جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوحيد (الحلقة السابعة) وحدانية الله: طرق بيان الله لها:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ستور الشهرانى
مشرفة
مشرفة
ستور الشهرانى


عدد المساهمات : 46
لؤلؤة : 144
نقاط الأعجاب : 11
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

التوحيد  (الحلقة السابعة)  وحدانية الله:  طرق بيان الله لها:   Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد (الحلقة السابعة) وحدانية الله: طرق بيان الله لها:    التوحيد  (الحلقة السابعة)  وحدانية الله:  طرق بيان الله لها:   I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2013 10:38 am

التوحيد

(الحلقة السابعة)

وحدانية الله:

طرق بيان الله لها:

قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:

[أما السمع: فبسمع آياته المتلوة المبينة لما عرفنا إياه من صفات كماله كلها، الوحدانية وغيرها، غاية البيان، لا كما يزعمه الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة، ومعطلة بعض الصفات، من دعوى احتمالات توقع في الحيرة، تنافي البيان الذي وصف الله به كتابه العزيز ورسوله الكريم، كما قال تعالى: ((حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِين)) [الزخرف:1، 2] ((الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)) [يوسف:1] ((الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ)) [الحجر:1] ((هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ)) [آل عمران:138] ((فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ)) [المائدة:92] ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) [النحل:44].

وكذلك السنة تأتي مبينة أو مقررة لما دل عليه القرآن، لم يحوجنا ربنا -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- إِلَى رأي فلان، ولا إِلَى ذوق فلان ووجْدِه في أصول ديننا. ولهذا نجد من خالف الكتاب والسنة مختلفين مضطربين، بل قد قال تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِينا)) [المائدة:3] فلا يحتاج في تكميله إِلَى أمر خارج عن الكتاب والسنة.

وإلى هذا المعنى أشار الشيخ أبو جعفر الطّّحاويّ رَحِمَهُ اللَّهُ، فيما يأتي من كلامه بقوله: "لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا،ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله -عَزَّ وَجَلَّ- ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وأما آياته العيانية الخلقية: فالنظر فيها والاستدلال بها يدل عَلَى ما تدل عليه آياته القولية السمعية، والعقل يجمع بين هذه وهذه، فيجزم بصحة ما جاءت به الرسل، فتتفق شهادة السمع والبصر والعقل والفطرة] اهـ.

الشرح:

من رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ أن بين للبشر وحدانيته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى غاية البيان، بطرق البيان الثلاثة وهي وسائط المعرفة التي عن طريقها نعرف أي شيء وهي:

أ-السمع.

ب-والبصر.

جـ-والعقل أو القلب أي: التفكر والتدبر.

وهذه الثلاثة هي المنافذ التي تصب جميعاً في المعرفة، فتتكون معرفة الإِنسَان للأشياء والأمور بهذه الطرق الثلاثة، ولذلك نجد أن الذي ولد أعمى -مثلاً- لا يكون لديه أحد هذه المصادر وهو النظر، فلا يستطيع أن يتمتع بآيات الله الكونية، وفاقد السمع أشد من ذلك، لأنه لا يستطيع أن يفهم إلا عن طريق السمع، وإن كَانَ يبصر هذه الأشياء، ومن حرم التفكير والعقل فقد حرم كل شيء أصلاً، وإن كَانَ به سمع أو بصر.

والله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- قد بين وجلى وحدانيته -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وأنه لا شريك له من هذه الطرق الثلاثة كلها، حتى يقر في قلب الإِنسَان معرفة الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ووحدانيته.

وأعظم المعارف -كما قال إمام النحاة - سيبويه- هو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ لأن هذه المنافذ الثلاثة، ووسائل المعرفة كلها تدل دلالات قطعية، وتبين بيانات لا لبس فيها أبداً؛ أنه واحد -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وأنه لا شريك له، لا في ربوبيته، ولا في أسمائه وصفاته.

قول المصنف: [أما السمع فبسمع آياته المتلوة...].

كلمة السمع تطلق ويراد بها: هذه الحاسة "أي: الأذن" وتطلق في علم الكلام -كما يسمونه- بما يقابل الأدلة العقلية.

أنواع مباحث العقيدة عند علماء الكلام:

يقولون في علم الكلام إن المباحث عَلَى نوعين:

عقليات وسمعيات:

فالعقليات هي: التي يضبطها العقل؛ لأن الحَكَم هو العقل، ولذلك نجدهم يبدؤن الحديث عن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وعن صفاته فيقولون: ما يجوز لله عقلاً، وما يجب له عقلاً، وما يمتنع عنه عقلاً، فتقول الأشعرية: إن العقل هو الذي يثبت الصفات السبع، وتقول المعتزلة: العقل هو الذي يثبت الأسماء وينفي الصفات، وتقول الجهمية: إن العقل هو الذي ينفي الأسماء والصفات، ولا يثبت إلا وجوداً مطلقاً. فهذا القسم "العقليات" تدخل فيه معظم المباحث المتعلقة بصفات الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

والسمعيات أي: التي دل عليها الخبر المجرد، والعقل لا يقتضي إثبات ذلك ولا نفيه -مثلاً- يقولون: الإيمان باليوم الآخر وما يكون فيه، لا يقتضي العقل وجوده ولا يحكم بنفيه، فهو من القسم الجائز عقلاً؛ لكن ورد خبراً وسمعاً ومثله: عذاب القبر.

ويرد عليهم: أن الآيات القرآنية التي تظنونها سمعية -كالآيات التي تتعلق بالآخرة- هي براهين عقلية، وقد استدل الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وبين حقيقة البعث والحساب والنشور بحجج وآيات، هي في ذاتها براهين عقلية لا تملك العقول إلا أن تسلم بصحتها، وتقتضيها إما اقتضاءً كلياً وإما اقتضاءً جزئياً -أي يقتضي كل مسألة بذاتها- مثل: مسألة اليوم الآخر، والبعث، والنشور، فإننا نرى رجلاً جباراً طاغياً ظالماً سفَّاكاً للدماء طول عمره، ثُمَّ يموت، ونرى آخر براً رحيماً تقياً عادلاً حسن العشرة إِلَى آخر صفات الخير ثُمَّ يموت. فالعقل السليم يقتضي -بدون أن يأتيه وحي- أن يكون هنالك جزاء، ويجازى هذا بظلمه وشره، ويجازى هذا بخيره وبره، والله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- سمى نفسه الحكيم، وعدم الحساب خلاف الحكمة.

وكلمة "السمع": تطلق عَلَى الأدلة النقلية، والنقل يعني: الكتاب والسنة. أي: التي نقلت إلينا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويقال لها: دليل خبري.

ويبين المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ: أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أنزل هذا القُرْآن بياناً للناس ولذلك قَالَ: ((حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ)) [الزخرف:1، 2] في آيات كثيرة، وقَالَ: ((هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ)) [آل عمران:138] فهذا الكتاب مبين أي: مبين للحجج موضح للحق، وأعظم قضية بينها القُرْآن هي وحدانية الله، بل سائر صفات الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وما يتعلق بتوحيده في أنواعه الثلاثة -التي مرت معنا- لا كما يزعمه الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة ومعطلة بعض الصفات؛ من دعوى أن الآيات والأحاديث السمعية النقلية توقع في الحيرة وتدل عَلَى معانٍ محيرة؛ ولهذا لجؤوا إِلَى القواطع أو البراهين العقلية، فرد عليهم المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ بأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قد أوضح وبين في كتابه، وحدانيته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وسائر صفاته بما لا مجال معه لقول هَؤُلاءِ النَّاس بأنها غير واضحة، أو أنها توقع في الحيرة، فمثلاً: في قوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ((الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)) [طه:5] ورد الاستواء في سبع آيات من القُرْآن الكريم فيقولون: إن هذا المعنى يوقع العقول في حيرة، فهي تتصور كذا وتتصور كذا، فتقع في حيرة، فنقول لهم: إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- قد بين أعظم البيان، ولكن الحيرة أو الاضطراب وعدم الفهم سببه أن المحل الذي خوطب لا يفقه ولا يفهم كما قال الشاعر:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوحيد (الحلقة السابعة) وحدانية الله: طرق بيان الله لها:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوحيد (الحلقة السادسة) أنواع التوحيد الذي دعت إليه الرسل:
» التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
»  تابع التوحيد (الحلقة الثانية) الحلول والاتحاد:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: