج ودخل وقت العصر، نقول لك لا ينفع،
لأنه مبيح للصلاة، يبقى
يتيمم ثاني ويصلي به العصر. لو قلنا: رافع للحدث، سنقول لما هذه الرجل تيمم
لصلاة الليل ارتفع حدثه، فيجوز له أن يصلي ما شاء من الصلوات حتى ينتقض
وضوؤه، أو يعود له الحدث
مرة أخرى.
إذن هذه المسألة ينبني عليها مسائل متفرعة كثيرة، يبقى لابد أن نقرر قبل أن
ندخل في التيمم، هل التيمم رافع للحدث أم مبيح للصلاة، لازم نقرر، أنا
أقول لكم الراجح من
الأول، وأقول لكم الأدلة.
الراجح :أن التيمم رافع للحدث، كالوضوء تماماً، حتى هو هنا قال: (يباح به
ما يباح بالتطهر بالماء من الصلاة والطواف وقراءة القرآن) يبقى التيمم رافع
للحدث كالوضوء، يباح
للمتيمم أن يفعل ما يفعله المتوضئ.
نعيد مرة ثانية: هل التيمم رافع للحدث أم مبيح؟ أصل هذه أهم مسألة في
التيمم، هل التيمم رافع للحدث أم مبيح للصلاة؟ بمعنى أن الذي تيمم هل يباح
له أن يفعل كل شيء يفعله
المتوضئ؟ أم فقط هو الجزء الذي تيمم فيه هو الذي سيفعل فيه.

==========================

===========
اذكرشروط التيمم، والأسباب المبيحة له ؟

يباح التيمم عند العجز عن استعمال الماء: إما لفقده، أو لخوف الضرر
من استعماله لمرض) يبقى فيه سببين: السبب الأول: إما لفقد الماء عدم وجود
الماء، أو يخاف من استعماله
ضرر، في الجسم أو شدة البرد، مثال: رجل أصابه مرض كعمر بن العاص في غزوة من
الغزوات أجنب، وكان الجو باردا جداً، فخاف أن يغتسل فيهلك، فتيمم عمرو بن
العاص وصلى بأصحابه وهو
متيمم، وذكروا ذلك للنبي فقال النبي لعمرو: « أصليت بأصحابك وأنت جنب؟ »
قال: يا رسول الله خفت أن أهلك، يعني من شدة البرد، فإذن يجوز للمريض أو من
خاف الضرر أو المرض أن
يتيمم من أجل هذا المرض، طبعاً هذه في أحوال قصوى، يعني لا يصح أن واحد في
الشتاء يقول لك أنا سأتيمم، طب ما تسخن الماء، نحن عندنا سخانات وغير ذلك
من الأمور التي فقد هذه
الأمور يجوز له أن يتيمم. (لحديث عمران بن حصين: «عليك بالصعيد الطيب فإنه
يكفيك» وسيأتي مزيد بسط لذلك بعد قليل. ويصح التيمم بالشروط الآتية:
شروط التيمم. أولاً: النية: وهي نية استباحة الصلاة، والنية شرط في جميع
العبادات، والتيمم عبادة). قال هنا نية استباحة الصلاة، إنما هي نية رفع
الحدث، أرأيت هي كيف فرقت،
نية رفع الحدث، ممكن يصلي بتيمم واحد صلاتين، لكن المسألة فيها خلاف، هل
يجوز له أن تيمم تيمما واحد و يصلي به صلاتين؟ هذه مبنية على المسألة، هل
التيمم رافع للحدث، أم
مبيح للصلاة، الأئمة الثلاثة: الإمام مالك، والإمام أحمد، والإمام الشافعي،
قالوا: لا يجوز.
الأئمة الثلاثة قالوا أنه مبيح للصلاة، والإمام أبو حنيفة قال رافع للحدث،
فأنت لو قرأت في الفقه الحنفي ستجده رافع للحدث، يعني يجوز للمتيمم أن يصلي
الظهر والعصر، أو
يصلي به صلوات متعددة، إنما لو قرأت في الفقه الحنبلي أو المالكي أو
الشافعي سيقول لك لازم يتيمم لكل صلاة، إنما في الفقه الحنفي، الذي رجحه
شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض
المعاصرين على أن التيمم رافع للحدث كالوضوء، لقول النبي : « جعلت لي الأرض
مسجدًا وطهورا » ما هو الطهور؟ رافع للحدث يعني طهور طاهر مطهر، فكون
النبي وصف التراب أو التيمم
بأنه طهور هذا معناه أنه رافع للحدث.
(الصعيد الطيب كافيك وإن لم تجد الماء عشر سنين فإذا وجدت الماء فأمسه
بشرتك) يعني يجب عليك أن تتوضأ إذا وجدت الماء، يبقى وجود الماء يبطل
التيمم.
ثانيًا: الإسلام: فلا يصح من الكافر، لأنه عبادة.
ثالثًا: العقل: فلا يصح من غير العاقل، كالمجنون والمغمى عليه.
رابعًا: التمييز: فلا يصح من غير المميز، وهو من كان دون السابعة) دون
السابعة عند الحنابلة، سن التمييز سبع سنوات، إنما على الراجح أنه لا يتقيد
بسن، إنما هو يختلف
باختلاف، وتعريف التمييز: هو من يفهم الخطاب ويرد على الجواب.
خامسًا: تعذر استعمال الماء: إما لعدمه وإما لخوف الضرر ؛ لقوله تعالى:
العدم استدلوا ﴿ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ﴾
[المائدة: 6]، وقوله : «إن
الصعيد الطيب طَهُورُ المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين») كلمة طهور دليل
على أن التيمم رفع الحدث،«إن الصعيد الطيب طَهُورُ المسلم» ألم نقل أن
الوضوء طهور؟ (« وإن لم يجد
الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمِسَّهُ بشرته، فإن ذلك خير». أو لخوفه
الضرر باستعماله، إما لمرض يخشى زيادته أو تأخر شفائه) ساعات الإنسان يكون
في المستشفى ولا يجد من
يوضئه، أو الطبيب يقول له الماء ضرر عليك، يبقى فيه حروق، والماء ضرر عليه
في هذه الحروق ، فيجوز له أن يتيمم. أو تأخر الشفاء، بمعنى أنه لو توضأ هذا
الماء سيصيب الجرح
ويتعفن الجرح مثلاً أو يتأخر الشفاء فيجوز له أن يتيمم.
(لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى ﴾) يعني المريض يجوز له أن يتيمم
(ولحديث صاحب الشَّجَّة، وفيه قوله : «قتلوه قتلهم الله، هلاَّ سألوا إذا
لم يعلموا إنما شفاء
العِيِّ السؤال») صاحب الشجة كان مع الصحابة في غزوة وأصابه شجة في رأسه،
فأصابته جنابة، فسأل أصحاب النبي فقالوا له: يجب عليك أن تغتسل، فاغتسل
فهلك فمات، (العي )هو
الجهل، إنما شفاء العي هو الجهل، السؤال يعني الذي لا يعلم لا يفتي، ممكن
أن تهلك المستفتي، إذا أردت أن تفتي لابد أن يكون عندك علم، إنما شفاء
الجهل السؤال، ليس لديك علم
اسأل وأفتيه بالسؤال.
(أو لشدة برد يُخشى معه الضرر، أو الهلاك، باستعمال الماء؛ لحديث عمرو بن
العاص أنه لما بعث في غزوة ذات السلاسل قال: «احتلمت في ليلة باردة شديدة
البرد، فأشفقت إن اغتسلت
أن أهلك، فتيممت، وصلَّيت بأصحابي صلاة الصبح».
سادسًا:- أن يكون التيمم بتراب طهور غير نجس -كالتراب الذي أصابه بول ولم
يطهر منه- له غبار يعلق باليد) يعني أنت لما تأتي تتيمم ستضرب يدك في
التراب، لازم يكون فيه تراب
(لقوله تعالى: ﴿ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا
بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾ [المائدة: 6]. قال ابن عباس:
«الصعيد: تراب الحرث، والطيب: الطاهر»،
فإن لم يجد تراباً تيمم بما يقدر عليه من رمل أو حجر، لقوله تعالى: ﴿
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16]. قال الأوزاعي:
الرمل من الصعيد).

==========================

==
اذكر مبطلات التيمم؟

وهي الأشياء التي تفسده، ومبطلاته ثلاثة:
1- يبطل التيمم عن حدث أصغر بمبطلات الوضوء) يعني التيمم ينتقض بانتقاض
الوضوء تماماً (وعن حدث أكبر بموجبات الغسل) يبقى التيمم ممكن ينفع للحدث
الأصغر والأكبر، يعني لو
واحد جنب ماذا سيفعل؟ يتيمم للحدث الأكبر أو الأصغر مرة واحدة بنفس الصفة
ليس هناك اختلاف.
(فإذا تيمم عن حدث أصغر، ثم بال أو تغوَّط، بطل تيممه؛ لأن التيمم بدل عن
الوضوء، والبدل له حكم المبدل، وكذا التيمم عن الحدث الأكبر.
2- وجود الماء: يبقى مبطلات التيمم: الحدث الأكبر أو الأصغر، ثاني شيء وجود الماء (لقوله : «فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك».
3- زوال العذر الذي من أجله شرع التيمم من مرض ونحوه) يعني المريض الذي تيمم لو زال العذر لا يجوز له أن يتيمم، يجب عليه أن يتوضأ.
=========================
اذكر مبطلات التيمم ؟

، أو حدث أكبر، أو وجود الماء، أو زوال العذر.
=======================
اذكر صفة التيمم ؟

أن ينوي الأول، هل هذا حدث أكبر أم أصغر (ثم يُسَمِّي) يقول: بسم
الله، يستحب له (ويضرب الأرض بيديه ضربة واحدة) يده مفتوحة هكذا، ويقوم
ضاربها في الأرض التي فيها
التراب ضربة واحدة (ثم ينفخهما -أو ينفضهما-) ساعات التراب يبقى فيه حجر أو
أشياء تؤذي، فهو ينفضها من أجل أن ينزل كما كان النبي نفض يديه، ينفضهما
بأي صورة، والمراد بتنفيض
اليد هو سقوط الأشياء الثقيلة التي التصقت باليد، حجر صغير، أشياء ثقيلة
تؤذي الوجه (ثم يمسح بهما وجهه ويديه إلى الرسغين) الرسغ: هو الكوع، يضرب
ضربة ويمسح بهذه الضربة
واحدة وجهه الأصابع، يعني يقسم يديه إلى نصفين، الأصابع يمسح بها وجهه،
وباطن الكف يمسح بها الظاهر هكذا، هذه طريقة الفقهاء يضعوها، لكن الأفضل لك
أن تضرب ضربة للوجه،
وضربة للكفين، ويبقى أنت خرجت من هذه الصفة المعقدة، ضربة للوجه وضربة
للكفين.
الذراع الحديث فيه ضعيف، أنا أعلم أن الذراع هو قول الشافعية، وقول بعض أهل
العلم أنه يمسح ذراعه للنهاية، ولكن الذي ورد في الحديث أنه التيمم ضربة
للوجه والكفين، يبقى
الكفين وليس الذراعين. (وحديث عمار أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - قال له: «إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا» فضرب بكفه ضربة على
الأرض، ثم نفضها، ثم مسح بهما
ظهر كفه بشماله، و ظهر شماله بكفه) ظهر الشمال بكفه الأيمن، يعني مسح وجهه
بالأصابع، وظهر الأيمن بالأيسر، وظهر الأيسر بالأيمن (ثم مسح بهما
وجهه).حديث آخر أذكره: بعثني
رسول الله في حاجة فأجنبت، فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ
الدابة، فذكرت ذلك له، فقال.. الحديث.
===================
اذكر ما الحكمة من اختصاص الوجه والكفين بالتراب ؟

ذكر ابن القيم: أن التيمم شرع بالتراب ويعفر بها وجهه ويديه تذللا
لله؛ لأن الإنسان إذا فقد الماء وهو مصدر الحياة، فكاد أن يهلك، فيجب عليه
أن يتوجه إلى الله عز وجل
بخالص النية ويتذلل في العبادة، فأوجب الله عليه أن يفعل هذه العبادة التي
كلها تذلل، حينما يأتي بالتراب الذي على الأرض، ويمسح بهما وجهه كالثكلى،
هذا معناه أنه يريد أن
يتذلل إلى الله عز وجل افتقارا إلى الله في هذه الحالة، يفتقر إلى الله في
هذه الحالة التي يكاد أن يهلك؛ لأن الماء لو غاب عنه أياماً، لهلك الزرع
والنسل وهلكت نفسه، فشرع
الله عز وجل هذه العبادة التي كلها تذلل كما قال ابن القيم، وأن وجهه أشرف
ما فيه يمرغه في التراب بيدي نفسه، يأخذ التراب من الأرض ويضعها على وجهه،
تذللا لله عز وجل،
افتقارا إليه في هذه الحالة.
=================
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

» سؤال وجواب الفقه الميسر (6)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (24)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (26)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (28)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (8)