جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الاربعين النووية (23)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

سؤال وجواب الاربعين النووية (23) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الاربعين النووية (23)   سؤال وجواب الاربعين النووية (23) I_icon_minitimeالإثنين أبريل 01, 2013 6:00 pm


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 2703461960
سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223

سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 2711790397



سؤال وجواب الاربعين النووية (23) %D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%89

سؤال وجواب الاربعين النووية (23)
مقرر اعمال السنة الثانى


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223

الحديث الثالث والعشرون

سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
عن أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِى
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم «الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ،
وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ: تَمْلَأُ- مَا
بَيْنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ،
وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَك
أَوْ عَلَيْك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا
أَوْ مُوبِقُهَا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223

1.اذكر راوى الحديث؟
أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِى
سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223

2.اشرح الحديث ؟
الطهور طبعا بعض أهل العلم يقول
الطهور لأنه الفعل، والطهور هو ما يتطهر به وهو الماء، وبعض أهل العلم
كالخليل وغيره يقولون أنهما بمعنى واحد وأنه يجوز في كل منهما الفتح يعني
تقول الطهور شطر الإيمان، وتقول الطهور يطهر من النجس والخبث بمعنى الماء
يطهر من هذا وهذا، وبعضهم يقول أنهما قد ينطقان بالطاء المضمومة أيضا تقول
الطهور للماء وتقول الطهور للفعل، على كل أشهر الكلام هو في التفريق الطهور
بمعنى الفعل المصدر والطهور بالفتح بمعنى ما يتطهر به وهو الماء، مثل
السحور والسحور، السحور وهو الفعل، والسحور بالفتح هو ما يتسحر به ويقولون
الفطور والفطور، الفطور هو الفعل فعلك بأكلك لهذه الطعام، الفطور هو ما
يؤكل في وجبة الإفطار.
وقيل: أن معناه أن الطهور للصلاة شطر الإيمان، لأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور، لكن المعنى الأول أحسن وأعمّ.
فالمعنى الثاني هنا كأنه يقول أن كلمة الطهور شطر الإيمان أن
كلمة الإيمان معناها الصلاة، والدليل على ذلك أن الله U سمى الإيمان صلاة
في كتابه فقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾
[البقرة: 143]. وإيمانكم أي صلاتكم.
إذن الطهور الإيمان يأتي بمعنى الصلاة، فيكون الطهور وهو فعل
الطهارة التي هي شرط لصحة شطر هذا الفعل، لماذا شطره؟ قيل لأن الصلاة لا
تصح إلا بشروط من أشد هذه الشروط ومن أعلاها الطهارة الوضوء فيكون هذا كأنه
شطر للصلاة تماما.
إذن عندنا معنيان، المعنى الأول: أن المقصود بالإيمان هو
الإيمان فعلا، وأن الطهور معناه التخلية عن الإشراك وعن المعاصي وعن
الفواحش.
القول الثاني: الإيمان بمعنى الصلاة والطهور بمعنى الوضوء وهو شطر الصلاة، شطر أجرها.
«وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ» أي الميزان الذي توزن
به الأعمال كما قال الله U: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ
مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [الأنبياء:
47].
«وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمدُ للهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ –»
(أو) هذه شك من الراوي، يعني هل قال: تملآن أو قال:تملأ، والمعنى لا
يختلف، ولكن لحرص الرواة على تحرّي الألفاظ يأتون بمثل هذا، وهذا من صدقهم
رضي الله عنهم في تحري أن ينقلوا ما يسمعون بالضبط يعني سمع أو يقولها بأو.
قال: «وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ»: فيها نفي
وإثبات. النفي في قوله: «سُبْحَانَ اللهِ» أي تنزيهاً لله U عن كل ما لا
يليق به، والذي ينزه الله تعالى عنه ثلاثة أشياء.
فلابد أن ننتبه أنك حينما تقول سبحان الله تكون بهذا المعنى،
ولذلك انظر إلى من يقولها دون أن يدري معناها ومن يقولها عالما بمعناها
مستشعرا ذلك بقلبه فشتان شتان بين القولين وبين الفعلين، فسبحان الله
تنزيها لله U عن كل ما لا يليق به
«وَالحَمْدُ للهِ» (الحمد يكون على صفات الكمال، فالحمد هو
وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم، فتكون هذه الجملة: «سُبْحَانَ
اللهِ، والحَمْدُ للهِ» فيها: نفي النقص بالأنواع الثلاثة، وإثبات الكمال).
و الألف واللام في الحمد يسمونها بال الاستغراقية بمعنى
استغراق جميع أنواع المحامد لله U، وكلمة لله اللام في كلمة لله للاستحقاق
أي أن الذي يستحق أن يحمد هو الله U، .
«سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ - أَو
تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ» يعني كم غفلنا عن هذه المعاني،
هذه المعاني والله ترقق القلوب فإذا قلت سبحان الله، الحمد لله واستشعرت
أنها تملأ ما بين السماء والأرض وأنها ثقيلة في الميزان كان ذلك أدعى
لاستشعارك لهذه العبادة التي تقوم بها، ولذلك النبي r يقول: «كلمتان
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله
وبحمده سبحان الله العظيم» فلماذا هي ثقيلة؟ لهذه المعاني، لأنها اشتملت
على نفي كل نقص وإثبات كل كمال، ولذلك هي ثقيلة جدا في المعنى كما
قدمنا«وَالصَّلاةُ نورٌ» أي صلاة الفريضة والنافلة نور، أين يكون هذا
النور؟ قال: نور في القلب، ونور في الوجه، ونور في القبر، ونور في الحشر،
لأن الحديث مطلق، وجرّب تجد.
قال: «والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ» أي دليل على صدق إيمان المتصدّق.
«وَالصَّبرُ ضِيَاءٌ» الصبر: حبس النفس عما يجب الصبر عنه
وعليه، ولذلك الصبر على ثلاثة درجات: صبر عن معصية الله. وصبر على طاعة
الله.وصبر على أقدار الله U.
«والقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ» معنى هذا أن القرآن
يكون حجة لك إذا قمت بما يجب له من نصيحة، النصيحة التي سبقت معنا في حديث
أبي تميم الداري أن تنصح لكتاب الله، بأن تؤمن به أنه كلام الله U، وأن
تعرف معانيه وأن تتلوه حق التلاوة بأن تعمل به، كما في قوله تعالى:
﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ [البقرة: 121].
«كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ» يتبين لك أن
الإنسان لابد أن يعمل إما خيراً وإما شراً.الناس إما معتق وإما موبق ليس
هناك إنسان في الوسط كما قدمنا من قبل في قوله تعالى: ﴿لِمَن شَاءَ مِنكُمْ
أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37].
سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
3.كيف يكون الطهور شطر الإيمان؟، الطهارة ممن؟
وذلك أن الإيمان - كما يقولون - تخلية وتحلية.التخلية:
بالطهور، والتحلية: بفعل الطاعات، فوجه كون الطهور شطر الإيمان: أن الإيمان
إما فعل وإما ترك. والتّركُ تَطَهُّرٌ، والفعل إيجاد.
فقوله: «شَطْرُ الإِيْمَانِ» قيل في معناه: التخلي عن
الإشراك لأن الشرك بالله نجاسة كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَس﴾ [التوبة: 28] فلهذا كان الطهور شطر الإيمان.
إذن الطهور بمعنى الطهارة، الطهارة ممن؟
على هذا القول الأول يقول أن هنا الطهارة طهارة من الباطن
السيئ وهو الطهارة من أدران الباطل من الشرك وغيره من توابعه من المعاصي
كالغل والحسد وغيرها، فإذا كان الإيمان فعل وترك ، فلابد من ترك هذه
الأشياء وطهارة الإنسان منها بتزكية نفسه
فيقول أن هنا الطهارة من الشرك والطهارة من هذه الأرجاس
والأنجاس الباطنة هي نصف الإيمان فعليك أن تأتي به، واستدل بقول ﴿إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَس﴾ هناك طبعا أدلة أخرى على أن المعاصي نجاسة أيضا وعلى
أن الشرك نجس أيضا كما في أحد التفسيرين في قوله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ
فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]. فطهر هنا على أحد التفسيرين بمعنى طهرها من الشرك
ومن النجاسات المعنوية.
فالمقصود هنا بالثياب ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ على أحد
التفسيرين أن الثياب بمعنى النفس، والمقصود فطهرها أي فطهرها من الشرك
والنجاسة المعنوية.
والدليل على أن المعاصي نجاسات: في قوله تعالى حاكيا عن قوم
لوط لما تمالئوا على إخراجه ﴿أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ [ألأعراف: 82]


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
4.اذكر معانى كلمات الحديث ؟
الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ أي نصفه
يقول النبي «وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ» ولم يقل: إنه نور، والصلاة
قال: إنها نور. وذلك لأن الضياء فيه حرارة، كما قال الله U: ﴿جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِيَاءً﴾ [يونس: 5] ففيه حرارة، والصبر فيه حرارة ومرارة، لأنه
شاق على الإنسان، ولهذا جعل الصلاة نوراً، وجعل الصبر ضياءً لما يلابسه من
المشقة والمعاناة.الصبر يحتاج إلى قوة فيه حرارة ومعاناة وكلفة بعكس الصلاة
التي هي فيها نور
«كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو» أي كل الناس يخرج مبكراً في الغدوة في الصباح وهذا من باب ضرب المثل.
«فَبَائِعٌ نَفْسَهُ» أي أن هذا الغادي يبيع نفسه، أي يكلفها بالعمل، لأنه إذا كلفها بالعمل أتعب النفس فباعها.
وينقسم هؤلاء الباعة إلى قسمين: معتق و موبق، ولهذا قال:
«فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا» فيكون بيعه لنفسه إعتاقاً إذا قام بطاعة
الله كما قال الله U: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ [البقرة: 207]، يشتري نفسه أي يبيع نفسه ابتغاء مرضاة
الله U، فهذا الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله وقام بطاعته قد أعتقها من
العذاب والنار.
والذي أوبقها هو الذي لم يقم بطاعة الله U حيث أمضى عمره خسراناً، فهذا موبق لها أي مهلك لها.
إذن الناس عندنا قسمان: الكل يبيع الكل يغدو والكل يبيع، ولكن
هذا البيع إما أن يكون صاحبه قد أعتق نفسه من النار بفعل الطاعة، وإما أن
يكون أهلكها بفعل ما لا يرضى الله .

سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
5.اذكر ما الذى لا يليق بالله وينزه عنه ؟
الأمر الأول: صفات النقص، فلا
يمكن أن يتصف الله بصفة نقص: بل أن أسماء الله U حسنى، قال تعالى:
﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ [الأعراف: 180]. والحسنى أي البالغة
من الحسن غايته، إذا سألت لماذا أسماؤه ؟ قيل لأن هذه الأسماء تشتمل على
صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه.
فإذن لا يتصف الله U بصفة نقص والعياذ بالله، ودليله: قول
الله U: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ﴾ [الفرقان: 58]،
وقوله: ﴿لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ [البقرة: 255] فنفى عنه
السِّنَة والنوم لأنهما نقص، فتوكل على الحي،قيل الحياة الكاملة التي لا
يتبعها عدم، لأنه لا يموت، ولا تسبق بسنة وهذا كمال الحياة، فإن الله كما
وصفه النبي r لا ينام ولا ينبغي له أن ينام سبحانه وتعالى، بل هو الحي
الحياة الكاملة سبحانه وتعالى.
الأمر الثاني: كذلك أيضا ينزه الله U عن النقص في كماله
فكماله لا يمكن أن يكون فيه نقص:فينزه عن النقص وينزه عن النقص في الكمال
الثابت له سبحانه وتعالى..
ودليله: قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ
لُغُوبٍ﴾ [قّ: 38] واللغوب: التعب والإعياء فهو مع خلقه للسموات والأرض لم
يصب سبحانه وتعالى بتعب ولا إعياء ولكن اليهود قاتلهم الله يثبتون له ذلك
يثبتون لله U هذا التعب يقولون خلق السموات والأرض في ستة أيام واستراح في
اليوم السابع، ولذلك يأخذون مثلا يوم الأحد أو يوم السبت أجازة، لأنه بدأ
الخلق في يوم الأحد ، اليوم السابع يوم السبت يقولون أن هذا اليوم تعب فيه
فالرب يستريح فنحن نستريح أيضا، .
الأمر الثالث: أن ينزه عن مماثلة المخلوق، ودليله: قول
الله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
[الشورى: 11] حتى في الكمال الذي هو كمال المخلوق فالله تعالى لا
يماثله،﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ وإذا كان
الإنسان سميعا وإذا كان الإنسان بصيرا فنقول أن الكلام في الصفات فرع عن
الكلام في الذات فكما أن الله لا يماثله شيء في ذاته كذلك أيضا لا يماثله
شيء في صفاته،﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ لأن بعض الناس فهم ﴿لَيْسَ
كَمِثْلِهِ﴾ أي ليس كمثل الله شيء فيسأل هل لله مثل حتى ينفى هذا المثل؟
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ﴾ .


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
6.اذكر نفي المماثلة , لماذا تقولون بلا تمثيل أو تنفون المثل ولا تقولون بلا تشبيه؟
فنقول: نص على نفي المماثلة للأمور التالية:
الأول: لأنها جاءت في القرآن كما في قوله تعالى: ﴿لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ أنت إذا قلت الله له يد ولكن صفة اليد لله ليست كصفة
الإنسان كأنك تنقص من صفة الكمال لله U ويستدل بهذا البيت من الشعر، فنقول
ليس هذا فيه نقص، لأن الله U هو الذي دلنا على نفي المثل عنه في كتابه فقال
لأنها جاءت في القرآن.
الثاني: أن تمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصاً، أما النفي لا يجعله ناقصا.
واعلم أن قولك: نفي المماثلة أولى من قولك نفي المشابهة؛ لأنه اللفظ الذي جاء في القرآن، فهنا يقول:
لماذا تقولون بلا تمثيل أو تنفون المثل ولا تقولون بلا تشبيه؟
نقول أن كلمة المشابهة أو التشبه كلمة مجملة غير واضحة، لأن
التشبيه يكون في ثلاث أمور:إما في الكيف وهذا ممتنع.وإما في تمام الاتصاف
ودلالة الألفاظ على المعنى بكماله وهذا ممتنع أيضا.وإما المشابهة في أصل
معنى الصفة وهو مطلق المعنى وهذا ليس بممتنع،فإذا قلنا يد الإنسان ليست كيد
الله U صحيح، ولكن للإنسان يد ولله يد، ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
والله U وصف الإنسان إنه كان سميعا بصيرا .
إذن الله سميع والعبد أيضا والإنسان سميع هذا تشابه في أصل
المعنى، إنما ليس تشابها في الكيف يعني كيفية صفات الله ليست ككيفية صفات
الإنسان.
الأمر الثاني: أن تمام المعنى والاتصاف به لله U ليس كالمعنى
المنسوب أو المتصف به الإنسان، لأنه يليق بذات الإنسان الضعيفة التي فيها
نقص، وصفة الله كاملة، إنما يشترك أو المشابهة هنا أو الاشتراك هنا بمعنى
الاشتراك في أصل المعنى أن الله سميع وأن الإنسان سميع ولكن هذا السمع ليس
كهذا السمع، فالله U يثبت لنفسه سبحانه وتعالى ملكا يقول: ﴿مَالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ﴾ [الفاتحة: 4]. ويقول هو الملك، والله U يقول: ﴿وَقَالَ
الْمَلِكُ﴾ إذن الإنسان له ملك، والله U له ملك، ولكن شتان بين هذا
وهذا.الله U له علم والإنسان له علم ولكن شتان بين علم الإنسان وعلم الله
U، فعلم الله كامل وعلم الإنسان ناقص، فعلم الإنسان يسبق بجهل ويتبعه
نسيان، وأما علم الله U فلا يسبق لا بالجهل ولا يتبعه النسيان، في كتاب عند
ربي لا يضل ربي ولا ينسى سبحانه وتعالى.
فإذن إذا قلنا بلا تشبيه، إذن هذا لفظ مجمل فيه حق وفيه غير
حق، الحق الذي فيه أننا ننفي الكيف أن يكون الكيف مشابها للكيف، أن يكون
كمال المعنى لله U هو كمال معنى الإنسان فهذا ينفى عن الإنسان أما الأصل
الأصل المعنى والاشتراك في أصل المعنى هذا لا نستطيع أن ننفيه لأنه موجود،
فكان الأفضل أن نقول بلا تمثيل ولا نقول بلا تشبيه، إذن بلا تمثيل أي من كل
وجه، فدلالة النفي في التمثيل دلالة واضحة وهي غير مجملة، أما إذا قلنا
بلا تشبيه كانت دلالة المشابهة مجملة تحتاج إلى التفصيل في أي شيء تم في
التشبيه في الكيفية في تمام المعنى وكماله، نعم ولكن لا ننفيه في أصل
المعنى كما أوضحنا.
قال: «وَالحَمْدُ للهِ» (الحمد يكون على صفات الكمال،
فالحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم، فتكون هذه الجملة:
«سُبْحَانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ» فيها: نفي النقص بالأنواع الثلاثة،
وإثبات الكمال).
و الألف واللام في الحمد يسمونها بال الاستغراقية بمعنى
استغراق جميع أنواع المحامد لله U، وكلمة لله اللام في كلمة لله للاستحقاق
أي أن الذي يستحق أن يحمد هو الله U، .


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
7.حينما تقرأ القرآن تجد أن الله U ينزه نفسه في خمسة أمور ويثبت الكمال لنفسه في خمسة أمور, اذكر ذلك ؟
1-فتحمد الله على U على ربوبيته،
2-وتحمده على إلهيته أنه هو الإله المعبود المستحق للعبادة
3- وتحمده على أسمائه وصفاته، لأنه أسماء حسنى وصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه
4- وتحمده على حكمه الديني الشرعي، لأن حكم الله U هو أحسن
الأحكام ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾
[المائدة: 50]. أي لا أحد أحسن من الله U حكما فيحمد الله U على ذلك،
5-وكذلك يحمد الله U أيضا على حكمه الكوني القدري، بأن تحمده على قدره عليك فإنه خير كله بإذن الله U.


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
8.اشرح درجات الصبر الثلاثة ؟واى انواع الصبر افضل ؟
الصبر على المعصية:بأن تحبس نفسك عن فعل المحرّم حتى مع وجود السبب.
ومثاله: رجل حدثته نفسه أن يزني - والعياذ بالله - فمنع نفسه، فنقول: هذا صبر عن معصية الله.
الثاني: الصبر على طاعة الله U، الشيخ يضرب أمثلة أنك تريد أن
تصلي قيام الليل مثلا ونحن في البرد والماء بارد فالإنسان هنا يجاهد نفسه
ويصبر نفسه حتى يتوضأ ويصلي ركعتين، هذا صبر على الطاعة.
الثالث: الصبر على أقدار الله، سبحانه وتعالى قد لا تلائم
طبيعة العبد فيأتيه ما يؤلمه ومع ذلك يصبر على أن يتسخط بالقول أو أن يتسخط
بالفعل.
التسخط ألقولي: قال بأن لا يدعو بالويل والثبور، الثبور بمعنى
الهلاك ، ولذلك في قوله تعالى: ﴿يَدْعُو ثُبُورًا﴾ [الانشقاق: 11]. ثبورا
يعني هلاكا على نفسه والعياذ بالله كما يفعل أهل الجاهلية.
والتسخط الفعلي: بأن لا يشق الجيوب، ولا يلطم الخدود، وما
أشبه ذلك، فهذا نسميه صبر على أقدار الله مع أنه كره أن يقع هذا الحادث.
واعلى انواع الصبر
الصابر كما قدمنا قلبه يتألّم ويتمنى أن يزول هذا الذي وقع
به، وأما الراضي قلبه تابع لقضاء الله وقدره، فيرضى ما اختاره الله له ولا
يهمّه، فهو متمشٍّ مع القضاء والقدر إيجاباً ونفياً.
مهما فعل به فهو مستريح القلب مطمئن القلب لا يهمه ولا يزعجه
لأن هذا هو مراد الله U، ولهذا قال أهل العلم: إن الرضا أعلى حالاً من
الصبر، اللهم رضنا بقضائك وبطاعتك ورضنا بكل ما كتبته لنا يا رب العالمين.
وقالوا: إن الصبر واجب والرضا مستحب.
وقالوا: إن الصبر واجب والرضا مستحب.
وقالوا: إن الصبر واجب والرضا مستحب.
قال: لأن الطاعة فيها حبس النفس، وإتعاب البدن.
ثم الصبر يتبعه الصبر عن المعصية، لأن فيه كفُّ النفس عن
المعصية ثم الصبر على الأقدار، لأن الأقدار لا حيلة لك فيها، فإما أن تصبر
صبر الكرام، وإما أن تسلو سُلُوَّ البهائم وتنسى المصيبة، هذا من حيث
الصبر.
فمن حيث الصبر الصبر على الطاعة أعلى من الصبر عن المعصية ثم
الصبر الأخير هو الصبر على أقدار الله هذا ترتيب أنواع الصبر.


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
9.ما الفرق بين الصابر والراضي؟
الصابر كما قدمنا قلبه يتألّم
ويتمنى أن يزول هذا الذي وقع به، وأما الراضي قلبه تابع لقضاء الله وقدره،
فيرضى ما اختاره الله له ولا يهمّه، فهو متمشٍّ مع القضاء والقدر إيجاباً
ونفياً.
مهما فعل به فهو مستريح القلب مطمئن القلب لا يهمه ولا يزعجه
لأن هذا هو مراد الله U، ولهذا قال أهل العلم: إن الرضا أعلى حالاً من
الصبر، اللهم رضنا بقضائك وبطاعتك ورضنا بكل ما كتبته لنا يا رب العالمين.


سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
10.اذكر فوائد الحديث؟
1-الحث على الطهور الحسي
والمعنوي، وجه ذلك أنه قال: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ» و فسر الطهور
بالطهور المعنوي من الإشراك والمعاصي، والطهور الحسي الذي هو الوضوء.
2-أن الإيمان يتبعض، فبعضه فعل وبعضه ترك، وهو كذلك.
3-فضيلة حمد الله U حيث قال: «إنها تملأ الميزان»، وطبعا
تملأه ملأ حقيقيا سبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ الميزان وتملأ ما
بين السماء والأرض وهذه منزلة ومرتبة عظيمة لهذا الذكر.
4-إثبات الميزان، والميزان جاء ذكره في القرآن عدة مرات، جاء
ذكره مجموعاً ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ﴾ وذكره مفردا أيضا كما في قوله
تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾
[الأنبياء:47] وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾
[القارعة: 6]، وجاء ذكره في السنة صريحاً في قوله r: «كَلِمَتَانِ
خَفِيفَتَانِ عَلى اللِسانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبيبَتَانِ إلى
الرَّحمَنِ: سُبحَانَ الله وَ بِحَمدِهِ سُبحَانَ الله العَظيم» وكذلك في
هذا الحديث.و هذا الميزان هو حسي له كفتان وله لسان، توزن به الأعمال
الصالحة والسيئة.
الحقيقة وردت السنة بثلاثة أنواع من الوزن، وزن العمل، ووزن
العامل، ووزن الصحف التي كتبت فيها الأعمال، يعني هذه الثلاثة ثابتة في
السنة وهي صحيحة. يقول: وهنا يرد إشكال: كيف يوزن العمل وهو ليس بجسم، وكيف
الحمد لله تملأ الميزان وهي ليست بجسم؟
والجواب عن هذا سهل، وهو: أن الله U قادر على أن يجعل الأعمال
أجساماً والمعاني أجساماً، فإنه على كل شيء قدير U ، ألم يثبت عن النبي r
أنه أخبر أن البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو
غيايتان تظلان صاحبهما، وطبعا في بعض الروايات أو فرقان من طير وهما عمل،
لكن الله على كل شيء قدير.
وحتى في إثبات عذاب القبر أنه يأتيه رجل أبيض الوجه يقول ما
هذا الوجه فوجهك الذي يأتي بالخير، فيقول أنا عملك، فإذن ننتبه أن ممكن
الأشياء هذه تجسد ولا يعني إشكال في ذلك.
قال: أليس قد ثبت عن النبي r أن الموت يؤتى به يوم القيامة
على صورة كبش فيوقف بين الجنة والنار ويقال: يا أهل الجنة فيطلعون
ويشرئبُّون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، يقال: يا أهل
النار، فيطلعون ويشرئبون، ويقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون:نعم، هذا الموت ،
ثم يذبح بين الجنة والنار ويقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار
خلود ولا موت، والموت معنوي.
6-أن الصلاة نور ويتفرع على هذا:
الحث على كثرة الصلاة، ولكن يرد علينا أن كثيراً من المصلي
الواحد لا يشعر الإنسان بأنها نور، يدخل الصلاة ويخرج ما استشعر لا بنورها
ولا بطعمها ولا أثرت فيه، الله U قد بين أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر
والبغي
7-الحث على الصدقة، لقوله: «الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ».
8-أن بذل المحبوب يدل على صدق الباذل، وأنا أدعوا نفسي
وأدعوكم هذا الأسبوع للعمل بهذا الحديث أن نكثر من التسبيح والتحميد، أن
يكون هناك صدقة، أن يكون هناك ركعتين قيام ليل، أن يكون هناك صبر بالصيام
هذا الأسبوع، وكما قدمت أننا في شهر المحرم الذي هو أفضل الصيام بعض رمضان،
أن نطبق هذا الحديث إن شاء الله تبارك وتعالى، ونحاول أن نستشعر، ذكرت لكم
أن النبي r قال: «وللصائم عند فطره فرحتان»
-الحث على الصبر وأنه ضياء وإن كان فيه شيء من الحرارة، لكنه ضياء ونور لقوله: «وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ».

10_أن حامل القرآن إما غانم وإما غارم، وليس هناك مرتبة لا له
ولا عليه، إما للإنسان وإما على الإنسان، ويتفرع على هذه الفائدة:
أن يحاسب الإنسان نفسه هل عمل بالقرآن فيكون حجة له، أو لا، فيكون حجة عليه فليستعتب.
11-عظمة القرآن وأنه لن يضيع هكذا سدىً، بل إما للإنسان وإما على الإنسان.
12-بيان حال الناس وأن كل الناس يعملون من الصباح، وأنهم
يبيعون أنفسهم، فمن باعها بعمل صالح فقد أعتقها، ومن باعها بعمل شيء فقد
أوبقها.
ولذلك لو أننا حملنا شعار عتق النفس وأنك كل يوم تستيقظ فيه
من النوم تقول الحمد لله الذي رد علي نفسي وتشكره على هذه النعمة ثم تعلن
أنك تعتق في هذا اليوم وأنك مصر على أن تعتق بأعمالك الصالحة سينتفع القلب
بذلك.
13_أن الحرية حقيقة هي القيام بطاعة الله U، وليس إطلاق الإنسان نفسه ليعمل كل شيء أراده

سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 1962032223
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
سؤال وجواب الاربعين النووية (23) 3520330773


























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب الاربعين النووية (23)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الاربعين النووية (1)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (13)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (21)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (22)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الاربعين النووية-
انتقل الى: