سؤال وجواب الفقه الميسر (11)

سؤال وجواب الفقه الميسر (11) 603176_455868257794077_280133248_n

بسم الله الرحمن الرحيم

============

سؤال وجواب الفقه الميسر (11)

================

اذكر تعريف الصلاة، وفضلها، ووجوب الصلوات الخمس ؟

- تعريفها: الصلاة لغة: الدعاء) صلى الرجل -
دعى- لكن في هذا الاشتقاق ليس متفق بين أهل العلم على معناه، بعض أهل
العلم أخذوا من الصلاة معاني أخرى، بعض
العلم قال: المصلي هو الذي يأتي الثاني في الحلبة -يعني في مسابقة نعمل لكم
امتحان الأول نسميه المجلي وهذا الأول، والثاني نسميه المصلي- فمعناه
المصلي الثاني معناه أن
الصلاة هي رقم اثنين بعد التوحيد، قال النبي : «بني الإسلام على خمس شهادة
أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله» هذا رقم واحد وثاني شيء الصلاة،
هذا معنى من المعاني التي
قالها الفقهاء، بعض أهل العلم قال: لا المصلي تأتي من تصلية النار -يعني
الواحد يُصلى على النار- ما هو وجه الشبه؟ وجه الشبه أن النار تنقي الخبث
لو دخلت وأتيت بذهب ووضعته
ذهب عيار واحد وعشرين ووضعته في النار تجد أن النحاس ساح وظهر لك الذهب
الصافي، فالنار تنقي وتمحص فكأن الواحد لما يصلي ينقي نفسه من الذنوب
والمعاصي، فسموها صلاة لأنها
مثل شيء ينقي الذنوب والمعاصي، بعض أهل العلم قال: لا هناك عرقين في ظهر
الإنسان اسمه الصلي أو ما شابه ذلك لما يركع يظهروا فسميت صلاة لذلك، ولكن
أظهر الأقوال: أن الصلاة
بمعنى الدعاء، لأن الصلاة من التكبير إلى التسليم كلها دعاء وأذكار ومناجاة
لله -عز وجل-، وممكن صلاة من الصلة بين العبد والرب (وشرعاً: عبادة ذات
أقوال وأفعال مخصوصة،
مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.ويأتي تفصيلها في الأبواب التالية إن شاء
الله.

2- فضلها: الصلاة من آكد أركان الإسلام بعد
الشهادتين، بل هي عمود الإسلام، وقد فرضها الله على نبيه محمد - - ليلة
المعراج فوق سبع سموات. وذلك دليل على
أهميتها في حياة المسلم).

س: طريقة التبليغ التي بلغ بها النبي بالصلاة، هل كانت بواسطة؟ يعني جبريل
كان يبلغ النبي كل فرائض الإسلام، الزكاة بلغها له جبريل، الشريعة كلها
جبريل هو الذي بلغها
للنبي ، الله عز وجل أوحى إليه وهو ينزل على النبي ويوحي إليه
بكلمات.الصلاة أخذها مباشرة من الله عز وجل، لم يبلغها الله عن طريق جبريل
كباقي الفرائض ولكن بلغها الله عز
وجل في ليلة الإسراء والمعراج للنبي ، حديث مشهور أن هو ينزل إلى موسى
واذهب إلى ربك فأسأله التخفيف فيذهب إلى الله عز وجل فيسأله التخفيف فيخفف
عنه وهو حديث مشهور.

(وقد كان - - إذا حَزَبَه أمرٌ فزع إلى الصلاة) إذا أصابه أمر فزع إلى
الصلاة وهذا أمر ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ [[البقرة: 45]
الإنسان إذا حزبه أمر استعان
بالصبر واستعان بالصلاة، يقوم إلى الله عز وجل إذا حزبه أمر أو أصابه أمر
صلى إلى الله عز وجل، والله عز وجل يلهمه الصبر أو يفرج عنه هذه الكرب (
وقد جاء في فضلها والحث
عليها أحاديث كثيرة منها: قول النبي : «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة،
ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر») فالصلوات الخمس
تكفر الذنوب، الإنسان
عندما يصلي ثم بعد ذلك يرجع ويصلي كفر الله عز وجل بها ذنوبه.وقول النبي :
«أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه
شيء؟ قالوا لا يبقى من
درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».

نحن ذكرنا أن الوضوء مكفر من المكفرات، إذا توضأ الإنسان كفر الله عز وجل
بها ذنوبه، وكذلك الصلاة، مكفر من المكفرات، وأيضاً أريد أن أذكر لكم حديث
مهم، قال النبي : «صلاة
الرجل في الجماعة تضعف على صلاة الرجل في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين
ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء» هذا مكفر من المكفرات، أنه يتوضأ
فيحسن الوضوء «ثم خرج إلى
المسجد لا يخرجه إلا الصلاة»، لم يذهب إلى المسجد إلا من أجل الصلاة «لم
يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل
الملائكة تصلي عليه ما دام في
مصلاه» هذا كله فضل فوق فضل الصلاة، مادام أنه في المصلى تستغفر له
الملائكة، وخطوة الوحيدة ترفع بها درجة في الجنة كما بين السماء والأرض،
وتحط عنه خطيئة، هذه الفضائل
بخلاف فضل الصلاة نفسها، قال النبي : «الصلوات الخمس كفارات لما
بينهن».هناك حديث آخر، قال النبي : «الذي تفوته صلاة العصر، فقد وتر أهله
وماله» هناك حديث آخر رواية أخرى
«فقد حبط عمله» الذي يترك صلاة العصر،يعني يصلي الفجر في وقته والظهر
والمغرب والعشاء ويدع صلاة العشاء قد حبط عمله، أو في رواية أخرى «قد وتر
أهله وماله» هذا الذي يترك
صلاة العصر، فما بالك بالذي يترك الصلوات كلها الخمس، مع أن الصلاة العصر
هي الصلاة الوسطى، صلاة الفجر من أعظم الصلوات، هذا يترك الفجر والعصر
والعشاء، العشاء والفجر
لهم فضل، والعصر والفجر لهم فضل، يترك كل هذه الصلوات، ماذا يحدث له؟ يقول
النبي : «حبط عمله» هذا شيء «وكأنه وتر أهله وماله» وتر يعني قطع، قطع من
أهله وماله، يعني خرج من
ماله خاسرا وقتل أهله.

واحد عنده مال كثير، وعنده أولاد كثر، فمصيبة فقد المال والولد أكثر بكثير
من ترك صلاة العصر، كان هناك قصة رجل كان يجمع المال لأهله، وكان من كثرة
جمع المال أنه كان
أستاذ في الجامعة ويفرض على الطلبة إتاوات من أجل أن يدخلوا الامتحانات،
الكتاب بمبلغ والذي لن يدفع سيسقط، المهم بلغ هذا الرجل ستين عاماً أو
أكثر، وبلغ من المال
الكثير، وكان له أولاد وزوجة، فأرادوا الأولاد والزوجة أن يعملوا عمرة،
فسافروا بالعبارة، العبارة 98 السلام، وفقدوا وماتوا، هذا الرجل تقريباً
أصيب بشيء في عقله، يعني
جن، كل هذا المال إلى أين يذهب؟ بلغ ستين عام لعله لا يستطيع أن ينجب بعد
ذلك، وفقد أهله وماله ليس له قيمة، مصيبة، الرجل فقد عقله، هل لو هو ترك
صلاة العصر سيفقد عقله،
فمصيبة الدين أعظم بكثير جداً من مصيبة الدنيا، هو لو رضي بهذا الأمر وقال:
يكفيني أنني أصلي العصر، أو أصلي في جماعة يكفيني من الدنيا وما فيها،
ولكن الإنسان استبدل
أولوياته، أولوياته الدينية استبدلها بقيت الدنيا، مال وولد، فالنبي ضرب له
مثال أنه فقد ماله وفقد ولده، وبلغ من السن لا يستطيع تعويض المال ولا
الولد، فهذه المصيبة
أحيانًا تطير العقل، وتشتته، ولكن المعصوم من عصمه وثبت الله عز وجل قلبه
في هذه الدنيا.

فالمقصود أنه أمر عظيم جداً أمر الصلاة، ويكفيك فقط أن من ترك الصلاة
اختلف أهل العلم في تمسكه بملة النبي محمد، يكفيه مذلة بأن بعض الفقهاء
قالوا: لا تمت إلى النبي بصلة،
وللأسف الشديد تجد عند بعض الناس عنده انفصام في الشخصية، يعني ممكن يكون
لا يصلي نهائيا، ويأتي يقول لك أنا أحب النبي ، هل هذا الادعاء حقيقي؟ أم
عاطفة؟ حب النبي يتبين
بماذا؟ ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ﴾ [آل عمران: 31] إتباع النبي هو يستوجب محبة الله عز وجل، فإتباع
النبي هو المصداق
الحقيقي أو دليل صدق الإنسان على محبة النبي ، الإتباع هو دليل صدق المرء
على محبة النبي .

(وجوب الصلاة وفرضيتها معلومة بالكتاب والسنة والإجماع المعلوم من الدين
بالضرورة، قال تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ [البقرة: 43] في آيات كثيرة
من كتاب الله تعالى،
قال تعالى: ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾
[إبراهيم: 31] ومن السنة حديث المعراج وفيه: «هي خمس وهي خمسون في الأجر»
وفي الصحيحين قوله من سأله
عن شرائع الإسلام: «خمس صلوات في اليوم والليلة» قال السائل: هل علي غيرهن؟
قال: «لا إلا أن تتطوع».وتجب الصلاة على المسلم البالغ العاقل، فلا تجب
على الكافر، ولا على
الصغير ولا على المجنون؛ لقوله : «رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى
يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصغير حتى يبلغ» ولكن يؤمر بها الأولاد
لتمام سبع سنين) تمام سبع
سنين هجرية، يعني كم ميلادية؟ سبعة إلا سبعة وسبعين يوم، نحن قلنا السنة
بإحدى عشر يوم، يعني ستة وتسع شهور وثلاثة عشر يوم. (ويضربون على تركها
لعشر) عشر هجرية، يعني
المفروض الإنسان يهتم بمواليده ومواليد أبناؤه هجريا، عشر سنين هجرية احذف
منها مائة وعشر يوم، يبقى عشر سنين إلا مائة وعشر يوم، تسع سنوات وأمور
كثيرة احسبوا أنتم،
المقصود أن هذه الأرقام عشر سنين وسبع سنوات مردودة إلى التقويم الهجري.
(فمن جحدها أو تركها فقد كفر وارتد عن دين الإسلام، لقوله : «العهد الذي
بيننا وبينهم الصلاة فمن
تركها فقد كفر»).حكم تارك الصلاة، هو يذكره هنا إجمالا ولكن سيأتي له فصل
منفصل إن شاء الله تعالى بعد أبواب الصلاة، ولكن الراجح أن تارك الصلاة
فاعل لكبيرة، ولا يكفر، لا
يخرج من الملة، كفر أصغر لا يخرج من الملة، كافر كفر أصغر، ولكن الإجماع
على أن تارك الصلاة اسمه كافر، فيه فرق بين كافر خارج من الملة، وكافر كفر
أصغر، يبقى تارك الصلاة
هناك خلاف بين أهل العلم الجمهور على أن تارك الصلاة كافر كفر أصغر،
والإمام أحمد قال: أنه كافر كفر أكبر خارج من الملة.

================

اذكر بعض المسائل المهمة المتعلقة بباب الصلاة ؟

. بعض الدراسات الحديثة عن الصلاة، ودراسات متعلقة .. يعني بدأ الآن
دراسات، هذه الدراسات أكثرها غربية وأكثرها الذي يفعلها غير مسلم، وماذا
تعمل هذه الدراسات؟ يحلل
حركات الصلاة، ويعرف فوائدها الطبية، هل تعلم أن هذه الصفة ليست موجودة في
أي ملة من الملل؟ كل الملل عندهم صلاة بطرق مختلفة، منهم بعض الملل صلاتهم
أنه يمسك مثل اليهود
يمسك التوراة و يهز في رأسه، يهز رأسهم أمام حائط الذي يدعونه مبكى، يقفون
بهذه الطريقة هذه صلاتهم، النصارى لا يصلون أصلاً، ليس عندهم صلاة؛ لأن
عندهم الرهبان عندهم
الصلاة فرض كفاية، والرهبان هم شالوا فرض الكفاية، ليس عندهم عبادة، بعض
البوذيين وغير ذلك صلاتهم اليوجا، اليوجا يقف بطريقة معينة خاشعا متذللا
هذه صلاتهم، لا يوجد
صلاة مثل صلاة المسلمين مطلقاً، بالوقوف والركوع والسجود، فبدأ هذه الصفة
تستغرب بعض الناس الذين يهتمون بدراسات الأديان، وأدخلوها في منظومة أبحاث
طبية، اكتشفوا
اكتشافات عظيمة، أنا لا أريد أن أوسع، لكن الإخوة ممكن يطلعوا عليها، فيه
أبحاث موجودة على النت خاصة بهذه الطريقة، منها بحث واحد اسمه توماس هايس
لوب هذا باحث دكتور عمل
بحث كامل عن حركات الصلاة اكتشف كالآتي، اكتشف أنها علاج نفسي لبعض الأمراض
النفسية خصوصاً الوسواس القهري، لماذا؟ لأن الإنسان في الصلاة لا يصلي
ببدنه، يصلي بروحه، ليس
ببدنه فقط، بروح أيضاً يعني يجب عليه أن يصلي خاشعا وأقل الوجوب النية في
الخشوع، إنما يستحب له بعد ذلك أن يطارد كل الوسواس، فيتدرب في الصلاة على
أنه يستطيع أن يسيطر على
نفسه في أثناء الصلاة، يعني لو أتى إليه خاطر في الصلاة وهو يريد أن يخشع
في الصلاة، ماذا يفعل؟ يستطيع أن يطرد الخاطر، هذه يسمونها قوة ومقاومة،
نفسه قوية أم ضعيفة؟ إن
كانت قوية يستطيع طرد الوساوس، إن كانت ضعيفة، ممكن يصاب بالوساوس، ضعف يصل
لمرحلة الوسواس القهري، فعلاج نفسي قوي، وهو حلل الدم وخلايا المخ في
أثناء الصلاة وجد فعلاً
أن الذي يصلي يصل لمرحلة معينة من الهدوء النفسي وقوة التركيز غير سابقة
لأي مصلي آخر. تعالج الآرق، وتعالج العصبية، الإنسان عندما يكون متعصب أو
عنده عصبية الصلاة تزيل
منه هذه العصبية، وفيه دكتور في كلية الطب اسمه الدكتور توفيق علوان في طب
إسكندرية عمل بحث على أن الصلاة تزيل أو تمنع من تكوين دوالي القدمين، طريق
يقول الضغط يصل إلى
مرحلة في الشعيرات الدموية لما يأتي يركع ويسجد هذه المرحلة تقل، هذه هي
الطريقة الوحيدة التي تزيل دوالي القدمين، وهذا أمر عجيب جداً، وأنت أيضاً
أحيانًا أكيد فكرت في
فكرة أن الإنسان يقف طويلاً جداً في الصلاة، يعني صلاة التراويح والتهجد
تصلي كم ساعة في شهر، ساعتين كل يوم في ثلاثين يوم في ستين ساعة، وكذلك
صلاة التهجد ساعتين بعشرين
ساعة، يعني ثمانين ساعة في شهر، لو أنت واقف ثمانين ساعة في شهر، سيأتيك
دوالي الساقين، لماذا تخرج من رمضان وليس هناك أي بوادر دوالي؟ لأن الصلاة
بهذه الطريقة تمنع
الدوالي، لأن الإنسان عندما يركع ويسجد الشعيرات الدموية كان فيه ضغط معين
عليها انخفض لطريقة معينة لا يعلمها إلا الله أزال موضوع دوالي القدمين،
وهذا بحث موجود في كلية
الطب في إسكندرية. يعالج ضغط الدم، ويعالج تحسين عمل القلب، كل هذه دراسة
هو توماس هاي سلوب هو الذي عملها، ويعمل مرونة في المفاصل؛ لأن الإنسان
عندما يتحرك يعمل مرونة في
المفاصل. فيه ناس غربيين كان يأتيهم صداع كثير، وبعد ذلك كشفوا وعملوا
تحاليل، فالمهم في نهاية البحث قال عليك بالسجود، فكان هؤلاء الناس فعلاً
علاجهم السجود، ما هو
تحليل هذا البحث؟ يقول إن الإنسان عندما يكون عايش في هذه الدنيا جسمه مثل
بقية الأجسام، يكتسب شحنات كهربائية وكهرومغناطيسية من الجو، هذا الجو كله
مليء موجات
كهرومغناطيسية آتية من اللمبات، وآتية من أجهزة التلفاز، وأجهزة الكمبيوتر،
كل هذه الأجهزة تخرج مواد أو أشعة كهرومغناطيسية الجسم يمتصها، الجسم به
شحنة كهربائية، على
فكرة الجسم شغال بالكهرباء، فيه دورات داخلية تكون طاقة، هذه الطاقة
تستعملها مثل الكهرباء بالضبط، شغال بالكهرباء، ولذلك لو واحد عنده خلل في
الكهرباء ممكن يأتي له
تشنجات، جسم الله عز وجل قدر فيه أن يجعل فيه شحنات كهربائية.

هذه الشحنات الكهربائية كلها تسبب خلل في الجهاز العصبي، فيعمل له صداع،
ما الحل؟ أنت عارف عندما يكون هناك شحنة زيادة في الثلاجة أو الغسالة توصل
لها أرضي، عندما توصل
لها أرضي تفقد الشحنة الزائدة، فيقول الإنسان عندما يوصل أرضي يصلي يضع
جبهته على الأرض فتتفرغ الشحنة التي في جسمه في الأرض، فيرجع كأنه فرغ هذه
الشحنة الزائدة، البحث
يقول هكذا، لدرجة أن فيه بعض الناس الغربيين الذين لا يؤمنون بالإسلام
عندما يأتيهم الصداع يسجدوا، وفيه ناس أخذوا البحث الخاص بالدوالي، طبعاً
أنت عارف في اليابان وفي
الصين يقفوا مدة طويلة، فيعطوهم راحة خمس دقائق سجود، لكي لا يأتي لهم
دوالي، نقول لهم سبحان الله الإسلام أرشد الناس منذ أكثر من ألف وأربعمائة
عام إلى هذه الأمور التي
يعملها عبادة لله، ويأخذ عليها ثواب وحسنات، والآن اكتشفوا أن هذه الصلاة
لها فوائد كبيرة جداً، وفيه فوائد كثيرة لم ألحق أن أنقلها موجدة الذي يريد
أن يتعرف عليها
موجودة على النت أبحاث طبية، أبحاث بالمقارنات وبالحالات بحث كامل الأركان
طبي كامل الأركان، لناس غربيين وناس مسلمين، ومازالت الأبحاث قائمة على
الصلاة، كل حركة،
لعلهم بعد ذلك يقولوا رفع اليدين في الصلاة لها فائدة، الركوع لها فائدة،
السجود لها فائدة، التشهد تحريك الأصبع الذي أنت مستهتر به، سنن الصلاة
كلها أحيانًا الإنسان
يستهتر بها في الصلاة، تحريك الأصبع في الشهادتين يمكن يكون لها فائدة،
وفيه حديث في صحيح مسلم أنه على ذنب الشيطان أشد من الحديدة، وغير ذلك من
الأمور الموجودة، موجودة
إلى الآن أبحاث ومستمرة وكل يوم يطلع بحث جديد، لدرجة أن فيه مرة باحث من
الباحثين الأوروبيين في بريطانيا عمل بحث في أعضاء الإنسان الوجه واليدين
والقدمين، وهذا البحث
اكتشف في الآخر لو أنه فعل شيء معين -سأقول لكم عليها الآن- تطيل عمره، لو
قام بالليل في آخر الليل وغسل ذراعه ووجهه وقدمه يطول عمر هذه الأعضاء،
يعني يبقى نشاطها مستمر
وعمرها يطول، فهذا البحث خرج فواحد مسلم قال له على فكرة نحن عندنا واجب
على كل مسلم يقوم الفجر ويتوضأ بهذه الطريقة، الرجل قال له أنا أول واحد
عملت هذا البحث، قالوا له
لا نحن سبقناك من زمان، طبعاً نحن عندنا لا يطول عمره ولا شيء نحن نفعلها
لله عز وجل، طاعة لله واجب علي أن أفعل ذلك، لكن لعل الله عز وجل يجعل فيها
حكم أخرى لا تعرفها، هذه
الحكم بغض النظر عن طول العمر أو قصره، أنت تتعبد إلى الله عز وجل بما أمرك
به، فالله عز وجل ، أليس هم يتبجحوا علينا بالعلم الحديث، يقولون نحن
أصحاب العلم وسموا نفسهم
علمانيين كذب وزور، نقول لا نحن وصلنا للعلم قبلكم، ونحن أحق منكم بهذا
اللفظ، نحن أهل العلم والدين الإسلامي كله يرشد إلى العلم.

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

» سؤال وجواب الفقه الميسر (15)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (4)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (25)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (5)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (17)