جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد: في العقيده

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ستور الشهرانى
مشرفة
مشرفة
ستور الشهرانى


عدد المساهمات : 46
لؤلؤة : 144
نقاط الأعجاب : 11
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

التوحيد  (الحلقة الثانية)  الحلول والاتحاد:  في العقيده Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد: في العقيده   التوحيد  (الحلقة الثانية)  الحلول والاتحاد:  في العقيده I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2013 10:02 am

التوحيد  (الحلقة الثانية)  الحلول والاتحاد:  في العقيده 404951_199164543541306_2023495206_n


التوحيد

(الحلقة الثانية)

الحلول والاتحاد:

قالت الجهمية: إن إثبات صفة أو أكثر مع الذات التي هي واجبة الوجود -كما يسمونها- يستلزم تعدد القدماء، أو تعدد الواجب، فهو العلة الأولى، وعنه وجدت الموجودات الممكنة -أي المخلوقات- فلو أثبتنا له الصفات للزم من ذلك تعدد الذات، فلا نثبت إلا وجوداً مطلقاً.

وقالوا بنظرية المثل الأفلاطونية: أن عالم المثال موجود وهو عالم حقيقي.

ويرد عليهم: أن هذه الصفات هي لذات واحدة لم تتعدد.

وكلام الجهمية هو امتداد لكلام الفلاسفة اليونانيين في إثبات الموجودات الكلية المطلقة التي لا أعيان لها في الخارج.

فيقولون: إن الإِنسَان موجود في الدنيا فهو عين للوجود الكلي المطلق للإنسان.

فنقول لهم: إن وجود إنسان كلي لا تعيين له إنما يتخيل في الذهن، وأما في الواقع فلا يوجد إلا فلان وفلان معين بذاته.

الفرق بين الحلول والاتحاد:

لماذا كَانَ نفي الصفات طريقاً إِلَى الحلول والاتحاد؟

أولاً: نذكر الفرق بين الحلول والاتحاد: وهو أن الحلول: أن تحل الذات الإلهية -كما يقولون- في ذات أخرى، كما تقول النَّصَارَى في المسيح، حيث يقولون: إن الألوهية حلت في المسيح. فعندما كَانَ يحي الموتى كانت الألوهية هي التي تحي الموتى -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-.

والاتحاد: أن تقترن ذات بذات حتى تصبح شيئاً واحداً، فالذين قالوا: إن الله في كل مكان يقولون: هو حال بذاته في هذه الأمكنة وهو قول الحلولية، أو يقولون: اتحد بهذه الأمكنة فأصبح شيئاً واحداً وهو قول الاتحادية.

فالمتكلمون الجهلة بصفات الله عَزَّ وَجَلَّ قالوا بالحلول في حق الله وأنه تَعَالَى في كل مكان.

أما أُولَئِكَ الذين قالوا بالاتحاد فهم أصلاً أصحاب نظرية الفناء الهندية الصوفية الذين قالوا: إن الله يُعبد ثُمَّ يُعبد ثُمَّ يُتَقربُ إليه، وتصفى الروح تماماً بالزهد والعبادة والمشي في الفلوات وسكنى المغارات وغير ذلك، حتى تتحد بالذات الإلهية الواحدة وتصبح شيئاً واحداً.

ودين الصوفية أعظم شراً من النَّصَارَى، لأن النَّصَارَى قالوا: إنه تَعَالَى حل بالمسيح. وهَؤُلاءِ قالوا: إنه حل أو اتحد بكل شيء، فكل شيء هو عينه وهو ذاته، وفي ذلك يقول ابن عربي:

العبد رب والرب عبد يا ليت شعري من المكلف

إن قلت عبد فذاك رب أو قلت رب أنى يكلف

وكما قال في أبيات أخرى:

فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده

وكما قال في أبيات أخرى:

أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني

يعني: محبة الله أو العشق الإلهي المطلق، وهي محبة الزنادقة كما قال علماء السلف: ( من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري خارجي، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو المؤمن الحنيفي).

فهم يقولون بالحب المطلق، ولذلك يستحلون جميع المحرمات حيث يقولون: إنك إذا أحببت شخصاً وأحبك هو كذلك، لم تغضب إذا أخذ من مالك شيئاً أو أخطأ عليك لوجود المحبة بينك وبينه، ونحن بيننا وبين الله المحبة المطلقة والفناء في ذاته، فلا نبالي بأي معصية نعملها، لأن المحب من عادته التجاوز عن المحبين، ثُمَّ يستدلون بأشعار العرب مثل من يقول:

وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متأخر عنه ولا متقدم

إلى أن يقول:

أجد الملامة في هواك لذيذة حبـاً لذكـرك فليلمن اللوم

ومثل من يقول:

يا حبيباً من أجله أحببت العمر وأوقفت كل عمري عليه

فهم ينقلون هذه المعاني ويجعلونها في حق الله عَزَّ وَجَلَّ، ويقولون: إنه مادام الحبيب لا يؤاخذ حبيبه في أي شيء فليس هناك أي حرج
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

التوحيد  (الحلقة الثانية)  الحلول والاتحاد:  في العقيده Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد: في العقيده   التوحيد  (الحلقة الثانية)  الحلول والاتحاد:  في العقيده I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2013 1:20 pm

التوحيد  (الحلقة الثانية)  الحلول والاتحاد:  في العقيده 729510364
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد: في العقيده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تابع التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد:
»  تابع التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد:
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية: في العقيده الطحاويه
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية: في العقيده الطحاويه
» التوحيد (الحلقة السادسة) أنواع التوحيد الذي دعت إليه الرسل:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: