جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأخطاء الشائعة في العشر من ذي الحجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يمامة المسجد
لؤلؤة الاخوات
لؤلؤة الاخوات



عدد المساهمات : 3
لؤلؤة : 5
نقاط الأعجاب : 1
تاريخ التسجيل : 25/03/2013

الأخطاء الشائعة في العشر من ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: الأخطاء الشائعة في العشر من ذي الحجة   الأخطاء الشائعة في العشر من ذي الحجة I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 13, 2015 10:07 pm













الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وبعد :
فنحن في موسم فاضل من مواسم الله تعالى ألا وهو العشر ذي الحجة ، فيه من الأعمال والنوافل مايتقرب بها العبد إلى الله تعالى لعله أن تصيبه نفحة من نفحاته ، فيسعد به في الدارين ، سعادة يأمن بها من الموت وشدته ، والقبر وظلمته ، والصراط وزلته .
وعشر ذي الحجة موسم فيه كثير من العبادات المتنوعة التي يمتاز بها عن غيره ، قال الحافظ في الفتح : والذي يظهر في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره *1
لهذا رأيت تنبيه إخواني إلى الأخطاء التي قد تقع من بعضهم في هذا الموسم ، رغبة في معرفتها وتجنبها ..والله الموفق .
أولا : الأخطاء العامة :
1 – مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيروها أي اهتمام ، وهذا خطأ بيِّن ، لما لها من الفضل العظيم عند الله سبحانه وتعالى من غيرها من الأيام ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر.
2 – عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها : وهذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله تعالى ، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة ، وينتهي بنهاية أيام التشريق لقوله تعالى : { ... وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ ....} الحج28 ، والأيام المعلومات : العشر ، والمعدودات : أيام التشريق ، قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - *2 ، قال الإمام البخاري : [وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ، ويكبر الناس بتكبيرهما ] *3 وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعياً ، ولا تمايل فيه ولا رقص ، ولا مصحوبا بموسيقى أو بزيادة أذكار لم ترد في السنة أو بها شركيات ، أو يكون بها صفات لم ترد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
3 – جهر النساء بالتكبير والتهليل ، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع ، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره .
4 – أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير ، وهذا الخطأ ، وأصح ماورد فيه : ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان : قال : كبروا الله : الله أكبر ، الله أكبر كبيرا ، ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما [ أخرجه جعفر الفريابي في كتاب العيدين ] وهو قول الشافعي وزاد : ولله الحمد ، وقيل : يكبر ثلاثا ً ويزيد : الله أكبر كبيرا ً [ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ] ، وقيل : يكبر ثنتين بعدهما : [ لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ] جاء ذلك عن عمر ، وعن ابن مسعود بنحوه ، وبه قال أحمد وإسحاق *4 وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين صحيحتين للتكبير ، هما : [ الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا ] .
وما ورد في بعض كتب المذاهب مثل المجموع على جلالة قدر مصنفه من زيادات على تلك الصيغة فهي غير صحيحة ، أو لعلها وردت في غير العشر الأواخر .

5 – صيام أيام التشريق ، وهذا منهي عنه ، كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها أيام عيد ، وهي أيام أكل وشرب ، لقوله *5 : [ يوم عرفة ، ويوم النحر ، وأيام التشريق : عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب *6 .
6 – صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان ، وهذا خطأ يجب التنبه إليه ، لأن القضاء فرض والصيام في العشر ذي الحجة سنة ، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض . فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ماعليه ، ثم يشرع بصيام ما أراد من التطوع . وأما الذين يجمعون القضاء في العشر مع يومي الإثنين والخميس لينالوا الأجور كما يقولون فإن هذا القول لا دليل عليه يركن إليه ، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم ، ولو صح فيه نص من الآثار لنقل إلينا ، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة ** .

ثانيا ً أخطاء في يوم عرفة :
من الأخطاء عدم صيامه ، علما بأنه أفضل الأيام في هذا العشر ، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير ، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري – رضى الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سئل عن صوم يوم عرفة فقال : { يكفر السنة الماضية والسنة القابلة } ، وهذا لمن لم يحج ، لنهيه عن صيام يوم عرفة بعرفات .

2 – قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عند بعضهم ، وهذا خطأ عظيم حيث يفوت الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة ، فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال : خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلي : [ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير].
قال ابن عبد البر : [ وفيه من الفقة : أن الدعاء يوم عرفة أفضل من غيره ] ، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره ، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضهما فضلا على بعض ، إلا أن ذلك لا يدرك إلا بالتوفيق ، والذي أدركنا من ذلك التوفيق الصحيح : فضل يوم الجمعة ، ويوم عاشوراء ، ويو عرفة ، وجاء في يوم الإثنين ويوم الخميس ماجاء ، وليس شئ من هذا يدرك بقياس ، ولا فيه للنظر مدخل ، وفي الحديث أيضا ً : دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب ، وفيه أيضا ً أن أفضل الذكر : [ لا إله إلا الله ... ].



اثالثا ً : أخطاء في يوم النحر :

1– عدم الخروج لمصلى العيد ، بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى ، خاصة منهم الشباب ، وهذا خطأ ، لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام ، لحديث عبد الله بن قراط – رضي الله عنه – عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال : { إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ، ثم يوم القر} ، يعني اليوم الذي بعده .
2 – وإذا خرج أحدهم خرج بثياب رثة ، بحجة أنه سيحلق رأسه ويقص أظافره ويتطيب ويستحم بعد ذبح أضحيته ، وهذا خطأ ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول – صلى الله عليه وسلم – بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة ذكية ، لما ورد عن ابن عمرأنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين ، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين .
3 – الأكل قبل صلاة العيد ، وهذا مخالفة للمشروع ، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته ، ولما ورد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي ، وقال ابن القيم الجوزية : [ وأما في عيد الأضحى ، فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته ] .
4 – عدم تأدية صلاة العيد في المصلى بحجة أنها سنة ، وهذا حق ، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها ، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كبارا ً وصغارا ً ، رجالا ً ونساءً ، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ .
5 – التساهل في عدم سماع الخطبة ، فينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم .
6 – التساهل في عدم الذهاب والإياب من طريقين مختلفين ، وهذا خطأ ، فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر .
7 – التساهل بترك تهنئة الناس في العيد ، وهذا خطأ ، فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها ، والتهنئة فيما بينهم .... من الأمور المستحبة شرعا ً ، كأن يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منّا ومنكم ، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها .
8 – اعتقاد بعض الناس زيارة المقابر للسلام على والد أو قريب متوفي ، وهذا خطأ كبير ، فزيارة المقابر في هذا اليوم الفاضل بزعمهم أنهم يعايدون الموتى من البدع المحدثة في الإسلام ، فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولا أصحابه ، وهم من أسبق الناس إلى كل خير ، وقد قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – { من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد } ، أي مردود عليه .
قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله – : قوله { لا تتخذوا قبري عيدا ً } قال : [ العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائدا ً ، إما لعود السنة أو لعود الاسبوع أو الشهر ونحو ذلك ] ، وعلى هذا : إذا اعتاد الإنسان ان يزور المقبرة في يوم العيد من كل سنة بعد صلاة العيد وقع في الأمر المنهي عنه ، حيث جعل المقبرة عيدا ً يعود إليه كل سنة ، فيكون فعله هذا مبتدعا ً محدثا ً ، لأن الرسول لم يشرعه لنا ولا أمرنا بفعله ، فاتخاذ قربة مخالفة له .
نسأل الله التوفيق والسداد للجميع ...........
___________________________________
* 1 فتح الباري ، م 4 ، ج 5 ، ص 137 .
* 2 : صحيح البخاري في كتاب العيدين ، باب فضل العمل في أيام التشريق ، وانظر : فتح الباري ، ج 5 ، ص 123 ، ومابعدها .
* 3: صحيح البخاري ، ج 1 ، ص 329 .
* 4 : انظر : فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، م4 ، ج 5 ، ص 139 .
*5 : انظر سنن أبي داود ، ح / 2113 .
* 6 : المرجع السابق ، ح / 2114 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخطاء الشائعة في العشر من ذي الحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل العشر من ذي الحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: