جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ستور الشهرانى
مشرفة
مشرفة
ستور الشهرانى


عدد المساهمات : 46
لؤلؤة : 144
نقاط الأعجاب : 11
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

يتبع   التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   Empty
مُساهمةموضوع: يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:    يتبع   التوحيد  (الحلقة الثالثة)   توحيد الربوبية:   I_icon_minitimeالجمعة مارس 08, 2013 9:39 am

فعلم بذلك أن توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية متلازمان.

وأما من حيث أن نظام الكون لم يختل، لأنه من صنع إله واحد سبحانه ‏فهذا حق، لكنه ليس هو كل الحق، وإنما المراد ربط هذا الحق بالأهم وهو جانب الألوهية.

فإذا عبد الله -سجانه وتعالى- وحده لا شريك له، صلح الحال كله، لأنه هو وحده الذي يدبر نظام الكون، وأما من صادم ربه -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- بعبادته غير الله فحينئذٍ يحصل الفساد في الأرض.

فالمؤمن يتآلف مع هذه المخلوقات جميعاً، لأنه يشعر أنها تعبد الله، والنجم والشجر يسجدان، كل شيء يسجد لله، ((وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم)) [الإسراء:44] ويقول النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أحد: (جبل يحبنا ونحبه).

فهناك علاقة ومحبة بيننا وبين مخلوقات الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فنحن نشعر بأن هناك ما يربطنا به، وهو: عبوديتنا جميعاً لله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أما أعداء الله والمستكبرون فلا ينظرون إليها إلا نظرة العداوة، ولذلك اصطلحت أوروبا منذ عصر ما يسمى: "عصر النهضة" إِلَى اليوم عَلَى أن تسمي كل إنجاز أو اكتشاف علمي "قهراً للطبيعة" فإذا فتحوا طريقاً في الجبل، قالوا: قهرنا الطبيعة، وفتحنا هذا الطريق، فالمسألة مقاهرة ومغالبة ومعاندة، أما المؤمن فيثق أن الله تَعَالَى سخر له ذلك، فإن فعل شيئاً من هذا فإنه يقول: هذا من فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا من تسخير الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فهذا هو توحيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية، والتوحيدان متلازمان.

توحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية:

والتوحيد الذي جاءت به الأَنْبِيَاء هو: توحيد الألوهية، فكل ما جَاءَ في القُرْآن أو في دعوات الأَنْبِيَاء من بيان توحيد الربوبية، فهو ليبني عليه الإلزام بتوحيد الألوهية، وهكذا كانت العرب -كما ذكر المصنف- في الجاهلية يقرون بأن الله وحده لا شريك له، هو الإله الذي خلق السماوات والأرض، وهو الذي يدبر الأمر، ولكنهم اتخذوا من دونه آلهة أخرى لدعاوي عدة، إما أن هذه الآلهة تقربهم إِلَى الله تَعَالَى زلفى! فهو الإله الأكبر، وهذه الآلهة الصغرى واسطة بيننا وبين الإله الأكبر، كما كانوا يقولون في تلبيتهم: (لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك) ووقع الشرك في الأمم بسبب تعظيم غير الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، وإن كَانَ المقصود به عبادة الله، فأي بشر إن قدسته وعظمته بما يعظم به الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فقد أشركت به مع الله، وإن كانت النية في الأصل سليمة.

والله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- خلق الخلق عَلَى الحنيفية كما قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في الحديث القدسى عن عياض بن حمار في صحيح مسلم: (وإني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين) فبقوا عَلَى الحنيفية عشرة قرون، كما ورد في تفسير ابن عباس عند قول الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِين)) [البقرة:213] فتقدير الآية: كان الناس أمة واحدة على التوحيد فاختلفوا.

وقبل أن يختلفوا لم يُبعث نبي وإنما كانوا يعبدون الله، حتى ظهر قوم نوح وظهر الشرك فيهم، فقد كَانَ في قوم نوح أناسٌ صالحون متبتلون متعبدون لله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وذكر الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً، وهم رجال صالحون- فلما مات هَؤُلاءِ القوم؛ جَاءَ الشيطان ولعب بعقول قومهم فقَالَ: هَؤُلاءِ النَّاس كانوا يعبدون الله ويذكرونكم بعبادة الله وهم أحياء، وهم اليوم أموات، فصوروا صورهم حتى تتذكروا عبادة الله، فتعبدون الله وتتقربون مثل ما كانوا يتقربون...فصوروا هذه الصور، وجعلوهم تماثيل، وأخذوا يتذكرون هَؤُلاءِ بوجود هذه الصور، ثُمَّ تناسخ العلم ومرت أجيال نست أن هَؤُلاءِ ليسوا معبودين، وأنهم إنما صوروا للتذكير فقط، فكانوا يرون آباءهم يأتون إِلَى هذه الصور، ويدعون الله بعدما يتذكرون الله ‏بهذه الصور، فأصبحوا يدعون هذه المعبودات من دون الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ثُمَّ جَاءَ نوح عَلَيْهِ السَّلام فوقع بينه وبين قومه ما وقع، وأغرقهم الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- جميعاً وأهلكهم ودمرهم، وما آمن معه إلا قليل، وعاد التوحيد مرة أخرى -وهو الأساس- في الأرض، وقضي عَلَى الشرك، وقطع دابر القوم الَّذِينَ كَفَرُوا، ولم يبق منهم ديار، كما دعا نوح عَلَيْهِ السَّلام، وعاد الأمر من جديد عَلَى التوحيد، ولكن الشيطان عاد من جديد، فأعاد الشرك وأعاد الأصنام، ولم يبعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا ووداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً يعبدن بأعيانهن، وهي التي كانت أيام نوح، في أمد لا يعلمه إلا الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ومع ذلك -ولأن الشيطان واحد- أعاد تلك الأصنام بأعيانها وبأسمائها، كما فسرها ابن عباس رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما في صحيح البُخَارِيّ، فكل قبيلة من العرب عبدت إلهاً من هذه الآلهة، الذي هو في الأصل اسم رجل صالح من قوم نوح، وقد سبق أن تحدثنا: كيف وقع الشرك في بلاد العرب؟، وقلنا إنه كَانَ بسبب الانبهار الحضاري، وأن عمرو بن لحي الخزاعي هو الذي أسس الشرك في جزيرة العرب بعد التوحيد، وغيّر ملة إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- وذهب إِلَى بلاد الشام، ورأى النَّاس يعبدون الأصنام هناك، فجاء إِلَى العرب بهذه التجارة الفاسدة، واستوردها وجعلها عند البيت الحرام الذي جعله الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أول بيت وضع لكي لا يعبد إلا الله، فجاء عمرو بن لحي بالأصنام، ثُمَّ عبدت وبقيت قريش تتناقل ذلك، حتى بعث فيهم النبي الأمي دعوة إبراهيم -عَلَيْهِ السَّلام- وهو مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية: في العقيده الطحاويه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: