جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ريم الحنيطي
مشرفة
مشرفة
ريم الحنيطي


عدد المساهمات : 66
لؤلؤة : 198
نقاط الأعجاب : 1
تاريخ التسجيل : 16/01/2014

الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد Empty
مُساهمةموضوع: الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد   الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد I_icon_minitimeالسبت أغسطس 02, 2014 5:28 pm

الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد 2703461960 


معهد شيخ الاسلام 


فاصل3 

البـــاب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر

فاصل3



اذكر حكم صلاة العيدين ودليل ذلك ؟


صلاة العيد فرض كفاية ، إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين .

وهذه المسألة فيها خلاف بين العلماء ؛ الجمهور فيرى أنها سُنة مؤكدة ،

أما الحنفية واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية فيروا أنها فرض عين لعدم تكرارها إلَّا مرتين في العام  



فاصل3

اذكر شروط صلاة العيدين ؟


1- دخول الوقت : وهو وقت صلاة الضُحى

2-  ووجود العدد المعتبر ثلاثة أشخاص وما فوق  

3- والاستيطان .[ليس مسافر ]


فاصل3

اذكر المواضــــع التي تُصَلَّـــــــى فيهـــــــا صلاة العيدين ؟


يُسَن أن تُصَلَّى في الصحراء خارج البُنيان لحديث أبي سعيدٍ : " كَانَ النبيُ صَلَّى الله عليه وسلم يَخْرُجُ في الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى " متفقٌ عليه .

ويجوزُ صلاتُها في المسجد الجامع من عُذرٍ كالمطر والريح الشديدة ونحو ذلك .


فاصل3

ماهو وقت صلاة العيدين ؟  


وقتها كصلاة الضُحى بعد ارتفاع الشمس قدر رُمحٍ إلى وقت الزوال .

ويُسَنُ تعجيل الأضحى في أول وقتها ، وتأخير الفِطر ؛ لفعله صَلى الله عليه وسلم


فاصل3

هل يجوز تعدد ساحات المُصلى في البلد الواحد ؟؟


نعـــــــــم ؛ إذا كان البلد كبير ومساحتها متسعة بحيث يشُق على أهلها التجمع في مكانٍ واحد ،

أما إذا كانت البلد ضيقة فيها عدة عائلات فالأولى أن يُصلوا جميعاً في مصلىً واحد .

والأصل عدم شق عصا المسلمين وعدم تفرقهم واختلافهم ؛ فإذا رفض أهل بلدٍ ما الصلاة في المُصلى وأصروا

على الصلاة في المسجد بالرغم من المحاولات لتوضيح السُنة لهم وتعليمهم وتوضيح أجر الصلاة في المُصلى ؛

فالأولى الإجتماع معهم على الصلاة في المسجد حتى يأذن الله بشرح صدورهم والاستجابة لأمر الله ورسوله .

وقد يكون بعض السلفيين سبباً في الخلاف بين المسلمين باعتزال المُصلى العام وإقامة مصلى مستقل ؛ بدعوى أن الإمام ليس

من أتباع منهج السلف وهذا يجلب الشر بين المسلمين ويزيد من الفُرقة بينهم ؛ بل يجب الإجتماع على

مصلى واحد ولا يكلوا في تبيين هدي النبي صَلى الله عليه وسلم لهم حتى يهديهم الله تعالى



فاصل3  

ماهي  صفة صلاة العيدين  وماذا  يُقــــــرأ فيهــــــا ؟


صفتُهــــا : ركعتان قبل الخُطبة لقول عمر : " صَلَاةُ الفِطْرِ والأَضْحى رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ تَمامُ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِكُمْ ، وقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى " رواه أحمد .

يُكبر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح وقبل التعوذ سِتاً ، وفي الثانية قبل القراءة خمساً غير تكبيرة القيام ؛

لحديث عائشة مرفوعاً : " التَّكْبِيرُ فِي الفِطْرِ والأضْحَى فِي الأُولَى سَبْعُ تَكْبِيراتٍ ، وفِي الثَّانيَةِ خَمْسُ تَكْبِيراتٍ سِوَى تَكْبِيرَتَي الرُّكُوعِ " صحيح رواه أبو داود .

ويرفع يديه مع كل تكبيرة ؛ لأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم " كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ التَكْبِير "  .

ثم يقرأ بعد الإستعاذة جهراً بغير خلاف  ويقرأ الفاتحة ، وفي الأولى بسَبِح اسم ربِكَ الأعلى ، وفي الثانية بالغَاشيَّة .

وصحَّ عنه أنه كان يقرأ في الأولى بــ {  ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ } وفي الثانية { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ } .

فيُراعي الإتيان بهذا مرة وهذا مرة عملاً بالسُنة ، مع مراعاة ظروف المصلين فيأخذهم بالأرفق .



فاصل3

اذكر الخلاف في رفع اليدين مع كل تكبيرة في صلاة العيدين ؟

- فمنهم مَن يرى أنه يرفع يديه مع كل تكبيرة وهو قول الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز .

- والقول الآخر أنه لا يرفع يديه إلا في تكبيرة الإحرام فقط سواء في صلاة العيدين أو صلاة الجنازة ،

وهذا القول هو الأقرب للصواب وهو قول الألباني رحمه الله ؛ لأن الأدلة التي استدل بها مَن يرى رفع اليدين

في تكبيرات العيد أو تكبيرات الجنائز كلها أحاديث ضعيفة لا تصل إلى مرتبة الاحتجاج


فاصل3



هل تكون ُ الخُطبـــــــة في صلاة العيدين قبل الصلاة ام بعدها  ؟


موضعُ الخُطبة في صلاة العيد بعد الصلاة ؛ لقول ابن عمر رضيَ الله عنهما : " كَانَ النَبيُ صَلَّى الله عليه وسلم وأبُو بَكْرٍ وعُمَر يُصَلُّون العِيِدَيْنِ قَبْلَ الخُطْبَة " متفقٌ عليه .


فاصل3


هل يُسنُ قضاء صلاة العيد لمَن فاتته بالرغم أنها فرض كفاية حتى ولو صلاها منفرداً ؟


- اختار المصنف أنه لا يُصليها لكونها فرض كفاية ؛ إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين .

- أما الجمهور يرون استحباب قضاؤها بالرغم من أنها سُنة مؤكدة ؛ وذلك لأنها لا تتكرر في العام إلا مرتين

فلا يحرم العبد نفسه من الأجر ، وهذا هو القول الراجح ، وعموماً المسألة فيها سعة ؛ فمَن أراد أن يقضيها فلا بأس بذلك .


فاصل3


اذكر  سنن  صلاة العيدين ؟


1-  يُسنُ أن تؤدى صلاة العيد  في مكانٍ بارزٍ وواسع ، خارج البلد ، يجتمعُ فيه المسلمون لإظهار هذه الشعيرة ،

وإذا صُليَّت في المسجد لعُذرٍ فلا بأس بذلك .

2- ويُسَنُ تقديم صلاة الأضحى وتأخيرُ صلاة الفِطر ، كما تقدَّم بيانُ ذلك عند الكلام على وقتها .

3- وأن يأكل قبل الخروج لصلاة الفِطر تمرات ، وألَّا يَطعم يوم النَحر حتى يصلِّي لفعله صَلَّى الله عليه وسلم ،

فكان لا يخرج يوم الفِطر على تمراتٍ يأكُلُهُن وِتراً ـ أخرجه البخاري ـ ولا يَطعَم يَوْمَ النَحْرِ حتَّى يُصَلِّي ـ صححه الألباني .

4- ويُسَنُ التبكير في الخروجِ لصلاة العيد بعد صلاة الصُبح ماشياً ؛ ليتمكن من الدنو من الإمام ، وتحصُل له فضيلة انتظار الصلاة .

5- ويُسَنُ أن يتجمل المسلم ، ويغتسل ويلبَس أحسن الثياب ، ويتطيب .

6- ويُسنُ أن يخطب في صلاة العيد بخُطبةٍ جامعةٍ شاملة لجميع أمور الدين

7- ويُسنُ كثرة الذِكر بالتكبير والتهليل

8- مخالفة الطريق ؛ فيذهب إلى العيد من طريق ، ويرجع من طريقٍ آخر


فاصل3



عرف صلاة الاستسقاء ؟

الاستسقاء هو طلب السقي من الله تعالى عند حاجة العباد إليه ، على صفةٍ مخصوصة ؛

وذلك إذا أجدبت الأرض ، وقحط المطر ؛ لأنه لا يسقي ولا ينزل الغيث إلا الله وحده .

فاصل3

ما  حكم صلاة الاستسقاء ؟

حكم صلاة الاستسقاء أنها سنة مؤكدة

فاصل3

ما سبب صلاة الاستسقاء ؟


وسببها القحط ؛ وهو انحباس المطر ؛ لأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كان يفعلها لذلك .


فاصل3


ما وقت صلاة الاستسقاء ؟ وكيفيتهــــــا ؟

وقت صلاة الاستسقاء وصفتها كصلاة العيد ؛ لقول ابن عباسٍ رضيَ الله عنهما : " صَلَّى النبيُ صَلَّى الله عليه وسلَّم رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي في العِيِدَيْنِ "

حديثٌ حسن ، فيُستحبُ فِعلها في المُصَلَّى كصلاة العيد ، وتُصَلَّى رَكْعتين ويجهرُ بالقِراءة فيهما كصلاة العيد ، وتكون قبل الخُطبة ،

وكذلك في عدد التكبيرات وما يقرأ فيها ، ويجوز الاستسقاء على أي صِفةٍ كانت ، فيدعو الإنسان ويستسقي في صلاته إذا سجد ،

ويستسقي الإمام على المنبر في صلاة الجُمعة ؛ فقد استسقى النبي صَلَّى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة ـ متفقٌ عليه .


فاصل3

كيف يخرج الرجل لصلاة الاستسقاء  ؟

إذا أراد الإمام الخروج لها وعظَ الناس ، وأمرهم بالتوبة ، والخروج من المظالم وترك التباغض والتشاحن ؛

لأنه سببٌ في منع الخير من الله سبحانه ، ولأن المعاصي سبب القحط والتقوى سبب البركات ،

قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } [ الأعراف : 96 ] .

ويتنظفُ لها ولا يتطيب ، ولا يلبس الزينة ؛ لأنه يومُ استكانة وخشوع ، ويخرج متواضعاً متخشعاً متذللاً متضرعاً ؛

لقول ابن عباسٍ رضيَ الله عنهما : " خَرَجَ النبيُ صَلَّى الله عليه وسلَّم للإسْتِسْقَاءِ مُتَذِلِلاً مُتَوَاضِعاً ، مُتَخَشِعاً ، مُتَضِرِعاً " حديث حسن رواه الترمذي .



فاصل3


عن ماذا يكون موضوع الخطبة في صلاة الاستسقاء ؟  


يُسنُ أن يخطب الإمامُ في صلاة الاستسقاء بخطبة واحدة بعد الصلاة ، تكون جامعة وشاملة ؛ يأمر فيها بالتوبة وكثرة الصدقة والرجوع إلى الله وترك المعاصي .

وينبغي أن يُكثر في الخُطبة من الاستغفار ، وقراءة الآيات التي تأمر به ، ويُكثر من الدعاء بطلب الغيث من الله تعالى

كقوله : " اللَّهُمَّ أَغِثْنَا " متفقٌ عليه ، وقوله : " اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مَغِيثاً ، مَرِيئاً مَرِيعاً ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ ، نَافِعاً غَيْرَ ضَارٍّ " صححه الألباني .

ومعنى مَرِيئاً : سَهلاً طيباً ، ومَريعاً : مُخصباً .

وقوله : " اللَّهُمَّ أنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ ، أَنْتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَرَاءُ ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الغَيْثَ ، واجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وبَلَاغَاً إلَى حِينٍ " حسنه الشيخ الألباني ، ونحو ذلك .

ويرفع يديه ؛ لأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك حتى كان يُرى بيضاض إبِطه ، ويرفع الناس أيديهم ،

ويُكثر من الصلاة على النبي صضلَّى الله عليه وسلم ؛ لأن ذلك من أسباب الإجابة .


فاصل3


اذكر السُنن التي ينبغي فعلها في صلاة الاستسقاء ؟


1- أن يُكثر من الدعاء المأثور عن النبي صَلَّى الله عليه وسلَّم في ذلك ، ويستقبل القبلة في آخر الدعاء ،

ويحول رداءه ، فيجعل اليمين على الشمال والشمال على اليمين ، وكذلك ما شابه الرداء كالعباءة ونحوها .

فقد ثبت أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حوَّل إلى الناس ظهره ، واستقبل القبلة يدعو ، ثم حوَّل رداءه ـ متفقٌ عليه .

وقيل الحكمة من تحويل الرداء : التفاؤل بتحويل الحال عما هي عليه .

2- يُسنُ أن يخرج إلى صلاة الاستسقاء جميع المسلمين ؛ حتى النساء والصِبيان .

3- يُسنُ الخروج إليها بخضوعٍ ، وخشوعٍ ، وتذللٍ ، فقد خرج النبي صَلَّى الله عليه وسلَّم للاستسقاء متذللاً متواضعاً متخشعاً متضرعاً ـ حسن صحيح رواه الترمذي .

4- يُسنُ عند نزول المطر أن يقف في أوله ليُصيبه منه ويقول : " اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً " ، والصَيِّب : المُنهمر المتدفق ، ويقول : " مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِه "

5- وإذا كثر المطر ، وخيف من الضرر يُسَنُ أن يقول : " اللَّهُمَّ حَوالَيْنا ولَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ والآكَامِ وبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ " متفقٌ عليه .

والظِّرَاب : الجبال الصِغار ، والآكَام : جمع أكَمَة ؛ وهي التل ، وهو ما اجتمع من الحجارة في مكانٍ واحد .



فاصل3

عرف  الكســـــوف وما الحكمـــــة منــــه ؟

الكســــــــوف : هو انحجاب ضوء أحد النَّيِّرينِ ـ الشمس والقمر ـ بسببٍ غير معتاد .

والكسوف والخسوف بمعنى واحد ، ويُحدث الله عز وجلَّ ذلك تخويفاً لعباده حتى يرجعوا إليه سبحانه ،

كما قال صَلَّى الله عليه وسلَّم : " إِنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آَيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ ، وإِنَّمَا يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ " متفقٌ عليه .



فاصل3

ما  حكـــم صلاة الكســـوف ودليلهــــا ؟

وصلاة الكسوف واجبة على ما صرح به أبو عوانة في صحيحه ، وحُكي عن أبي حنيفة ، وأجراها مالك مجرى الجُمعة ،

وقوَّى ابن القيم رحمه الله القول بوجوبها ، وأيده الشيخ ابن عثيمين ؛ وذلك لأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أمر بها ، وخرج فزعاً إليها ، وأخبر أنها تخويف للعباد .


فاصل3

متى يكون   وقت صلاة الكسوف ؟

وقتهـــا من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ؛ لقوله صَلَّى الله عليه وسلم : " إِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئَاً مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّىَ يَنْجَلِي " رواه مسلم .


فاصل3

ماهي كيفية صلاة الكسوف  ومــــا يُقـــــرأ فيهــــا ؟


كيفيتهــــا : ركعتان يُقرأ في الأولى جهراً ـ ليلاً كانت أو نهاراً ـ الفاتحة ، وسورة طويلة ، ثم يركع طويلاً ،

ثم يرفع فيُسَمِّع ويحمد ولا يسجد ؛ بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الأولى ، ثم يركع ، ثم يرفع ،

ثم يسجد سجدتين طويلتين ، ثم يُصلِّي الثانية كالأولى ، لكن دونها في كل ما يفعل ، ثم يتشهَّد ويُسلِّم .

ويُسنُ أن يعظ الإمامُ الناس بعد صلاة الكسوف ويُحذِّرهم من الغفلة والاغترار بالدنيا ، ويأمرهم بالإكثارمن الدعاء والاستغفار ؛

لفعل النبي صَلَّى الله عليه وسلم ؛ فقد خطَبَ الناسَ بعد الصلاة وقال : " إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آَيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَنْكَسِفَانِ

لِمَوتِ أَحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ ، فَإذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا ، وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا " أخرجه البخاري .

فإذا انتهت الصلاة قبل الانجلاء فلا تُعاد ، بل يذكر الله ويُكثر من دعائه ؛ لقوله تعالى : " فَصَلُّوا وادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ " .

فدلَّ على أنه إن سلَّمَ من الصلاة قبل الانجلاء تشاغل بالدعاء ، وإذا تم الانجلاء وهو في الصلاة أتمها خفيفة ولا يقطعها .



فاصل3
اذكر  السُنن المهجورة عند مرض شخص وموته بوجودك ؟

1- تُسَنُ عيادة المريض

2- تذكيره التوبة والوصية

3- فإذا احتضَر يُسنُ تلقينُه : " لَا إلَهَ إلَّا اللهُ "

4- وتوجيهه للقبلة ( إن استطعنا ذلك ، فإن عجزنا نتركه على حاله )

5- فإذا مات سُنَّ تغميضه والاسراعُ بتجهيزه ودفنه .



فاصل3


ما   حكـــم غُسْــــل المَيـــت وكيفيتـــه ؟

1- حكمــــه :

غُسل الميت واجب ؛ لأمره صَلَّى الله عليه وسلم به ، كما في قوله صَلَّى الله عليه وسلم في المُحرم الذي وقصته ناقته : " اغْسٍلُّوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ " متفقٌ عليه .  
                               
وقوله صَلَّى الله عليه وسلم في ابنته زينب رضيَ الله عنها : " اغْسِلْنَهَا ثَلَاثَاً ، أَوْ خَمْسَاً ، أَوْ سَبْعَاً " متفقٌ عليه ، وهو فرض كفاية إجماعاً .

2- كيفيةُ الغُسْل :

ينبغي أن يُختار لتغسيل الموتى مَن هو ثقةٌ عدل عارفٌ بأحكام الغُسل ، ويُقدَّم في التغسيل الوصِيُ

( والوَصِيُ هو مَن وصَّى الميت أن يُغسله ) ثم الأقرب فالأقرب ( إن كانوا فقهاء بكيفية تغسيل الميت )

كالأب والجَد والإبن إذا كانوا عارفين بأحكام الغُسل ، وإلَّا قُدَّم غيرهم ممَن هو عالمٌ بذلك .

والرجلُ يُغسله الرجال ، والمرأة تُغسلها النساء ( أما إذا ماتت امرأة وسط رجالٍ أجانب فإنها تُيَّمَم ولا تُغسَّل وكذلك الحال لو مات الرجل وسط النساء )  

ولكل واحدٍ من الزوجين تغسيل الآخر ؛ فالرجل يُغسِّل زوجته والمرأة تُغسِّل زوجها .

ولكلٍ من الرجال والنساء تغسيل الأطفال دون سِن السابعة ، ولا يجوز للمسلم رجلاً كان أو امرأة تغسيل الكافر ،

ولا حمل جنازته ولا تكفينه ، ولا الصلاة عليه ولو كان قريباً كالأب والأم

ويُشترط أن يكون الماء الذي يُغسَّل به الميت طهوراً مباحاً  وأن يُغسَّل في مكانٍ مستور ، ولا ينبغي حضور مَن لا علاقة له بتغسيل الميت



فاصل3

اذكر صفة الغُسل  للميت ؟


هي أن يضعه على سرير غَسله ، ثم يستر عورته ( وهي من السُرَّة إلى الرُكبة ، ويكون سترها بحائلٍ سميك لا يصف البَشَرة )

ثم يجرده من ثيابه ( فتغطية العورة قبل تجريده من ثيابه ) ويواريه عن العيون في حجرة أو نحوها .

ثم يرفع الغاسل رأس الميت إلى قُرب جلوسه ( أي يأتي الغاسل من خلف الميت فيرفعه من كتفيه إلى وضعٍ كأنه جالس )

ثم يمرر يده على بطنه ويعصرُه ( برفقٍ ولين ؛ فحُرمة الميت كحُرمته حياً )

ثم ينظف المَخرجَين ويُنجِّي المَيت ؛ فيغسل ما على المَخرجَين من نجاسة وذلك بلف خِرقةٍ على يده ( حتى لا يمس عورته ).

ثم ينوي الغُسل ( أي المغسِّل ) ويُسمِّي ( كصفة الغُسل الثابتة عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ) ،

ويُوضِئه كوضوء الصلاة إلَّا في المضمضة والاستنشاق فيكفي المسح على الفم والأنف ( أي بقطنةٍ أو بقماشةٍ مبلولة فيمسح بها على فمه وأنفه )

ثم يغسل رأسه ولِحيته بماء السِدر أو صابون أو غير ذلك ، ثم يغسل الميامن ثم المياسِر ، ثم يُكمل غسل باقي الجسم ، ويُستحبُ أن يلف على يده خِرقة حال التغسيل .

والواجبُ غَسْلةٌ واحدة إذا حصل بها الإنقاء ( فإن غسلَّه مرة فرأى المغسِّل أن الميت قد تنظف فقد أتى بالواجب ،

أما إن لم يحدث بها الإنقاء فيجوز أن يزيد إلى ثانية أو ثالثة والأولى أن يقطع على وِتر ) .

والمستحب ثلاث غسلات وإن حصل الإنقاء ويُستحبُ أن يجعل في الغسلة الأخيرة كافوراً ، ثم يُنشف الميت ويزيل عنه

ما يُشرع إزالته من الأظافر والشعور ( والمقصود بالشعور هنا هي شعر العانة وشعر الإبط ، ولا يجوز

ذلك في شعر العانة إلَّا من أحد المحارم كزوجته مثلاً ، أما غيرها فالأولى أن لا يُفعل ذلك حتى لا تنكشف العورة )

ويُضفَّر شعر المرأة ، ويُسدل من ورائها ، وإذا تعذَّر غُسل الميت لعدم وجود الماء ، أو كان مُقطَّع الجسم بحرقٍ أو نحوه فإنه يُيَّمَم بالتراب .

ويستحب لمَن غسَّل ميتاً أن يغتسل بعد



فاصل3

مَـــن يتولــَّــى غُســــــل  الميت ؟

الأفضل أن يتولَّى غُسل الميت مَن هو أعرف بسُنة الغُسل من الثقات الأمناء العدول ولا سيما إذا كان من أهله وأقاربه ؛

لأن الذين تولوا غسله صَلَّى الله عليه وسلَّم كانوا من أهله كعليٍ رضيَ الله عنه وغيره ، وأولى الناسُ بغسله :

وصيُهُ الذي أوصى أن يُغسلَّه ، ثم أبوه ، ثم جده ثم الأقرب فالأقرب من عصباته ثم ذوو أرحامه .

ويجب أن يتولَّى غُسل الذكر الرجال ، والأنثى النساء ، ويُستثنى من ذلك الزوجان فإنه لكلِ واحدٍ منهما غُسل .

ولا يُغسَّل شهيد   وكذلك لا يُكفَّن ، ولا يُصَلَّى عليه ، بل يُدفن بثيابه.

والسِّقْطُ ـ وهو الولد يسقطُ من بطن أمه قبل تمامه ، ذكراً كان أو أنثى ـ : إذا بلغ أربعة أشهرٍ غُسِّل وكُفِّنَ وصُلَّى عليه ؛ لأنه بعد أربعة أشهرٍ يكون إنساناً .



فاصل3

ما حكـــم تكفين الميت  وكيفيتـــــه ؟

وتكفينه واجب ؛ لقوله صَلَّى الله عليه وسلم في المُحرِّم الذي وقصتُه راحلتُه : " وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ " متفقٌ عليه ،

والواجب ستر جميع البدن ، فإن لم يوجد إلَّا ثوبٌ قصير لا يكفي لجميع البدن غُطِيَ رأسه .

وجُعِل على رجليه شيءٌ من الإذخِر ؛ لقول خباب في قصة تكفين مُصعَب بن عُمَير

رضيَ الله عنه : " فَأَمَرَنَا النَبيُ صَلَّى الله عليه وسلم أَنْ نُغَطِي رَأسَهُ ، وَأَنْ نَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإذْخِرِ " متفقٌ عليه .


ولا يُغطى رأس المُحرِّم الذكر ؛ لقوله صَلَّى الله عليه وسلم : " وَلَا تُخَمِرُوا رَأْسَهُ " .

ويكون ذلك ـ أي الكفن ـ بثوبٍ لا يصف البَشَرة ساتِراً ، ويجبُ أن يكون من ملبوسٍ مثله ؛ لأنه لا إجحاف على الميت ولا على ورثته .

والسُنة تكفين الرجل في ثلاث لفائف بيض من قطن تُبسطُ على بعضها

ويوضع عليها الميت مستلقياً ( أي على ظهره ) ثم يُردُ طرف العليا من الجانب الأيسر على شقه الأيمن ،

ثم طرفها الأيمن على الأيسر ثم الثانية ثم الثالثة ، ثم يجعل الزائد عند رأسه ثم يعقد ، فلو كان الزائد أكثر جُعِل عند قدميه

كذلك ويُعقد ، فإن ذلك أثبت للكفن ( حتى لا يُفَك الكفن أثناء حمل الميت ) ؛ لقول عائشة : " كُفِّنَ رسُول الله صَلَّى الله عليه وسلم في

ثَلَاثِ أثْوَابٍ بِيضٍ سُحُولية ـ أي من قطنٍ كلها ـ جُدُدٍ يمَانيَّة ليس فِيهَا قَمِيصٌ ولَا عِمَامَة ، أُدْرِجَ فِيهَا إدْرَاجَاً " متفقٌ عليه .

والأنثى خمسة أثوابٍ من قطنٍ ؛ إزار وخِمار وقميص ولفافتين ( ويرى بعض أهل العلم إدراجها في خمسة لفائف كاملة كالرجل )

والصبيُ في ثوبٍ واحدٍ ( أي الصغير البالغ من عمره أربعة أو خمسة شهور ) ويباح في ثلاثة ، والصغيرة في قميصٍ ولفافتين ( أي البنت )

   

                     

 شموسة 




 كل الحب منى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقه سؤال وجواب (8) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (13) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (22) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (18) لشيخ مصطفى سعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الفقه الميسر-
انتقل الى: