جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الاربعين النووية (28)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الاربعين النووية (28)   سؤال وجواب الاربعين النووية (28) I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 7:10 pm

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 2703461960
سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 2711790397

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) %D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%89





سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 3520330773

سؤال وجواب الاربعين النووية (28)

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
الحديث الثامن و العشرون
سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223




عَنْ
أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ rU، وَالسَّمْعِ
وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ
بعدي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ
الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ،
وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ».



رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
1.اذكر راوى الحديث؟

أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ t
سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
اشرح هذا الحديث ؟
منزلة هذا الحديث:هذا الحديث عظيم الشأن، لأن النبي  عظم فيه أمر الطاعة وكذلك أيضا دلنا حال الاختلاف ما الذي ينبغي علينا أن نفعله.
فقوله: «وعظنا» الوعظ التذكير بما يلين القلب سواء كانت الموعظة ترغيبا أو ترهيبا، وكان النبي  يتخول أي يتعدهم أصحابه بالموعظة أحيانا،بالتذكير بالترهيب والترغيب، بالأمر والنهي حتى تستقيم هذه القلوب على طاعة ربها .
قال: «وَجلَت مِنهَا القُلُوبُ» أي خافت منها القلوب كما قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ [الأنفال: 2].
«وَذَرَفَت مِنهَا العُيون» أي ذرفت الدموع، وهو كناية عن البكاء، فإن القلب إذا انفعل وأثرت الموعظة فيه انفعلت الأعضاء وأول هذه الأعضاء انفعالا إنما تكون العين فيحدث بكاء للعين وهذا من أثر وجل القلب ومن يعني أثر أن هذا القلب قد تأثر بهذه الكلمات.
«فَقُلنَا يَا رَسُول الله:كَأنَّها» أي هذه الموعظة «مَوعِظَةَ مُوَدِِّعٍ» وذلك لتأثيرها في إلقائها، وفي موضوعها، وفي هيئة الواعظ لأن كل هذا مؤثر، حتى إننا في عصرنا الآن تسمع الخطيب فيلين قلبك وتخاف وتبكي، فإذا سمعته مسجلاً لم تتأثر، فتأثير المواعظ له أسباب منها: الموضوع، وحال الواعظ، وانفعاله.
«قَالَ أوصيكُم بِتَقوَى الله عزّ وجل» هذه الوصية مأخوذة من قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ [النساء: 131]. فتقوى الله رأس كل شيء.
ومعنى التقوى: طاعة الله بامتثال أمره واجتناب نهيه على علم وبصيرة.
ولهذا قال :طلق بن حبيب  نقله عنه ابن كثير في تفسيره:أن تعبد الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك ما حرم الله، على نور من الله، وتخشى عقاب الله، .
قال: «وَالسَّمعُ والطَّاعَة» أي لولاة الأمر بدليل قوله «وَإِن تَأمَّر عَليكُم» والسمع والطاعة بأن تسمع إذا تكلم، وأن تطيع إذا أمر، وستأتي هذه الفائدة كما يقول الشيخ في الفوائد، لكن انظر أن النبي  خصها بالذكر بعد ذكر التقوى مع أن السمع والطاعة من تقوى الله لأهميتها ولعظم التمرد عليها.
قال: «وَإن تَأمَّر عَلَيكُم» أي صار أميراً «عبد» أي مملوك.
«فَإِنَّهُ مَن يَعِش مِنكُم» أي تطول به الحياة «فَسَيَرى» والسين هنا للتحقيق «اختِلاَفاً كَثيراً» يعني قبل أن نمر من هذه المسألة نتكلم عن مسألة «وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ» في كتب السياسة الشرعية يذكرون أن من شروط الإمام أن يكون حرا، يبقى إذن شرطٌ وبعض أهل العلم يقولون شرطٌ ضروري إن الذي يتأمر يكون أميرا على المؤمنين لابد أن يكون حرا، قالوا: لأن المملوك لا يحق له التصرف في شيء إلا بإذن سيده، والغزالي رحمه الله تعالى يقول: منصب الإمامة يستدعي استغراق الأوقات في مهمات الخلق فكيف يُنتدب لها من هو كالمفقود في حق نفسه الموجود لمالك يتصرف تحت تدبيره وتسخيره، ولذلك نقل بعض أهل العلم الإجماع على أن الإمامة لا تكون في العبيد، ولم يخالف في هذه المسألة إلا الخوارج الذين قالوا يجوز أن يكون ولي الأمر عبدا، ونقصد العبودية هنا الرق.
فإذن هناك إجماع من أهل العلم أنه لا يكون عبدا ولي أمر على المسلمين وعلى المؤمنين، طيب تأتينا هنا مشكلة النبي  يقول: «وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حبشي» وفي بعض الروايات يعني «ذو زبيبة أو رأسه مثل الزبيبة» كيف نؤل ذلك؟
«فَعَلَيكُم بِسَّنتي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَاشِدين» الذين يخلفون رسول الله  في أمته، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق .
فإن أبا بكر الصديق  هو الخليفة الأول لهذه الأمة، نص النبي  على خلافته نصاً يقرب من اليقين، وعامله بأمور تشير إلى أنه الخليفة بعده.
وعامله بأمور تشير هذا هو معنى النص ليس نصا أنه قال أبو بكر هو الخليفة بعدي إنما يعني أتى بأشياء يعني جعله يخلفه على الصلاة وارتضاه لها، وقال يعني أحضروا لي كتابا ثم امتنع من الكتابة فكل هذه مؤشرات عند أهل السنة تقرب من اليقين أنه لم يرد إلا أبا بكر .
وقوله: «المهديين» صفة مؤكدة لما سبق، لأنه يلزم من كونهم راشدين أن يكونوا مهديين، إذ لا يمكن رشدا إلا بهداية، وعليه فالصفة هنا ليست صفة احتراز ولكنها صفة توكيد وبيان علة، لماذا هم راشدون؟ لأنهم مهديون، يعني أنهم رشدوا لأنهم مهديون.
وقوله: «عَضُّوا عَلَيهَا» أي على سنتي وسنة الخلفاء «بالنَّوَاجِذِ» وهي أقصى الأضراس ومن المعلوم أن السنة ليست جسماً يؤكل، لكن هذا كناية عن شدة التمسك بها، أي أن الإنسان يتمسك بهذه السنة حتى يعض عليها بأقصى أضراسه.
«وَإيَّاكُم» هذا أسلوب يسمى بأسلوب التحذير يعني أحذروا، «وَإيَّاكُم وَمُحدَثَاتِ الأُمور» أي اجتنبوها والمراد بالأمور هنا الشؤون، والمراد بالشؤون شؤون الدين، ومر طبعا معنا تعريف المحدثة وتعريف البدعة ومتى تكون ضلالة، .
الفرق بين العلوم الدنيوية والعلوم الشريعة أنك تحتاج إلى علم الشريعة في كل وقت، .

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
اذكر تأويل اهل العلم لهذا الحديث ؟
التأويل الأول لهذا الحديث -:أوله بعضهم بأنه من باب ضرب المثل بما لا يقع في الوجود عادة، فإطلاق العبد لأجل المبالغة في الأمر بالطاعة وإن كان لا يتصور شرعا أن يلي ذلك، يعني ليس هذا معناه التسويغ الشرعي، لأن النبي  يقول: يا معشر المسلمين اسمعوا وأطيعوا وإن كان ذلك، وهذا لا يقع أصلا شرعا ولكن من باب المبالغة أنك تسمع وتطيع لأولي الأمر، هذا هو الجواب الأول.
التأويل الثاني لهذا الحديث :أن يكون «وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ» تأمر بمعنى أنه مأمور من الإمام الأعظم وهو الخليفة بأن يكون واليا على جزء من أجزاء بلاد المسلمين، يعني مثلا هناك خليفة للمسلمين أرسل لنا في كفر الشيخ مثلا عبد قال هذا أمير عليكم اسمعوا له وأطيعوا، فهنا نسمع ونطيع لأن هذا أمر الخليفة الأكبر وهذا يأتي يدير البلد.
التأويل الثالث لهذا الحديث: اعتبار اتصافه بما سبق يعني وإن تأمر عليكم عبد مملوك هذا العبد باعتبار وصفه السباق لكنه الآن صار حرا، وهذا تعبير في اللغة سائغ كما قال تعالى: ﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ﴾ [النساء: 2]. طيب هل سنعطي اليتامى ولا إذا بلغوا الرشد وبلغوا، إذا بلغو، أمال ﴿وَآتُوا الْيَتَامَى﴾ أي باعتبار ما كان، فقالوا: «وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ» أي باعتبار ما كان ولكنه الآن حر.
التأويل الرابع: «وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ» أي أنه تغلب وتسلط دون أن يوليه أحد.
أقرب هذه الترجيحات: هو التأويل الثاني وهو أن يكون هذا عبد نعم ولكنه مأمور من جهة الإمام الأعظم على بعض البلاد فهنا نسمع ونطيع له حتى لا نشق يد الطاعة مع الخليفة أو الإمام الأكبر.
يقول: «فَسَيَرى» والسين هنا للتحقيق «اختِلاَفاً كَثيراً» أي في العقيدة، وفي العمل، وفي المنهج، وهذا الذي حصل، فالصحابة رضي الله عنهم الذين عاشوا طويلاً وجدوا من الاختلاف والفتن والشرور ما لم يكن لهم في الحسبان، ما لم يكن في الحسبان يعني ما لا يعد ولا يحسب وجدوا ذلك وبدأت الخلافات تدأب من أواخر خلافة عثمان  ثم كانت الفتنة التي وقعت بين الصحابة ثم بعد ذلك كما ترون هذا الاختلاف الحادث الموجود الآن.

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
اذكر فوائد الحديث ؟
1-مشروعية الموعظة، ولكن ينبغي أن تكون في محلها، وأن لا يكثر فيُمِل، تمل يعني يسئم منه، يصير هناك سآمة وملل، ولهذا كان النبي  يتخول أصحابه بالموعظة، وكان بعض الصحابة يعظ أصحابه كل يوم خميس يعني في الأسبوع مرة.
2-أنه ينبغي للواعظ أن تكون موعظته مؤثرة باختيار الألفاظ الجزلة المثيرة، وهذا على حسب الموضوع، فإن كان يريد أن يعظ الناس لمشاركة في جهاد أو نحوه فالموعظة تكون حماسية، وإن كان لعمل الآخرة فإن الموعظة تكون مرققة للقلوب وهكذا.
3-أن المخاطب بالموعظة إذا كانت بليغة فسوف يتأثر لقوله: «وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ، وَذَرَفَت مِنهَا العُيونُ».
4-أن القلب إذا خاف بكت العين، وإذا كان قاسياً، نسأل الله  أن يبعدنا وإياكم عن قسوة القلب، لم تدمع العين.
5-أنه جرت العادة أن موعظة المودع تكون بليغة مؤثرة، لأن المودع لن يبقى عند قومه حتى يكرر عليهم الموعظة فيأتي بموعظة مؤثرة يُذَكر بها بعد ذلك لقولهم: «كَأَنَّهَا مَوعِظَةُ موَدِِّعٍ».
6-طلب الإنسان من العالم أن يوصيه، لقولهم رضي الله عنهم «فَأَوصِنَا».
ولكن هل هذا يكون بدون سبب، أو إذا وجد سبب لذلك؟
الظاهر الثاني: إذا وجد سبب لذلك، يعني الإنسان ليس كلما قابل شيخ أوصني يا شيخ، أوصني يا شيخ، يعني أنت تشعره بالسآمة والملل يعني، مرة يعني لاحت لك قل بسبب أوصني، أنا مسافر فأوصني، أنا مريض فأوصني، أنا أطلب العلم فأوصني في طلب العلم، إنما أوصني،إنما يعني لا يكثر إنما يكون ذلك بسبب.
7-يقول: وصية النبي  بالسمع والطاعة لولاة الأمور، والسمع والطاعة لهم واجب بالكتاب والسنة، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ﴾ [النساء: 59]. فجعل طاعة أولي الأمر في المرتبة الثالثة ولكنه لم يأت بالفعل (أَطِيعُوا) لأن طاعة ولاة الأمور تابعة لطاعة الله تعالى ورسوله ، ولهذا لو أمر ولاة الأمور بمعصية الله  فلا سمع ولا طاعة.
الخلاف بين أهل العلم وأولي الأمر هنا هل المقصود بهم العلماء أم الأمراء،؟
هناك خلاف الأكثر على أنهم العلماء، والأقرب أنه العلماء وأيضا ولاة الأمر الذين ولوا على المؤمنين.
قال: وظاهر الحديث وجوب السمع والطاعة لولي الأمر وإن كان يعصي الله  إذا لم يأمرك بمعصية الله ، لأن النبي  قال: «اسمَع وَأَطِع وَإِن ضَرَبَ ظَهرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ» وضرب الظهر وأخذ المال بلا سبب شرعي معصية لا شك، فلا يقول الإنسان لولي الأمر: أنا لا أطيعك حتى تطيع ربك، فهذا حرام، بل يجب أن يطيعه وإن لم يطع ربه.
أما لو أمر بالمعصية فلا سمع ولا طاعة، لأن رب ولي الأمر ورب الرعية واحد ، فكلهم يجب أن يخضعوا له ، فإذا أمرنا بمعصية الله قلنا: لا سمع ولا طاعة.
8-يقول ثبوت إمرة العبد «وَإِن تَأَمرَ عَلَيكُم عَبدٌ» ولكن هل يلزم طاعة الأمير في كل شيء، أو فيما يتعلق بالحكم؟
يقول: الثاني، أي فيما يتعلق بالحكم ورعاية الناس، فلو قال لك الأمير مثلاً: لا تأكل اليوم إلا وجبتين أو ما أشبه ذلك فلم يجب عليك أن توافق إلا أنه يحرم عليك أن تنابذه، بمعنى أن تعصيه جهاراً لأن هذا يفسد الناس عليه.
أتكلمنا في مسألة إمرة العبد يعني الشيخ هنا يقول ثبوت إمرة العبد، إحنا نقول ثبوت إمرته بشرط أن يكون مكلف من الإمام الأعظم، وهذا ترجيح الشنقيطي رحمه الله تعالى في أضواء البيان، إنما ولاية العبد ابتداء نقول أن العبد لا يولى، لأن من شروط الإمامة الضرورية أن يكون حرا.
9- وجوب طاعة الأمير وإن لم يكن السلطان، لقوله: «وَإِن تَأَمرَ عَلَيكُم».
وهنا سؤال يكثر:
إذا أمَّر الناس عليهم أميراً في السفر، هل تلزمهم طاعته؟
الجواب: نعم، تلزمهم طاعته، وإذا لم نقل بذلك لم يكن هناك فائدة من تأميره،.
هل يسمى أميرا ولا لا يسمى أميرا؟ نحن ثلاثة وقلنا لأحدنا أنت مسئول عن هذه الرحلة لكن، لا نسميه أميرا، إنما نقول له أنت من تتولى أمرنا، أنت صاحب القيادة هنا، إنما لا يسمى أمير بالمعنى الشرعي أنه أمير وإلا الشيخ سيذكر أنها إمارة محدودة في أجزاء معينة.
لكن طاعته فيما يتعلق بأمور السفر لا في كل شيء، إلا أن الشيء الذي لا يتعلق بأمور السفر لا تجوز منابذته فيه، يقول: لو قال أمير السفر: اليوم كل واحد منكم يلبس ثوبين لأنه سيكون الجو بارداً. فهنا لا تلزم طاعته، لكن لا تجوز منابذته بمعنى: لا يجوز لأحد أن يقول لن ألبس ثوبين، لأن مجرد منابذة ولاة الأمور تعتبر معصية، هو مسألة ما يترتب على هذه المنابذة من الشقاق والتفرق.
ظهور آية من آيات النبي  في قوله: «فَإِنَّهُ مَن يَعِش مِنكُم فَسَيَرَى اختِلافاً كَثيرَاً» فقد وقع الأمر كما أخبر به النبي .
فإن قيل: وهل يمكن أن نطبق هذه الجملة في كل زمان، بمعنى أن نقول: من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً؟
قال: لا نستطيع أن نطبقها في كل زمان،لكن الواقع أن من طال عمره رأى اختلافاً كثيراً.
10_وجوب التمسك بسنة النبي  عند الاختلاف، لقوله: «فَعَلَيكُم بِسنَّتي» والتمسك بها واجب في كل حال لكن يتأكد عند وجود الاختلاف.
11-أنه يجب على الإنسان أن يتعلم سنة النبي ، وجه ذلك: أنه لا يمكن لزومها إلا بعد علمها وإلا فلا يمكن.
يعني «فعليكم بسنتي» كيف نحن نقتدي بسنته ونحن لا نعلم هذه السنة.
12: أن للخلفاء سنة متبعة لقول النبي ، وعلى هذا فما سنه الخلفاء الراشدون أُعتبر سنة للرسول  بإقراره إياهم، ووجه كونه أقره أنه أوصى بإتباع سنة الخلفاء الراشدين.
قال: وبهذا نعرف سفه هؤلاء القوم الذين يدعون أنهم متبعون للسنة وهم منكرون لها، يقول من أمثلة ذلك:
قالوا: إن الأذان الأول يوم الجمعة بدعة، لأنه ليس معروفاً في عهد النبي  إنما هو من سنة عثمان ، فيقال لهم: وسنة عثمان  هل هي هدر، هدر بمعنى باطلة لا قيمة لها، أو يؤخذ بها ما لم تخالف سنة الرسول .
ولذلك يعني مسألة الإنكار في الأذان الأول ليس إنكار للبدعة، إنما هي المسألة ما هو الأولى الآن هل العلة التي أوجد عثمان  منها الأذان هل ذهبت أم مازالت موجودة؟ وعلى كل حال من أذن أذانا للجمعة كما فعل عثمان  والأذان يكون خارج المسجد بالهيئة المعروفة فهذا لا ينكر عليه، ولا يشدد عليه.
تأتينا أيضا مسألة تابعة وهي مسألة الصلاة بين الأذانين، بين أذان الجمعة، هل ننكر على من قام بعد الأذان الأول للجمعة هل ننكر عليه أنه قام يصلي ركعتين؟ ننكر ولا لا؟ لا ننكر لأن عندنا حديث عام وهو «بين كل أذانين صلاة» فإن قال أنا أعلم أنه ليس هناك سنة قبلية للجموع، ولكن أنا أعلم حديث النبي  «بين كل أذانين صلاة» وأنا قمت أصلي، فنقول لا بأس أن تصلي هذه الصلاة،لابد أن يتسع صدورنا في مثل هذه المسائل لاحتمال الأدلة الأخرى.
هل نرفع الأيدي والإمام جالس في خطبة الجمعة ندعو أم لا؟1- البعض يقول لم يرد ويتمسك بهذا الأصل،2- والبعض الآخر يقول الأصل في الدعاء رفع اليدين إلا في مواضع فمن تمسك برفع اليدين ومن لم يتمسك بعدم الورود كلاهما متبعا لدليل فلا ينكر أحدهما على الآخر إنكار، إنما في هذه المسائل يكون نصيحة، كي لا نتشدد ..
المأمومين من يريد يرفع يرفع، ومن لا يريد لا يرفع، أنا لا أرفع وأفتي للناس وأقول الراجح عندي أنه لا يرفع، ولكن لو أحد رفع لا ننكر عليه ولا نشدد عليه، لأنه سيستدل بأدلة كثيرة جدا رفع النبي  يديه.
13_ أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتمي إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة، ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالإمام وهو ما أرشد إليه النبي  في قوله: «عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنَّة الخُلَفَاء الرَاشِدين»، ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى ما يسمى (السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون) والمطلوب إتباع السلف، إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب.
قال: ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين،عندنا تبديع وعندنا تفسيق ولكن له ضوابطه، فإن استحق أحد أن يوصف بالفسق ووصفه غيره بالفسق فهذا أمر شرعي، لأن هذه أحكام شرعية لها ضوابط ولها شروط، ولابد من انتفاء الموانع من تفسيقهم وغير ذلك.
لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله  وسنة رسول الله  فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، يبقى هذا الكلام نفهم منه أن الحزب السلفي الذي ينكر عليه الشيخ هو الحزب الذي ليس عنده لا دليل من قرآن ولا من سنة إنما هو حزب يتصرف بهواه ورأيه..
إذن الشيخ ينكر الآثار المذمومة شرعا المترتبة على مسألة التحزب، اللي هو إعلاء الأفكار، أعلاء الآراء التعصب لجماعة ورؤية كل الجماعات الأخرى جماعات ليست من أهل السنة والجماعة وأنها جماعة فساق وضلال أو أن هذه الجماعة لا تقتدي لا بكتاب ولا سنة ولكن قائدها هو الرأي والهوى.
نقول لو أن هذه الأحزاب اعتقدت إنها قوارب وأن كل قارب من هذه القوارب للنجاة إنما يقول أنا قارب نجاة ولست الأمة، يبقى إذن هنا لا خلاف، إنما حينما يقول هذا القارب أنا أمة الإسلام، أنا الإسلام وغيري ليس بإسلام نقول أن هذا منحى أخرى خطير جدا هذا هو التحزب المذموم هذا هو الذي لا ينبغي.
ولذلك كلام كل المشايخ الذين تكلموا في نقد التسمي أو التزام بشعار معين يقولون أن يكون لهم شعار يوالون ويعادون عليه، أن يكون من دخل هذه الجماعة هو المسلم الطائع ومن خرج من هذه الجماعة فهو لا شك إنه ضال ومبتدع من يقول هذا متعصب لا يعلم الحق.
فهذا الحديث أرشد فيه النبي  إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان، ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي  والخلفاء الراشدين المهديين.
14_الحث على التمسك بسنة النبي  وسنة الخلفاء الراشدين تمسكاً تاماً، لقوله: «عضوا عَلَيهَا بالنَّوَاجِذِ».
15_التحذير من البدع، أي من محدثات الأمور، لأن (إيَّا) في قوله «وَإيَّاكم» معناها التحذير من محدثات الأمور لكن في الدين، أما في الدنيا إما مطلوب وإما مذموم حسب ما يؤدي إليه من النتائج.
هو طبعا يرد أيضا على مسألة نعمة البدعة ومن سن في الإسلام وطبعا هذا الكلام سبق وأن ذكرناه بفضل الله  في شرحنا لحديث عائشة رضي الله عنها.
16- يقول الشيخ: فعلينا أن نتئد وأن لا نتسرع، وأن لا نقول لشخص أتى ببدعة واحدة من آلاف السنن إنه رجل مبتدع، وهذه يعني ظاهرة سيئة جدا، الموائد المسمومة من الطعن في أهل العلم يعني يكون عالم وله سبق في الإسلام وله خير وله جهد في الدعوة ولكن قد يزل هذا العالم ونحن لا نعتقد العصمة في أحد فكل يأخذ من قوله ويترك إلا النبي ، فيأتي إلى هذه الزلة يشنع بها وقد يصف هذا العالم بأنه مبتدع وأنه كذا وأنه كذا.
يقول: هل يصح أن ننسب هذين الرجلين طبعا هو يقصد ابن حجر ويقصد الإمام النووي ويتحدث أنه قد حدث عليهما هجوما وأراد بعضهم أن يحرق فتح الباري وأن يحرق شرح صحيح البخاري وأن يحرق شرح صحيح مسلم، لأن ابن حجر والإمام النووي وقع في شيء من القول بالتأويل في الصفات مثلا وفي الأسماء، فيقول لا نحرق هذه الكتب لأن فيها أشياء مخالفة للاعتقاد.
يقول الشيخ: أعوذ بالله كيف يجرؤ إنسان على هذا الكلام، لكنه الغرور والإعجاب بالنفس واحتقار الآخرين.
يقول: فهل يصح أن ننسب هذين الرجلين وأمثالهما إلى الأشاعرة، يعني لأنه أؤل في الصفات نقول أن هو أشعري ونقول: هما من الأشاعرة؟
الجواب:لا، لأن الأشاعرة لهم مذهب مستقل له كيان في الأسماء والصفات والإيمان وأحوال الآخرة.
فإذا قال قائل بمسألة من مسائل الصفات بما يوافق مذهبهم فلا نقول: إنه أشعري.
أرأيتم لو أن إنساناً من الحنابلة اختار قولاً للشافعية فهل نقول إنه شافعي؟ لا، إنما لا نقول أنه شافعي.
فانتبهوا لهذه المسائل الدقيقة، ولا تتسرعوا، ولا تتهاونوا باغتياب العلماء السابقين واللاحقين، لأن غيبة العالم ليست قدحاً في شخصه فقط، بل في شخصه وما يحمله من الشريعة، وهذا أمر مطلوب لأنك بذلك تصد عن علم هذا العالم وعن علم هذا الشيخ، ولذلك نهى النبي  عن سب الديك، لماذا نهى عن سب الديك؟ قال: «لأنه يوقظ للصلاة» فلما كان أذان الديك هذا الصياح للديك يدعو إلى الصلاة نهى النبي عن سبه، فتخيل بالعالم الذي يدعوا إلى دين الله  فكيف يعني يتجرأ أحد على سبه.
قال: لأنه إذا ساء ظن الناس في العالم فإنهم لن يقبلوا ما يقول من شريعة الله، وتكون المصيبة على الشريعة أكثر.
ثم إنكم ستجدون قوماً يسلكون هذا المسلك المشين فعليكم بنصحهم، وإذا وجد فيكم من لسانه منطلق في القول في العلماء فانصحوه وحذروه وقولوا له: اتق الله، أنت لم تُتَعَبَّد بهذا، وما الفائدة من أن تقول فلان فيه كذا وكذا، بل قل: هذا القول فيه كذا وكذا بقطع النظر عن الشخص، يعني يقول هذا القول من الشيخ فلان خالف فيه الصواب، لماذا؟ لأسباب منها أنه خالف الحديث، خالف كلام أهل العلم، خالف إجماع، خالف قياس جليا، إنما لا نقول فلان وأخطأ وبعضهم قد يتطاول فيقول ذل حمار العلم في الطين، إلى غير هذه الأقوال البشعة نعوذ بالله من ذلك.
لكن قد يكون من الأفضل أن نذكر الشخص بما فيه لئلا يغتر الناس به، لكن لا على سبيل العموم هكذا في المجالس، لأنه ليس كل إنسان إذا ذكرت القول يفهم القائل، فذكر القائل جائز عند الضرورة، وإلا فالمهم إبطال القول الباطل، والله الموفق.
يعني ليس كل ما يعرف يتحدث به، إنما إنسان خطيب مفوه والناس تتعظ بوعظه، إنما هو في جانب العلم الفلاني مثلا ضعيف مثلا فخلاص أترك الناس ينتفعون بوعظه وعلم أنت الناس العلم الآخر، وانصحه فيما بينك وبينه .
من كان له سابقة لا يعامل معاملة الذي يقصد ويضمر شرا لهذا الدين والعياذ بالله إنما يعني أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم، النبي  هو الذي قال ذلك، يعني ذوي الهيئات الوجاهة، الشيخ أخطأ ،هذه زلة، زلة لا بأس بها نعالجها مع الشيخ بيننا، إنما لا أقف وأقول : أخطأ في المسألة وفعل وفعل، فالتشنيع ما الذي سيجني من جراء هذا التشنيع.
لابد من التناصح نعم لكن فيما بيننا، إنما التشنيع لا فائدة منه إلا التشكيك في حملة الشريعة والعياذ بالله، ولذلك هي هذه سنة يعني إبليسيه وامتطاها بعد ذلك بعد الأقوام من الضلال كالشيعة الذين يطعنون في حملة الشريعة في الصحابة يقولون فساق وضلال وكفره حتى يطعنون في الوحي والعياذ بالله
.

سؤال وجواب الاربعين النووية (28) 1962032223
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب الاربعين النووية (28)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الاربعين النووية (3)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (14)
»  سؤال وجواب الاربعين النووية (26)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (4)
»  سؤال وجواب الاربعين النووية (27)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الاربعين النووية-
انتقل الى: