جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الفقه الميسر (12)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منبر العلم و الإيمان
ادمن
ادمن
منبر العلم و الإيمان


عدد المساهمات : 76
لؤلؤة : 162
نقاط الأعجاب : 13
تاريخ التسجيل : 24/12/2012

سؤال وجواب الفقه الميسر (12) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وجواب الفقه الميسر (12)   سؤال وجواب الفقه الميسر (12) I_icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2013 2:51 pm

سؤال وجواب الفقه الميسر (12) 2568717232 سؤال وجواب الفقه الميسر (12) 2568717232
قلوب قبلة قلوب قبلة شكرا لك شكرا لك ثانك يو ثانك يو سؤال وجواب الفقه الميسر (12) 3477049247
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 40
لؤلؤة : 121
نقاط الأعجاب : 4
تاريخ التسجيل : 23/12/2012

سؤال وجواب الفقه الميسر (12) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الفقه الميسر (12)   سؤال وجواب الفقه الميسر (12) I_icon_minitimeالأحد يناير 06, 2013 11:11 pm

سؤال وجواب الفقه الميسر (12) 548147_455868841127352_1374338909_n



بسم الله الرحمن الرحيم
============
سؤال وجواب الفقه الميسر (12)
===============
اذكر تعريف الأذان والإقامة، وحكمهما ؟

- تعريف الأذان والإقامة:الأذان لغة: الإعلام. قال تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التوبة: 3]. أي إعلام.وشرع
اً: الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.والإقامة لغة هي: مصدر أقام،
وحقيقته إقامة القاعد) يعني كأن مثلاً بعدما أذنوا الناس منتظرين الصلاة
فأقام الصلاة يعني يقيم
القاعد حتى يؤدي الصلاة.(وشرعاً: الإعلام بالقيام إلى الصلاة بذكر مخصوص
ورد به الشارع) الشارع لفظة فقهية يطلقوها على الله أو على النبي ولكن
حقيقة الشرع كله مرده إلى
الله، سواء من السنة أو من الكتاب أو من الإجماع، أو من أي دليل من الأدلة
مردها إلى الله، فكلمة الشارع هو الله، أو كل دليل شرعي يؤخذ منه حكم شرعي.
(ب- حكمهما: الأذان
والإقامة مشروعان في حق الرجال للصلوات الخمس دون غيرها) يعني لا أذان لغير
الصلوات الخمس، لا صلاة كسوف، ولا صلاة عيد أي صلاة غير الصلوات الخمس،
الأذان شرع للصلوات
الخمس فقط، (وهما من فروض الكفايات) فرض كفاية: هو إذا قام به البعض سقط عن
الكل، أو سقط عن كل قادر، مثل صلاة الجنازة، إذا صلى به مجموعة من الناس
سقط عن الباقي، وإن لم
يفعله أحد أثم كل قادر ، بمعنى أن الأذان لو أذن رجل سقط عن بقية أهل
القرية كلهم الأذان، وإن لم يقم به أحد يأثم كل قادر، فالأذان حكمه فرض
كفاية، بمعنى أنه لو أذن مؤذن
يكفي لإسماع الناس حول المسجد بقدر ما يكون، يعني قرية على حسب، القرية
كبيرة يكون فيها أكبر من مسجد، قرية صغيرة يكفي فيها مسجد يسمع المسجد كله،
لو أنه قام رجل واحد
بالأذان في الوقت قبل أن يخرج الوقت سقط عن الباقين، وإن لم يقم به أحد أثم
كل قادر،بخلاف فرض العين، فرض العين ، يأثم كل من تركه، مثل الصلوات
الخمس، صلاة الظهر أو العصر،
هذه فرض عين، بحيث أي رجل يترك صلاة الفرض يأثم، هو الذي يأثم، مخصوصة به،
صيام رمضان مخصوصة به، ليست فرض كفاية، بحيث أننا لو قلنا مثلاً صيام رمضان
فرض كفاية، أنه لو صام
أحد الباقي لا يصوم، هذا الكلام لا يحدث، هذا فرض عين على كل شخص، عين يعني
شخص، فرض شخصي، كفاية يعني كفاية الأمة، أو كفاية المجموعة القادرة (إذا
قام بهما من يكفي سقط
الإثم عن الباقين؛ لأنهما من شعائر الإسلام الظاهرة، فلا يجوز
تعطيلهما).فيه شعائر الله عز وجل جعلها من الشعائر الظاهرة، لا يجوز
تعطيلها، وإن عطلها إن تواطأ قوم على
تعطيلها قاتلهم الإمام حتى يفعلونها، مثل الزكاة، الزكاة عندما امتنع قوم
عن أدائها قاتلهم أبو بكر حتى أدوها، كذلك الأذن والإقامة، الأذان لو اتفق
أهل قرية على أنهم لا
يؤذنون، كأن مثلاً عندهم بعض النصارى والنصارى اشتكوا أن الأذان يعمل لهم
إزعاج، فطبعاً الوحدة الوطنية فقالوا من أجل ألا نغضبكم فلن نؤذن، الناس
تعلم مواقيت الصلاة
واتفق أهل القرية على أنهم لا يؤذنون، أهل القرية يذهبون ليصلوا في المسجد
عندما يدخل الوقت، ويؤذنوا داخل المسجد ولا يرفعون الأذان، هذه القرية
يقاتلها الإمام حتى
تؤذن، كان النبي إذا غار على قرية أو على بلد إن لم يؤذنوا قاتلهم غار
عليهم، وإن سمع منهم الأذان أمسك عنهم، فمعنى ذلك أن الأذان شعيرة، لابد
للمسلم أن يفعلها.
==============
متى شرع الأذان؟

شرع الأذان في المدينة، يعني الصلوات الخمس شرعت في مكة، إنما
الأذان شرع في المدينة؛ لأن حديث عمر بن الخطاب حين قدم المسلمون المدينة
بدءوا يفكروا كيف يجمعون الناس
للصلاة؟ أنت لو تخيلت المسلمون يريدون أن يفعلوا شيئاً يجتمعون للصلاة من
أجله، فاقترح رجل قال: نأتي بنار ونوقدها فوق المسجد، إذا رأى المسلمون
النار هبوا إلى الصلاة
وعرفوا أن الصلاة قد دخل وقتها، والنبي كره ذلك؛ لأنها من فعل المجوس، فقام
رجل وقال: نأتي بالبوق، بوق اليهود، وواحد يزمر في البوق فتجتمع المسلمون،
فالنبي كره ذلك؛ لفعل
اليهود، فاقترح رجل أن ينادي عمر بن الخطاب، قال: ننادي للصلاة، وقبل
المناداة للصلاة النبي ، رجل من المسلمين اقترح أن يفعلوا ناقوس كناقوس
النصارى، وعمر بن الخطاب قال
ننادي، فالنبي كره الناقوس؛ لأنه من فعل النصارى، النبي يكره أن يتشابه
الإسلام مع أحد من الملل، وهذا كان النبي يحافظ عليه منذ اللحظة الأولى، أن
يحافظ على هوية الأمة
الإسلامي، الأمة الإسلامي لها هوية وشخصية لا تمتزج مع غيرها، ويظهر ذلك في
العبادات، يظهر ذلك في الأعياد؛ لأن العيد عبادة، العيد ليس عادة، العيد
عبادة، النبي كان يمنع
المسلمون أن يحتفلوا بأعياد غير أعياد المسلمين، لما دخل المدينة وجدهم
يحتفلون بأعياد غير أعياد المسلمين، فقال: «إن الله عز وجل أبدلكما بعيدين
هما خير من ذلك عيد
الأضحى وعيد الفطر» والإبدال: معناه التخلية ثم الوضع، هذا إبدال، إبدال
يعني يشيل ويضع، غير أعطاكما، أعطاكما يعني معه، يعني هذين العيدين مع هذين
العيدين، إنما أبدل
بمعنى أزال كل الأعياد ووضع هذين العيدين، فهذه من مظاهر الحفاظ على الهوية
الإسلامية، الأذان كان منها. فالمهم لما الصحابة قرروا ذلك رجل اسمه عبد
الله بن زيد رأى في
المنام الأذان، فقام من النوم وحكى ذلك للنبي فالنبي قال: «إنها رؤيا حق،
فألقها على بلال أنه أندى صوتاً منك» وبلال أخذ الأذان حفظه وأداه كما سمعه
من النبي .الحديث رواه
الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال: «لما
أجمع رسول الله أن يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس، وهو له كاره؛
لموافقته النصارى» إذن موافقة
النصارى في عبادتهم لا تجوز، لا يجوز لإنسان أن يوافق النصارى أو غيرهم من
باب أولى موافقة هؤلاء في أعيادهم، لا الاحتفال بأعيادهم ، ولا التهنئة
بأعيادهم للحفاظ على
الهوية الإسلامية. ولا طبعاً الذهاب إلى الكنائس، ولا حضور هذا الكفر، هذا
الكفر يكفر به عيانا بياناً ﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ
وَتَنشَقُّ
الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ
وَلَدًا﴾ [مريم: 90، 91] دعوا للرحمن ولداً هذا كفر قبيح تكرهه السماوات
والأرض والجبال، فلا يجوز
للمسلم أن يسمع هذا الكلام أيضاً، يسمعه فضلاً عن أن يحضره ويبارك هذه
الأعياد.يقول عبد الله بن زيد: «فطاف بي من الليل طائف وأنا نائم، رجل عليه
ثوبان أخضران وفي يده
ناقوس يحمله، قال: فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟
قلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال فقلت: بلى،
قال: تقول الله أكبر الله
أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة حي
على الصلاة، حي على الفلاح
حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخرت غير
بعيد قال ثم تقول: إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله
إلا الله، أشهد أن محمداً
رسول الله، حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله
فأخبرته بما رأيت، فقال رسول
الله: إن هذه لرؤيا حق إن شاء الله، ثم أمر بالتأذين فكان بلال مولى أبي
بكر يؤذن بذلك ويدعو رسول الله إلى الصلاة، قال: فلما قال فجاءه فدعاه ذات
غداة إلى الفجر، فقيل له:
إن رسول الله نائم، قال: فصرخ بلال بأعلى صوته، الصلاة خير من النوم، قال
سعيد بن المسيب: فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى الصلاة» رواه أحمد وأبو
داود، وصححه الألباني.
هذه قصة فرض الأذان.
=================
اذكر فضائل الآذان ؟

له فضل كبير، يكفي أنه يدعو إلى أفضل شعيرة من شعائر الشريعة، وهي
الصلاة، تكفيه أن يكون ذلك، ولكن فيه فضائل أخرى للأذان نذكرها سريعاً،
منها: الفضل الأول: قول النبي
عن أبي هريرة، حديث رواه البخاري، قال: «لو يعلم الناس ما في النداء وما في
الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» اقترعوا «ولو
يعلمون ما في التهجير» يعني
التبكير إلى الصلاة « لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة » يعني العشاء
والصبح «لأتوهما ولو حبوا». الدليل في الحديث: النبي قال: «لو يعلم الناس
ما في النداء والصف
الأول» النداء: هو الأذان، لو يعلمون ما فيه لاقترعوا عليه واستهموا عليه
الفضل الثانى:أنه يغفر للمؤذن بمد صوته، قال النبي في الحديث الذي رواه
النسائي وأحمد، عن البراء بن عازب أن نبي الله قال: «إن الله وملائكته
يصلون على الصف المقدم -الصف
الأول- والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل
أجر من صلى معه». يتواتر الأجر والفضل للمؤذن «يغفر له بمد صوته»، يعني
كلما كان صوته أعلى كلما يغفر
له أكثر «ويصدقه من سمعه من رطب ويابس» هذه الجمادات التي أنت تراها لا تحس
في الحقيقة أنها تسمع صوت المؤذن وتحس بذلك، وتردد وراء المؤذن ما يقوله
ويصدقه ، يصدقه يعني
يقول صدقت لذلك.
الفضل الثالث: أنه له مثل أجر من صلى معه، بعدد المصلين معه؛ لأن الداعي
إلى الخير كفاعله، وهو دعا الناس إلى الصلاة فكأنه يأخذ أجرهم.وقال النبي :
«الإمام ضامن والمؤذن
مؤتمن» يكفيه فضلاً أن الله عز وجل هو الذي ائتمنه على صلاة الناس،
وصيامهم.
الفضل الرابع أيضاً يشهد للمؤذن كل شيء يوم القيامة، فعن أبي سعيد الخدري
كما روى البخاري، قال له رسول الله : «إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا
كنت في غنمك أو باديتك
فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس
ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة» حتى لو صلى وحده، هذا أيضاً
الفضل الخامس: أن الشيطان إذا سمع الأذان فر منه، فعن أبي هريرة كما روى
البخاري ومسلم أن رسول الله قال: «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
حتى لا يسمع التأذين، فإذا
قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب -يعني
الإقامة- أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم
يكن يذكر حتى يظل الرجل لا
يدري كم أو كيف صلى».
الفضل السادس:دل على أن القوم الذين يصلون بلا أذان يستحوذ عليهم الشيطان،
فعن معدان بن أبي طلحة قال: قلت لأبي الدرداء: أين مسكنك، قال: قلت في قرية
دون حمص، قال: سمعت رسول
الله يقول: «ما من ثلاثة في قرية لا يؤذن ولا تقام فيها الصلاة إلا استحوذ
عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإن الذئب يأكل القاصية» يعني من الغنم.
عن سهيل قال: أرسلني أبي إلى بني حارثة، ومعي غلام لنا أو صاحب لنا، فناداه
منادي من حائط باسمه، قال: وأشرف الذي معي على الحائط، فلم ير شيئاً،
فذكرت ذلك لأبي، فقال لو
شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتاً فنادي بالصلاة فإني سمعت
أبا هريرة يقول: قال رسول الله أنه قال أو يحدث عن النبي أنه قال: «إن
الشيطان إذا نودي بالصلاة
ولى وله حصاص» يعني ضراط أو شدة العدو، هذا الحديث يدل على أن هذا الصبي أو
هذا الغلام كان يسمع صوتاً وكأنه شيطان، فنصحه على أنه يؤذن، فإذا أذن ذهب
عنه هذا الشيطان.
الفضل السابع: عن طلحة بن يحيى عن عمه قال: كنت عند معاوية بن أبي سفيان
فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة، فقال معاوية: سمعت رسول الله يقول:
«المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم
القيامة».وقال النضر بن شميل: إذا ألجم الناس العرق يوم القيامة طالت
أعناقهم، لئلا ينالهم ذلك الكرب والعرق، وقيل معناه: أنهم سادة ورؤساء،
يعني طويل العنق يعني من
الشرف، والعرب تصف السادة بطول العنق، وقيل: معناه أكثر أتباعا، وقال ابن
الأعرابي معناه: أكثر الناس أعمالا، كلها تصب على فضل المؤذن، ولا مانع أن
تجتمع كل هذه الصفات في
المؤذن يوم القيامة.
الفضل الثامن: عن ابن عمر أن رسول الله قال: «من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له
الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة» صححه
الألباني في صحيح
الجامع. وأيضاً صحح الألباني في الصحيحة، قال: «إن الله يبعث الأيام يوم
القيامة على هيئتها»، حديث مرفوع «إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على
هيئتها ويبعث يوم الجمعة
زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس، تهدى إلى كريمها، تضيء لهم يمشون في
ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضا، ريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكفور،
ينظر إليهم الثقلان
ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون»
يعني الذين لا يأخذون على أذانهم أجراً. وقال الله عز وجل: ﴿وَمَنْ
أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن
دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ﴾[فصلت: 33] قالت عائشة وعكرمة ومجاهد نزلت في المؤذنين،
فالمؤذن إذا قال حي على الصلاة فقد
دعا إلى الله. هذا من فضل الأذان والمؤذن، وهناك أكثر من ذلك في فضل
الأذان، وقلنا يكفي شرفا أن المؤذن يدعو إلى أفضل شعيرة من شعائر الإسلام
وهي الصلاة.
=================

اذكر شروط صحة الآذان و الاقامة ؟

(1- الإسلام: فلا يصحان من الكافر) الكافر لا يصح له أن يؤذن، ولا يقبل الأذان، ولا يسقط عن المسلمين به.
(2- العقل: فلا يصحان من المجنون والسكران وغير المميز، كسائر العبادات)
غير المميز يعني الطفل الصغير الذي لم يبلغ سن التمييز، وهو في الأغلب أن
يكون سبع سنوات أو ست
سنوات، هذا لا يصح منه الأذان،هل يصح أذان المميز؟ يعني طفل عنده ثماني
سنوات، أو في أولى ابتدائي وأذن، هل يصح؟ نعم يصح الأذان على خلاف بين
العلماء ولكن على الراجح أنه
يصح أذان المميز.
(3- الذكورية: فلا يصحان من المرأة للفتنة بصوتها، ولا من الخنثى لعدم
العلم بكونه ذكراً) المرأة لا تؤذن، قال ابن عمر: ليس على النساء أذان ولا
إقامة، والأئمة الأربعة على
أنه يكره الأذان للمرأة، واستدلوا بحديث أم ورقة، حديث عظيم يؤخذ منه فوائد
كثيرة، أم ورقة كانت امرأة تؤم أهل دارها، أهل الدار كلمة الدار يعني
الحي، فيه بيت وفيه دار،
البيت هو الخاص بالإنسان، والدار هو الحي، فكانت أم ورقة تجمع نساء أهل
الدار أهل الحي وتصلي بهم في جماعة، النساء فقط وليس الرجال، لأن بعض الناس
يستدلوا بهذا الحديث على
أنه يجوز للمرأة أن تؤم الرجال، وأنا سأقول لك لماذا النساء في الحديث،
فتجتمع النساء فتصلي بهم أم ورقة، فكان النبي يبعث لأم ورقة رجل يؤذن لها
ويقيم، ثم يرجع إلى النبي
يصلي معه، فكون النبي يبعث لها رجل يؤذن ويقيم هذا نستدل منه استدلالات:
الأولى: أنه لا يشرع أذان المرأة؛ لأنه لو كان يشرع كانت هي أذنت.
الثاني: أن أم ورقة لم يكن معها رجال ؛ لأنه لو كان معها رجال لكانوا أذنوا هم.
الثالث: أن الرجل لم يصل مع أم ورقة، وذهب ليصلي مع النبي .فهذا دليل على
أن الرجل لا يصلي وراء امرأة، لأن هناك دعوة أن المرأة تؤم الرجال، وكان
أظن السنة الماضية كان فيه
ضجة إعلامية على أن امرأة خطبت الجمعة بالرجال، وكانت لابسة البنطلون، وهي
تخطب الجمعة، وطبعاً لابسة إشارب لأن الشعر عورة، فهذا من اللعب بدين الله
عز وجل، لا يحل ومن
تبديل شرائع الله عز وجل وأنت لا تجد هذا الكلام في بلاد المسلمين، تجده في
الغرب، الذين يريدون أن يبدلوا ويجبروا المسلمين، هذه هي الحرية التي
يزعموها، يجبروا المسلمين
على تبديل دينهم، من أجل الليبرالية الحقة التي يؤمنون بها ينشروها بين
الناس، وهم يقصدون الليبرالية معناها تحطيم دولة الإسلام، هذا هو مقصودهم،
ولكنهم كلهم كذابون،
يعني جون لوك أصلاً كان تاجر رقيق، صاحب الليبرالية ونظرية الحرية الفردية،
كان تاجر رقيق، فكلهم كذابون، يعني يسفرون عن وجوههم أحياناً، فيريدون أن
يجبروا المسلمين على
تغيير دينهم، عندنا تؤمنون بالليبرالية، نقول والله هذا الإسلام والمسلمون
أحرار في تنفيذ دينهم، ولكن الله عز وجل يحبط هذه المحاولات؛ لأنهم يريدون
أن يطفئوا نور الله
بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
(4- أن يكون الأذان في وقت الصلاة: فلا يصح قبل دخول وقتها، غير الأذان
الأول للفجر والجمعة) الأذان الأول قبل الفجر كان بلال يؤذن حتى إذا طلع
الفجر أذن ابن أم مكتوم، يعني
يستحب لأذان الفجر أن يكون له أذانان، والأذانان يكون مؤذن مختلف عن الآخر،
مؤذن يؤذن بليل، ثم يأتي بعد ذلك عند طلوع الفجر فيؤذن مؤذن آخر، حتى
السامع يفرق بين الصوتين،
يقدر يميز، النائم إذا سمع صوتاً يعلم أن هذا هو الأذان الأول، فالعلماء
قالوا: يستحب أن يكون هذا الأذان كبلال، بلال كان يؤذن بليل «فكلوا واشربوا
حتى يؤذن ابن أم مكتوم»
فكان النبي يتخذ مؤذنين للفجر، هذا يستحب. طيب والجمعة؟ قال هنا الجمعة
أيضاً يتخذ لها أذان قبل الجمعة، ولكن في الحقيقية أن أذان الجمعة لم يكن
في عهد النبي إلا أذانا
واحداً، وفي عهد أبي بكر أيضاً أذان واحد، وفي عهد عمر أذان واحد، وست
سنوات من عهد عثمان أذان واحد، حتى كان في سنة ثلاثين هجرية عثمان بن عفان
وجد فيه مشكلة في المسلمين
أنهم يذهبون إلى السوق ويتأخرون عن صلاة الجمعة، فقال أن يأتي بمؤذن ويؤذن
عند الزوراء سوق المدينة، فإذا أذن قبل الجمعة حث الناس على الصلاة فيذهبون
يغتسلون ويذهبون إلى
الجمعة، فالعلماء قالوا: هذا من قبيل المصلحة المرسلة، كان فيه مصلحة معينة
عثمان رآها ففعلها، إذا ذهبت المصلحة ذهبت.. علة تدور حولها، إذا انتفت
العلة انتفى الحكم، فإذا
كنا في زمن يتخلف الناس عن صلاة الجمعة لعدم إدراك وقتها، نقول يستحب أذان
حتى ننبه الناس، أما نحن الآن وفي هذه الأزمنة كل الناس تعلم الوقت لصلاة
الجمعة فلا داعي لهذا
الأذان لأن نفعل كما فعل النبي وأبو بكر وعمر رضي الله عنهم وصدرا من خلافة
عثمان ، فالأولى ألا يؤذن للجمعة إلا لحاجة يراها أهل العلم أن يكون فيها
المصلحة، والمصلحة
انتفت بعد انتشار المساجد وانتشار هذه الساعات التي بين الناس، وانتشار
مواقيت الصلاة، الآن أي رجل ينظر في الساعة يعلم متى يؤذن الظهر، وغير ذلك
من انتشار هذه الأمور
بين المسلمين.
(4- أن يكون الأذان مرتباً متوالياً) يعني الأذان الذي شرعه الله عز وجل
يقوله الإنسان كما شرعه (وأن يكون متواليا) متواليا:ألا يفصل بينه بفاصل
كبير (كما وردت بذلك السنة،
وكذا الإقامة، وسيأتي بيانه في الكلام على صفة الأذان والإقامة.6_أن يكون
الأذان، وكذا الإقامة، باللغة العربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة) فلا
يجزئ بلغة غير
العربية؛ لأنه من الألفاظ التي تعبدنا الله بها كالقرآن.
============
ما هى الصفات المستحبة في المؤذن ؟

1 أن يكون عدلاً أميناً) يعني غير فاسق، وأذان الفاسق صحيح، هنا
نقول مستحبة، فأذان الفاسق والمبتدع صحيح على الراجح من أقوال أهل العلم
إلا أن الحنابلة قالوا أنه لا
يصح أذان المبتدع، ولا الفاسق، والراجح: أنه يصح أذان الفاسق (وأن يكون
أميناً لأنه مؤتمن يُرجع إليه في الصلاة والصيام، فلا يؤمن أن يغرهم بأذانه
إذا لم يكن كذلك) إن لم
يكن أميناً غر الناس في الأذان، يعني مثلاً في المغرب والرجل جائع فممكن
يؤذن قبل الوقت فيفطر ويفطر الناس، فلابد أن يكون أميناً حتى يحافظ على
صيام الناس وصلاة الناس.
(2- أن يكون بالغاً عاقلا) نحن قلنا أن البلوغ يستحب، إنما أذان الصبي المميز صحيح (ويصح أذان الصبيّ المميز.
3 أن يكون عالماً بالأوقات ليتحراها فيؤذن في أولها، لأنه إن لم يكن عالماً
ربما غلط أو أخطأ) العلم بالأوقات يختلف باختلاف الأزمنة، فيه زمان المؤذن
يتحرى فيه الوقت
بنفسه، ينظر في السماء وغير ذلك، وفيه أوقات كما نحن الآن يعتمد فيها على
التوقيتات الفلكية التي وضعت في النتائج وغير ذلك من الأشياء التي تدل على
دخول الوقت، هناك برامج
الآن مصممة على ذلك، وتكون دقيقة، لو أن المؤذن شك في دخول الوقت لابد أنه
يتمهل قليلاً حتى يدخل الوقت، لو شك، فرضنا أنه يعلم أن أذان هذا البلد غير
مدون في النتيجة، كبعض
البلدان ساعات يضع القاهرة والإسكندرية وبعض البلدان لا توضع، فهذا الرجل
يتحرى، يتحرى يعني ينظر البلد كم تبعد، غالباً يتأخر قليلاً ويأذن، هذا هو
الأفضل، أما لو كان
فيه دقة في الأمور فالأفضل له أن يتحرى الدقة، فإن لم يستطع فيتحرى اليقين،
يعني يتأخر قليلاً.
(4- أن يكون صَيِّتاً ليُسْمِعَ الناس) الصيت: هو الذي صوته عالي، أو تغني
عن ذلك مكبرات الصوت، وتوضع مكبرات الصوت بطريقة بحيث تسمع أهل القرية،
يعني فيه ناس تضع مكبر
الصوت في جهة والقرية وراءها فالناس لا تسمع شيء، فيضع مكبرات الصوت في
أماكن مختلفة بحيث أنها تسمع الناس.
(5- أن يكون متطهراً من الحدث الأصغر والأكبر) المؤذن نفسه إذا أراد أن
يؤذن يؤذن متطهر، طب فرضنا أنه جاء في يوم مستعجل ويريد أن يؤذن ولم يكن
يتوضأ بعد، هل يصح أذانه؟ نعم
يصح، يؤذن ويذهب للوضوء، ولكن الأفضل له أن يكون متطهرا إن استطاع.
(6- أن يؤذن قائماً) يؤذن وهو قائم، وهو واقف (وأن يستقبل القبلة) يؤذن وهو
مستقبل القبلة، ابن المنذر نقل الإجماع على أنه يستحب أن يؤذن المؤذن وهو
مستقبل القبلة.
(7- أن يجعل أصبعيه في أذنيه، وأن يدير وجهه على يمينه إذا قال: حَيَّ على
الصلاة، وعلى يساره إذا قال: حَيَّ على الفلاح) يدير الوجه، إدارة الوجه
غير أن يستدير، يدير الوجه
يعني يقف صدره نحو القبلة، ويدير وجهه فقط، إنما يستدير بمعنى أنه يلتفت
بصدره من القبلة، والأفضل له أن يلتفت برأسه فقط، والعلة فيها كما قال
العلماء: أنه يسمع من حوله من
الناس، فهذه العلة نجعلها في المكبرات، نجعلها في اتجاهات مختلفة، ويفعل
هذا المؤذن يعني أيضاً يفعل المؤذن بعد وضع المكبرات يفعل المؤذن ذلك تأسيا
ببلال لما كان يفعل
ذلك، عندما يقول: حي على الصلاة يلتفت يميناً، وأيضاً حي على الصلاة يلتفت
يميناً، وبعد ذلك يلتفت يميناً حي على الفلاح ويلتفت أيضاً يساراً حي على
الفلاح، بعض العلماء
قال: يلتفت يميناً حي على الصلاة، وبعد ذلك يساراً حي على الصلاة، وبعد ذلك
يميناً حي على الفلاح، وبعد ذلك يساراً حي على الفلاح، ولكن الأقرب والله
أعلم هو أن يلتفت
يميناً لحي على الصلاة، ويساراً لحي على الفلاح.
(8- أن يترسل في الأذان) يترسل يعني يتمهل، يعني يقرأه على مهل (ويحدر
الإقامة) يعني يسرع في الإقامة.المؤذن العاجز هذا ما عليه أو مريض يجوز له
أن يؤذن وهو جالس، إنما نحن
نتكلم على الذي ليس مريضاً ولا عاجزاً، يؤذن وهو قائم.
==============
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ganaelgoman.yoo7.com
 
سؤال وجواب الفقه الميسر (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الفقه الميسر (3)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (11)
»  سؤال وجواب الفقه الميسر (29)
»  سؤال وجواب الفقه الميسر (31)
»  سؤال وجواب الفقه الميسر (32)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الفقه الميسر-
انتقل الى: