جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الاربعين النووية (19)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الاربعين النووية (19)   سؤال وجواب الاربعين النووية (19) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2013 1:17 am


سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 183954_477983732249196_207400871_n
سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223


سؤال وجواب الاربعين النووية (19)


سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «كُنْت خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ  يَوْمًا، فَقَالَ: يَا غُلَامِ! إنِّي أُعَلِّمُك كَلِمَاتٍ: أحْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْك، أحْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَك، إذَا سَأَلْت فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْت فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوك بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوك إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَك، وَإِنْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوك بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوك إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْك؛ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتْ الصُّحُفُ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِ التِّرْمِذِيِّ: «احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ أمامك، تَعَرَّفْ إلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفُك فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأَك لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَك، وَمَا أَصَابَك لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَك، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنْ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا».

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223

1.اذكر راوى الحديث؟

كنيته أبو العباس واسمه عبد الله بن العباس بن عبد المطلب

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
2. ما هو الفرق بين الذكي والذاكي؟


الذاكي الذي لم يصب ذنبا، إنما الذكي من أصاب فتاب.

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
3. اشرح الحديث؟


«يَا غُلامُ» والغلام أصله من الاغتلام، والاغتلام هو شبق الشهوة، ويطلق على الرجل مجازا باعتبار ما كان فيه وقيل الغلام هو الصبي من حين يفطم حتى تسع سنين أو عشر سنين، وقيل هو: الطار الشارب أو من حين يولد إلى أن يشب، المهم أنه من حين يولد إلى أن يصير شابا يسمى غلام.
والغلام الرجل حتى يشب أو الرجل حتى يبلغ، تقابله في النساء الجارية، يعني حديث وكان النبي  عنده جاريتان يلعبان، هذه الجارية المراد بها ، المرأة التي لم تبلغ كي لا يجوز متجوز الغناء للكبار بهذه الحجة، وأن المرأة تغني، نقول كذبتم فالجارية هي البنت التي لم تبلغ، البنت الصغيرة.
فيقول: يا غلام: لأن ابن عباس كان صغيراً، فإن النبي  توفي وابن عباس قد ناهز الاحتلام يعني من الخامسة عشر إلى السادسة عشر أو أقل، و قلنا أن النبي  مات وابن عباس عنده ثلاث عشرة سنة.
قال: «إني أُعَلمُكَ كَلِمَاتٍ» انظر إلى هدي النبي  في هذا التلطف العجيب، تلاحظون أن الكلمات هذه بلفظ الأمر احفظ، فاستعن، تعرف، كلها أوامر ومع ذلك النبي  يقول له : أعلمك، فأنت إذا أردت أن تنصح أخ لك لا تقل له افعل أو إني أمرك أن تفعل كذا، إنما قل له أريد أن أعلمك شيء، هنا ينتبه لهذا الوعظ وهذا التلطف وينشرح له صدره، ويقبل عليك بقلبه.
قال: قال ذلك من أجل أن ينتبه لها «إني أُعَلمُكَ كَلِمَاتٍ» وكلمات منونة قيل للتعظيم أنها كلمات عظيمة، تلاحظون أيضا أن النبي  لم يبدأ معه في الموعظة مباشرة يا غلام أحفظ الله، إنما قال «يا غلام إني أعلمك كلماتٍ» وهذا أبلغ لأن ينتبه لها ابن عباس ويتشوف إلى معرفتها ويتشوق إليها، يصير عنده شوق «إني أُعَلمُكَ كَلِمَاتٍ» يتساءل بينه وبين نفسه ما هذه الكلمات؟ فيقبل على تعليم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولذلك يقولون: ( الموصول بعد الطلب أعز من المساق بلا تعب)،. أي أن الشيء الذي يبذل فيه الجهد يكون الإنسان أحرص عليه بخلاق ما حصل بدون تعب.
فيقول: «إني أُعَلمُكَ كَلِمَات اِحْفَظِ اللهَ يَحفَظكَ» و كلمات جمع كلمة، والكلمة هي الجملة التامة الكلمة تطلق في اللغة والقرآن والحديث على الجمل التامة، فما موضوع ؟
كلامنا لفظ مفيد كاستقم
واسم وفعل ثم حرف الكلم

نقول الاسم والفعل والحرف يقولون: الاسم كلمة، الحرف الذي سيق لمعنى كلمة، والفعل كلمة يقصدون بذلك عند النحاة، وصار مصطلح النحاة أغلب عند الناس، يعني لو قلت كلمة يظن البعض أنها كلمة مفردة، إنما الكلمة لا تطلق لا في اللغة ولا في القرآن ولا في الحديث إلا على الجملة التامة، ولذلك قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾ [المؤمنون: 100] كلمة، والنبي  يقول لعمه «يا عمي قول كلمة» وهي جملة تامة هي كلمة التوحيد جملة تامة، ويقول النبي  كما في صحيح مسلم «أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، قول لَبِيدٍ: أَلاَ كُلّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللّهَ بَاطِلُ» فسماها كلمة.
قال: «اِحْفَظِ اللهَ يَحفَظكَ» قال: هذه كلمة عظيمة جليلة احفظ تعني احفظ حدوده وشريعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه وكذلك بأن تتعلم من دينه ما تقوم به عبادتك ومعاملاتك وتدعو به إلى الله ، .
قال: « يَحْفَظْك». أي في دينك وأهلك ومالك ونفسك لأن الله سبحانه وتعالى يجزي المحسنين بإحسانه وأهم هذه الأشياء أن يحفظك في دينك ويسلمك من الزيغ والضلال، لأن الإنسان كلما اهتدى زاده الله  هدى ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ [محمد: 17]، وعُلِمَ من هذا أن من لم يحفظ الله فإنه لا يستحق أن يحفظه الله  وفي هذا الترغيب على حفظ حدود الله .
قال: «احْفَظِ اللهَ تَجِدهُ تجَاهَكْ» ونقول في قوله: احْفَظِ اللهَ كما قلنا في الأولى، ومعنى « تَجِدهُ تجَاهَكْ» وأمامك معناهما واحد يعني تجد الله  أمامك يدلك على كل خير ويقربك إليه ويهديك إليه ويذود عنك كل شر ولا سيما إذا حفظت الله بالاستعانة به فإن الإنسان إذا استعان بالله ، استعان به أي طلب العون منه.وتوكل ع قال: فإذا كان الله حسب الإنسان فإنه لن يناله سوء ولهذا قال: «أحْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تجَاهَكَ».
قال «إذَا سَألْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ» إذا سألت حاجة فلا تسأل إلا الله  ولا تسأل المخلوق شيئاً وإذا قدر أنك سألت المخلوق ما يقدر عليه فاعلم أنه سبب من الأسباب وأن المسبب هو الله  لو شاء لمنعه من إعطائك سؤالك فاعتمد على الله تعالى.
إذن ننبته أن الخلق حتى الذين بيدهم بعض أمور الناس أن هذا من الله  فلا تعتمد على أحد، ولذلك ما أحسن وأروع هذه الآية ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى﴾ على من ﴿عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ﴾ [الفرقان: 58]. فالكل يموت، والله  لا يموت، و الأمر كله بيد وليس بيد فلان ولا علان مهما بلغ منصبه ومهما بلغت رتبته، ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ﴾.
فمن الناس،من عنده اعتماد على الأسباب ، والاعتماد علي السبب ،يسبب نقص التوحيد والعياذ بالله وقد ينقضه من أساسه والعياذ بالله.
قال: «وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ» فإذا أردت العون وطلبت العون من أحد فلا تطلب العون إلا من الله ، لأنه هو الذي بيده ملكوت السموات والأرض، ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: 63]. مقاليد أي: المفاتيح والخزائن سبحانه وتعالى، وهو يعينك إذا شاء وإذا أخلصت الاستعانة بالله وتوكلت عليه أعانك وإذا استعنت بمخلوق فيما يقدر عليه فاعتقد أنه سبب، وأن الله هو الذي سخره لك، وفي هاتين الجملتين دليل على أنه من نقص التوحيد أن الإنسان يسأل غير الله، ولهذا تكره المسألة لغير الله  في قليل أو كثير، والله سبحانه وتعالى إذا أراد عونك يسر لك العون سواء كان بأسباب معلومة أو غير معلومة.
نقول: وإذا استعنت طلبت العون فاطلب العون من الله  فيما لا يقدر عليه إلا الله أو فيما يقدر عليه بعض الناس أيضا هذا كماله، ولكن إذا أردت أن تطلب العون من شخص فيما يقدر عليه فهذا جائز بشرط أن تعتقد أن هذا الشخص مجرد سبب، تقول يا فلان مثلا ناولني هذا الكتاب، أنت الآن تستعين به فهذا لا بأس به، ولكن بشرط أن تعتقد أنه سبب وأنه لا يملك ضرا ولا نفعا، أما إذا اعتقد أن هذا السبب يملك الضر والنفع بنفسه والعياذ بالله فهذا لا شك أنه قدح في توحيد هذا الشخص والعياذ بالله.
ليه.
قال: «وَاعْلَم أَنَّ الأُمّة لو اجْتَمَعَت عَلَى أن يَنفَعُوكَ بِشيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ لَك» الأمة كلها من أولها إلى آخرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وعلى هذا فإن نفع الخلق الذي يأتي للإنسان فهو من الله في الحقيقة، لأنه هو الذي كتبه لك وهذا حث لنا على أن نعتمد على الله  ونعلم أن الأمة لا يجلبون خيراً إلا بإذن الله .
«وإِن اِجْتَمَعوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضروك إلا بشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ» وعلى هذا فإن نالك ضرر من أحد فاعلم أن الله قد كتبه عليك فارض بقضاء الله وبقدره، ولا حرج أن تحاول أن تدفع الضر عنك، لأن الله : يقول ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا﴾ [الشورى: 40]،أي إذا أردت أن تعاقب فعاقب بمثل ما عوقبت به، كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لّلصَّابِرِينَ﴾ [النحل: 126]، وهذا فيه حث على أعلى المراتب وهي الصبر والعفو، وقال تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: 194]، ولذلك هنا قال «إلا بشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ».
من أروع اللفتات التي قرأتها في قوله تعالى: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ [التوبة: 51]. يقول الراغب الأصفهاني في مفرداته يقول: ولم يقل كتب الله علينا، لأن الله لا يقدر شيئا على عبده وإن كرهه العبد وتألم به إلا كان خيرا له، «عجبا لأمر المؤمن أن أصابه خير فشكر فكان خير له، وإن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له»
«رُفعَت الأَقْلامُ، وَجَفّت الصُّحُفُ» يعني أن ما كتبه الله  قد انتهى فالأقلام رفعت والصحف جفت ولا تبديل لكلمات الله.

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
4. كيف نحفظ ديننا ؟


بفعل أوامره، والأمر إما أنه أمر واجب وإما أمر مستحب واجتناب نواهيه، والنهي إما أن يكون نهيا جازما فيفيد الحرمة وإما نهيا غير جازم فلا يفيد إلا الكراهة.
إذن حفظ الله  يكون على درجتين، يكون على درجة الوجوب حفظ الحقوق الواجبة، ويكون أيضا بحفظ الواجبات الواجبة والأمور المستحبة، ويكون بترك المحرم ويكون بترك المكروه،عندنا في الحفظ درجتان، درجة السابقين بالخيرات، ودرجة المقتصدين، المقتصد الذي يفعل الواجب ويترك المحرم.
السابق بالخيرات: الذي أتى بالواجب وانتهى عن المحرم وترك المحرم وفعل المستحب وترك المكروه أيضا.

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
5. ما معنى توكل عليه؟


توكل عليه أي اعتمد على الله  في جلب منافعه ودفع المضار عنه مع أخذه بالأسباب الشرعية، يأخذ بالأسباب ومع ذلك يعلم أن هذه الأسباب لا تضر ولا تنفع إلا إن يشاء الله  فيستعين بالله ويتوكل عليه سبحانه وتعالى، ولذلك الاستعانة بالله  تثمر التوكل في قلب العبد، ولذلك من أعظم العبوديات الاستعانة، والاستعانة والتوكل شطر الدين، قال تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: 5].
قال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنفال: 64].أي حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين، حسبك يعني كافيك، فالله  يكفيك ما تريد، ولكن بشرط أن تتوكل عليه، وأن تستعين به ، وأن تعلم أنك إذا استعنت به فإنك مكفي بإذن الله ، ولذلك تحقيق هذه المرتبة تحقيق للخير العميم لهذا الإنسان، يبقى ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ حسبك وحسب من اتبعك الله .

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
6.اذكر اركان الصبر ؟


1- صبرا على الطاعة
2- وصبر عن المعصية
3- وصبر على أقداره المؤلمة.

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
7.اذكر فوائد الحديث؟


1-ملاطفة النبي  لمن هو دونه حيث قال: «يَا غُلام إني أُعَلِمُكَ كَلِماتٍ».
2-أنه ينبغي لمن ألقي كلاماً ذا أهمية أن يقدم له ما يوجب لفت الانتباه، حيث قال: «يَا غُلاَمُ إني أُعَلِمُكَ كَلِماتٍ».
3-أن من حفظ الله حفظه الله لقوله: «احفَظ الله يَحفَظكَ»، وكما ترون أنها جملة شرطية إذا وقع فعل الشرط وقع جوابه بإذن الله .
4-أن من أضاع الله - أي أضاع دين الله - فإن الله يضيعه ولا يحفظه، قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ﴾ [الحشر: 19] نسو الله أي تركوا دينه، وتركوا ذكره وهداه. ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
5-أن من حفظ الله  هداه ودله على ما فيه الخير، وأن من لازم حفظ الله له أن يمنع عنه الشر، يعني إذا دله الله على الخير وحفظه الله كان من لازم ذلك أن يدفع عنه الشر، لأن الله  هو الذي يكشف السوء، ويجيب المضطر سبحانه وتعالى.
6-أن الإنسان إذا احتاج إلى معونة فليستعن بالله، ولا مانع أن يستعين بغير الله ممن يمكنه أن يعينه أي فيما يقدر عليه، كما ضبطنا المسألة أنه فيما يقدر عليه هذا الرجل الذي سئل أن يستعين به، لقول النبي : «وتُعينَ الرجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحمِلَهُ عَليها أَو تَرْفَعَ لَهُ عَليها مَتَاعَهُ صَدَقَة»، .
7-أن الأمة لن تستطيع أن تنفع أحداً إلا إذا كان الله قد كتبه له، ولن يستطيعوا أن يضروا أحداً إلا أن يكون الله تعالى قد كتب ذلك عليه، وهذا ما أحوجنا إليه في هذه الأيام أولئك المرجفون الذين يخوفوننا من أمريكا، ويخوفوننا من إسرائيل نقول: ﴿لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ [التوبة: 51] ولو اجتمع الجن والإنس على أن يضرونا فلن يملكوا أن يضرونا إلا بشيء قد كتب وقدر، ولذلك نقول لهم موتوا بغيظكم، فنور الله تام، ودينه قائم، وسيكون بفضل الله .
8-أنه يجب على المرء أن يكون معلقاً رجاءه بالله ، يجب أن نكثر من الدعاء، يجب أن تنكسر القلوب وتخشع بين يدي الله ، يجب أن نعلم أنه هو الملك الذي يؤتي ملكه من يشاء، يجب أن نعلم أنه بيده الخزائن لم يغض ما في يمينه منذ أن خلق السموات والأرض، الله  هو الملك الذي يسأل سبحانه وتعالى، اللهم زدنا بسطة في علمنا، وأجسامنا، وأنزل البركة علينا وعلى ديارنا وعلى المسلمين يا رب العالمين.
9-أن كل شيء مكتوب منتهى منه، فقد ثبت عن النبي  «أن الله  كتب مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة» وهو حديث صحيح رواه مسلم والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو.
في الرواية الأخرى أن الإنسان إذا تعرف إلى الله  بطاعته في الصحة والرخاء عرفه الله تعالى في حال الشدة فلطف به وأعانه وأزال شدته.
والمراد بقوله: يعرفك هنا في الحديث أي يجازيك، ولكن هل يوصف الله  بأنه عارف،؟نقول لا، لأن المعرفة تطلق على العلم وعلى الظن، ولذلك لا يوصف الله بأنه عارف إنما نقول الله عالم،.
10_أن الإنسان إذا كان قد كتب الله عليه شيئاً فإنه لا يخطئه، وأن الله  إذا لم يكتب عليه شيئاً فإنه لا يصيبه.
11_البشارة العظيمة للصابرين، وأن النصر مقارن للصبر.
12_أيضا فيه البشارة العظيمة أيضاً بأن تفريج الكربات وإزالة الشدائد مقرون بالكرب، ولذلك النبي  هنا يقول : وأن الفرج مع الكرب، فانتبه أن هذا مقرون بالكرب ، ولكن من يعلم ذلك، من يتيقن من ذلك، ولذلك في الحديث وإن كان فيه مقال ولكن حسنه لغيره الشيخ الألباني في الصحيحةأن النبي  قال: «ضحك ربنا  من قنوط عباده وقرب غيره»
13_البشارة العظيمة أن الإنسان إذا أصابه العسر فلينتظر اليسر، ولذلك اعلم أن الفقر يتبعه الغنى، وأن المرض يتبعه العافية
14_تسلية العبد عند حصول المصيبة، وفوات المحبوب على أحد المعنيين في قوله: «وَاعْلَم أن مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَمَا أخطأَكَ لَمْ يَكُن لِيصيبَك» فالجملة الأولى تسلية في حصول المكروه، والثانية تسلية في فوات المحبوب، ﴿لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ﴾ [آل عمران: 153]. لا تحزن على ما أصابك، لا تحزن، لا يصيبك الحزن الذي يقعدك عن عبادة ربك، وعن الفرح بنعمة الإسلام عليك.

سؤال وجواب الاربعين النووية (19) 1962032223
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب الاربعين النووية (19)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الاربعين النووية (1)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (13)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (21)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (22)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الاربعين النووية-
انتقل الى: