سؤال وجواب الفقه الميسر (25)

سؤال وجواب الفقه الميسر (25)
مقرر اعمال السنة الثانى

1-اذكر تعريف الزكاة وحكمها والدليل على ذلك ؟
الزكاة في اللغة: النماء والزيادة. يقال: زكا الزرع إذا نما.
وشرعاً: عبارة عن حق يجب في المال الذي بلغ نصاباً معيناً
بشروط مخصوصة، لطائفة مخصوصة. وهي طهرة للعبد، وتزكية لنفسه، قال تعالى:
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بهَا﴾
[التوبة: 103]، وهي سبب من أسباب إشاعة الألفة، والمحبة، والتكافل بين
أفراد المجتمع المسلم).
حكم الزكاة ودليل ذلك:
الزكاة فريضة من فرائض الإسلام، وركن من أركانه الخمسة، وهي
أهم أركانه بعد الصلاة؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا
الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 43]، وقوله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً
تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بهَا﴾ [التوبة: 103].
ولقوله r: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم
رمضان»، وقوله r في وصيته لمعاذ بن جبل t لما بعثه إلى اليمن: «ادعهم إلى
شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن
الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم
أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم، وترد على
فقرائهم».

2-اذكر حكم من انكر الزكاة او مانعها بخلا ؟
من أنكر وجوب الزكاة
جهلاً بها، وكان ممن يجهل مثله ذلك: إما لحداثة عهده بالإسلام، أو لكونه
نشأ ببادية بعيدة عن الأمصار، عُرِّف وجوبها، ولم يحكم بكفره، لأنه
معذور.وإن كان منكرها مسلماً ناشئاً ببلاد الإسلام وبين أهل العلم، فهو
مُرْتَدٌّ تجري عليه أحكام الردة، ويستتاب ثلاثاً- يعني ثلاثة أيام- فإن
تاب وإلا قُتل؛ لأن أدلة وجوب الزكاة ظاهرة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة،
فلا تكاد تخفى على من هذا حاله، فإذا جحدها لا يكون إلا لتكذيبه الكتاب
والسنة، وكفره بهما).
هذه قاعدة عامة من أنكر معلوما من الدين بالضرورة ينقسم نوعين:
النوع الأول: مثله يجهل ذلك فهذا معذور
واحد أسلم حالا أو أسلم منذ فترة ولم يختلط بالمسلمين، وقلنا له عليك زكاة
يقول لا، الزكاة هذه ليست واجبة أنا لا أعرفها، لم يقل لي أحد عليها، فهذا
معذور، لأنه معذور بجهله، عدم معرفته بالأحكام.
النوع الثاني: أن يكون نشأ في بادية
الإسلام، ونشأ بين المسلمين وترعرع ثم يظهر في وسائل الإعلام يقول أنا لا
أجد على زكاة دليل على وجوبها ، هذا كافر خارج من الملة مرتد، لأنه أنكر
شيء من الدين بالضرورة ؟
(حكم مانعها بخلاً) حكم مانعها جحودًا كافر لو كان مثله
يعلم ذلك، معذور بجهله إن كان مثله لا يعلم ذلك، هذه على حسب الأحوال، وحكم
مانعها بخلا فهو فاعل للكبيرة.
(من منع أداء الزكاة بخلاً بها مع اعتقاده بوجوبها، فهو آثم
بامتناعه ولا يُخرجه ذلك عن الإسلام؛ لأن الزكاة فرع من فروع الدين، فلم
يكفر تاركه بمجرد تركه، لقوله r عن مانع الزكاة: «ثم يرى سبيله إما إلى
الجنة وإما إلى النار» ولو كان كافراً لما كان له سبيل إلى الجنة، وهذا
تؤخذ منه الزكاة قهراً مع التعزير، فإن قاتل دونها قوتل حتى يخضع لأمر الله
تعالى، ويؤدي الزكاة؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ [التوبة: 5]).
(وقوله r: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا
الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا
ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله».

3-اذكر الاموال التى تجب فيها الزكاة ؟
تجب الزكاة في خمسة أجناس من الأموال وهى:
1- النوع الأول: بهيمة الأنعام: وهي
الإبل، والبقر، والغنم، لقوله r: «ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي
زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها، وتطؤه
بأظلافها، كلما نفذت أخراها عادت عليه أولاها حتى يُقضى بين الناس» سؤال وجواب الفقه الميسر (25) Wink_3

.
2-النوع الثاني: النقدان: وهما الذهب
والفضة)، ويقاس عليهم المال الذي بأيدينا، قرار المجمع الفقهي على أن
الأموال التي بأيدينا تعامل معاملة الذهب والفضة وتقاس على نصاب أصغرهما أو
أحظهما للفقراء، فنصاب الذهب غير نصاب الفضة، كان قديما النبي r قال: أن
نصاب الذهب عشرين مثقال، ونصاب الفضة مائتي درهم، عشرين مثقال الفقهاء
حسبوهم طلعت 85جرام عيار 24 أو 97 جرام عيار 21، أو 113 جرام عيار 18، هذه
أنصبة الذهب.
أنصبة الفضة: 595 جرام فضة عيار 99.99 ، عندما نقيس نصاب المال نقيسها على الذهب أو الفضة، .
(وهما الذهب والفضة وكذلك ما يقوم مقامهما من العملات
الورقية المتداولة اليوم، لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم
بعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [التوبة: 34].
قال النبي r: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها
إلا إذا كان يوم القيامة صُفِّحَت له صفائح من نار، فأُحمِيَ عليها في نار
جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت رُدَّت له، في يوم كان
مقداره خمسين ألف سنة» سؤال وجواب الفقه الميسر (25) Wink_3

عذاب عظيم لمن أمسك هذه الأموال ولم يؤدي زكاتها.
النوع الثالث من أنواع الزكاة: يقول: (وهي
كل ما أعدَّ للبيع والشراء لأجل الربح؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ [البقرة:
267]، فقد ذكر عامة أهل العلم أن المراد بهذه الآية زكاة عروض التجارة.).
عروض التجارة،كلمة العروض يعني بضاعة كأنها بضاعة التجارة،
البضاعة معنى تجاري أخص من البيع والشراء يعني الذي عنده بضاعة غير الذي
عنده حاجة يريد يبعها، مثلا واحد عنده مكتبة كتب، الكتب التي على الرف هذه
بضاعة ،لا يهمه الكتاب التي على الرف، إنما يهمه كم يربح فيها،فعروض
التجارة هي بضاعة مقصودة للربح.
مثال آخر:عنده مكتبة ثم أحب يبعها هل هذه عروض تجارة؟ لا
هذا بيع، فهناك فرق بين التجارة والبيع، التجارة من معناها المقصود بالبيع
الربح، إنما البيع مقصود منه أن يبيعه رغبة عنه عنده كتب لا يريدها بأي
ثمن ليس مقصوده الربح ،لكن التجارة يريد المحافظة على رأس المال من أجل
الربح ،فهناك فرق واضح بين عروض التجارة والبيع.

النوع الرابع: الحبوب والثمار) (الحبوب:
هي كل حب مدخر مقتات) فهذه شروط الحبوب مدخر مقتات، مقتات يعني يعيش عليه
الناس (من شعير وقمح وغيرهما. والثمار: هي التمر والزبيب؛ لقوله تعالى:
﴿وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ﴾ [البقرة: 267]. وقوله تعالى:
﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: 141].وقوله r: «فيما سقت
السماء والعيون أو كان عَثَريّاً العشر» سؤال وجواب الفقه الميسر (25) Wink_3

، العثري ما له جذور طويلة في الأرض تأخذ من الأرض لا تروى.
«وفيما سُقِي بالنَّضْحِ نصف العشر» النضح مثل السواقي والإبل وغير ذلك.
(النوع الخامس: المعادن
والرِّكاز: المعادن: هي كل ما خرج من الأرض مما يخلق فيها، من غير وضع واضع
مما له قيمة؛ كالذهب، والفضة، والنحاس، وغير ذلك).
(والرِّكاز: هو ما يوجد في الأرض من دفائن الجاهلية) دفائن
الجاهلية يعني دفن في الجاهلية ليس في الإسلام يعني من أول سنة واحد هجرية
هذا تبع الإسلام فقبل ذلك فهو دفن الجاهلية.

4-اذكر الحكمة من ايجاب الزكاة , وعلى من تجب وشروط وجوبها ؟
الحكمة في إيجاب الزكاة: شرعت الزكاة لحكم سامية، وأهداف نبيلة، لا تحصى كثرة، .منها:
1-تطهير المال وتنميته، وإحلال البركة فيه، وذهاب شره
ووبائه، ووقايته من الآفات والفساد) يبقى هذا حكمة من حكم الزكاة تطهير
المال نفسه، المال نفسه ربنا يجعل فيه البركة، لأن أحيانا المال يأتي وفيه
شبهات أنت لا تعلمها، لأن ممكن يكون مال مغصوب مال مسروق ،وتكون زكاة
وتطهير لهذا المال ونماء له، يعني ما نقص مالا من صدقة، المال لا ينقص إنما
ينمو ويزيد.
سؤال آخر: هل يحق لولي الأمر أن يحرم ما أحله الله أو يحل ما حرم الله؟ لا يجوز لولي الأمر أن يغير أحكام الله، .
2-(تطهير المزكِّي من الشح والبخل، وأرجاس الذنوب والخطايا، وتدريبه على البذل والإنفاق في سبيل الله.
3- مواساة الفقير وسد حاجة المعوزين والبائسين والمحرومين).
4-: تحقيق التكافل والتعاون والمحبة بين
أفراد المجتمع، فحينما يعطي الغني أخاه الفقير زكاة ماله يستلُّ بها ما عسى
أن يكون في قلبه من حقد وتمنٍّ لزوال ما هو فيه من نعمة الغنى، وبذلك تزول
الأحقاد ويعم الأمن) الفقير أحيانا يسرق وهو ليس حرامي ولكن تعلم السرقة
من الحقد يجد ناس أغنياء وهو فقير لا يجد لاقي فيبدأ تراوده نفسه على
السرقة بعد ذلك يعتاد السرقة لأن في قلبه أنه لا يستطيع الوصول لهذا الغني
،إلا بهذا، هذا الغني حرامي يبقى أنا لازم أبقى حرامي كي أكون غنيا وهكذا.
5_( إن في أدائها شكراً لله تعالى على ما أسبغ على المسلم من نعمة المال، وطاعة لله سبحانه وتعالى في تنفيذ أمره.
6-أنها تدل على صدق إيمان المزكي؛ لأن المال المحبوب لا
يخرج إلا لمحبوب أكثر محبة، ولهذا سميت صدقة؛ لصدق طلب صاحبها لمحبة الله،
ورضاه) قال النبي r: «الصدقة برهان» من الصدق،البرهان يعني الدليل جاءت من
نور الشمس «الصلاة نور، والصبر ضياء، والصدقة برهان » النور والضياء
والبرهان الثلاثة بمعنى واحد لكن الفرق ،النور مثل نور القمر ضوء بلا
حرارة، الصبر ضياء مثل ضوء الشمس ضوء بحرارة، فالفرق بين الصلاة والصدقة هو
أن الصلاة ليس فيها تعب ومشقة إنما الصيام فيه مشقة كنور الشمس.
7-(أنها سبب لرضا الرب، ونزول الخيرات، وتكفير الخطايا، وغيرها.
وعن شروط الزكاة:
تجب الزكاة على من توافرت هذه الشروط فيه:
الأول: الإسلام: فلا تجب الزكاة على
الكافر؛ لأنها عبادة مالية يتقرب بها المسلم إلى الله، والكافر لا تقبل منه
العبادة حتى يدخل في الإسلام، لقوله تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَن
تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ
وَبِرَسُولِهِ﴾ [التوبة: 54] فإذا كانت لا تقبل منهم فلا فائدة في إلزامهم
بها، ولمفهوم قول أبي بكر الصديق t: (هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول
الله r على المسلمين)، لكنه مع ذلك محاسب عليها، لأنه مخاطب بفروع الشريعة
على الصحيح.
الثاني: الحرية: فلا تجب الزكاة على العبد
والمُكَاتَب؛ لأن العبد لا يملك شيئاً، والمكاتب ملكه ضعيف)، المكاتب : هو
عبد أراد سيده أن يحرره لكن بمال، فالعبد يشتري نفسه من سيده ، مثلا العبد
يقول لسيده أريد أن اشتري نفسي، فيقدر ثمنه مثلا بعشرة آلاف جنيه، فيطلب
سيده منه تأدية هذا المبلغ له ،فيعمل المكاتب حتى يسدد المبلغ، وفي خلال
فترة تأدية ماله لسيده، لا يزال عبدا،، لأنه لو عجز يرجع بماله كله لسيده،
لأن هذا شرطه وهو نقض هذا الشرط، فالمكاتب ملكه ضعيف لأن ملكه غيره مستقر،
لأن ممكن في يوم من الأيام يفقد هذا الملك كله.
(وأن العبد وما في يده ملك لسيده، فتجب زكاته عليه.
الشرط الثالث: ملك النصاب ملكاً تاماً مستقراً). وكونه
فاضلاً عن الحاجات الضرورية التي لا غنى للمرء عنها، كالمطعم، والملبس،
والمسكن؛ لأن الزكاة
ومعنى كونه مستقراً: أي ليس بعرضة للتلف، فإن كان عرضة للتلف وعدم التمكن فلا زكاة فيه.
(وكونه فاضلاً عن الحاجات الضرورية التي لا غنى للمرء عنها
كالمطعم، والملبس، والمسكن؛ لأن الزكاة تجب مواساة للفقراء، فوجب أن يعتبر
ملك النصاب الذي يحصل به الغنى المعتبر، لقوله r: «ليس فيما دون خمسة أوسق
صدقة، وليس فيما دون خمس ذود صدقة، وليس فيما دون خمس أواق صدقة» سؤال وجواب الفقه الميسر (25) Wink_3

ذود الإبل وليس فيما دون خمس أواق صدقة، الأوقية: أربعين درهم خمس أواق يعني مائتين درهم.
النصاب ويختلف باختلاف الأموال، يعني نصاب الذهب والفضة
بخلاف نصاب الإبل، بخلاف نصاب عروض التجارة، فكل شيء له نصابه، والنصاب
يرجع فيه بالأحظ للفقراء .
الشرط الرابع: حولا كاملا أو حولان الحول،
الحول هو السنة القمرية 354 يوم السنة القمرية ليست الشمسية، فهذا خطأ
يجعله يتأخر عن الزكاة 11 يوم، الشرع كله بالسنة الهجرية، الميلادية هذه لا
يوجد لها مدخل شرعي يعني، المدخل الشرعي كله في الهجري.
(وذلك بأن يمر على النصاب في حوزة مالكه اثنا عشر شهراً قمرياً؛ لقوله r: «لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول» سؤال وجواب الفقه الميسر (25) Wink_3

السنة القمرية 354 يوم، السنة الشمسية 365 يوم يعني فرق 11 يوم، يعني كل
ثلاث سنين يبقى 33 يوم فرق، ولذلك تجد رمضان كل ثلاث سنين يتأخر شهر.
(«لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول» وهذا الشرط خاص
ببهيمة الأنعام والنقدين وعروض التجارة، أما الزروع والثمار والمعادن
والركاز فلا يشترط لها الحول)؛ الحول هذا ليس في كل الأموال، في ثلاثة
أموال فقط، الزروع ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾[الأنعام: 141]، هذا
يؤدي الزكاة، والمعادن والركاز يوم أن يخرج من الأرض والركاز يوم ما
يلاقيها يطلعها 20%.
(لقوله تعالى: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾
[الأنعام: 141]، ولأن المعادن والركاز مال مستفاد من الأرض، فلا يعتبر في وجوب زكاته حول، كالزروع والثمار.

5-اذكر اقسام الزكاة ؟
الزكاة قسمان:
1- زكاة الأموال: وهي التي تتعلق بالمال.
2- زكاة الأبدان: وهي التي تتعلق بالبدن، وهي زكاة الفطر)
زكاة الفطر زكاة على كل شخص حتى مولود لو أن الجنين ولد قبل المغرب بساعة
عليه زكاة فطر مع أنه لا يمتلك مال، إنما هي زكاة مقصود بها مواساة الفقراء
في هذا اليوم، الجنين في بطن الراجح أنه يستحب فيه زكاة.

6-اذكر مسألة زكاة الدين ؟
الدين إذا كان على
معسر فإن صاحب الدين يزكيه إذا قبضه لعام واحد في سنة قبضه، وإن كان على
مليء قادر فإنه يزكيه لكل عام؛ لأنه في حكم الموجود عنده).
زكاة الدَّيْن: الدَّيْن ينقسم إلى قسمين:
1-دين على معسر: هل هذا فيه زكاة؟ هذا فيه اختلاف بين أهل العلم كبير ، رجح هنا لما يقبضه يؤديه لسنة واحدة، والراجح:أنه ليس فيه زكاة.
2-دين على المليء: فيها زكاة لما مضى من
الأعوام وهو مخير بين الأداء كل عام أو تأخيره حتى يقبضه، يعني واحد عنده
مال عند واحد مكث عشر سنين عنده وهو لم يؤدي الزكاة لم يقبضه بعد عشر سنين
يؤدي 25% من المال اللي هو 2.5× 10.
الدين الذي ينقص النصاب:
أنا عندي عشرة آلاف جنيه،النصاب 3660 جنيه، أنا معي عشرة
آلاف جنيه وعلي منهم ، سبعة آلاف جنيه ديون شيكات لناس وبضائع هل علي
زكاة؟ لا، لأن الدين ينقص النصاب، أنا لم بحسب الزكاة بحسب المال الذي لي
بدون ديون ملك تام مستقر بدون ديون، إنما التجارة التي أتاجرها هذه بفلوس
الناس.
مثل واحد عامل شركة مساهمة أخذ من هذا عشرة آلاف ومن هذا
عشرة آلاف ومن هذا عشرة آلاف ، فلوس الناس بتاجر بها وكل واحد له أرباحه،
فكذلك أنا لما أبقى فاتح دكان والبضاعة عندي بالتقسيط أو البضاعة آجل ما هي
ليست ملكي بدليل أني لو قفلت الدكان صاحب المال يأتي ويقول لي أريد
فلوسي بعت لم أبع أنا ليس لي داعي لي فهي ليست ملكي فالإنسان قبل ما يخرج
زكاة الدكاكين، لازم الأول يحسب البضاعة التي له، والمال الذي عليه سواء
بقى بسبب التجارة أو بسبب غيرها، والباقي إن كان بلغ النصاب يخرج 2.5% هذا
سيأتي إن شاء الله في أبواب زكاة التجارة.

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

» سؤال وجواب الفقه الميسر (20)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (19)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (15)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (4)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (5)