جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الاربعين النووية (20)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

سؤال وجواب الاربعين النووية (20) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الاربعين النووية (20)   سؤال وجواب الاربعين النووية (20) I_icon_minitimeالسبت مارس 23, 2013 10:10 pm

سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223
سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 183954_477983732249196_207400871_n
سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223


سؤال وجواب الاربعين النووية (20)

سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت» رواه البخاري.


سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

1.اذكر راوى الحديث ؟

كنيته :أبو مسعود، واسمه عقبة بن عمر الأنصاري البدري،والأنصار هم الأوس والخزرج، سموا بالأنصار لأنهم نصروا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-


سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

2.اشرح الحديث ؟

الحديث الذي معنا حديث مهم جدا، لأنه حديث من جوامع الكلم يتكلم عن شعبة من شعب الإيمان ألا وهي الحياء فالنبي  قال: «والحياء من الإيمان» فإذن نحن نتكلم عن شعبة وعن خَصلة من خصال الإيمان.
وذهب بعض أهل العلم إلى قوله أن هذا الحديث يدور عليه الإسلام من حيث أن الفعل الذي يفعله الإنسان إما أن يُستحيى منه أو لا يُستحيى منه،فالذي لا يُستحيى منه هو الواجب والمندوب والمباح وفعلها مشروع، وأما الذي يُستحيى منه فهو المحرم والمكروه وخلاف الأولى واجتنابها مشروع، إذن هذا الحديث تحدث عن الأحكام التكليفية الخمسة.
يقول الشيخ العثيمين: «إِنَّ» أداة توكيد خبرها مقدم وهو قوله: «مِما أَدرَكَ الناسُ» واسم إن قوله : «إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت» وهذه الجملة على الحكاية فتكون الجملة كلها اسم إن، والتقدير: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هذا القول.
فاسم إن قال هذه الجملة على الحكاية كأنه يحكي ما أدركه الناس من كلام النبوة أو من بعض كلام النبوة بهذا القول كأنه قال: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هذا القول يعني كلمة هذا القول هي اسم إن.
وقوله: «إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ» (من) هنا للتبعيض، إن مما أي من بعض، من للتبعيض أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى هذا الكلام المبارك، قال من هنا للتبعيض، كلمة من هذه التي حرف جر تأتي على ستة عشر معنى، من معانيها التبعيض يقولون أن علامة أن تأتي من للتبعيض أن يسد البعض مسدها يعني تحذف كلمة من وتضع بعض، هنا يقول «إن مما أدرك الناس» لو قلنا أن من هنا تبعيضية، فإن من بعض ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي.
يقولون محمد ما أحسنه من رجل، فإذا كانت من تبعيضية فما أحسنه من بعض الرجال أي يفضلهم أو هو من بعضهم من بعض الرجال، فإذن من تأتي للتبعيض وتأتي لمعاني أخرى، الأصل في معناه هو ابتداء الغاية تقول خرجت من البيت أي كان مبتدأ خروجك من البيت، هذا أول معانيها.إذن هنا من بمعنى التبعيض أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى هذا القول.
وقوله: «مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى» يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي  وعليه نفسر النبوَةِ الأُولَى بأنها السابقة.
فعندنا نبوات سابقة وعندنا نبوات متأخرة طالما أن هناك سابق، إذن هناك لاحق ومتأخر، النبوات المتأخرة تبدأ من موسى  وعيسى، وأنبياء بني إسرائيل، وداود ، وسليمان  إلى نبينا ، هذه متأخرة ولذلك مر معنا حديث آدم لما كنا نتكلم في البركة في طول العمر هل هي حقيقية أم مجازية وقلنا أنها على الحقيقة للحديث عند أبي داود «أنه رأى وبيصا من نور فقال: من هذا يا رب، قال: أنه ابنك داود يأتي في آخر الأمم»، فهو يأتي في آخر الأمم يعني داود من النبوات المتأخرة.
فالسابقة،عندنا نوح ، عندنا آدم نبي، نوح ، إبراهيم ، إذن النبوة الأولى أي السابقة على نبوة نبينا .
وتناقلوه عن الأنبياء، وإلا كيف وصل إلى الناس جميعا! لأنه فشا وانتشر فأدركه جميع الناس وتناقلوه فيما بينهم.


سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

3.اذكر معانى كلمات الحديث ؟

قال: «إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت» قال: هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، المراد بالحياء: الحياء هو عبارة عن انفعال يحدث لإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه،من خوارم المروءة، من مسقطات المروءة هذا إذا فعله الإنسان ينقبض ويشعر بهذا الانفعال الداخلي الذي يصيبه بسبب فعلته، فيقول عبارة عن انفعال يحدث لإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه فينكسر ويحصل الحياء.
وقوله: «إِذا لَم تَستَحْيِ» يحتمل معنيين:
المعنى الأول: إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، يفعل الذي يخل بالمروءة والذي لا يخل.
فأول معنى من معاني إذا لم تستحي فاصنع ما شئت، أن النبي  يقول أن هذا هو حال الناس على باب الخبر يخبر عن حال الناس أنهم إذا لم يستحوا فعلوا ما شاءوا حتى ولو كان من أسباب الفسق وخوارم المروءة وغيرها،إذن إذا لم تستح فافعل ما شئت على معنى الخبر يعني النبي  يخبر أن الحياء مانع من بعض الأمور التي هي من خوارم المروءة، فإذا لم يستحي الإنسان فعل وهذا خبر عن الناس أنهم يفعلون ذلك إذا لم يوجد الحياء.
المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ، والمعنى لا تترك شيئا إذا كان لا يستحيى منه.
فالأول عائد على الفاعل، إذا لم تستحي أيها الشخص إذا لم تستحوا أيها الناس فيقع منكم ما لا يعني يحمد عقباه، فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل، أي إذا كان هذا الفعل لا يستحيى منه فافعله.
وقوله: «فاصنَع مَا شِئت» أي افعل، والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فأفعل ما شئت، يعني لو كان هذا الفعل واجبا فالأمر الوجوب، وإذا كان مباحا فالأمر الإباحة، إنما هنا أصل الأمر في كلمة فاصنع ما شئت أي أنها للإباحة، أي أنه يبيح له أن يفعل على المعنى الثاني، أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج في فعله، وهي للذم على المعنى الأول، وهو أنه إذا لم يستحيى الناس فعلوا، وهذا إخبار منه  عن الناس، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت.
فكلمة إذا لم تستح فاصنع على المعنى الثاني الذي هو معنى الذم ليس على سبيل الأمر وليس على سبيل الإباحة، إذا كان المعنى مذموما إنما يكون على سبيل التهديد أحيانا كما في قوله تعالى: ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [فصلت: 40]. هل هذا معناه أنك تفعل ما تريد ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ﴾ أبدا إنما المقصود بها التهديد، لماذا التهديد؟ لأن الله  قال: ﴿إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ مطلع عليكم يجازيكم على أفعالكم، وكذلك أيضا في قوله: ﴿فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ ثم قال تعالى بعدها ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا﴾ [الكهف: 29]. فهل هذا معناه أنه يجوز له أن يكفر كما يقول بعض الظلمة أنفسهم.
بعض الناس يقول هذه الآية دلالة على الحرية المطلقة أنه من شاء آمن ومن شاء كفر والعياذ بالله، والله  يقول: ﴿ولَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ﴾ [الزمر: 7]. سبحانه وتعالى، والذي لا يرضاه لا يأمر به سبحانه وتعالى ﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ﴾ [الأعراف: 29]. فالله يأمر بالعدل، والإيمان عدل والواجبات عدل، وينهى عن المحرمات سبحانه وتعالى، إنما لا يأمر بالفحشاء ولا يأمر بالكفر سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا.


سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

4.اذكر فوائد هذا الحديث؟

الفائدة الأولى من فوائد الحديث أن الآثار عن الأمم السابقة قد تبقى إلى هذه الأمة، لقوله: «إِنَّ مِمَا أَدرَكَ الناسُ مِن كَلاَمِ النُّبوَةِ الأُولَى» وهذا هو الواقع، وما سبق عن الأمم السابقة إما أن ينقل عن طريق الوحي في القرآن، أو في السنة، أو يكون مما تناقله الناس.
فأما في القرآن ففي قوله : ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * َالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾ [الأعلى: 16-19]، .وما جاءت به السنة فكثير، كثيراً ما يذكر النبي  عن بني إسرائيل .
وأما ما يؤثر عن النبوة الأولى: فهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما شهد شرعنا بصحته، فهو صحيح مقبول، يعني أتى شيء في شرع من قبلنا ثم أتى شرعنا ليوافقه أو ليصححه فهذا أيضا يكون شرعا لنا ونقبله.
القسم الثاني: ما شهد شرعنا ببطلانه، فهو باطل مردود.
القسم الثالث: ما لم يرد شرعنا بتأييده ولا تفنيده، يعني لم يأتي بتصويبه ولا بتخطئته إنما ينقل نقلا فقط ولم يأت في الشرع ما يؤيده ولا ما يرفضه ويبطله، فهذا يُتوقف فيه، وهذا هو العدل.
ومما يذكر عن داود، حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، نحدث عنهم فيما لم يثبت عندنا أنه باطل فساعتها لا يجوز التحديث حتى لا يفهم الناس أن هذا صوابٌ وأنه شرع.
ومما يذكر عن داود  حينما دخل محرابه- أي مكان صلاته - وجعل يتعبد وأغلق الباب، وكان  قد جعله الله تعالى خليفة في الأرض يحكم بين الناس، فجاء الخصمان فلم يجدا الباب مفتوحاً، فتسورا الجدار فنزلا على داود، ففزع منهم، كعادة البشر.
تسورا الجدار: علوا هذا الجدار ودخلوا عليه في خلوته ومحرابه،ففزع منهم مع قوته
قالوا: لا تخف، وهذا يدل على أنهم أكثر من اثنين، فقالوا: خصمان بغى بعضنا على بعض، إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة، قال: هؤلاء خصوم ويقول: إن هذا أخي.
الإخوة هنا أكثر المفسرين على أنها إخوة الدين أو إخوة الصداقة يعني هذا صديقي هذا أخي على ديني، وبعض أهل العلم قال: أنها تحتمل أيضا أن تكون إخوة النسب فعلى كل هذان الخصمان يعني عندهما من الأدب الجم لم ينسىا الإخوة حتى مع الخصومة إن هذا أخي وهذا أدب رفيع.
وما أجمل أن تكون هذه الكلمة بيننا الآن أيضا أن تقول مثلا تفضل يا أخي أنت أخي فعلا كذا وتعمق أمثال هذه الكلمات الطيبة.
قال: لو كان في وقتنا هذا لقال إن هذا المجرم الظالم، لكن هذا قال: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي﴾ - أي على ديني أو صاحبي، وقيل يحتمل أنها للنسب- ﴿لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ [صّ: 23]، بعض أهل العلم يقول: أنها تحمل على النعاج الحقيقية، وأكثر أهل التفسير بل بعضهم حكى أنه ليس للمفسرين قولا غير ذلك أن ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ أي زوجة، والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة، لماذا يسمونها هكذا؟ لأنها صفة فيها ممدوحة ليست ذما، قال: لما هي عليه من السكون، وضعف الجانب.
إذن هذا الأصل في النساء إنها تكون كذلك السكون وضعف الجانب، ولذلك شبهوها بالنعجة وهذا ليس كما قدمت ليس ذما إنما هو توصيف بالوصف، كما يقولون: أنت كلب في الوفاء، وكان العرب يسمون بعض أولادهم كلب فأنت تتعجب يسميه كلب طبعا إحنا لا نسمي كلبا ولا نسمي في الإسلام بمثل هذه الأسماء، إنما أنا أقصد أنهم سموا ذلك لمعنى، سموا كلبا لمعنى الوفاء أنه وفي، الكلب سبحان الله مهما يطرد يرجع إلى صاحبه يضربه يبعده يزجره المهم أنه وفيٌ لصاحبه لا يترك صاحبه أبدا.
قال: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ كويس جدا عنده تسعة وتسعون امرأة ﴿وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ وبعدين ﴿فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أكفلنيها: يعني قال له انزل عنها لي وضمها إلي،﴿أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أي كهرني وقهرني وغلبني في الخطاب، لأن عنده بيان وفصاحة، غلبني في كلامه وقهرني بفعله، يعني لو أنني رفضت كان سيأخذها حتى ولو بالغصب.
قال داود: ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾ أي اختبرناه وابتليناه ﴿فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ [ص: 24]. راكعا بمعنى ساجدا أو أنه ركع ثم سجد، ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾ [ص: 25]، وذلك من حسنات الأبرار التي هي سيئات المقربين ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾ أنا أريدك أن تحفظ هذا التقرير النبوي الذي ذكره الله  وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا﴾ إلا من؟ ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ ما عددهم؟ قال: ﴿وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ﴾ وهذا اعتبره في أي خلطة، في خلطتك مع صديقك مع زوجتك، في عملك، في شركتك في أي مكان، إذا لم يكن هناك إيمانٌ وعملا صالح بين الخلطاء بغى بعضهم على بعض.
إذن ما الذي سيصلح حياتنا؟ أنه الإيمان والعمل الصالح، ولكن الله  أكد، فقال: ﴿وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ﴾ اسأل الله لي ولكم أن نكون من هذا القليل.
قال: وزعم اليهود أن لداود عليه الصلاة والسلام جندياً له امرأة جميلة، وأرادها داود، ولكي يتوصل إليها أمر هذا الجندي أن يذهب في الغزو من أجل أن يقتل فيأخذ داود زوجته، وهذا لا شك أنه منكر.
أولا: منكرٌ في النقل يعني الحديث ضعيف جدا فيه يزيد بن إبان الرقاشي وهو ضعفه ابن حجر وغير واحد من أهل العلم، فإذن القصة أصلا ضعيفة كيف نثبتها، كذلك أيضا قصة كما يقول الشيخ: ولا يقع من عامة الناس فكيف يقع من نبي؟!
هذا لا يقع عند إنسان عنده مروءة أنه يرسل أخاه في مهمة حتى يموت ثم يأخذ امرأته فهذا مما ينكر، لكنهم افتروا على الله كذباً وعلى رسله كذباً.
واليهود طبعا ومن شاكلهم وكان على شاكلتهم أيضا من النصارى قوم بهت هذا معلومٌ عنهم ينشرون الكذبة ويصدقونها ثم تقوم الأبواق الفاجرة كما نرى الآن في الإعلام عندنا الأفواه المأجورة الفاجرة التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة تظل تنفخ في هذه الكذبة حتى يصدقها الناس، يعني كهذا الرجل الذي في يده بعرة فقال الأول: ما أجمل هذه التمرة؟ فمر على الثاني قال: ما أجمل هذه التمرة؟ فمر على التسعة وتسعين قال: ما أجمل هذه التمرة، فصدق الرجل وأكلها، فالإعلام يفعلون هكذا يكذبون الكذبة ثم بعد ذلك تنتشر ويظل يدندن عليها، يعني مثلا الأحداث الأخيرة لماسبيرو يظل الإعلام ينفخ بهذه الصورة الجنود هم الذين قتلوا الشهداء من النصارى، وأنا أعجب كيف يكون شهداء وهم نصارى؟ والله  يقول: ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ﴾ [آل عمران: 140]. منكم ليس منهم ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ﴾ هذا اصطفاء من الله ، لا يكون الشهداء إلا من أهل الإيمان، تخيل واحد شهيد وهو يكفر بالله ، كيف يكون شهيدا؟ ونحن في عقيدتنا من مات منهم على هذه العقيدة دخل النار كما في حديث أبي هريرة عند مسلم «والذي نفس محمدٍ بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهوديا ولا نصرانيا ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار» إنما نحن نؤمن أن من مات منهم على ذلك مخلدٌ في النار والعياذ بالله،فكيف نقول على هؤلاء أنهم شهداء، يكذبون الكذبة ثم يصدقونها، فلا نصدقهم.
قال: فإن قال قائل: ما وجه قوله: ﴿وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ﴾؟فالجواب: أن هذا الذي حصل من داود  فيه شيء من المخالفات، منها:
أولا:أنه أنحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس.
ثانياً:أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدران، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.
ثالثاً:أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ﴾، وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب.
بعض أهل العلم يسكت ويقول علمنا أن داود فعل شيئا تاب منه وهو بعد توبته أكمل حالا مما كان قبل التوبة والسؤال عما وقع منه شيئٌ من التكلف لا ينبغي، فالذي يسكت يسكت الذي يقول كما قال الشيخ بعض المخالفات هذه الظاهرة فلا بأس بذلك.
قال:فما أثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب، لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل.
الفائدة الثانية من فوائد الحديث: أن هذه الجملة: «إِذا لَم تَستَحْيِ فاصنَع مَا شِئت» مأثورة عمن سبق من الأمم، لأنها كلمة توجه إلى كل خلق جميل.
الفائدة الثالثة من فوائد الحديث: الثناء على الحياء، سواء على الوجه الأول أو الثاني، وقد ثبت عن النبي  أنه قال: «الحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».
والحياء نوعان: حياء يتعلق بحق الله ، وحياء يتعلق بحق المخلوق.
أما الحياء فيما يتعلق بحق الله : فيجب أن تستحي من الله  أن يراك حيث نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك، وهذه أيضا معنى التقوى.
خلاصة القضية أن تستحيى أن توجد في موطن نهاك الله عنه أو أن تجبن وتعجز وتنزوي عن موقف أرادك الله أن تكون فيه.
وأما الحياء من المخلوق: فأن تكفَّ عن كل ما يخالف المروءة والأخلاق،ومن لم يستحيى من الناس لم يستحيى من الله ،كذلك أيضا أن من الحياء أن الإنسان يستحيى من أشياء يعني قد تؤذي غيره يعني أذكر أن عليا  طلب من المقداد بن الأسود أن يسأل النبي  عن المذي وكان عليا مذاءا، قال: لمكانة فاطمة رضي الله عنها، هي بنت النبي  فاستحيى أن يذكر أمام النبي  وهو أبو زوجته أن يذكر أنه مذاء، أنا أقول هذا لأن بعض الناس يتندر أيضا بعلاقته مع امرأته أمام أصهاره نقول هذا ليس من الحياء، وهذا ليس من الأدب المطلوب، إنما يجب أن يعني تبجل أصهارك بألا تتكلم عندهم بمثل هذا الكلام الفاضح فضلا عن أن هذه أسرار يستحيى منها لا تخرج أبدا، ولذلك أنا أنصح إخواني والأخوات هذه الأسرار لا تخرج أبدا حتى ولو من باب الضحك والتمازح فإن هذا ما لا ينبغي وهذا مما يستحيى منه.
يقول: فمثلاً في المجلس العلمي لو أن إنساناً في الصف الأول مدَّ رجليه، فإنه لا يعتبر حياءً لأن هذا يخالف المروءة، لكن لو كان يجلس بين أصحابه ومدَّ رجليه فإن ذلك لا ينافي المروءة، ومع هذا فالأولى أن يستأذن ويقول: أتأذنون أن أمدَّ رجلي؟ طبعا هذا مد الرجل ناهيك عن أكل الشيبسي و غير ذلك في درس العلم، هذا أيضا مما يستحيى منه، أنا نعم لا أرى الكثيرين ولكن الله  يراكم ، فالمسألة تحتاج إلى أن نتعامل بهذا المنطق أن الله يرانا وهذا هو منشأ الحياة أن تعلم أن الله مطلع على قولك وعلى فعلك وعلى صمتك وأن هذا لابد أن يكون له في كل ذلك عبوديات.
ولذلك أنا أنصح بقراءة بعض الكتب في آداب الطلب لأن فيها أيضا آداب لما ينبغي أن يكون عليه المسلم في مجلس العلم، في بيته، في نظافته الشخصية، في مسجده، مع إخوانه، كلها آداب لابد أن تتعلم.
وأنا أقول أن ما يسمونه بالإتيكيت الغربي ،هذا ما ينبغي عندنا بفضل الله  كل شيء، النبي  بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فلو التزمنا هديه والله لصرنا شبيهين بالملائكة بأخلاقهم وصفاتهم.
قال: ثم الحياء نوعان أيضاً من وجه آخر:نوع غريزي طبيعي، ونوع آخر مكتسب.
فالنوع الأول: فإن بعض الناس يهبه الله  حياءً، فتجده حيياً من حين الصغر، لا يتكلم إلا عند الضرورة، ولا يفعل شيئاً إلا عند الضرورة، لأنه حيي، نسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يرزقنا حياء.
النوع الثاني: مكتسب يتمرن عليه الإنسان، بمعنى أن يكون الإنسان غير حيي ويكون فرهاً باللسان، وفرهاً بالأفعال بالجوارح، فرها أي الأشر والبتر، هذا رجل أشر وعنده بتر كبر، والفاره أي الحاذق، ولذلك في قوله تعالى: ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ﴾ [الشعراء: 149]. هذه قراءة عاصم وقراءة حمزة وقراءة ابن عامر والكسائي وخلف، فارهين هنا بمعنى :حاذقين هم في مهنتهم في نحتهم لهذه الجبال عنده مهارة كبيرة جدا ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ﴾ أي حاذقين.
فيه قراءة ثانية قرأ الباقون ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فرهين﴾ فرهين يعني أشرا وبطرا.
قال: فمن يعني كان بهذا الوضع فيصحب أناساً أهل حياء وخير فيكتسب منهم، والأول أفضل وهو الحياء الغريزي.
ولكن اعلم أن الحياء خلق محمود إلا إذا منع مما يجب، أو أوقع فيما يحرم،ما هو ضابط الحياء المحمود؟ أنه لا يمنع من الواجب ولا يوقع صاحبه في المحرم، فإذا منع مما يجب فإنه مذموم كما لو منعه الحياء من أن ينكر المنكر مع وجوبه.
يقول : أنا استحيت أن أقول له أطفئ السيجارة وهو أكبر مني سنا، نقول لا هذا ليس حياء إنما هذا عجز سنسميه عجزا ولا نسميه حياء، لأن النبي  كما عند البخاري ومسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال: «دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير» فالحياء يأتي بالخير، .
يقول أيضا: فإنه مذموم كما لو منعه الحياء من أن ينكر المنكر مع وجوبه فهذا حياء مذموم، أنكر المنكر ولا تبالِ، ولكن بشرط أن يكون ذلك واجباً وعلى حسب المراتب والشروط، والحياء الممدوح وهو الذي لا يوقع صاحبه في ترك واجب ولا في فعل محرم.
ومن فوائد الحديث على المعنى الثاني: أن ما لا يستحيى منه فالإنسان حل في فعله لقوله: «إذَا لَم تَستَحْيِ فَاصنَع مَا شِئت».
فيه الرد على الجبرية، لإثبات المشيئة للعبد، لأنه قال: «إذَا لَم تَستَحْيِ فَاصنَع مَا شِئت» فأثبت له المشيئة، وقد قال تعالى: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ﴾ فأثبت للإنسان مشيئة، الجبرية الذين يقولون أن الإنسان مجبرٌ على فعله، وأنه الله  والعياذ بالله يظلمه إذا حاسبه على هذا الفعل، يقولون:
ألقاه في اليم مكتوف اليدين، وقال: إياك إياك أن تبتل بالماء، يعني خلق له شهوة وكذا وكذا ثم قال له يعني انزل وإياك أن تقترب، فنقول: أعوذ بالله من ذلك، فالجبرية ضلال جدا ولذلك يصل السفه ببعضهم إلى حد تستغربه وتضحك منه، يقولون أن رجل دخل على جاريته وهي تزني فأمسك بالسيف حتى يضربها، فقالت له: أكفرت بالقدر، ما هو جبري، يقول أن المسألة جبر وإن كل إنسان مجبور على فعله.
فالجبري مع الطاعة قدري، يقول مثلا ،صليت مائة ركعة اليوم ولا ينسب هذا الفضل إلى الله والعياذ بالله، ومع المعصية جبري، وهذا هو مذهب الشيطان، مذهب إبليس ﴿فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي﴾ [الأعراف: 16]. فمن تعلل بهذا كان مذهبه مذهب إبليس عليه لعنة الله والعياذ بالله، أما من علم أنه فاعل لذنبه فتاب واستغفر فهذا آدمي.


سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

5.اذكر فضائل الحياء؟

أولاً:-من فضائل الحياء أنه من صفات الملائكة كما عند مسلم أن النبي  قال في حق عثمان  «ألا استحي من رجل تستحيى منه الملائكة».
ثانيا: أنه من صفات الأنبياء للحديث الذي معنا «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى» فهو من صفاتهم وعند البخاري أيضا ومسلم «أن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيئا استحياء منه»، وفي البخاري ومسلم «أن النبي  كان أشد حياء من العذراء في خدرها» كما وصفه أبو سعيد الخدري .
ثالثًا :كذلك الحياء من صفة الصالحين، قال إبراهيم النخعي: لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله ، فهؤلاء علماء أهل السنة الذين يحبون الحسن والحسين ويحبون آل البيت، نحن نحب آل البيت لثلاثة معاني هل تعلمون ذلك، يعني محبتنا لآل البيت محبة زائدة على محبة المؤمنين بمعنى الثلاثة معاني:
المعنى الأول:أننا نحبهم لإسلامهم ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10]. فنحبهم لذلك.
المعنى الثاني: نحبهم لأنهم كانوا صحابة للنبي  الحسن والحسين.
المعنى الثالث: أنهم من ذريته ومن قرابته  فنحبهم أيضا لهذا المعنى فأهل السنة هم المحبون فعلا لآل البيت.
إنما الشيعة المجرمون الاثني عشرية لا يحبون آل البيت فعلا ولذلك يفرقون يحبون البعض كما يزعمون ويبغضون البعض، ولذلك أنا أقول لك أين أبناء الحسن في الأئمة الاثني عشرية، الاثني عشرية لا يوجد فيهم غير علي بن أبي طالب والحسن وبعد ذلك الحسين ثم أبناء الحسين، و اختاروا أبناء الحسين أيضا من امرأة الحسين الفارسية،لأنهم يريدونها شعوبية، أي الاستعلاء بالجنس بالقومية الفارسية، ولذلك على خرائطهم يكتبون الخليج العربي يكتبونه الخليج الفارسي ويمجدون أبا لؤلؤة المجرم الذي قتل عمر يصنعون له ضريح ويمجدونه وطبعا سب آل البيت ونساء النبي  من آل بيته  يسبون عائشة إلى غير ذلك مما تعلمون.
رابعًا :أيضا الحياء شعبة من شعب الإيمان ففي البخاري ومسلم النبي  قال: «والحياء شعبة من الإيمان».
خامسًا : أنه يمنع من ارتكاب المعاصي، الإنسان الحيي لا يجرؤ على ارتكاب المعاصي كما قيل في بعض السلف أنه لو ي قيل له اعص الله لما استطاع أن يعصيه، .
قال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه.
ولذلك كان بعض السلف إذا فاتت صلاة الجماعة وخرج الناس من المسجد يرجع إلى بيته حتى لا يراه الناس استحياء من الناس أن يظنوا به سوءً، ومن لم يستحيى من الخلق لم يستحيى من الله .
سادسًا: أنه صفة من صفات العرب، العربي بطبعه حيي دعك ممن انطمست فطرهم إنما بطبيعة العربي أنه حيي.


سؤال وجواب الاربعين النووية (20) 1962032223

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب الاربعين النووية (20)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الاربعين النووية (5)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (28)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (6)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (18)
»  سؤال وجواب الاربعين النووية (29)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الاربعين النووية-
انتقل الى: