جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سؤال وجواب الاربعين النووية (27)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الاربعين النووية (27)    سؤال وجواب الاربعين النووية (27) I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 4:41 pm

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 2703461960
 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 2711790397

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) %D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%89


سؤال وجواب الاربعين النووية (27)

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
الحديث السابع و العشرون
 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223

عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ  عَنْ النَّبِيِّ  قَالَ: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نفسك، وَكَرِهْت أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَعَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ  قَالَ: أَتَيْت رَسُولَ اللَّهِ  فَقَالَ: «جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ الْبِرِّ؟ قُلْت: نَعَمْ. فقَالَ: استفت قلبك، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إلَيْهِ النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاك النَّاسُ وَأَفْتَوْك».
قال الشيخ - رحمه الله - حديث حسن، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل، و الدارمي بإسناد حسن.

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
1.اذكر راوى الحديث؟
النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ ووَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ رضى الله عنهما

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اذكر معنى البر ؟
المعنى الأول للبر: معاملة الخلق بالإحسان إليهم من الصلة واللطف وحسن الصحبة والطاعة، وهذا بر سيذكره الشيخ وأنه بر مخصوص كبر الوالدين، وهذا ما قال فيه ابن عمر  (البر شيء هين وجه طليق وكلام لين،) كلام جميل، البر شيء هين وجه طليق وكلام لين، اسأل الله  أن يرزقنا هذا البر.
المعنى الآخر: هو التخلق بالأخلاق الشريفة وامتثال أوامر الله واجتناب نهيه، يبقى هذا معنى الشريعة بالظاهر والباطن فيها، أعمال القلوب، وأعمال الجوارح، إذن امتثال أوامر الله  واجتناب نهيه سواء كان في الأعمال القلبية أو الأعمال الظاهرة هذا هو البر، ولذلك في آية البقرة ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾ [البقرة: 177]، هذه أعمال قلبية أم ظاهرة؟ قلبية، ثم قال: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى﴾ إلى آخر الآيات، فهذا هو البر الذي بمعنى التزام شريعة الله  الظاهرة والباطنة، فمن أتى بهذه المعاني التي ذكرت في آية البقرة سمي هذا الرجل بارا وكان من الأبرار الذين يفعلون البر الذي ذكره الله  في كتابه.
البر طبعا تأتي بمعاني أخرى منها مثلا البر بمعنى الجنة كما في قوله تعالى: ﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: 92]. فالبر هنا قال السدي أنه الجنة ﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ﴾ أي الجنة ﴿حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾، ويطلق البر على الصدق وغيره من المعاني الأخرى، يبقى إذن البر حسن الخلق يبقى يطلق البر على أحد هذين المعنيين.

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اشرح حسن الخلق وشروطه ؟
قال: «حسن الخلق» أي حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، يبقى إذن البر الذي هو حسن الخلق يكون مع الله  ويكون مع عباد الله فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح، يبقى هذه أحكام الله  الشرعية، حسن الخلق معها أنك ترضى وتسلم ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ [الأحزاب: 36]، بل هو الرضا والتسليم لأمر الله الشرعي، وألا يكون في نفسك حرجٌ منها ولا تضيق بها ذرعا.
وأيضا حسن الخلق مع الله في أحكامه القدرية، فالإنسان ليس دائما مسرورا حيث يأتيه ما يحزنه في ماله أو في أهله أو في نفسه أو في مجتمعه والذي قدر ذلك هو الله  فتكون حسن الخلق مع الله، وتقوم بما أمرت به وتنزجر عما نهيت عنه.
هذا من أدراك المؤمن أن الله  في أحكامه القدرية عليم وحكيم سبحانه وتعالى يضع الشيء في موضعه فإذا علم الإنسان هذين الاسمين وعامل الله  بأثرهما اطمئن لحكم الله القدري وإلا يعني سلوى البهائم والعياذ بالله، ولذلك يقولون: من لم يرض بالقضاء فليس لجهله دواء، من لم يرضى بقدر الله  عليه فليس لجهله دواء إلا الرضا، هذا مع أحكام الله القدرية التي يكون منها ما يؤلم النفس فساعتها لابد أن يصبر الإنسان، وإذا أتى منها ما يفرح النفس ويسعدها فهنا واجبها أن يشكر الإنسان، فالمسلم يعيش بين جناحين جناح الصبر على الأقدار المؤلمة، وجناح الشكر على الأقدار الملائمة التي يفرح بها وينشرح بها، وهذا جماعه في محبة الله  وكما قدمت أن جماع مسألة الرضا بالأحكام القدرية يجتمع في اسمين من أسمائه سبحانه أنه هو العليم، وأنه هو الحكيم، فلا يقع شيئا في ملكه إلا بحكمة سبحانه وتعالى.
وشروطه :
وهو بذل الندى وكف الأذى
والصبر على الأذى،
وطلاقة الوجه،
هذا هو البر والمراد به البر المطلق، وهناك بر خاص كبر الوالدين مثلا وهو الإحسان إليهما بالمال والبدن والجاه وسائر الإحسان.
وطبعا يدخل فيهما ابتداء فيهما القول الكريم الذي طلبه الله  منا، ﴿وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ [الإسراء: 23]، قلنا قبل ذلك القول الكريم يكون في اختيار لفظه، وفي طريقة أدائه هذا كله من الكرم في هذا اللفظ مع الوالدين.

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اذكر علامة وضابط الاثم ؟
علامة الإثم وضابط الإثم أن يجتمع فيه أمران:
الأمر الأول: ما حاك في نفسك الضمير العامر بالإيمان الذي يميز بين الحق والباطل، فإن حاك في النفس قلق هذا الضمير العامر بالإيمان الصافي السليم كما سنبين إذا تردد وقلق اعلم أن هذا أول إشارة لك أن هذا الأمر فيه إثم، فإذا أطمئن الضمير العامر بالإيمان لوضوح الدلالة والأدلة فهذا أمر من البر كما سنبين.
الأمر الثاني: كراهة إطلاع الناس على الفعل مراعاة لهم، ، فإذا حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس فهذا من الإثم.

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
هل البر ينافي الغضب لله ؟
إن ذلك لا ينافي حسن الخلق، بل هذا من حسن الخلق؛ لأن المقصود به التربية والتوجيه، يعني إذا كان المقصد الشدة في موضعها يكون هذا من البر
إنما وضع الشدة في غير موضعه هذا هو الجهل، ووضع اللين في غير موضعه هذا أيضا من الجهل ومن منافاة حسن الخلق.
ولهذا كان النبي  لا ينتقم لنفسه؛ لكن إذا انتهكت محارم الله  كان أشد الناس فيها.

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اذكر فوائد الحديث ؟
1-أن النبي  أعطي جوامع الكلم، يتكلم بالكلام اليسير وهو يحمل معاني كثيرة لقوله «البر حسن الخلق» كلمة جامعة مانعة.
2-الحث على حسن الخلق وأنك متى أحسنت خلقك فإنك في بر.
3-أن المؤمن الذي قلبه صافٍ سليم يحوك في نفسه الإثم وإن لم يعلم أنه إثم بل يتردد فيه لقوله «والإثم ما حاك في نفسك» وهو يخاطب النواس بن سمعان وأمثاله وموقف الإنسان إذا حاك في نفسه شيء هل هو إثم أو غير إثم أن يدع هذا حتى يتبين لقوله  «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» ولا تتجاسر فتقع في الشبهات ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كما ثبت ذلك عن النبي .
4-ان الرجل المؤمن يكره ان يطلع الناس على اثامه واما الفاجر المتمرد فيتباهى بها ويتفاخر ويفضح نفسه بنفسه

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اشرح ماعلاقة استفتاء القلب بالبر والاثم ؟
عن وابصة الأسدي قال: أتيت رسول الله  وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه فجعلت أتخطاهم قالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله  قلت: دعوني فأدنوا منه، فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه قال: «دعوا وابصة، أدن يا وابصة» مرتين أو ثلاثا قال: فدنوت منه حتى قعدت بين يديه فقال: «يا وابصة أخبرك أو تسألني؟» قلت: لا، بل أخبرني فقال: «جئت تسألني عن البر و الإثم؟» صلى الله على النبي محمد، قلت: نعم؛ فجمع أنامله فجعل ينكت بهن في صدري ويقول: «يا وابصة استفت قلبك؛ واستفت نفسك» ثلاث مرات «الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إلَيْهِ النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاك النَّاسُ وَأَفْتَوْك».
قوله: «جئت تسأل عن البر» قلت: نعم هذه الجملة خبرية، «جئت تسأل عن البر» خبرية لفظا ولكنها إنشائية معنى، معنى أي أن أن هناك حرف استفهام محذوف يعني معنى قول النبي  جئت تسأل عن البر كقوله أجئت تسأل عن البر.
في ظاهرها ولكنها استفهامية في معناها فمعنى «جئت تسأل عن البر» يعني أجئت تسال عن البر ؟ يقول: كما في قوله تعالى: ﴿أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ﴾ [الأنبياء: 21]. فهم ينشرون جملة خبرية ولكنها استفهامية معنى أهم ينشرون، هذا معنى الكلام.
فإن قال قائل: كيف وقع في قلب النبي  أن هذا الرجل جاء يسأل عن البر؟ هل النبي  يعلم الغيب، يعلم مكنونة ما في الصدر؟
فالجواب: قضايا الأعيان لا يسأل عنها، هذه قضية عين يحتمل أن النبي  بلغه أن وابصة  يسأل عن البر، فلما أتى إليه قال له: «أجئت تسألني عن البر» ويحتمل أن هذا من فراسة النبي ، وهذا الاحتمال أقوى، أنه من فراسته  فكان يعلم أصحابه ويعلم أن كل واحد منهم عما سيسأل وما الذي يهتم به في حياته؟ وما الذي يتميز به من الإبداعات حتى يضعه النبي  في موضعه، هذا النبي .
فالمهم: أن قضايا الأعيان يصعب جدا أن يدرك الإنسان أسبابها
«قلت نعم قال: استفت قلبك» أي اسأل والاستفتاء طلب الإفتاء وهو بمعنى الخبر لأن الإفتاء إخبار عن حكم شرعي،المفتي هو المخبر عن حكم شرعي، يبقى الإفتاء الإخبار عن حكم شرعي، والمفتي هو من يخبر عن حكم شرعي.
يتبين لنا من تعريف المفتي أنه لابد أن يكون عالما بما يفتي به متيقنا منه، لأنه سيقول أن هذا حكم الشرع، فينبغي أن يكون عالما بحكم الشرع، يعني ليس المفتي من يقول أظن أن المسألة كذا أو يعني يتردد في ذهنه أن المسألة كذا أبدا، المفتي من يخبر بحكم شرعي، فأحاله النبي  على قلبه.
«البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس» اطمأن يعني: استقر ومنه الحديث: «اركع حتى تطمئن راكعا» أي تستقر فما استقر إليه القلب ورضي به وانشرح واطمأن إليه بحيث لا تحدثك نفسك بالخروج عنه فهذا هو البر ولكن لمن قلبه سليم، ونيته صادقه.
أما من ليس كذلك فقلبه لا يطمئن للبر ولا تطمئن إليه نفسه ولهذا تجده إذا شرع في البر يضيق ذرعا ويسرع هربا حتى كأنه مطرود، لكن المؤمن يطمئن قلبه وتطمئن نفسه إلى البر.
قال: «والإثم ما حاك في النفس» أي تردد فيها «وتردد في الصدر» يعني في القلب قال: «البر ما اطمأنت إليه نفسك وأطمأن إليه القلب».
قال: «وإن أفتاك الناس وأفتوك» هذا من باب التوكيد يعني حتى لو أفتاك وأفتاك وأفتاك الناس فلا ترجع إلى فتواهم ما دام قلبك لم يطمئن ولم يستقر فلا تلتفت للفتوى.

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اذكر الاطار الذى نفهم من خلاله هذا الحديث ؟
أولا: المسألة التي الإنسان ينظر فيها إلى صدره مما لا نص فيها من كتاب أو سنة وليس فيها أثر ممن يقتدى بهم من التابعين ومن بعدهم بإحسان، يبقى مسألة خالية من النص والسنة، فإذا وجدت مسألة فيها نص من كتاب أو سنة وضاق الإنسان بها صدره يفعلها أو لا يفعلها؟ يفعلها حتى لو حاك في صدره شيء، لأن الله  يقول: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ في استجابتكم للشرع خير حتى وأن وجدت في صدرك شيء، يبقى إذن الإنسان يلتزم بشرع الله  فيما فيه كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس جلي أو فيه فعل عن الصحابة لمن يعتبر فعلهم أو قولهم حجة، وكذلك أيضا هل فيه أثر عن التابعين أو غيرهم أو لا.
الأمر الثاني: نقول إذا كان الرجل من الذين آمنوا واطمأنت قلوبهم بذكر الله وانشرح صدره بنور المعرفة هذا هو الشخص المخصوص بهذا الحديث، لأن النبي  تحدث إلى النواس بن سمعان وتحدث إلى وابصة بن معبد فمن كان يشبه وابصة في معرفة الأحكام الشرعية والتمرس بها يبقى لا بأس عندنا طالما أن ليس هناك نص شرعي، إنما من لا يشبه بل غلظ طبعه من الجهال، من ليس عندهم فقه بالعلوم الشرعية ولا النظر في الأدلة نقول الحديث هذا ليس لكم، فكلمة استفت قلبك هذا مخصوص بأهل العلم والفضلاء كما قدمت «وإن أفتاك الناس وأفتوك» الناس هنا المقصود بهم من؟أهل العلم، لأنه قال وأفتوك فهذا دلالة على أنهم هم أهل الفتوى

 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
اذكر فوائد الحديث ؟
-حسن خلق النبي  حيث يتقدم للسائل بما في نفسه ليستريح ويطمئن لقوله «جئت تسأل عن البر؟».
2-فيه جواز حذف همزة الاستفهام إذا دل عليها الدليل، لكن هذا ليس حكما شرعيا إنما هو حكم لغوي.
3-أن «نعم» جواب لإثبات ما سئل عنه فقول وابصة  «نعم» أي جئت أسأل عن البر؛ ولهذا لو أجاب الإنسان بها من سأله عن شيء فمعناها إثبات ذلك الشيء.
وهذه الفائدة مرت معنا أيضا قبل ذلك.
4-جواز الرجوع إلى القلب والنفس لكن بشرط أن يكون هذا الذي رجع إلى قلبه ونفسه ممن استقام دينه؛ فإن الله  يؤيد من علم منه صدق النية.
وقد استدلوا الصوفية وأشباههم بهذا الحديث على أن الذوق دليل شرعي يرجع إليه لأنه قال: «استفت قلبك» فما وافق عليه القلب فهو بر.
نقول نحن أيضا أهل السنة عندنا ذوق ولكن ذوق شرعي ليس في مجابهة النصوص، إنما لهؤلاء العلماء.
طبعا بعض الصوفية الكبار قال أن هذا الحديث مخصوص بوابصة وأنها واقعة عين لا عموم لها ،أبو حامد الغزالي -رحمه الله تعالى- قال أن هذا الحديث واقعة عين لا أحد يستدل به، ولذلك قال بعض علماء أيضا الصوفية كل خاطر يعني في النفس لا يشهد له ظاهر أي ظاهر شرعي فهو باطل، يبقى كل خاطر لا يشهد له ظاهر فهو باطل يبقى الخواطر التي تمر على القلب تعرضها على الشرع فإن وافقت الشرع فهي حق، إن خالفت الشرع فهي من الباطل.
فيقال: هذا لا يمكن لأن الله تعالى أنكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله، ولا يمكن أن يكون ما أنكره الله حقا أبدا.
ثم إن الخطاب هنا لرجل صحابي حريص على تطبيق الشريعة فمثل هذا يؤيده الله  ويهدي قلبه حتى لا يطمئن إلا إلى أمر محبوب إلى الله .
5-أن لا يغتر الإنسان بإفتاء الناس لاسيما إذا وجد في نفسه ترددا؛ فإن كثيراً.
من الناس يستفتي عالما أو طالب علم فيفتيه ثم يتردد ويشك؛ فهل لهذا الذي تردد وشك أن يسأل عالما آخر؟
الجواب: نعم بل يجب عليه أن يسأل عالما آخر إذا تردد في جواب الأول.
6-أن المدار في الشرعية على الأدلة لا على ما أشتهر بين الناس.
نقول أن الأعراف قد تتغير، إنسان يجاهر بالمعصية في قوم أيضا يجاهرون بمعاصيهم والمسألة عادي يعني هل نقول الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس، قال أنا ليس في صدري شيء منه والناس كلها تعمل ما أفعله ، فهل هذا بر ؟ نقول أبدا، لأن فساد أحوال الناس ليس هو الأصل.
قال: لأن الناس قد يشتهر عندهم شيء ويفتون به وليس بحق فالمدار على الأدلة الشرعية.
مسألة الفراسة كيف تحصلها؟
هناك أحد العلماء وهو شاه الكرماني يقول: من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة وظاهره








 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 1962032223
 سؤال وجواب الاربعين النووية (27) 3520330773

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب الاربعين النووية (27)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الاربعين النووية (10)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (17)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (25)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (1)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (13)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الاربعين النووية-
انتقل الى: