إجابة اسئلة التفسير من سورة مريم الى الحج

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
سنأنزل هنا تباعا ما أجاوب من أسئلة التفسير
الإجابة من الكتاب

بسم الله

نماذج اسئلة التفسير للفرقة الثالثة منقولة من صفحة تفريغات العام الجديد من الموقع الرسمي للمعهد
لشيخنا سيد عبد الباسط
معلم مادة التفسير في الفرقة الثالثة هذا العام

السؤال الأول :- اذكر معانى الكلمات الآتية
 كهيعص
هذه من الحروف المقطعة تكتب كهيعص وتنطق كاف ، ها يا عين صاد .
والراجح أنها من المتشابه الذي نؤمن به ونفوض فهم معناه لمنزله سبحانه وتعالى
ومذهب السلف أن يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك .
 عتيا : أي يبست مفاصلي وعظامي
 انتبذت : اعتزلت أهلها باتخاها مكاناً خاصاً تخلو فيه بنفسها
 بغيّاً : زانية
 - فأجاءها المخاض : أي ألجاها الطلق واضطرها وجع الولادة .
{ إلى جذع النخلة } : لتعتمد عليها وهي تعاني من آلام الولادة .
 – سرياً : : أي نهراً يقال له سري
 - واهجرني مليا : أي وأبعد عني ما دمت معافى سليم البدن سويه قبل أن ينالك مني ما تكره من العقوبة
 - له ما بين أيدينا : لله أمر وعلم ما بين أيدننا أي ما أمامنا مما هو مستقبل عن أمر الآخرة
 – جثياً : أي جاثمين على ركبهم في ذل وخوف وجزن .
 - أحسن أثاثا ورئيا : أي مالا ومتاعا ومنظراً
 - تؤزهم أزاً : أي تزعجهم ازعاجاً وتحركهم حراكاً شديداً نحو الشهوات والمعاصي والجرائم والمفاسد ، وتزعجهم الى ذلك بالإغراء إزعاجاً كبيراً . أي فلا تعجب من حال مسارعتهم إلى الشر والفساد
 – ورداً : يساق المجرمون كما تساق البهائم مشاة على أرجلهم عطاشاً
 – إداً : أتيتم بشيء منكر عظيم
 - قوما لداً : ألداء شديدوا الخصومة والجدل بالباطل وهم كفار قريش
 – ركزاً : أي صوتاً خفياً

سورة طه
 آنست ناراً : ابصرتها من بعد .
– قبس : القبس عود في رأسه نار .
لعلي آتيكم منها بقبس فنوقد به ناراً تصطلون بها أي تستدفئون بها
- أتوكأ عليها : أعتمد عليها
- بيضاء من غير سوء : أي من غير برص تضيء كشعاع الشمس .
- اشدد به أزري : أي قوي به ظهري .
طلب من الله تعالى أن يجعل له من أخيه هارون معيناً على تبيلغ الرسالة وتحمل أعبائها .
- ولا تنيا في ذكري : أي لا تفترا ولا تقصرا في ذكري فإنه سر الحياة وعونكما على أداء رسالتكما
- لا يضل ربي : أعمال الأمم في كتاب محفوظ عند ربي وسيجزيهم بأعمالهم إن ربي لا يخطئ ولا ينسى فإن عذب أو أخر العذاب فإن ذلك لحكمة اقتضت منه ذلك .
- مكانا سوى : أي مكان عدل بيننا وبينك ونَصَفٍ ، صالحاً للمباراة بحيث يكون ساحة كبرى مكشوفة مستوية يرى ما فيها كل ناظر إليها .
- يوم الزينة : يوم عيد يتزينون فيه ويقعدون عن العمل
- فيسحتكم بعذاب : يهلككم بعذاب من عنده .
– تلقف : تبتلع بسرعة ما صنع السحرة من تلك الحبال والعصي .
- أسر بعبادي : سر ليلاً من أرض مصر
- لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى : لا تخش أن يدركك فرعون ، ولا تخشى غرقاً .
- المن والسلوى : المن : شيء أبيض كالثلج ، والسلوى طائر يقال له السماني .
– بملكنا : : أي بأمرنا وطاقنا ، ولكن غلب علينا الهوى فلم نقدر على انجاز الوعد بالسير وراءك .
- له خوار: الخوار صوت البقر
- قبضة من أثر الرسول : أي قبضت قبضة من تراب حافر فرس الرسول جبريل عليه السلام
- لا مساس : أي اذهب تائها في الأرض طول حياتك وأنت تقول لا مساس أي لا يمسني أحد ولا أمسه لما يحصل من الضرر العظيم لمن تمسه أو يمسك
- قاعا صفصفا : أرضاً مستوية لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا أي لا انخفاضاً ولا ارتفاعاً .
- عوجا ولا أمتا : لا ترى فيها انخفاضاً ولا ارتفاعاً
- ظلما ولا هضما : لا يخاف ظلما بأن يزاد في سيئاته ولا هضماً بأن ينقص من حسناته .
– القيوم : العظيم القيّوميّة على كل شيء . لولا قيّوميّته على الخلائق ما استقام من أمر العوالم شيء
لم أجدها مكتوبة في تفسير سورة طه فنسختها من تفسير سورة البقرة آية الكرسي من نفس الكتاب ايسر التفاسير
قائم عليهم بالحفظ والرزق والتدبير
- ولم نجد له عزما : أي حزما وصبراً عما نهياه عنه
أي ولم نجد له عزماً بل ضعف أمام الإغراء والتزيين فلم يحفظ العهد ولم يصبر على الطاعة ، فكيف إذاً بغير آدم من سائر ذرياته فلذا ينبغي أن لا تأسى ولا تحزن على عدم ايمان قومك بك واستجابتهم لدعوتك
- لا تظمأ فيها ولا تضحى : أي لا تعطش ولا يصيبك حر شمس الضحى المؤلم في الأرض
- وطفقا يخصفان : أخذا وجعلا يلزقان ورق الشجر عليهما ستراً لسوءاتهما
- ضنكا: ضيقة تضيق بها نفسه ولم يسعد بهل ولو كانت واسعة
– زرقا : المجرمين عيونهم زرق ووجوههم سود آية أنهم أصحاب الجحيم .
– عنت : ذلت وخضعت للرب الحي الذي لا يموت

أسئلة معاني كلمات الآيات من سورة الأنياء

 محدث : جديد النزول .

 – يركضون : هاربين فراراً من الموت .

 - حصيداً خامدين : أي لم يبق منهم قائدهم فهم كالزرع المحصود خامدين لا حراك لهم كالنار إذا أخمدت .

 – فيدمغه : يشج رأسه حتى تبلغ الشجة دماغه فيهلك .

 – زاهق : ذاهب مُضْمحِل

 – يستحسرون : أي لا يعيون ولا يتعبون فيتركون التسبيح

 – رتقا : أي كتلة واحدة منسدة لا انفتاح فيها .

 – ففتقناهما:
1- أي كانتا كتلة واحدة منسدة لا انفتاح فيها فجعلنا السماء سبع سموات والأرض سبع أرضين
2- كما أن السماء تتفتق بإذنه تعالى عن الأمطار ، والأرض تتفتق عن النباتات المختلفة الألوان والروائح والطعوم والمنافع

 - تميد بهم : أي تتحرك فتميل بهم وتضطرب بسكانها

 - يذكر آلهتكم : أي يعيبها أي يذكرها بعيبها وانتقاصها

 - خلق الإنسان من عجل : الاستعجال من طبع الإنسان الذي خلق عليه حيث خلق الله آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة على عجل ، فورث بنوه طبع العجلة عنه .
 – يكلؤكم : يحفظكم ويحرسكم
أي من يجيركم من الرحمن أن أراد أن يعذبكم، أنه لا أحد يقدر على ذلك إذاً فلم لا تتوبون إليه

 – جذاذاً : فتاتاً وقطعاً صغيرة
أي فكسرها فجعلها قطعاً متناثرة هنا وهناك

 - لأكيدن أصنامكم : لأحتالن على كسر أصنامكم وتحطيمها

 - تعمل الخبائث : كاللواط وغيره من المفاسد

 - نفشت فيه : رعته ليلاً بدون راع فأكلته وأتلفته

 – قصمنا : قصمناهم بإهلاكهم وتفتيت أجسامهم وإبادتهم إبادة كامله

 – ويعقوب نافلة : زيادة على طلبه الولد فطلب ولداً فأعطاه ما طلب وزاده آخر .

 – ينسلون : يسرعون المشي

 – حرام على قرية : ممتنع رجوعهم إلى الدنيا
يخبر تعالى أنه ممتنع امتناعاً كاملاً أن يهلك أمة بذنوبها في الدنيا ثم يردها إلى الحياة في الدنيا

 – زفير : لأهل النار فيها أنين وتنفس شديد وهو الزفير من شدة العذاب
اللهم أنا نعوذ بك من النار

 – حسيسها : حِسّ صوتها

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي الطالبات المنتظمات بالمعهد
أطلب منكن طلب صغير
أن توافونا هنا على المنتدى بأي جديد من نصائح أو تنبيهات أو أسئلة لشيوخنا
لأني من الطالبات المنتسبات ويتعذر عليا متابعة البث المباشر
وجزاكن الله خيرا

الله المستعان

معاني كلمات سورة الحج

 تذهل: من شدة الهول والخوف تنسى رضيعها وتغفل عنه
 – سكارى: ذاهلون فاقدون رشدهم وصوابهم كالسكارى
 – اهتزت وربت : تحركت بالنبات وارتفعت ترتبها وأنبتت
 – هامدة : خامدة لا حراك لها ميتة .
 – يعبد الله على حرف : { يعبد الله على حرف } : أي على شك في الإسلام هل هو حق أو باطل وذلك لجهلهم به
 – فليمدد بسبب : أن يأتي بحبل
 – رجالا : مشاة
 – ضامر : ركباناً على ضوامر الإبل أي النوق المهازيل
 – فج عميق : طريق واسع بعيد الغور في قارات الأرض وأبعادها كالأندلس غرباً وأندونيسيا شرقاً
 – تخطفه الطير: تأخذه بسرعة وتمزقه أشلاء كما تفعل البازات والعقبان بصغار الطيور
 – المخبتين : المطيعين المتواضعين الخاشعين
 – صواف : جمع صافَّة وهي القائمة على ثلاث معقولة اليد اليسرى
 – وجبت جنوبها : بعد أن تسقط على جنوبها على الأرض لا روح فيها
أي سقطت على جنوبها فوق الأرض بعد نحرها
 – القانع والمعتر: القانع الفقير السائل
والمعتر الفقير الذي يتعرض للرجل ولا يسأله حياء وعفة .
 – بئر معطلة : أي متروكة لا يستخر منها ماء لموت أهلها
 – جعلنا منسكا : 1- جعلنا لهم مكان نسك يتنسكون فيه أي يتعبدوننا فيه بالذبائح أو غيرها .
3- ومنسكاً أي ذبح قربان ليتقربوا به إلينا
– يسطون: يبطشون ويقعون بمن يتلون عليهم آيات الله لهدايتهم وصلاحهم .

السؤال الثانى : اكمل العبارات الآتية
1- مقصد سورة مريم .......
اشتملت السورة على ثلاثة مقاصد أسياسية، هي: بيان مظاهر رحمة الله بأوليائه … كالولد الصالح
إثبات وحدانيته سبحانه. وتنـزيه سبحانه عن الولد.
وإثبات البعث يوم القيامة.
و نزلت هذه السورة للرد على اليهود -أخزاهم الله- فيما اقترفوه من القول الشنيع في حق مريم وابنها عيسى عليهما السلام، فكان فيها بيان نزاهة آل عمران، وقداستهم في الخير.

اجابة هذا السؤال لقيته في التفريغات في وسط الكلام
وآخر جملة من الخارج
فلو أخت جاوبت لها إجابة صحيحة توافينا بها جزاها الله خيرا

2- (نبشرك بغلام اسمه يحيى) تضمنت هذه البشرى ثلاثة أمور هى ...........و................و.............
فالبشارة هنا في ثلاثة أمور:
إ أحدها إجابة دعاءك، وهي كرإمة.
وإلثانية: إعطا ؤك إلولد، وهو قوة لك.
وإلثالثة: إفرإده بتسمية لم يسم بها أحد من قبل

3- ..نبي الله إدريس............هو أوّل من خط بالقلم

4- مقصد سورة طه ... تقوية النبي صلى الله عليه وسلم لحمل الرسالة والصبر عليها

5- نزلت (طه) قبل إسلام ......عمر بن الخطاب رضي الله عنه

6- (لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى) مثل ...تحويل العصا إلى حية حقيقية .....وخروج يده بيضاء من غير برص.....و..انحلال العقدة التي كانت بلسانه ........و.البحر .( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ) .و......؟.....

لا أعلم الإجابة الصحيحة هل نكتب باقي الآيات التسع الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ؟
الشيخ كاتب خمس نقط في السؤال
الأخت اللي تعرف الإجابة الصحيحة تذكرها لنا
من فضلكم

7- (وفتناك فتونا) مثل ..........و.........و...............و...........
1- حمل أمك بك في السنة التي يقتل فيها أطفال بني إسرائيل .
2- إلقاء أمك بك في اليم .
3- تحريم المراضع عليك حتى رجعت الى أمك .
4- أخذك بلحية فرعون وهمه بقتلك .
5- قتلك القبطي وائتمار آل فرعون بقتلك .
6- إقامتك في مدين وما عانيت من آلام الغربة .
7- ضلالك الطريق بأهلك وما أصابك من الخوف والتعب .

8- من أدلة حرمة السحر من سورة طه ............
قول الله تعالى " إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى "
وقوله حكاية قول السحرة بعد ايمانهم " إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ "

9- مصير عجل بنى اسرائيل ....الإحراق ......و........نسفه وذره كالنشارة في البحر ...

10- من الفوائد التربوية فى قوله (لا مساس ) ................. و ..............

مشروعية هجران المبتدع ونفيه وطرده وألا يسمح لأحد بالاتصال به والقرب منه .

11- (ظلما ولا هضما) أى ................ و ...........
لا يخاف ظلما بأن يزاد في سيئاته ولا هضماً بأن ينقص من حسناته

12- أحوال الجبال يوم القيامة ........يقتلعها......و........يفتتها ......و.........يذريها فتكون هباءا.......
يفتتها ثم ينسفها فتكون هباء منبثاً ، فيترك أماكنها قاعاً صفصفاً أي أرضاً مستوية لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا أي لا انخفاضاً ولا ارتفاعاً

ربنا ييسر إجابة الباقي

13- مقصد سورة الأنبياء................ التركيز على قضية وحدة الرسالات من خلال التذكير حال الرسل ودعوتهم الواحدة لعبادة الله وحده

14- (فيه ذكركم) ...
أي ما تذكرون به ربكم وما تذكرون به من الشرف بين الناس .
أي1- ما تذكرون به وتتعظون فتهتدون إلى سبيل سلامتكم وسعادتكم ،
2- فيه ذكركم بين الأمم والشعوب لأنه نزل بلغتكم الناس لكم فيه تبع وهو شرف أي شرف لكم .

15- من الادلة على بطلان دعوى أن له تعالى زوجة وولداً من سورة الأنبياء ...........و.............

1- لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17)
فقال لو أردنا أن نتخذ لهواً نتلهى به من صاحبة وولداً لاتخذنا من لدنا من الحور العين والملائكة ولكنا لم نرد ذلك ولا ينبغي لنا أن إنا نملك كل من السموات ومن في الأرض عبيداً لنا فكيف يعقل اتخاذ مملوك لنا ولداً ومملوكة زوجة والناس العجزة الفقراء لا يجيزون ذلك فالرجل لا يعجل مملوكته زوجة له ولا عبده ولداً بحال من الأحوال

2- وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)
برهان آخر على بطلان دعوى أن له تعالى زوجة وولداً فالذي يملك من في السموات ومن في الأرض غني عن الصاحبة والولد إذا الكل له ملكاً وتصرفاً
وكيف يفتقر الى الزوجة والولد ، ومن عنده من الملائكة وهم لا يحصون عداً يعبدونه لا يستكبرون عن عبادته ولا يملون منها ولا يتعبون من القيام بها

16- تعدد الآلهة يقتضى .................... تعدد الآلهة يقتضى التنازع عادة وهو يقضي بفساد النظام .

17- (وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ) الخطاب فى الآية ................الله يخاطب المشركين الذين زعموا أن الملائكه بنات الله فيعبدوهم
فيقول لهم هذه الآيه أي : وعلى فرض أن أحداً منهم قال إنى إله من دون الله فإن الله تعالى يجزيه بذلك القول جهنم
فيكون ضمير الغائب في منهم ونجزيه عائد على الملائكة
والخطاب للمشركين لإبطال دعواهم

ونريد ان نتأكد من شيخنا من هذه الإجابة

18- سميت السماء سقفاً لأنها ... للأرض كالسقف للبيت

19- لم يكذب إبراهيم النبي في شيء قط إلا في ثلاث ...................و...............و........................
ثنتين في ذات الله تعالى : قوله إني سقيم ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا وواحدة في شأن سارة وهي قوله : إن سألك فأخبريه أنك أختي ، فإنك أختي في الإسلام )

20- خروج نبينا إبراهيم من أرض العراق إلى أرض الشام كانت هى أول هجرة في تاريخ الإسلام

21- (وكلاً آتينا حكماً وعلماً) المقصود ...........و...............

كلاً من داود وولده سليمان أعطيناه حكماً أي النبوة وعلماً بأحكام الله وفقهها .

22- مما سخر لداود ......و........... ومما سخر لسليمان ..........و..........

سخر الله لداود الجبال والطير يسبحن معه
وألان له الحديد يصنع منه دروع

وسخر لسليمان الريح شديدة السرعه تجري بأمره
والشياطين ( الجن ) يغوصون ويبنون

23- حكم الماشية ترعى في حرث الناس هو ...................................

شرعنا على خلاف شرع من سبقنا فالحكم عندنا إن رعت الماشية ليلاً قوم المتلف على صاحب الماشية ودفعه لصاحب الرزع ، وإن رعت نهاراً فلا شيء لصاحب الزرع لأن عليه أن يحفظ زرعه من أن ترعى فيه مواشي الناس

كتبت الحكم في شرعنا
لا أعلم هل يريد الشيخ هذه الإجابة أم
الحكم الذي حكم به سيدنا داود وسليمان ؟؟؟؟؟؟

24- دعوة ذى النون هى ................................................

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

25- يأجوج ومأجوج هما ..........................................................
قبيلتان وراء سدهما الذي سيفتح عند قرب الساعة و يتدفقون في الأرض يخربون ويدمرون

26- بعث النار هو ..............................................
أي : الذين يبعثون إلى النار من ذرية آدم
مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ
من الكفار والعصاة

هذه الإجابة لم أجدها في الشرح ولا في التفريغات
الشيخ ذكر هذا الحديث في أول سورة الحج بدون شرح
وهذه الإجابة المكتوبة كتبتها من شرح الحديث من موقع الإسلام سؤال وجواب الذي تحت اشراف الشيخ محمد صالح المنجد
فلو أخت تعلم لها اجابة من محاضرات شيخنا توافينا بها

27- من شدة هول يوم القيامة فى سورة الحج.................و................و................
{ تذهل كل مرضعة عما أرضعت} : أي من شدة الهول والخوف تنسى رضيعها وتغفل عنه .
{ وتضع كل ذات حمل حملها } : أي تسقط الحوامل ما في بطونهن من الخوف والفزع .
{ وترى الناس سكارى وما هم بسكارى } : أي ذاهلون فاقدون رشدهم وصوابهم كالسكارى وما هم بسكارى .

28- بئس المولى أى........................ وبئس العشير أى................................
{ لبئس المولى } : أي قبح هذا الناصر من ناصر .
{ ولبئس العشير } : أي المعاشر وهو الصاحب الملازم .

29- التمكين وسيلة لاقامة ..................و...........................و..................و.................
إقام الصلاة - إتياء الزكاة - الأمر بالمعروف - النهي عن المنكر

30- أصحاب مدين هم قوم .............. شعيب عليه السلام
31- مسوغات الدعاء الخفى لزكريا عليه السلام ثلاثة هى .............و....................و.................
؟؟؟؟؟؟
المحاضرة الأولى غير موجودة
وفي تفريغات العام السابق هذه الجمله لا أعلم هل هي الإجابة الصحيحة أم لا ؟
دعاه سرا ليكون أكمل وأتم إخلاصا لله وأرجى للإجابة

32- أنعم الله على يحيى عليه السلام وعلى والديه ووصفه بسبع صفات وهي ..........................

وآتيناه الحكم صبياً } أي وهبناه الفقه في الكتاب ومعرفة أسرار الشرع وهو صبي لم يبلغ سن الاحتلام .
وحناناً من لدنا: كان ذا حنان على أبويه وغيرهما من المسلمين
وزكاة } أي طهارة من الذنوب باستعمال بدنه في طاعة ربه عزوجل
وكان تقياً } أي خائفاً من ربه فلا يعصه بترك فريضة ولا يفعل حرام
{ وبراً بوالديه } أي محسنا بهما مطيعاً لهما لا يؤذيهما أدنى أذى
{ ولم يكن جباراً عصياً } أي لم يكن عليه السلام مستكبراً ولا ظالماً ، ولا متمرداً عاصياً لربه ولا لأبويه
{ وسلام عليه يوم ولد } أي أمان له من الشيطان يوم ولد ، وأمان له من فتانى القبر يوم يموت ، وأمان له من الفزع الأكبر يوم يبعث حياً

33- أشهر معجزتين لموسى عليه السلام ....انقلاب عصاه حية حقيقية .........و...........خروج .يده من غير مرض ....

34- المطالب الثمانية لموسى عليه السلام من ربه فى سورة طه هى ......................
{ اشرح لي صدري } لأتحمل أعباء الرسالة
{ ويسر لي أمري } أي سهل مهمتي عليَّ وارزقني العون عليها فإنها صعبة شاقة
: { واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي } تلك العقدة التي نشأت بسبب الجمرة فسأل موسى ربه أن يحلها من لسانه فيصفح إذا خاطب فرعون وبين فيفُهم قوله ، وبذلك يؤدي رسالته
{ واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي } أي طلب من الله تعالى أن يجعل له من أخيه هارون معيناً على تبيلغ الرسالة وتحمل أعبائها
{ اشدد به أزري } أي قو به ظهري .
وقوله : { أشركه في أمري } وذلك بتنبئته وإرساله ليكون هارون نبياً رسولاً
السابع ؟
الثامن ؟

35- سمي البيت الحرام بالبيت العتيق لأنه ..................................................

لأنه أعتقه الله من تسلط الجبابرة
قالها الشيخ بالمحاضرة 9
وأيضا من تفسير من الخارج وجدت
فِي الْمُرَادِ بِالْعَتِيقِ هُنَا لِلْعُلَمَاءِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
الْأَوَّلُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْقَدِيمُ ، لِأَنَّهُ أَقْدَمُ مَوَاضِعِ التَّعَبُّدِ .
الثَّانِي : أَنَّ اللَّهَ أَعْتَقَهُ مِنَ الْجَبَابِرَةِ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِالْعِتْقِ فِيهِ الْكَرَمُ
أضواء البيان للشنقيطي

وأي أخت ترى خطأا تصححه لنا جعلنا الله من المتعاونين على البر والتقوى

السؤال 31
و 34

لم اتمكن من اجابته اجابه دقيقة كامله
ربنا ييسر لكن أخواتي وتكملن اجابة 31 و 34 من سؤال الأكمل وترسلوها لنا جميعا
أو الأخوات الإنتظام يسألن شيخنا علي أجابتها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال جزاك الله خيرا أختنا الكريمة أم تسنيم إجابة اسئلة التفسير من سورة مريم الى الحج 3994858278

إجابة اسئلة التفسير من سورة مريم الى الحج 3994858278

عتى هذا الجهد المشكور وجعته الله فى ميزان حسناتك
بالنسبة للسؤال (34) انت ذكرت المطالب الثمانية مشكورة ولكن ذكرتى 3-4 فى نقطة واحدة فهما آيتان منفصلتان طلب من الله عز وجل أن يحلل عقدة من لسانه ثم طلب أن يفقهوا قوله وهو سبب الطلب الاول .أيضا الطلب 5-6 جعلتيه طلبا واحدا وهو أن يجعل له وزيرا من أهله ثم طلب أن يكون هذا الوزير هارون فهاتان أيضا آيتان منفصلتان وجزاك الله كل الخير نسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا انه ولى ذلك والقادر عليه ... :4444:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال جزاك الله خيرا أختنا الكريمة أم تسنيم على هذا الجهد المشكور وجعله الله فى ميزان حسناتك
بالنسبة للسؤال (34) انت ذكرت المطالب الثمانية مشكورة ولكن ذكرتى 3-4 فى نقطة واحدة فهما آيتان منفصلتان طلب من الله عز وجل أن يحلل عقدة من لسانه ثم طلب أن يفقهوا قوله وهو سبب الطلب الاول .أيضا الطلب 5-6 جعلتيه طلبا واحدا وهو أن يجعل له وزيرا من أهله ثم طلب أن يكون هذا الوزير هارون فهاتان أيضا آيتان منفصلتان وجزاك الله كل الخير نسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا انه ولى ذلك والقادر عليه ...

جزاك الله خيرا يا أختي رحيق وأهلا بك
نورتينا
وأسعد جدا بمذاكرتك معنا
واحمد الله أن وفقنا للتعاون على الخير وتدارس كلامه عزوجل
( اشدد به أزري وأشركه في أمري )

إن تيسر لك أختي تلخيص الفقه او أي مادة تفضلي معنا أعانك الله وشرفك بطلب العلم وتيسيره لأخواتك

السؤال الثالث :- اكتب الآيات الدالة على الفوائد الآتية
1- وجود العقم في بعض النساء 0
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) سورة مريم

2- جواز طلب العلامات الدالة على الشيء للمعرفة
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) سورة مريم

3- مشروعية التعوذ بالله من كل ما يخاف من إنسان أو جان
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) سورة مريم

4- فيه دليل على جواز تمني الموت عند الفتنة
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) سورة مريم

5- تقرير نظام الأسباب التي في مكنة الإنسان القيام بها
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) سورة مريم

6- الإخبار بما عليه النصارى من خلاف في شأن عيسى عليه السلام
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) سورة مريم

7- تقرير مبدأ التوارث بين أهل الجنة وأهل النار
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63) سورة مريم

8- استحالة النسيان على الله عز وجل
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) سورة مريم

9- بيان كون القرآن ميسراً
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97) سورة مريم

10- إبطال نظرية أن التكاليف الشرعية شاقة ومرهقة للعبد
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) سورة طه

11- من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها متى ذكرها
؟؟؟؟؟
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) هل الإجابة صحيحة.؟

12- بيان الحكمة في إخفاء الساعة مع وجوب إتيانها وحتميته
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه

13- مشروعية التدريب على السلاح قبل استعماله في المعارك
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) سورة طه

14- عدم المؤاخذة على الخوف حيث وجدت أسبابه.
قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) سورة طه

15- من مكر الإنسان وخداعه أن يحول القضية الدينية البحتة إلى سياسة
) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63)
قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) سورة طه

16- حرمة كشف العورات ووجوب سترها
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا ( وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ )وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121)

17- تقرير مبدأ العاقل من اعتبر بغيره
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128)

18- قرب الساعة.
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) سورة الأنبياء

19- تقرير مبدأ أن الرسل لا يكونون إلا بشراً ذكوراً لا إناثاً
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ (7 )سورة الأنبياء

20- - تعين سؤال أهل العلم في كل ما لا يعلم إلا من طريقهم، من أمور االدين والآخرة
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)

21- لا تنفع التوبة عند معاينة العذاب لو طلبها الهالكون.
فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) الأنبياء

22- إبطال ما شاع من أن الخضر حيي مخلد لا يموت
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) الأنبياء

23- بيان ضعف الإنسان وأن أدنى عذاب ينزل به لا يتحمله ويصرخ داعياً يا هلاكاه.
وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46) الأنبياء

24- مشروعية التورية خشية القول بالكذب
قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) الأنبياء

25- مشروعية كتابة العلوم وتدوينها حتى لا تنسى ولا تضيع

قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) سورة طه
فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94)
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) الأنبياء

لا أعلم أيها الإجابة الصحيحة ام كلها ؟

26- ذكر دليلان عقليان على صحة البعث الآخر فى أول سورة الحج
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختى أم تسنيم جزاك الله خيرا على ماتقومين به من جهد مشكوروعلى رسالتك الرقيقة وكم أنا سعيدة بهذا المنتدى جزاكم الله خيرا وكنت أود ان أتفاعل معكن وأنا متمكنة من المذاكرة ولكنى للاسف فوجئت بالامتحان لاننى لم أفتح جهازى منذ فترة لظروف ولكن كل ماأستطيع فعله أن أرسل تلخيص الجزء المقرر فى الامتحان من الملخصات الفقهية الميسرة كنت قمت بتنزيله فى الفرقة الاولى مع اننى لااعرف هل سأنجح فى ارساله أم لا

ربنا يعينك ويجازيكي خير
لا تقلقي كلنا للأسف تاخرنا في متابعة المعهد
لكن سنشجع بعضا لإنجاز ما فات وربنا يبارك في أوقاتنا ويكفينا ما يضيعها

سؤال 31 يا أخوات
هل أحد عرف اجابته ؟؟
أو هل سألتوا شيخنا عنه يا أخواتنا الإنتظام

السؤال هو

31- مسوغات الدعاء الخفى لزكريا عليه السلام ثلاثة هى .............و....................و.................

السؤال الرابع

المستفاد من القصص القرآني

كتبت هداية الآيات المكتوب فيها القصص منقولة من الكتاب بدون تلخيص
لتقرأوها كاملة وتلخصوها كما شئتم في إجابتكم

وأرحب بأي اقتراح آخر للإجابة من أخواتنا المجتهدات

السؤال الرابع :- اذكر المستفاد مما يأتى
1- قصة زكريا عليه السلام
1- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بإخباره بهذا الذي أخبر به عن زكريا عليه السلام .
2- استحباب السرية في الدعاء لأنه أقرب الى الاستجابة .
3- وجود العقم في بعض النساء .
4- قدرة الله تعالى فوق الأسباب إن شاء تعالى أوقف الأسباب وأعطى بدونها .
4- تقرير مبدأ أن الأنبياء لا يورثون فيما يخلفون من المال كالشاه والبعير وإنما يورثهم الله أولادهم في النبوة والعلم والحكمة .
5- طلب معرفة السبب الذي يتأتى به الفعل غير قادح في صاحبه فسؤال زكريا عن الوجه الذي يأتي به الولد ، كسؤال إبراهيم عن كيفية إحياء الموتى .
6- جواز طلب العلامات الدالة على الشيء .
7- آية عجيبة أن يصبح زكريا لا يتكلم فيفهم غيره بالإشارة فقط .
8- فضل التسبيح في الصباح والمساء .
9- وجوب أخذ القرآن بجد وحزم وحفظاً وعملاً بما فيه .
10- صدق قول أهل العلم من حفظ القرآن في سن ما قبل البلوغ فقد أوتي الحكم صبياً .
11- وجوب البر بالوالدين ورحمتهما والحنان عليهما والتواضع لهما .

2- قصة مريم عليها السلام
- بيان شرف مريم وكرامتها على ربها .
2- فضيلة العفة والحياء .
3- كون الملائكة يتشكلون كما أذن الله تعالى لهم .
4- مشروعية التعوذ بالله من كل ما يخاف من إنسان أو جان .
5- التقوى مانعة من فعل الأذة بالناس أو إدخال الضرر عليهم .
6- خلق عيس آية مبصرة تتجلى فيها قدرة الله تعالى على الخلق بدأ وإعادة .
7- - من مظاهر قدرة الله تعالى حملها ووضعها في خلال ساعة من نهار .
8- إثبات كرامات الله لأوليائه إذ أكرم الله تعالى مريم بنطق عيسى ساعة وضعه فأرشدها وبشرها وأذهب عنها الألم والحزن ، وأثمر لها نخلة فأرطبت وأجرى لها النهر بعد يبسه .
9- تقرير نظام الأسباب التي في مكنة الإنسان القيام بها فإن الله تعالى قد أثمر لمريم النخلة إذ هذا لا يمكنها القيام به ثم أمرها أن تحرك النخلة من جذعها ليتساقط عليها الرطب الجني إذ هذا في استطاعتها .
10- مشروعية النذر الا أنه بالامتناع عن الكلام منسوخ في الإسلام .
11- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعبودية عيسى ونبوته عليهما السلام .
12- آية نطق عيسى في المهد وإخباره بما أولاه الله من الكمالات .
13- وجوب بر الوالدين بالاحسان بهما وطاعتهما والمعروف وكف الأذى عنهما .
14- - التنديد بالتعالى والكبر والظلم والشقاوة التي هي التمرد والعصيان .
15- تقرير أن عيسى عبد الله ورسوله ، وليس كما قال اليهود ، ولا قالت النصارى .
16- استحالة اتخاذ الله الولد الذي يقول للشيء كن فيكون .
17- تقرير التوحيد على لسان عليه السلام .
18- الإخبار بما عليه النصارى من خلاف في شأن عيسى عليه السلام

3- قصة ابرهيم عليه السلام
1- تقرير التوحيد بالدعوة إليه .
2- كمال إبراهيم بذكره في الكتاب .
3- بطلان عبادة غير الله تعالى .
4- عبادة الأوثان والأصنام وكل عبادة لغير تعتبر عبادة للشيطان لأنه الآمر بها والداعي إليها
5- بيان الفرق بين ما يخرج من فم المؤمن الموحد من طيب القول وسلامة اللفظ ولين الجانب والكلام ، وبين ما يخرج من فم الكافر المشرك من سوء القول وقبح اللفظ وقسوة الجانب وفظاظة الكلام .
6- مشرعية المتاركة والموادعة وهو أن يقال للسيء من الناس سلام عليك وهو لا يريد بذلك تحيته ولكن تركه وما هو فيه .
7- مشروعية الهجرة وبيان فضلها وهجرة إبراهيم هذه أول هجرة كانت في الأرض .
8- الترغيب في حسن الأحدوثة بان يكون للمرء حسن ثناء بين الناس لما يقدم من جميل وما يورث من خير وإفضال .

9- قصة أيوب عليه السلام
- علو مقام الصبر ومثله الشكر فالأول على البأساء والثاني على النعماء .
2- فضيلة الدعاء وهو باب الاستجابة وطريقها من ألهمه ألهم الاستجابة .
3- في سير الصالحين مواعظ وفي قصص الماضيين عبر .
4- من ابتلى بفقد أو أهل أو ولد فَصَبَر كان له من الله الخلف وما يقال عند المصيبة « إنا لله وإنا إليه لراجعون اللهم أجرني في مصيبتى واخلف لي خيراً منها » .

10- قصة الحرث بين داود وسليمان عليهما السلام
1- - وجوب نصب القضاة للحكم بين الناس .
2- بيان حكم الماشية ترعى في حرث الناس وإن كان شرعنا على خلاف شرع من سبقنا فالحكم عندنا إن رعت الماشية ليلاً قوم المتلف على صاحب الماشية ودفعه لصاحب الرزع ، وإن رعت نهاراً فلا شيء لصاحب الزرع لأن عليه أن يحفظ زرعه من أن ترعى فيه مواشي الناس لحديث العجماء ، جبار وحديث ناقة البراء بن عازب .
هذا منقول من هداية الآيات التي فيها القصة

وأزيد من شرح الشيخ ابو بكر الجزائري صاحب الكتاب بعض الفوائد من القصة

3- ذكر إفضالات الله تعالى وإنعامه على من يشاء من عباده ، وفي ذلك تقرير لنبوة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي كذبت بها قريش

4- يقول الله عز وجل ( وكنا لحكمهم شاهدين ) أي حاضرين لا يخفى علينا ما حكم به كل منهما . استحضار شهادة الله عند الحكم والقضاء بين الناس

5- يقول الله { ففهمناها } أي الحكومة أو القضية أو الفتيا سليمان اللهم ارزقنا الفهم

6- ولم يعاتب داود على حكمه ، وقال : { وكلا آتينا حكماً وعلماً } تلافياً لما قد يظن بعضهم أن داود دون ولده في العلم والحكم .

11- قصة الغرانيق

هداية الآيات 52 -55 من الكتاب

1- بيان سنة الله في إلقاء الشيطان في قراءة الرسول أو النبي للفتنة .
2- بيان أن الفتنة يهلك فيها مرضى القلوب وقساتها ، ويخرج منها المؤمنون أكثر يقيناً وأعظم هدىً .
3- بيان حكم الله تعالى بين عباده يوم القيامة بإكرام أهل الإيمان والتقوى وإهانة أهل الشرك والمعاصي .
4-ظهور مصداق ما أخبر به تعالى عن مجرمي قريش فقد استمروا على ريبهم حتى هلكوا في بدر .

وننتبه أيضا إلى ما قاله الشيخ سيد عبد الباسط ( تفريغات العام الماضي 1435) بشأن قصة الغرانيق قال : وهي قصة واهية كاذبة

وللتوضيح وزيادة لفهمنا أسوق لكم ما ذكره تفسير أضواء البيان للشنقيطي من تفسير بطلان تلك القصة مع شرحه للآيات
فقال : وَالْحَاصِلُ :
 أَنَّ الْقُرْآنَ دَلَّ عَلَى بُطْلَانِهَا (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)

 ، وَلَمْ تَثْبُتْ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ وَصَرَّحَ بِعَدَمِ ثُبُوتِهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ كَمَا هُوَ الصَّوَابُ

 ، مَعَ اسْتِحَالَةِ الْإِلْقَاءِ عَلَى لِسَانِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )وَقَوْلُهُ ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)

 ، وَمَنْ أَثْبَتَهَا نَسَبَ التَّلَفُّظَ بِذَلِكَ الْكُفْرِ لِلشَّيْطَان وليس إلقاء للشيطان على لسان الرسول

قال الحافظ بن حجر : قَالَ الشَّيْطَانُ - لَعَنَهُ اللَّهُ - مُحَاكِيًا لِصَوْتِهِ : تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى . . . الْخَ فَظَنَّ الْمُشْرِكُونَ أَنَّ الصَّوْتَ صَوْتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَهُوَ بَرِئٌ مِنْ ذَلِكَ بَرَاءَةَ الشَّمْسِ مِنَ اللَّمْسِ .
وَالْغَرَانِيقُ : الطَّيْرُ الْبِيضُ الْمَعْرُوفَةُ وَاحِدُهَا : غُرْنُوقٌ كَزُنْبُورٍ وَفِرْدَوْسٍ ، وَفِيهِ لُغَاتٌ غَيْرُ ذَلِكَ ، يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأَصْنَامَ تَرْتَفِعُ إِلَى اللَّهِ كَالطَّيْرِ الْبِيضِ ، فَتَشْفَعُ عِنْدَهُ لِعَابِدِيهَا قَبَّحَهُمُ اللَّهُ مَا أَكْفَرَهُمْ !
انتهى كلامه ( من كتاب أضواء البيان للشنقيطي )

كما هو هنا في كتاب أيسر التفاسير يقول الشيخ الجزائري : ألقى الشيطان في مسامع المشركين الكلمات التالية : « تلك الغرانيق العلا ، وإن شفاعتهم لترتجى »

- ومن نفى هذه القصة يكون معنى الآيات عنده : أَنَّ مَا يُلْقِيهِ الشَّيْطَانُ فِي قِرَاءَةِ النَّبِيِّ : الشُّكُوكُ وَالْوَسَاوِسُ الْمَانِعَةُ مِنْ تَصْدِيقِهَا وَقَبُولِهَا ، كَإِلْقَائِهِ عَلَيْهِمْ أَنَّهَا سِحْرٌ أَوْ شِعْرٌ ، أَوْ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ، وَأَنَّهَا مُفْتَرَاةٌ عَلَى اللَّهِ لَيْسَتْ مُنَزَّلَةً مِنْ عِنْدِهِ فَيُصَدِّقُهُ الْأَشْقِيَاءُ ، وَيَكُونُ ذَلِكَ فِتْنَةً لَهُمْ ، وَيُكَذِّبُهُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ، وَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ لَا الْكَذِبُ ; كَمَا يَزْعُمُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ فِي إِلْقَائِهِ

وعلى ذلك تكون هداية الآيات هذه هي المستفادة من الآيات التي يذكر عندها بعض المفسرون تللك القصة الباطلة كسببا للنزول

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)

السؤال الخامس :- اذكر أسباب نزول الآيات الآتية

الإجابة من كتاب أيسر التفاسير .

1-( وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)

لنزول هاتين الآيتين سبب وهو ما روى واستفاض أن الوحي تأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي يأتي بالوحي جبريل عليه السلام فلما جاء بعد بطءٍ قال له النبي صلى الله عليه وسلم « ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا » فأنزل الله تعالى قوله : جواباً لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم { وما نتنزل } أي نحن الملائكة وقتا بعد وقت على من يشاء ربنا { إلا بأمر ربك } أيها الرسول أي إلابإذنه لنا فليس لأحد منا أن ينزل من سماء الى سماء أو إلى أرض إلا بإذن عزوجل ، { له ما بين أيدينا وما خلقنا وما بين ذلك } أي له أمر وعلم ما بين أيدننا أي ما أمامنا عن أمور الآخرة وما خلفنا أي مما مضى من الدنيا علماً وتدبيراً ، وما بين ذلك الى يوم القيامة علماً وتدبيراً ، وما كان ربك عز وجل يا رسول الله ناسياً لك ولا تاركاً فإنه تعالى لم يكن النسيان وصفاً له فينسى

2-( وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا )

وقد يكون القائل أبي بن خلف أو العاص بن وائل وقد يكون غيرهما إذ هذه قولة كل من لا يؤمن بالآخرة يقول : { إأذا مت لسوف أخرج حياً } يقول هذا استنكارا وتكذبياً قال تعالى : راداً على هذا الأنسان قولته الكافرة { أو لا يذكر الانسان } أي المنكر للبعث الآخر { أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً } أيكذب بالبعث وينكره ولا يذكر خلقنا له من قبل ، ولم يك شيئاً .

3- (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا)

وهو العاص بن وائل المسمى أبو عمرو بن العاص . { وقال لأوتين مالاً وولداً } قال هذا لخباب بن الأرت حينما طالبه بدين له عليه فأبى أن يعطيه استصغاراً له لأنه قيَّن « حداداً » وقال له لا أعطيكه حتى تكفر بمحمد فقال له خباب والله ما أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى تموت ثم تبعث فقال له العاص إذا أنا مِتَّ ثم بُعتث كما تقول ثم جئتني ولي مال وولد قضيتك دينك فأكذبه الله تعالى ورد عليه قوله بقوله عز وجل : { أطلع الغيب } فعرف ان له يوم القيامة مالاً وولداً . { أم اتخذ عند الرحمن عهداً } بذلك بأن سيعطيه مالاً وولداً يوم القيامة { كلا }

4- (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)

كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا جَاءَهُ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ كُلَّمَا قَالَ جِبْرِيلُ آيَةً قَالَهَا مَعَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ شِدَّةِ حِرْصِهِ عَلَى حِفْظِ الْقُرْآنِ . فَأَرْشَدَهُ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ إِلَى مَا يَنْبَغِي .
{ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } يعلم تعالى رسوله كيفية تلقي القرآن عن جبريل عليه السلام فيرشده إلى أنه لا ينبغي أن يستعجل في قراءة الآيات ولا في إملائها على أصحابها ولا في الحكم بها حتى يفرغ جبريل من قراءتها كاملة عليه وبيان مراد الله تعالى منها في إنزالها عليه . وطلب إليه أن يسأله المزيد من العلم بقوله : { وقل رب زدني علما } ، وفيه إشعار بأنه دائماً في حاجة الى المزيد ، ولذا فلا يستعجل ولكن يتريث ويتمهل

5- (وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ)

كأن المشركين قالوا شامتين إن محمداً سيموت ، وقالوا نتربص به ريب المنون فأخبر تعالى أنه لم يجعل لبشر من قبل نبيه ولا من بعده الخلد حتى يخلد هو صلى الله عليه وسلم فكل نفس زائقة الموت ، ولكن إن مات رسوله فهل المشركون يخلدون والجواب لا ، إذا فلا وجه للشماتة بالموت لو كانوا يعقلون .

6-( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ)

نزلت هذه الآية رداً على ابن الزِّبَعْرَى عندما قال إن كان ما يقوله محمد حقاً بأننا وآلهتنا في جهنم فإن الملائكة معنا في جهنم لأننا نعبدهم ، وأن عيسى والعزيز في جهنم لأن اليهود عبدوا العزيز والنصارى عبدوا المسيح ، فأخبر تعالى أن من عبد بغير رضاه بذلك وكانا يعبدنا ويتقرب إلينا بالطاعات فهو ممن سبقت لهم منا الحسنى بأنهم من أهل الجنة هؤلاء عنها أي عن جهنم مبعدون

7-( هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ....................)

إنّ الآية نزلت في على وحمزة وعبيدة بن الحارث هذا الخصم المؤمن ، وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وهذا الخصم الكافر وذلك أنهم تقاتلوا يوم بدر بالمبارزة ونصر الله الخصم المؤمن على الكافر .

بوركتي أم تسنيم ، وسلمت يداك ، اسأل الله أن يتقبل منك ويجعل عملك في ميزان حسناتك يوم العرض عليه

» إجابة أسئلة مادة التفسير لسورة "آل عمران "
» الشيخ ابى اسحاق الحوينى "سورة مريم"
» إجابة أسئلة تفسير سورة النساء كاملة
» اسئلة محاضرة التفسير
» اسئلة مراجعة القرآن سورة البقرة كاملة