جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ستور الشهرانى
مشرفة
مشرفة
ستور الشهرانى


عدد المساهمات : 46
لؤلؤة : 144
نقاط الأعجاب : 11
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

يتبع  التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   Empty
مُساهمةموضوع: يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:    يتبع  التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   I_icon_minitimeالإثنين مارس 04, 2013 8:50 am

عبادة الجن:

وأما عبادة الجن، فيوم يبعثهم جميعاً -يَوْم القِيَامَةِ- يأمر الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- كل أناس كانوا يعبدون الطواغيت، أن يتبعوا ما كانوا يعبدون، فيتبع عباد الطواغيت الطواغيت، ويتبع عباد الجن الجن، لأنهم كانوا في الدنيا يعبدونهم، فيحكم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بين الطواغيت وبين عبادهم، فيقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْأِنْسِ)) [الأنعام:128] -أي: الذين يعبدون الجن أكثر طائفة بني آدم- ((وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْأِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا)) [الأنعام:128].

فسبب وقوع عبادة الجن هو: استمتاع الإنس بالجن بعضهم ببعض، هذا جواب الإنس، وقال تَعَالَى في سورة الجن: ((وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً)) [الجن:6] فالإنسي يظن أنه يستفيد من الجني، فكان إذا نزل بوادٍ مخيفٍ قَالَ: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، يعني: يحصل الاستمتاع بالسلامة من أذى الجن السفهاء، وذلك مقابل دعاء سيدهم، والجن استمتعوا، بأن الإنس عبدوهم من دون الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فاستمتع بعضهم ببعض، لكن زادوهم رهقاً، حيث يأتي الإنسي فيمر بالوادي، فيسلط سيد الوادي أحد الأتباع ليخيفه، فإذا أخافه وأرهقه قَالَ: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، فزادوهم رهقاً وخوفاً ليزداد أُولَئِكَ لهم عبادة، وهذا هو الحاصل دائماً للمتعاملين مع الجن، يحصل لهم نوع من الاستمتاع بحيث يعظمه الناس، ويعطونه الأموال ويأتون له بما يشاء، مقابل أنه يشفي مرضاهم، ويفك السحر عنهم، أو يخبرهم بشيء ضيعوه، أو حاجة فقدوها، أو أمر من الأمور، فيحصل استمتاع للإنسي بما يأخذ من أموال الناس، وبما يكسب من الجاه ويقَالَ: هذا ولي، ويحصل الاستمتاع للجني، بأن يعبده هذا الرجل الذي يذهب إليه الناس، ويسألونه عن الأخبار، أو يطلبون فك السحر عنهم، وهم يعلمون أنه يتعامل مع الجن، فهو يسجد له، ويضع القُرْآن في الأماكن النجسة والقذرة تقرباً، ويكتب القُرْآن -والعياذ بالله - بالدم النجس القذر، ويجعله في أوراقٍ، ويسمونها حجباً أو أحرازاً، وإن صلى ظاهرا -أمام الناس- أو صام وزعم أنه مسلم. فمثلاً: أناس يعتقدون في هذا الولي، أنه يخرج الجن من الإِنسَان؛ لأنه يستخدم الجن، ويعرف كيف يفكهم، فيسبب الضرر لهم بتسليط أحد الأتباع -أوليائه- من الجن عَلَى أحد من الإنس فيدخل فيه، فيأتي الإنسي إِلَى الولي -من الإنس- ويقول: دخل جني في ولدي، فيقول الولي: الدواء عندي، فيقوم الولي الإنسي، فيتقرب إِلَى الجن بعبادتهم، فعندها يأمر السيد الجني وليه أن يخرج من الولد، فتكون النتيجة أن هذا الولي أخرج الجني وأنه رجل عظيم فيزيدهم رهقاً وشركاً.

ويكثر في الأرض الشرك بسبب هَؤُلاءِ القوم، ولذلك يقول الله تعالى: ((إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَه)) [النحل:100] فالذين لا يعتقدون في هذا الرجل الصلاح -نهائياً- ولا يعتقدون أنه ولي، بل يعتقدون أنه مشرك يتعاون بالجن، هَؤُلاءِ يكونون أكثر حفظاً بإذن الله تَعَالَى من ضرر الجن من أُولَئِكَ الذين يعتقدون فيه الولاية والصلاح، ومع ذلك فلا شك أن هذا الأمر ابتلاء، فقد يبتلى الإِنسَان بالجن، وهو ليس من أوليائهم، ولا يعبدهم، ولا يعتقد فيهم، ولكن نسبة دخول الجن، وإيذائهم بهَؤُلاءِ المؤمنين الموحدين أقل بكثير جداً من نسبتها في القبائل أو الطوائف أو المدن التي تعتقد في هَؤُلاءِ الأولياء؛ لأن سلطان الشيطان عَلَى أوليائه الذين يتولونه أكثر، وحماية الله عَزَّ وَجَلَّ للذين لا يعتقدون فيهم ذلك قائمة، ومناعتهم من كيد هَؤُلاءِ الشياطين أكثر؛ لأن الذي يعتقد فيهم هو مستسلم، قد فتح قلبه وأفرغه؛ لأن تأتي إليه الشياطين بالأوهام، ثُمَّ بالمرض، ثُمَّ تأتيه بالعلاج.

فيقولون: يا ملك الأرض السابعة من الجن، إن أحد أتباعك فلان، دخل في فلان فأخرجه منه بكذا وبكذا، ثُمَّ يكتبون أسماءً وأرقاماً وألغاز بالسريانية -كما يقولون- أو بلغة مجهولة لأن الشياطين تعلمهم رموزاً معينة هي رموز عبادتهم- فيكتبون هذه الرموز، ثُمَّ يدعونهم، فإذا دعاهم، أتى ملك هَؤُلاءِ الجن، فيأمر وليه من الجن -الذي آذى الإنسي الآخر- أن يخرج منه، وهكذا.

وأما الملائكة والأنبياء -رضوان الله تَعَالَى عليهم- فلا يرضون أن يدعو من دون الله، ومن عُبد من دون -وهو غير راض- فإنه يتبرأ يَوْمَ القِيَامَةِ من هَؤُلاءِ، كما تبرأ المسيح، قال الله: ((وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ)) [المائدة:116-117] وهذا القول هو أول قول قاله بعدما خلقه الله: إني عبد الله، ويَوْمَ القِيَامَةِ يقول: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به: أن اعبدوا الله، -يعني: أنا بريء منهم ومن شركهم- فحينئذٍ يقع الشرك عليهم، وتقع العقوبة والعذاب عَلَى العابدين فقط.

وأما الجن فلأنهم رضوا أن يعبدوا فتكون النَّار للجميع هم ومن عبدهم.

وأما الملائكة فيقولون: ((بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ)) [سبأ:41] -أي: أكثر الإنس مؤمنون بالجن- فالذين يعبدون الجن من الإنس أكثر من الذين يعبدون الملائكة، لأن الملائكة تتبرأ يَوْمَ القِيَامَةِ منهم.

فأعظم أسباب وقوع الشرك: تعظيم غير الله، ولذلك يقول الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- في أول سورة الأنعام: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ)) [الأنعام:1] أي: يجعلون أحداً عديلاً له، يساويه بالله في المحبة، وفي التعظيم والتقديس ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)) [البقرة:165] فالعدل والتسوية هي في المحبة والتعظيم والتقديس؛ لا في اعتقاد أنهم يخلقون كخلق الله، أو يرزقون كما يرزق الله سبحانه.

وهنا شيء عجيب، وهو أن النَّاس كانوا إذا مسهم الضر دعوا الله مخلصين له الدين، وهذا هو شرك القدامى، ولكن عظم الشرك في المتأخرين، حتى أصبحوا يدعون غير الله تَعَالَى في وقت الشدة، وفي وقت الرخاء معاً، وهذا -والعياذ بالله- غاية الانتكاسة، نسأل الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أن يجنبنا وإياكم الشرك دقيقه وجليله، وأن يباعدنا عنه، وعن طريقه، وعن كل ما يوصل إليه، وأن يجعلنا من عباده الموحدين المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

يتبع  التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   Empty
مُساهمةموضوع: رد: يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:    يتبع  التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   I_icon_minitimeالإثنين مارس 04, 2013 1:43 pm

يتبع  التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   1846465501
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية: في العقيده الطحاويه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: