جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الفقه الميسر (13)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منبر العلم و الإيمان
ادمن
ادمن
منبر العلم و الإيمان


عدد المساهمات : 76
لؤلؤة : 162
نقاط الأعجاب : 13
تاريخ التسجيل : 24/12/2012

سؤال وجواب الفقه الميسر (13) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وجواب الفقه الميسر (13)   سؤال وجواب الفقه الميسر (13) I_icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2013 2:47 pm

سؤال وجواب الفقه الميسر (13) 2568717232 سؤال وجواب الفقه الميسر (13) 2568717232
قلوب قبلة قلوب قبلة شكرا لك شكرا لك ثانك يو ثانك يو سؤال وجواب الفقه الميسر (13) 3477049247
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 40
لؤلؤة : 121
نقاط الأعجاب : 4
تاريخ التسجيل : 23/12/2012

سؤال وجواب الفقه الميسر (13) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الفقه الميسر (13)   سؤال وجواب الفقه الميسر (13) I_icon_minitimeالأحد يناير 06, 2013 11:15 pm

سؤال وجواب الفقه الميسر (13) 603176_455868257794077_280133248_n

بسم الله الرحمن الرحيم
================
سؤال وجواب الفقه الميسر (13)
=========================
اذكر كيفية او صفة الأذان والإقامة ؟
كيفية الأذان والإقامة: ولهما كيفيات وردت بها النصوص
النبوية، ومنها ما جاء في حديث أبي محذورة) أبي محذورة كان في مكة والنبي
عندما فتح مكة أبو محذورة كان
يحاكي أذان النبي ، كان يسمع الأذان ويحاكيه، يحاكيه يعني يقلده، كان هو
وبعض الصبيان يلعبون في مكة، ويقلدون المؤذن، فسمع النبي صوته، وكان حينئذ
لم يكن دخل في الإسلام
أو حسن إسلامه، فالنبي ضربه على صدره وعلمه الأذان، وقال: «أنت مؤذن مكة»،
وأذن في مكة بعد ذلك وحسن إسلامه. ولكن أبو محذورة له أذان مختلف عن أذان
بلال، فيه زيادة
الشهادتين يقرأهم في سره، قبل أن يجهر بهما، هذه يسمونها الترجيع، يقول:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله في سره، ثم بعد ذلك
يجهر بهم.(أن النبي علمه
الأذان بنفسه، فقال: «تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر»)
اللهُ بالضم، وليس بالواو ليس الله وأكبر غير اللهُ أكبر، اللهُ أكبر بضم
الهاء، أكبر بالكاف مش
أقبر، بعض المؤذنين يقول: الله أجبر، أجبر بالجيم المصرية هذه، أجبر هذه
جيم مصرية، إنما أكبر جيم مصرية وأحياناً يمنية، ركس ورجس الجيم والكاف
مخرجهم قريب من بعض، فتقرأ
هكذا، إنما هي الله أكبر بالكاف.(الله أكبر، الله أكبر) والله أكبر الله
أكبر هذه جملة واحدة، ليس الله أكبر وبعد ذلك يسكت، وبعد ذلك يقول الله
أكبر وبعد ذلك يسكت؛ لأن
النبي حينما علم الناس الأذان فقال: «إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر
فقولوا: الله أكبر الله أكبر» فمعنى ذلك الله أكبر الله أكبر جملة واحدة،
لا يقول الله أكبر ويسكت،
وبعد ذلك يقول الله أكبر، بعد الناس يفصلها أربع كلمات، وبعد ذلك يسكت،
الله أكبر، فالأفضل له أن يقول الله أكبر الله أكبر جملة واحدة. (أشهد أن
لا إله إلا الله) أشهد أن لا
إله، أنتم أخذتم تجويد، النون الساكنة مع اللام فيها إدغام \\"يرملون\\"
ماذا تنطق؟ ألا، بعض الناس يقول: أنَّ لا بتشديد النون، أشهد أنَّ لا إله
إلا الله، فالأفضل له أن
يقول: أشهد أن لا إله إلا الله.(أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً
رسول الله) رسولُ بالضم، أشهد أنَّ محمداً رسولُ ماذا تعرب؟ خبر أن، أشهد
أنَّ محمداً رسولُ الله،
بعض الناس يقرأها أشهد أن محمدًا رسولَ الله، نحن نتكلم عن الأخطاء التي
تحدث في الناس ولازم يقرأ الأذان بقراءة صحيحة. (أشهد أن محمداً رسولُ
الله) ولا يصح طبعاً أن يقول
أشهد أن محمدٌ رسول الله خطأ لغوي (حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الصلاة)
الصلاة هنا مكسورة، حي على الصلاةِ، بعض الناس يقول حي على الصلاةُ، لا
تصح، عندما يقولها في
الإقامة يحدرها يعني يقول حي على الصلاةُ حي على الفلاح، هذا خطأ طبعاً، حي
على الصلاةِ.(حَيَّ على الفلاح، حَيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر،
لا إله إلا الله).وأما
صفة الإقامة فهي: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن
محمداً رسول الله، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاة قد
قامت الصلاة) هذه التي
بالضم، قد قامت الصلاةُ، ماذا تعرب هنا الصلاةُ؟ فاعل، (قد قامت الصلاة قد
قامت الصلاة) وليس قامت الصلاةِ قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاةُ بالضم.
(الله أكبر الله أكبر، لا
إله إلا الله؛ لحديث أنس قال: «أمر بلالٌ أن يشفع الأذان») يشفعه يعني
يجعله اثنين ، كأن واحد وشفعه واحد ثاني، آتيه منها الشفاعة، الشفع يعني
اثنين، ونحن نسمي الوتر كله
طريقتين شفع ووتر، الشفع هذا ليس صلاة اسمها الشفع، هذا الوتر زوجي يعني،
الوتر له كذا طريقة، طريقة الوتر، الطريقة الوترية، التي هي الثلاثة على
بعض، والطريقة الشفعية،
التي هو ركعتين وركعة، فنحن نسمي الطريقة الشفعية شفع ووتر، فالثلاثة
يسمونهم وتر، إنما بعض الناس يسمي صلاة اسمها شفع، لا نحن سميناها شفع من
أجل أن نحدد نوع الوتر،
النبي كان يصلي بالليل مثنى مثنى، يعني شفع ركعتين ركعتين ركعتين وركعة،
فكذلك الوتر يصلى ركعتين وركعة، هناك طريقة ثانية للوتر وهي ثلاث ركعات على
بعضهم، يسمون الطريقة
الوترية، ثلاثة وتر بدون شفع.(فأمر بلال أن يشفع الأذان) يجعله مثنى مثنى
(وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة) التي هي قد قامت الصلاة يجعلها شفعا (فتكون
كلمات الأذان مرتين
مرتين، وكلمات الإقامة مرة مرة، إلا في قوله: (قد قامت الصلاة) فتكون
مرتين؛ للحديث الماضي.فهذه صفة الأذان والإقامة المستحبة؛ لأن بلالاً كان
يؤذن به حضراً وسفراً مع
رسول الله إلى أن مات. وإن رَجع) ما معنى رَجَعَّ؟ يعني يكرر الشهادتين في
سره،يقول هنا الترديد بمعنى أنه يخفض صوته في الشهادتين، ثم يعيدها برفع
الصوت، كما أخرجه أبو
داود. (وإن رَجع في الأذان، أو ثنَّى الإقامة، فلا بأس؛ لأنه من الاختلاف
المباح) يجوز هذا الأذان ويجوز هذا الأذان، ولكن الأفضل أذان بلال، لماذا
الأفضل هو أذان بلال؟ لأن
النبي بعد فتح مكة رجع إلى المدينة ومعه بلال، واستمر بلال يؤذن بأذان
النبي الذي علمه إلى أن مات، واستمر أبو محذورة يؤذن بالأذان الذي علمه
النبي في مكة، فالعلماء قالوا
ماذا اختار النبي من الأذانين؟ اختار أذان بلال، إذن الأفضل هو أذان بلال،
وأبو محذورة علمه أذان آخر يدل على الجواز ولكن يجوز هذا الأذان ويجوز هذا
الأذان.(ويستحب أن
يقول في أذان الصبح بعد حَيَّ على الفلاح: الصلاة خير من النوم) بعد أذان
الصبح (مرتين؛ لما روى أبو محذورة أن رسول الله قال له: «إن كان في أذان
الصبح قلت: الصلاة خير من
النوم»).ويسمى التثويب، الصلاة خير من النوم هذه يسموها التثويب، التثويب
آتية من ثاب يثوب إذا رجع، فالمؤذن حين يقول هذه الجملة في صلاة الصبح فهو
رجوع منه إلى كلام فيه
الحث على المبادرة إلى الصلاة، يعني رجع ثوب في الأذان يعني رجع إلى كلمة
معينة تدل على الحث. بعض العلماء قالوا: أن التثويب آتية من الثوب، الثوب
هو الملابس، والعرب تقول
هذه الكلمة على من يريد أن يصرخ وينادي، يعني في الصحراء شاسعة، لو قعد
يصرخ بصوته لن يسمعه أحد، فأحسن طريقة يخلع ثوبه ويلوح به، فيسموها التثويب
من أجل أنه يخلع الثوب
ويلوح به، فإذا نظر إليه رجل من بعيد عرف أن هذا رجل مستغيث فيغيثه، هذه
الطريقة يسموها التثويب، فبعض العلماء استعار هذه الجملة وجعلها في الصلاة
خير من النوم، كأن
المؤذن في صلاة الفجر وجد أن الناس كلهم نائمون، والذي ينام عن صلاة الفجر
هذه مصيبة ، أكثر من مصيبة الدنيا، فتحتاج إلى صراخ وعويل فيقول: الصلاة
خير من النوم، ينبه
الناس، فالعلماء استعاروا منها كأن هذا المؤذن عندما أتعبه الناس ، خلع
ملابسه، وأخذ يلوح بها ويثوب بها من أجل أن الناس تستغيثه ، واحد يراه وهو
يثوب هكذا يوقظ الناس من
النوم، كأن يعني مصيبة كبيرة الناس نائمة عن الصلاة وهو ينادي بالأذان ولا
أحد يجيبه، فيقول: الصلاة خير من النوم، أنه يصرخ ويستغيث بأن أحد يأتي
يلحقه من هذه المصيبة
لخوفه على المسلمين.

بعض العلماء استعاروا هذا المعنى في التثويب، وأحياناً
تطلع على الإقامة، أيضاً تسمى الإقامة تثويب لهذا المعنى أيضاً، يعني أنه
يصرخ وينادي في الناس أن
الصلاة أقيمت، وأنت جالس لا تصلي، فيحتاج مني أن أستغيث بأحد حتى ينبهك،
وبنفس المعنى.

========
اذكر مايقال عند سماع الاذان ؟
وما يدعو به بعده:يستحب لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما
يقول المؤذن؛ لحديث أبي سعيد أن النبي قال: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل
ما يقول المؤذن». إلا في
الحَيْعَلَتَيْن) الحيعلة يعني: حي على الصلاة، وحي على الفلاح، هذه يسموها
في اللغة النحت، النحت وهو أن يأتي بجملة طويلة ويأخذ منها بعض الحروف،
مثل الحيعلة الحوقلة،
يعني لا حول ولا قوة إلا بالله، البسملة يعني: بسم الله الرحمن الرحيم، هذه
يسمونها النحت في اللغة، وهو أن يأتي بجملة طويلة يأتي بها.. مشهورة في
اللغة الإنجليزية أكثر من
اللغة العربية، اللغة الإنجليزية تجد منظمة مثل الأوبك، الأوبك هذه ليس
اسمها أوبك، هي اختصار لجملة طويلة أخذ حرف من كل كلمة، هي مشهورة في اللغة
الإنجليزية أكثر، إنما
اللغة العربية نادرة، هي مشهورة في الحيعلة، والحوقلة، والبسملة هذه
الثلاثة يسمونها النحت، نحت يعني حي على الصلاة آتى بحرف من هنا وحرف من
هنا وحرف من هنا وجعلها كلمة
تدل عليها.( فيشرع لسامع الأذان أن يقول: \\"لا حول ولا قوة إلا بالله\\"
عقب قول المؤذن: حَيَّ على الصلاة، وكذا عقب قوله: حَيَّ على الفلاح؛
لحديث عمر بن الخطاب في ذلك.وإذا
قال المؤذن في صلاة الصبح: الصلاة خير من النوم، فإن المستمع يقول مثله،
ولا يُسَنُّ ذلك عند الإقامة) يعني لا يسن أن يردد عند الإقامة، يعني يردد
الأذان عند الأذان ولا
يردده عند الإقامة؛ لأن النبي أرشد قال: «إذا سمع المؤذن أن يقول الله أكبر
الله أكبر فقل الله أكبر الله أكبر» النبي نص ولم يذكر الإقامة، والحديث
في الإقامة ضعيف، هناك
حديث في ترديد الإقامة ضعيف، وهذا قول بعض الشافعية أنه لا يستحب ترديد
الإقامة وراء المقيم؛ لأن المقيم يحدر، لم تلحق به لأنه يقرأها سريعاً،
(وإذا قال المؤذن في صلاة
الصبح: الصلاة خير من النوم، فإن المستمع يقول مثله، ولا يُسَنُّ ذلك عند
الإقامة، ثم يصلي على النبي ، ثم يقول: \\"اللهم رَبَّ هذه الدعوة
التامَّةِ والصلاة القائمةِ، آتِ
محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْهُ مقاماً محموداً الذي وعدته\\") فيه
إنك لا تخلف الميعاد أم لا؟ هذه الزيادة إنك لا تخلف الميعاد، زيادة ضعيفة
ضعفها الشيخ الألباني،
ينبغي للمسلم أن يقف عند قوله: (وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته) وزيادة
إنك لا تخلف الميعاد زيادة ضعيفة ضعفها الشيخ الألباني، وحسنها بعض أهل
العلم كالشيخ ابن عثيمين
واستحسن أن يقولها، ولكن الأولى أن لا يقولها المسلم.... صدقت وبررت،
الحديث فيها ضعيف، إنما إذا قال الصلاة خير من النوم يردد ويقول الصلاة خير
من النوم. وأيضاً ورد ذكر
بعد الأذان يقول: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً قال
النبي : «غفر له ذنبه».
وأيضاً الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، فيستحب للإنسان أن يدعو بين
الأذان والإقامة.من بدع الأذان أن بعض الناس يقول: أشهد أن سيدنا محمد رسول
الله، هذه من البدع
القبيحة التي يزودها بعض الناس في الأذان، وقبحها يأتي بأن يعدل على الله
عز وجل، أن الله عز وجل فرض الأذان هكذا، يعني ينفع واحد يقول حي على خير
العمل؟ أو وأشهد أن علي
ولي الله؟ الشيعة يقولوها هكذا، يقولوها في اليمن الزيدية، الشيعة يقولوها
هكذا، لماذا قلنا أن هذه بدعة؟ لأنها زيادة عن الأذان، فلو أنا قلت أن
الجملة بدعة أقول أن
الكلمة بدعة؛ لأن الأذان جملة النبي علمها كالقرآن، ينفع يقول: ﴿وَمَا
مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ [آل عمران:
144] أقول \\"وما سيدنا
محمد\\" ينفع واحد في القرآن يقول هكذا، وما سيدنا محمد، هذا الرجل
بالإجماع إن اعتقد زيادتها... هو فعلاً يقول أن هذه قلة أدب مع النبي ولكن
الله عز وجل هو الذي علمنا ذلك،
ونقول ذلك بتعليم الله عز وجل، لما الله عز وجل يعلمنا غير ذلك نفعله،
سيدنا محمد هو سيدنا بلا شك، ولا أحد يقول غير ذلك، وليس إنكار لفضل النبي ،
ولكن احتراما للشرع،
الشرع أتى لي بألفاظ محدودة فعلها النبي وفعلها الصحابة، بلال نفسه لم يكن
يقول سيدنا، هل بلال لم يكن يحترم النبي ؟ الذي تقوله لي قله لبلال، الذي
كان بلال يفعله أنا أفعل
كما علم النبي بلالاً الأذان، أنا أفعل كما علم النبي الصحابة، وكثير من
الدهر، يعني سيدنا هذه بدعة صوفية دخلت في القرن الرابع، يعني المسلمين
عاشوا ثلاثمائة سنة وهم
يقولوا أشهد أن محمداً رسول الله.أيضاً من البدع: حي على خير العمل، هذه
مشهورة عند الشيعة، وهي بدعة قبيحة أيضاً فعلها الشيعة، مع أنها كلمة حي
على خير العمل كلام جميل،
ولكن العبرة ليس بحلاوة الكلام، أنا ممكن أألف كلام أحسن من هذا وأضعه في
الأذان، ولكن العبرة بأن هذا الكلام مشروع أم لا؟ ينفع واحد يأتي في
القرآن، ويقول أنا الجملة هذه
سأزيد فيها كلمة، بإجماع المسلمين لو أنه شال حرفاً واحداً من القرآن كفر،
فيه بعض الدول العربية رؤسائها لجنة دائرة كسروها لأنها شالت قل ﴿قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ﴾
[الإخلاص: 1] قال ربنا لما قال للرسول يقول قل يا محمد للمسلمين الله أحد،
فأنت خلاص سيدنا محمد مات احذف قل واجعلها هو الله أحد، هو كلام من عنده
لكن يكفر به، هو يستحسن أي
شيء في القرآن، الله عز وجل أنزل هذا القرآن كما هو ولا يجوز لمسلم أن
يبدله أو يغيره أو يزيل منه حرف، كذلك الأذان ألفاظ محدودة عدها حتى
العلماء يقولوا سبعة عشر كلمة
يعدوها بالكلمة، فلا يجوز زيادة الأذان، وتجد أن الذي يقول سيدنا محمد رسول
الله هو أبعد الناس عن سنة النبي كأنه يدعي بلسانه ما لا يوافق قلبه، تجد
يعمل الحضرات التي لم
يشهدها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعلم عنها شيء، ويعظم الأولياء ويسجد
لهم ويطوف حول قبورهم ويدعوهم من دون الله ويفعل الأعاجيب، يعبد قبر الذي
نهى النبي عنه، ومع ذلك
يقول لك هو محمد بيلعب معك عشان تقول أشهد أن محمد رسول الله، هو نفس
الكلام قله نفسك أنت لم تتبع سنة النبي ولم تراعي حق النبي في الأمة وأنت
لم تقل أشهد أن محمد رسول الله
بحق، لأن من قال اشهد أن محمد رسول الله معناها أنه اعترف أن النبي مرسل من
ربه ومقتضى هذا الاعتراف أن يتبع سنة النبي وإلا أن يكون كاذباً -الصدق-
أنت تعرف معنى هذه
الشهادة ماذا؟ لو أنا أقول لك أذهب وأشهد معناها أنك تذهب للقاضي وتقول أنا
شهدت فلان ضرب فلان، سيقول لك رأيته بعينك، ستقول له نعم، لو قلت له لا
يبقى هذه ليس شهادة، أنت
لما تأتي تقول أشهد أن لا إله إلا الله يعني أنت شهدت بعينك أن الله واحد
وهذا حصل، هد رأى ربنا أنه واحد، أشهد أن محمد رسول الله أحد رأى ربنا، لكن
العلماء قالوا شهادة
القلب أقوى من شهادة العين وهذا هو الإيمان الصادق، أن الإنسان يشهد كأنه
رأى بعينيه أن الله واحد وأن محمد رسول، فهذه شهادة أنت مؤمن إيماناً
كالشاهد، فيه أكثر من هذا
إيمان بهذا، لو أنا حكيت لك أن فيه سمكة في البحر شكل الإنسان، أنت ممكن
تصدق صح؟ لو أنت رأيت هذه السمكة هل تتخيل لحظة أن هذا الكلام يكون كذب،
ممكن تفضل تحكيه للناس
والناس تقول خرافات إنما أنت الوحيد المصدق، فشهادة العين لا تستطيع أن
تكذبها أنت الذي تكذبها، أنت الذي رأيتها وكذلك شهادة القلب إذا قلت أشهد
أن محمد رسول الله معنى
هذا أنك أنت شهدت على أن الله عز وجل أنزل النبي محمد وأنت مصدق بذلك ومؤمن
بذلك، ومع ذلك الصدق هو موافقة القول الخبر الفعل، أنت كاذب في الحقيقة
لأنك لما قلت أشهد أن محمد
رسول الله لم تتبع سنة النبي كما جاء به النبي بل اخترعت وقلت أن النبي فعل
ذلك تواضعا، وبلال فعلها تواضعا، وبعد بلال ما مات أذن المسلمون بنفس
الأذان فعلوها تواضعا، هذا
هو الذي شرعه الله عز وجل للأذان.

=======================
اذكر مواقيت الصلاة؟

(الصلوات المفروضات خمس في اليوم والليلة، لكل صلاة
منها وقت محدد حدده الشرع. قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا
مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]. يعني: مفروضاً في أوقات محددة فلا تجزئ الصلاة
قبل دخول وقتها.وهذه المواقيت الأصل فيها حديث ابن عمر[و] رضي الله عنهما:
أن النبي - - قال: «وقت
الظهر إذا زالت الشمس» كلمة زوال معناها أن زالت الشمس إلى الغروب، الشمس
ترتفع ثم تزول، زالت الشمس ارتفعت ثم استقرت في النصف ثم بدأت تغرب، في هذه
اللحظة اسميها زالت
الشمس، يبقى زوال الشمس حينما تنتصف الشمس في كبد السماء، ولذلك وقت الظهر
لو أنت تريد أن تحسبه ستحسب وقت الشروق ووقت الغروب وتقسمه على اثنين يكون
الناتج وقت الظهر
بالدقيقة، فكلمة زوال يعني انتصاف الشمس في كبد السماء يبقى بهذا الظهر
أذن، لما ينتصف الشمس اعتبر أن هذه الشمس وهذا واحد واقف، لما الشمس تكون
فوق رأسه ظله يبقى تحته
لكن هذا الكلام في الحقيقة عند خط الاستواء، في الجغرافيا يقولوا أن الشمس
تكون عمودية على خط الاستواء، لكن في مصر والبلاد التي أعلى من مصر بعيدة
عن خط الاستواء نحن في
مدار الجدي، بعيد عن خط الاستواء باثنين وعشرين درجة ونصف إن كان أكثر إذا
كان مرتفع، هذا يعمل ظل صغير تحت الشخص، أنت في وقت الظهر أخرج أجلس في
الشارع ستجد لك ظل، الظل
أتى من ميل الشمس على الأرض، هذا الميل يجعل ظل صغير هذا الظل الفقهاء
يسمونه ظل الزوال، الظل الصغير أصغر ظل يصل إليه الجسم عند انتصاف الشمس
لما تكون عمودية في كبد
السماء، وهذا يختلف من بلد إلى بلد، مصر غير أوربا، أوربا يكون أكبر في مصر
السودان يكون أقل، كلما تنزل إلى خط الاستواء يبقى أقل ولما تصل إلى خط
الاستواء يبقى صفر تقف
تحت قدمك الشمس (فإذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر،
ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يَغِبِ الشفق، ووقت
صلاة العشاء إلى نصف الليل
الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس).(فصلاة الظهر
يبدأ وقتها بزوال الشمس، أي: ميلها عن كبد السماء إلى جهة المغرب، ويمتد
وقتها إلى أن يصير ظل كل شيء
مثله في الطول) مثله في الطول إلا ظل الزوال، يعني أنت لما تحسب تأتي برمح
وتضعه في الأرض لما تجد هذا الرمح وصل إلى أقل ظل يصل إليه يبقى الظهر أذن،
لما أحسب ظل كل شيء مثله
سأجمعه عليه ولا أبداً من بعده؟ سأبدأ من بعده، أعمل خط وكأنه نقطة الصفر
وأنظر إلى الظل الرمح نقط متر يبقى متر + ظل الزوال (ويمتد وقتها إلى أن
يصير ظل كل شيء مثله في
الطول ويستحب تعجيلها في أول وقتها، إلا إذا اشتد الحر، فيستحب تأخيرها إلى
الإبراد) لما يشتد الحر في شدة الحر يستحب تأخير الظهر حتى يبرد الجو
(لقوله - -: «إذا اشتد الحر
فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم».وصلاة العصر يبدأ وقتها من
نهاية وقت الظهر -أي من صيرورة ظل كل شيء مثله- وينتهي بغروب الشمس، أي عند
آخر الاصفرار، ويسن
تعجيلها في أول الوقت، وهي الصلاة الوسطى التي نصَّ الله عليها في قوله
تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا
لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾
[البقرة: 238]).هو هنا قال بغروب الشمس أي عند آخر الاصفرار، العصر له
وقتان، وقت جواز ووقت اختيار ووقت ضرورة، وقت الاختيار ينتهي عند اصفرار
الشمس، ووقت الضرورة ينتهي عند
الغروب، من بعد اصفرار الشمس إلى الغروب، كيف تعرف أن الشمس قد اصفرت؟
بالساعة، تقسم الوقت الذي بين العصر والمغرب إلى ثلاثة أقسام، الثلث الأخير
في هذا الوقت هو وقت
اصفرار الشمس، يعني خروج وقت العصر في ثلثين الوقت بينه وبين المغرب، يعني
العصر بينه وبين المغرب ثلاث ساعات يبقى إذا مر ساعتين يبقى بكده انتهى وقت
العصر وهو حينما يصير
ظل شيء مثليه (وقد أمر النبي - - بالمحافظة عليها، فقال: «من فاتته صلاة
العصر فكأنما وُترَ أهله وماله». وقال أيضاً: «من ترك صلاة العصر فقد حبط
عمله».ووقت صلاة المغرب من
غروب الشمس إلى مغيب الشَّفَقِ الأحمر؛ لقوله - -: «وقت صلاة المغرب ما لم
يغب الشفق» . ويسن تعجيلها في أول وقتها؛ لقوله - -: «لا تزال أمتي بخير،
ما لم يؤخروا المغرب حتى
تشتبك النجوم») حديث صحيح (إلا ليلة المزدلفة للمحرم بالحج، فيسنُّ تأخيرها
حتى تصلى مع العشاء جمع تأخير) إذا دفع المحرم من عرفة إلى مزدلفة يؤخر
المغرب ويصليها جمع
تأخير في المزدلفة.(أما صلاة العشاء فيبدأ وقتها من مغيب الشفق الأحمر إلى
نصف الليل) يحسب نصف ليل العشاء من غروب الشمس إلى الفجر ويقسم على اثنين
يكون الناتج وقت العشاء،
آخر وقت العشاء نصف الليل(ويستحب تأخيرها إلى آخر الوقت المختار ما لم تكن
مشقة، ويكره النوم قبلها، والحديث بعدها لغير مصلحة؛ لحديث أبي برزة - رضي
الله عنه - «أن رسول
الله - - كان يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها».ووقت صلاة الفجر من
طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، ويستحب تعجيلها إذا تحقق طلوع الفجر)
طلوع الفجر الثاني، الفجر
فجران، فجر مستطيل في الأفق كذنب السرحان وفجر مستطيل يعني بالطول، فالفجر
فجران فجر صادق وفجر كاذب، الفجر الكاذب يأتي من انعكاس أشعة الشمس على
الغلاف الجوي، يعني أشعة
الشمس تبقى تحت الأفق، اعتبر أن يدي اليمين الشمس ويدي الشمال الأرض، الشمس
حينما ترتفع يبقى لها ضوء وتكون تحت الأفق بدرجة خمس عشرة درجة، شروق
الشمس عند درجة خمسة عشر
درجة فلكية، عندما تصل الشمس إلى درجة تسعة عشر درجة فلكية ينعكس أشعة
الشمس على الغلاف الجوي فالذي يقف هكذا يجد أن الشمس طلعت عند هذه المرحلة،
أول ما الشمس ترتفع يغيب
هذا النور ثانية، لأن الانعكاس ذهب مثل المرآة التي تعكس جاء نور عكس عليها
وذهب، فعندما تسير الشمس عند تسعة عشر درجة فلكية أشعة الشمس تنكسر على
الغلاف الجوي فالواقف
يرى شمس طلعت لكن بالطول هكذا عامودية كذنب السرحان هذا حيوان ذيله لما
يرفعه يرفعه بالطول مثل القطة لما ترفع ذيلها فيبقى بالطول، فتجد الشمس
طلعت بعد لحظات الشمس أول ما
تنتقل يختفي وهذا يسموه الفجر الكاذب، تأتي الشمس ترتفع عند درجة خمسة عشر
درجة يبدأ النور الحقيقي للشمس يظهر في الأفق بالطول، لو أنت واقف على
البحر الأحمر ونظرت نحو
المشرق وعند التقاء البحر بالسماء ستجد أن خيط أبيض ظهر الذي ظهر في القرآن
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ
مِنَ الْخَيْطِ
الْأَسْوَدِ﴾ [البقرة: 187] الخيط الأبيض الذي ظهر عند مماسة الأرض للسماء،
الخيط الأبيض يبدأ يتسع حتى يصل إلى السماء كلها هذا يسمى الفجر الصادق،
الفرق بين الفجر الكاذب
والفجر الصادق أربع درجات فلكية، والشمس تستغرق في كل درجة فلكية أربع
دقائق، يبقى الفرق بينهم المفروض ستة عشر دقيقة هذا نظريا، عمليا أن الشمس
تختلف حركتها في الشتاء
عن الصيف فالستة عشر دقيقة أكبر درجة ممكن تصل إليها الفرق بين الأربع
درجات، ستة عشر دقيقة فأقل ممكن تصل إلى اثنى عشر دقيقة وممكن تصل إلى
ثمانية دقائق أحيانًا، فهذا
الاتساع للخلاف بين الفصول الشتوية والصيفية، فالفجر الكاذب والصادق الفرق
بينهم أعلى درجة تقريباً ستة عشر دقيقة، وأقل شيء ثمانية دقائق أو عشر
دقائق، ولكن الخلاف في
النتيجة التي معنا الآن هل هو على الفجر الكاذب أو الفجر الصادق، الإنسان
يتحرى في دينه ويجعلها في الفجر الصادق في الصوم والفجر الكاذب في الصلاة،
يعني في الصلاة يؤخر
الفجر أكثر من ستة عشر دقيقة

==========
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
[size=21]جنى الجومان[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ganaelgoman.yoo7.com
 
سؤال وجواب الفقه الميسر (13)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الفقه الميسر (8)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (1)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (9)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (18)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الفقه الميسر-
انتقل الى: