جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب اصول الايمان (3)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبير الجنة
لؤلؤة الاخوات
لؤلؤة الاخوات
عبير الجنة


عدد المساهمات : 3
لؤلؤة : 8
نقاط الأعجاب : 5
تاريخ التسجيل : 05/02/2013

سؤال وجواب اصول الايمان (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وجواب اصول الايمان (3)   سؤال وجواب اصول الايمان (3) I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 3:41 pm

سؤال وجواب اصول الايمان (3) 1277772747
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منبر العلم و الإيمان
ادمن
ادمن
منبر العلم و الإيمان


عدد المساهمات : 76
لؤلؤة : 162
نقاط الأعجاب : 13
تاريخ التسجيل : 24/12/2012

سؤال وجواب اصول الايمان (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال وجواب اصول الايمان (3)   سؤال وجواب اصول الايمان (3) I_icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2013 1:26 pm

قلوب قبلة قلوب قبلة شكرا لك شكرا لك ثانك يو ثانك يو سؤال وجواب اصول الايمان (3) 3477049247
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

سؤال وجواب اصول الايمان (3) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب اصول الايمان (3)   سؤال وجواب اصول الايمان (3) I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25, 2012 5:50 pm

سؤال وجواب اصول الايمان (3) 581510_455118084535761_994752978_n



بسم الله الرحمن الرحيم
**********
سؤال وجواب

تابع / توحيد الربوبية
*********************


1. اذكر بيان ان توحيد الربوبية وحده لا ينجى من العذاب ؟


أي توحيد الربوبية.يقول: (إن توحيد الربوبية هو أحد أنواع التوحيد الثلاثة كما تقدم؛ ولذا فإنـه لا يصح إيمان أحد ولا يتحقق توحيده إلا إذا وحد الله في ربوبيته).
المراد بقوله وحد الله في ربوبيته: ،أي اعتقد بقلبه اعتقادا جازما أن الله متفرد بالخلق، والرزق، والتدبير، والإحياء، والإماتة، وأن الله متفرد بالمُلك والمِلك التام، وأن الله متفرد بالأمر، والنهي، والسيادة، والتشريع، سبحانه وتعالى.
فالذي يعتقد خلاف هذا الاعتقاد
************************
2. لماذا توحيد الربوبية ليس هو الغاية من بعثة الرسل ؟

لأن أغلب البشر سيقرون بمعظم معاني هذا التوحيد إما بدلالة الفطرة، وإما بدلالة العقل، يقول: (لكن هذا النوع من التوحيد ليس هو الغاية من بعثة الرسل) فما الغاية من بعثة الرسل؟ الغاية من بعثة الرسل ،توحيد الإلوهية. تنبيه هام: لا يوجد فصل حاد وقاطع بين أنواع التوحيد الثلاثة بل أنواع التوحيد الثلاثة مستلزم بعضها البعض ،فالمشركين أتوا ببعض معاني توحيد الربوبية أو بمعظم معاني توحيد الربوبية إذ أنهم لو أتوا بكل معاني توحيد الربوبية لاستتبعه ولابد توحيد الإلوهية ، وهذا الكلام نبه عليه شيخ الإسلام ابن تيمية ويطلق ساعات في بعض المواطن وفي مواطن أخرى يقول لا :لأنه لو أتي بتوحيد الربوبية كاملا استلزم توحيد الإلوهية، وكذلك توحيد الأسماء والصفات لكنه أتى ببعض المعاني ثم يجحد حق الله في التفرد بالعبادة.فيقول: (ليس هو الغاية من بعثة الرسل، ولا ينجـي وحده من عذاب الله ما لم يأت العبد بلازمه) وهو توحيد الإلوهية ولذا يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم باللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾[يوسف: 106]، والمعنى أي: ما يقر أكثرهم بالله ربا وخالقا ومدبـرا ورازقا - وكل ذلك من توحيد الربوبية - إلا وهم مشركون معه في عبادته غيره مـن الأوثان والأصنام التي لا تضر ولا تنفع، ولا تعطي ولا تمنع،
********************
3. ما هو الشرك الذي كان متلبسا به أهل مكة؟

(﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [العنكبوت: 61]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[العنكبوت: 63]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [الزخرف: 87]، وقوله تعالى: ﴿ قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ ولَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ﴾[المؤمنون: 84- 89]. هذه أجوبة المشركين.
(فلم يكن المشركون يعتقدون أن الأصنام هي التي تنزل الغيث وترزق العالم وتدبر شؤونه، بل كانوا يعتقدون أن ذلك مـن خصـائص الـرب سبحانه، ويقرون أن أوثانهم التي يدعون من دون الله مخلوقة لا تملك لأنفسها ولا لعابديها ضرا ولا نفعا استقلالا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا تسمع ولا تبصر، ويقرون أن الله هو المتفرد بذلك لا شريك له، ليس إليهم ولا إلى أوثانهم شيء من ذلك، وأنه سبحانه الخالق وما عداه مخلوق والرب وأنه سبحانه الرب ومـا عداه مربوب، غير أنهم جعلوا له من خلقه شركاء ووسائط، يشفعون لهـم بزعمهم عند الله ويقربونهم إليه زلفى؛ ولذلك قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ﴾ تصريح بلفظ ، العبادة ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمـر: 3]، أي ليشفعوا لهم عند الله في نصرهم ورزقهم وما ينوبهم من أمر الدنيا).
********************
4. ماذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في التدمرية و مالذي أوقعهم في هذه الورطة؟

يقول: (إن عامة المتكلمين، المتكلمين_ أي علماء العقائد الذين يتكلمون في العقائد_ قلنا أن علم التوحيد من الأسماء الباطلة عند غير أهل السنة والجماعة يسمونه علم الكلام.
(إن عامة المتكلمين الذين يقررون التوحيد في كتب الكلام والنظر غايتهم أن يجعلوا التوحيد ثلاثة أنواع فيقولون: هو واحد في ذاته لا قسيم له، وواحد في صفات لا شبيه له، وواحد في أفعاله لا شريك له، وأشهر أنواع التوحيد الثلاثة عندهم هو الثالث وهو توحيد الأفعال، وهو أن خالق العالم واحد ويظنون أن هذا هو التوحيد المطلوب، وأن هذا هو الغاية من بعث الرسل وأن هذا هو معنى قولنا لا إله إلا الله أي لا خالق لهذا الكون إلا الله، ويجعلون أن الإلهية بمعنى القدرة على الاختراع فمنشأ المشكلة قديم، ولذلك سجن شيخ الإسلام ابن تيمية بسبب هذه المشاكل ،إن كان عندك طائفة من العلماء اللي هم على رسم العلماء، والفقهاء الأجلاء المشهورين، ولكنهم كانوا في أبواب العقائد يدينون بهذه العقائد أو بهذا الخلل وهو أن غاية علم التوحيد تقرير أنه لا خالق إلا الله ويجعلون أن كلمة لا إله إلا الله التي بعث بها النبي بل بعث بها الأنبياء جميعا أن معناها لا خالق إلا الله.
الذى اوقعهم فى هذة الورطة
العبث والخلل في مصادر التلقي من أيام المأمون، من أيام ما حدث خلل في مصادر التلقي وترجمة لكتب الفلسفة اليونانية ونزغ الشيطان نزغه في المعتزلة وقال لهم: كيف تردون على أهل العقائد الباطلة بالقرآن وهم لا يؤمنون به إنما تتبعون الطرق والمناهج العقلية في الرد على غير المسلمين فعمدوا إلى الفلسفة فترجموها وعمدوا إلى هذه الفلسفة وتعاملوا معها على أنها قواطع عقلية لا تقبل النقد وجعلوها هي الأصول فلما ترجموا هذه القواطع العقلية وهذه النظريات الفلسفية كان غاية ما يسعى إليه الفلاسفة معني كلمة فلسفة: فيلسوف، فيل سوفيا، فيل محب للشيء، وصوفي الحكمة أي محبي الحكمة، فأصل كلمة فلسفة فيلسوفي، فلسفة محب الحكمة أو حب الحكمة، فغاية الفلاسفة أرسطو وقبل منه أفلاطون وغيره الوصول إلى ما وراء هذا الكون، من خلق هذا الكون؟ ماأصل الكون ؟البحث في علل الأشياء وأسبابها الأولية فكان غاية ما يستطيع أن يصل إليه الفيلسوف بدون وحي وبدون هدى وبدون شرائع ،أن هذا الكون محدث وأن له خالق، فالفلاسفة لا يعرفون صفاته كما نعرفها نحن لأنهم ليس عندهم شرع يقولون اسمه العلة الفاعلة أو العقل الفعال، فترجموا كل هذا الكلام للسان العربي وبدأ الخلل من هنا في المناهج العقدية وتقرير الكلام في العقيدة، ولذلك سُمِّي علم العقيدة علم الكلام من هنا لا أدلة وقيل سُمِّي علم الكلام لأنه نشأ مصاحبا لقضية القرآن كلام الله مخلوق أم لا؟
في نفس الوقت الذي ظهر فيه هؤلاء الأشاعرة يردون على المعتزلة المعتزلة كانوا شطوا جدا فجاء الأشاعرة يردون عليهم، يقولون نرد عليهم حتى نعيدهم إلى منهج الصواب فدخلوا يردون عليهم ، بنفس الخطأ بالقواعد الكلامية، القواعد الفلسفية فردوا عليهم في بعض المسائل وتورطوا أيضا في كثير من المسائل، وفي هذه الأثناء سنة مائتين وعشرين أو مائتين وثلاثين بعد وفاة المأمون وبعدما بدأت محنة الإمام أحمد تنجلي أو في بوادر انجلاءها بدأ يظهر السلف أو السلفيين الذين سيتمسكوا بالعقيدة التي كان عليها الصحابة والتابعين، ومن تبعهم إلى هذا القرن ولا يستعملوا الأساليب الفلسفية والقواعد الفلسفية والمنطقية ،فعصم الله هذا الدين، وعصم الله هذا المنهج الحق، ومنهج أهل السنة والجماعة والدين الذي جاء به النبي بهذا المنهج الرباني، وهو أنك تُقصي تماما قصة الفلسفة لأن هذه وضعت في عقول ناس وثنيين و أرسطو وأفلاطون وسقراط لم يكونوا حتى نصارى كانوا قبل الميلاد، كانت الحضارة الرومانية التي ورثت الحضارة اليونانية وكلاهما حضارتان أو كلتاهما حضارتان وثنيتان ، ؟أنا أتيت لك بالقصة من البداية كي تتصور معي المشكلة وما حجمها فهذه كانت المشكلة وظهر كثير من العلماء، عالم وكبير وفقيه ولكنه في باب العقائد على علم الكلام فحدثت المحنة من هنا أن عوام الناس تقلد هؤلاء العلماء فقام شيخ الإسلام ابن تيمية المجدد الرباني وهو على فكرة يُحسب أنه أحد الأئمة المجددين للمنهج السلفي ،محطات على المنهج السلفي الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، (وإن أبغضه الصوفيون، وأن أبغضه المجرمون).
****************
5. اذكر مظاهر الانحراف في توحيد الربوبية ؟

1.جحد ربوبية الله أصلًا وإنكار وجوده سبحانه، (والعياذ بالله،) كما يعتقد ذلـك الملاحدة الذين يسندون إيجاد هذه المخلوقات إلى الطبيعة، أو إلى تقلب الليل والنهار).
وطبعًا فيه نظريات الذين ينكرون وجود ربنا يقولون إما أن هذه المخلوقات أتت لنظرية الطبيعة أو الصدفة أو الضروري لهم نظريات فاسدة وكلها بان بطلانها ولم يعد له وجود انتهت تاريخيا وعلميا، علميا تجريبيا أي بعيدا عن الإسلام، حتى أنها ليس لها وجود الآن في أوروبا وفي منشأها مع أن للأسف كانت لحد فترة قريبة تدرس في مناهج الثالث الثانوي في كتاب الأحياء. يقول ومثال هؤلاء في القرآن: (وقال الله ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾ [الجاثية: 24].
و النظرية المشهورة نظرية الدارونية التي هي كتاب(أصل الأنواع) وقال بنظرية الدارونية التي أخذها ماركس بعد ذلك وعمل بها المادية الجدلية وأسسها أساسا على الفكر الدروني وبعد كلام ماركس قامت النظرية الشيوعية أو الأيدلوجية الشيوعية اللي هي قامت عليها دولة وانهارت هذه الدولة، ولكن مازال فلول الشيوعيين إلى الآن يعكرون علينا صفو الحياة.

(2- جحد بعض خصائص الرب سبحانه وإنكار بعض معاني ربوبيتـه، كمن ينفي قدرة الله على إماتته أو إحيائه بعد موته)،إنكار البعث (أو جلب النفع لـه أو دفع الضر عنه، أو نحو ذلك.3- إعطاء شيء من خصائص الربوبية لغير الله سبحانه، فمن اعتقـد وجود متصرف مع الله في أي شيء من تدبير الكون من إيجـاد أو إعدام أو إحياء أو إماتة أو جلب خير أو دفـع شر أو غير ذلك مـن معاني الربوبية فهو مشرك بالله العظيم).
ونحتاج إلى بعض الإضافة أو التفصيل في هذا العنصر الثالث من كتاب عقيدة المؤمن للشيخ أبو بكر الجزائري: يقول الشيخ حفظه الله: (شرك الربوبية ومظاهره في الأمة الإسلامية، سنقول بعض مظاهر الشرك في الأمة الإسلامية المظاهر التي مرت ممكن الدرونية أو الشيوعية أو غيره وإن كان وجد بعض من يتسمى بأسماء المسلمين وتبنى هذه النظريات لكنها مروق من الملل لكنه يتكلم عن بعض الشركيات المنتشرة في الأمة المسلمة:يقول هذا بيان مقتضب لهذه المظاهر الشركية في بعض أفراد الأمة الإسلامية:
1- اعتقاد كثير من عوام المسلمين وأشباههم أن هناك في الكون أقطاب وأبدالا من الأولياء والصالحين لهم قدر من التصرف معين في حياة الناس فهم يولون ويعزلون، ويعطون ويمنعون، ويضرون وينفعون كما شاع بين عوام المسلمين أن لهؤلاء الأقطاب والأبدال ديوانا يطلق عليه ديوان الصالحين تصدر منه القرارات والمراسيم بربح فلان ونجاحه وخيبة فلان وخسرانه نتيجة الاعتقاد.
هذا الاعتقاد في الأول شرك في الربوبية أن اعتقد أن غير الله له تصرف في الكون ، نحن قلنا الله له الملك فهو اعتقد أن غير الله له مع الله في ملكه، وأن الله هو المنفرد بالتدبير والإحياء والإماتة والرزق والضر والنفع لكنه اعتقد أن غير الله مشاركه في مثل هذه الأمور، كانت نتيجة ذلك : ومن هنا تعلقت قلوب كثير من الناس بالصالحين وهتفت بهم الألسنة واستغيث بهم ودعوا عند الشدائد ونودوا للخلاص من المحن، فكان الأصل شرك في الربوبية ثم أوقع الناس في شرك الإلوهية.
2- اعتقاد كثير من المنتسبين إلى العلم أن لأرواح الأولياء والصالحين تصرفا بعد موتهم، وشاع هذا الاعتقاد الكاذب الباطل ورسخ في نفوس كثير من المسلمين حتى أصبحت الأضرحة والمشاهد والقبور ملاذاً لكل خائف ومستشفى لكل مريض فمن أصابه كرب أو نزل به ضيم أو حلت به نكبة فزع إلى تلك الأضرحة والمشاهد والقبور.
3- اعتقاد أن الجن لهم تصرفات خارجة عن إرادة الله تعالى وتدبيره وهذا مما ألقاه الشيطان في قلوب أوليائه من الأنس فعملوا به وأشاعوه ونشروه حتى أصبح عقيدة في نفوس الجهال من المسلمين، وهذا الاعتقاد الباطل يفرز وهو شرك في الربوبية أنه يعتقد أن الجن له قدرة خارقة غير قدرة الله أي يعطيه صفات رب العالمين ومظاهر الربوبية لله ، كان نتيجة هذا الكلام الرهبة من الجن، والخوف منهم، والاستغاثة بهم وتقديم القرابين.
4- تقديس المشايخ من رجال التصوف والطروقين والمشعوذين وطاعتهم في غير طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله، وقبول ما يشرعون لهم من البدع، وما يسنون لهم من سنن الباطل وأتباعهم في ترك سنن الهدى ومعاداتها ومعاداة أهلها والداعين إليها والاستجابة المطلقة لهم بحيث يمكنونهم من نفوسهم فيتسلطوا عليها، الكلمة المشهورة المريد بين يدي شيخه كالميت بين يدي المغسل، والكلمة المشهورة من اعترض أنطرد، فيعطون هؤلاء أشبه بقوله ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ﴾ [التوبة: 31].
ويقول الشيخ:فهل هذا الخضوع والذل والطاعة المطلقة والتسليم التام لهؤلاء المشايخ لا يعد شرك في ربوبية الله تعالى وهل أولئك الرجال الذين استعبدوهم لا يعدون أربابا وإلهة لهم، النوع الخامس وهو نوع خطير جدًا الشيخ أبو بكر الجزائري يقول:
5- الخنوع للحكام غير المسلمين والخضوع التام لهم وطاعتهم بدون إكراه منهم لهم حيث حكموهم بالباطل وساسوهم بقوانين الكفر والكافرين فاحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم في كل ذلك ولم ينكروا عليهم ولم يرفضوا ذلك، يقول: إن الاتصاف بهذا الذي ذكرنا والقيام عليه والرضي به والاقتناع بصحته شرك ظاهر في ربوبية الله تعالى لأن الطاعة في معصية الله تعالى بدون إكراه عليها كفر بصاحبها ويشهد لهذا ويصححه حديث عدي بن حاتم الطائي الذي كان قد تنصر في الجاهلية ثم أسلم وسمع الرسول يقرأ قوله تعالى في شأن أهل الكتاب ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ فأنكر عدي أن يكونوا عبدوهم فقال له الرسول : «أليسوا يحلون لكم الحرام فتحلونه ويحرمون عليكم الحلال فتحرمونه، فقال بلى، قال النبي فتلك عبادتهم» الآن في مظهر جلي من مظاهر شرك الربوبية ويحاولون أن يقننوه ويعطوه زخم إعلامي وتواجد مكثف على الساحة وهو منع أو جعل حق التشريع والسيادة ووضع القوانين وتدبير أمور الناس في أحوال معاشهم وأمورهم في الدنيا سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع أو غير ذلك إلى غير الله وهذا شرك في الربوبية ناقلا عن الملة اعتقاده فقط حتى لو لم يتم هذا الكلام من اعتقد أن غير الله له الحق في أن يشرع أو أن غير الله له الحق في أن يضع للناس قانونًا ملزما على خلاف ما أمر الله به فهذا مشرك، وهذا منقوض إسلامه ولو لم يفعل لأن شرك الربوبية يتعلق بالاعتقاد، هذا كلام الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله، الشيخ ابن عثيمين له مثل هذا الكلام في شرح كتاب الأصول الثلاثة في آخره وله أيضا في مثل هذا في القول المفيد، والشيخ ابن باز رحمه الله له مثل هذا الكلام في كتاب نقد القومية العربية وفي بعض الفتاوى في مجموع فتاوى ابن باز، وكلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان، وكلام الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة العربية السعودية قبل الشيخ ابن باز وشيخ الشيخ ابن باز رحمه الله، الشيخ محمد بن إبراهيم له رسالة في تحكيم القوانين ذكر فيه هذا الكلام مفصلا فلينتبه إلى مثل هذا.

*************************
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب اصول الايمان (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب اصول الايمان (7)
» سؤال وجواب اصول الايمان (8)
» سؤال وجواب اصول الايمان (13)
» سؤال وجواب اصول الايمان (9)
» سؤال وجواب اصول الايمان (20)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب اصول الايمان-
انتقل الى: