جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتبع واحدانية الله وبيان الله لها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ستور الشهرانى
مشرفة
مشرفة
ستور الشهرانى


عدد المساهمات : 46
لؤلؤة : 144
نقاط الأعجاب : 11
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

يتبع واحدانية الله وبيان الله لها Empty
مُساهمةموضوع: يتبع واحدانية الله وبيان الله لها   يتبع واحدانية الله وبيان الله لها I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 02, 2013 11:46 am

وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم

فلما تخيلوا معنى الاستواء أنه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فوق العرش بشكل هم يتخيلونه، وتركوا الآيات والأحاديث الأخرى، مثل قوله تعالى: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) [الشورى:11] التي تدل عَلَى التنزيه، وأن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أعظم من أن تتوهمه الأذهان أو الخيالات، قالوا هذه الآيات توقع في الحيرة، كيف نقول: إن الله عَلَى العرش استوى ثُمَّ نقرأ قوله تعالى: ((وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)) [الحديد:4]؟ هذه توقع في الحيرة، فيردون هذه الآية، ويلجؤون إِلَى قواعد وضعوها هم أنه لا داخل العالم ولا خارجه، فردوا الآيتين معاً، ولو أنهم إذ لم يفهموا ذلك رجعوا إِلَى أهل العلم ليبينوا لهم أن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بذاته فوق جميع المخلوقات، والعرش أحد هذه المخلوقات، وهو بعلمه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وباطلاعه وإحاطته مع كل أحد، وليس هناك أي تعارض ولا تنافي، بل النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصل ذلك، والصحابة فهموه ومن بعدهم وأجمعوا عليه، وليس في ديننا شيء أوضح من معرفة الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- لأنها هي أشرف أنواع المعلومات، فهي أشرف العلوم جميعاً.

بعض أدلة وحدانية الله تعالى:

إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- قد بين في القُرْآن حقيقة الوحدانية في آي كثيرة جداً:

أ- منها: الاستدلال بتوحيد الربوبية الذي يؤمن به الكفار عَلَى الوحدانية.

ومنها الاستدلال بالأمم الماضية ومانرى من آثارهم قال تعالى: ((وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْل أفلا تبُصِرون)) [الصافات:137، 138] فهذه الآية نزلت في قوم لوط، وكذلك الطوفان الذي أهلك الله به قوم نوح يؤمن به جميع البشر، فإن العلماء الذين تخصصوا في الدراسات الجيولوجية يثبتون أن الأرض في فترة ما قد عمها الماء، وكذا علماء الاجتماع درسوا دراسات نظرية بعيدة جداً عن الدراسات العلمية البحتة فَقَالُوا: إن الخرافة المشتركة هي أسطورة الطوفان؛ لأن كل مجتمع درسوه ودرسوا لغته في أفريقيا، وفي أمريكا الوسطى، واستراليا، ومناطق آسيا يجدون أن هذه القبائل القديمة أو الهمجية عندها إثبات الطوفان، فَقَالُوا: هذه خرافة أو أسطورة مشتركة.

ومنها: الآيات القرآنية، فلها تعلق بالآيات العيانية، وهي نوع من أنواع الاستدلال عَلَى وحدانية الله، فإن الله سبحانه أخبرنا أن هذا هو مصير من كفر وكذب وجحد بآيات الله ((كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ)) [فاطر:36] ((أَفَلا يَعْقِلُونَ)) [يس:68] ((أَفَلا يَسْمَعُونَ)) [السجدة:26] فهي قرآنية سمعية نقلية خبرية، ولكنها أيضاً عقلية، فلو تأملها الإِنسَان لوجد أنها معجزة عظيمة، وكل الأمم قبلنا قد أهلكها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لما كفرت ((وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ)) [القصص:58] ((وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُون)) [القصص:59] ((وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ)) [فاطر:24]

ومنها كذلك: السنة فإنها تأتي مبينة ومقررة لما دل عليه القُرْآن في باب معرفة الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وبيان أنواع التوحيد، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد سد كل الذرائع المفضية إِلَى الشرك؛ ولذلك نهانا عن قول: {لو أني فعلت كذا لكان كذا، وكذا} ونهانا أن نقول: {ما شاء الله وشئت} بحرف العطف مباشرة، وهذه الأمور هي من باب الألفاظ، فما بالك بما كَانَ من باب الاعتقاد.

وكذلك توحيد الأسماء والصفات أو توحيد المعرفة، قد بينه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غاية البيان؛ ولهذا جاءت بعض صفات الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- في السنة ولم تأتِ في القرآن، وهو يفسر قوله تعالى: ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)) [النحل:44] فهذا بيانه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما في كتاب الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- ولم يحوجنا الله إِلَى رأي فلان، ولا إِلَى ذوق فلان.

وهذه قاعدة عظيمة جداً، فكل إنسان له رأى، وكل ناظر من النٌظار يأتي برأي جديد، ويأتي بمذهب كلامي جديد، وهذا يرد عَلَى هذا، وهذا يناقض هذا؛ لذا الجميع حيارى -كما يقولون- والله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- لم يحوجنا في هذا الباب الذي هو أعظم أبواب العلوم أعني معرفة الله تَعَالَى إِلَى أي وجد من الوجدان، ولا أدلة عقلية مركبة من مقدمات ونتائج.

فإن الصوفية وأمثالهم يعتمدون عَلَى الأدلة الوجدانية والأذواق والكشوفات الروحانية، وأهل الكلام يعتمدون عَلَى الأدلة العقلية المركبة من مقدمات ونتائج، فلا عَلَى هذا ولا هذا نعتمد في بيان ديننا، وإنما نعتمد عَلَى كتاب الله وعلى سنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولذا يقول أبو جعفر الطّّحاويّ: [لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله -عَزَّ وَجَلَّ- ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] أي: إنما نؤمن بما جاءنا عن الله ورسوله، ولا نتوهم بآرائنا وعقولنا.

ومنها الآيات العيانية والبصرية التي يبصرها الإِنسَان فإنها عظيمة جداً قال تعالى ((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار)) [آل عمران:190، 191] فالمتأمل في آيات الله من أعظم الأدلة عَلَى التوحيد، لذا قال تعالى: ((وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ)) [الذاريات:20] وأينما رمى الإِنسَان ببصره ولحَظ، فإنه يجد الآيات العظيمة الدالة عَلَى وحدانية الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذه الآيات تحول الإيمان من مجرد إيمان فطري إِلَى إيمان راسخ عميق، فإن الإيمان يزيد وينقص كما هو في مذهب أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ، والوسيلة لكي يزيد هذا الإيمان هي هذه المجالات الثلاثة: الآيات القرآنية، والآيات العيانية البصرية، والآيات العقلية أو التفكر العقلي.

حتى إن العلماء الكفار "علماء الكون" الذين تمردوا عَلَى النصرانية، وتدينوا -كما يقال- بدين العلم، عندما تعمقوا، وجدوا أن كل هذه العلوم، وكل نتاجها يدل عَلَى أن لهذا الكون إلهاً واحداً هو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فهذه الآيات قادتهم إِلَى الاعتقاد بأنه لا إله إلا الله، وأنه حكيم، خالق، رازق، يدبر هذا الكون وينظمه.

ولا شك أن المؤمن بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وبما أنزل إذا تأمل في آيات الله الكونية يكون إيمانه أضعاف ذلك الإيمان السابق، ويختلف اختلافاً كلياً عن إيمان ذلك العالم الطبيعي أو الكيميائي أوالفيزيائي.

والله سبحانه خلق الكون لم يخلقه عبثاً ولا باطلاً؛ بل هذا ظن الكفار ((وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ)) [ص:27] أما قول المؤمنين فإنهم يقولون: ((رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) [آل عمران:91] كما تأمل من قبل إمام الموحدين إبراهيم عَلَيْهِ السَّلام في ملكوت السموات والأرض، وهكذا كل مؤمن يكون حظه من زيادة الإيمان بقدر ما يقرأ ويتدبر من الآيات القرآنية، ومن النظر في الآيات العيانية المشاهدة، وبالتفكير بعقله في هذه الحجج والبراهين التي أنزلها الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه وأودعها في مخلوقاته.

فوحدانية الله مما تتفق شهادة السمع والبصر والعقل والفطرة عليها كما قاله المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ.

الآيات التي أعطاها الله للأنبياء تدل على وحدانية الله سبحانه وتعالى:

قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتبع واحدانية الله وبيان الله لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوحيد (الحلقة السابعة) وحدانية الله: طرق بيان الله لها:
» أستغفروا الله فان الله غفور رحيم
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:
» يتبع التوحيد (الحلقة الثالثة) توحيد الربوبية:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: