سؤال وجواب الفقه الميسر (8)

سؤال وجواب الفقه الميسر (8) 307684_455564274491142_1961989483_n

بسم الله الرحمن الرحيم
===========
سؤال وجواب الفقه الميسر (
================
اذكر تعريف النجاسة و انواعها ؟

النجاسة: هي كل عين مستقذرة أمر الشارع باجتنابها.
وهي نوعان:
اولا :نجاسة عينية أو حقيقية: وهي التي لا تطهر بحال؛ لأن عينها نجسة، كروث الحمار، والدم، والبول.
1- نجاسة
مغلظة: وهي نجاسة الكلب، وما تولَّد منه) ذكرنا أن سؤر الكب هو النجس، ما
تولد من الكلب، يعني ولد الكلب الذي هو ابن الكلب الذي
ولده، هذا تولد من الكلب، وقالوا أيضاً ما تولد من الكلب وغيره، يعني الكلب
وطء غيره من الحيوانات، فولد حيوانا ما بين الكلب وهذا الحيوان الموطوء،
يقول كذلك يأخذ حكم
الكلب، فالكلب هو كل من تولد من الكلب، كولد الكلب، والولد الذي ولده الكلب
من حيوان آخر.
2- بم تطهر هذه النجاسة المغلظة؟
3- تطهر بغسل سبع مرات، يسموها التسبيع والتتريب، التسبيع: يعني تغسل سبع
مرات، والتتريب: يعني تترب إحداهن بالتراب، أخذنا هذا الحكم قبل ذلك.
4- النوع الثانينجاسة
مخففة: وهي نجاسة بول الغلام الذي لم يأكل الطعام) هذه يسموها نجاسة
مخففة، ذكرناها قبل ذلك، ما معنى مخففة؟ تنضح أو
ترش ولا تغسل، هذا معناها أنها مخففة، هناك أنواع أخرى من النجاسات الأخرى
لم يذكرها مثل المذي، ومثل ذيل المرأة، والنعل الذي يصلي فيه الرجل، وذيل
المرأة، وموضع
الاستجمار، ألم نقل أن موضع الاستجمار موضع نجس عفا عنه الشارع، كل
النجاسات المخففة التي عفا عنها الشارع أو خفف في حكمها.
5- النوع الثالثنجاسة
متوسطة: وهي بقية النجاسات. كالبول، والغائط، والميتة) وغير ذلك مما تطهر
بالغسل، ليس من الضروري سبع مرات ولا نضح،
فعندنا طرفان ووسط، الطرف الأول للنجاسة المغلظة في سؤر الكلب، هذه تغسل
سبع مرات إحداهن بالتراب، ونجاسة مخففة في الطرف الآخر تنضح أو ترش وفيه
نجاسة في الوسط تغسل
ثانيا : نجاسة حكمية: وهي أمر اعتباري يقوم بالأعضاء، ويمنع من صحة الصلاة، ويشمل الحدث الأصغر الذي يزول بالوضوء كالغائط، والحدث الأكبر الذي يزول
بالغسل كالجنابة.
والأصل الذي تزال به النجاسة هو الماء، فهو الأصل في التطهير، لقوله تعالى:
(وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ)
[الأنفال: 11].
1-نجاسة حكمية معنوية: الذي عرفه لنا الذي هو الحدث، نواقض الوضوء، ونواقض
الطهارة، يسموها نجاسة حكمية معنوية، 2-أما النجاسة الحكمية الحقيقية:
النجاسة الطارئة على
الأعيان الطاهرة.
(والأصل الذي تزال به النجاسة هو الماء، فهو الأصل في التطهير، لقوله
تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ
بِهِ﴾ [الأنفال: 11].
وهي على ثلاثة أقسام: التي هي النجاسة العينية، هو أنهى النجاسة الحكمية، وقال نحن لن نتكلم في النجاسة الحكمية؛ لأنها تطهر بالتطهير
==========================
اذكر اقسام النجاسة ؟

نجاسة مغلظة: وهي نجاسة الكلب، وما تولَّد منه.
نجاسة مخففة: وهي نجاسة بول الغلام الذي لم يأكل الطعام.
نجاسة متوسطة: وهي بقية النجاسات. كالبول، والغائط، والميتة.
=========================
اذكر كيفية تخفيف الشرع في النجاسات ؟

، ( الإصر الذي وضعه الله عز وجل عن هذه الأمة).
جاء شرعنا الحكيم بالتخفيف على المسلمين في باب النجاسات، فالإصر الذي وضعه
الله عز وجل على هذه الأمة وكان على بني إسرائيل منها من هذا الإصر أنه:
أولاً: إذا وقعت النجاسة على ثوب أحدهم قرضها بالمقراض بالمقص، لا تطهرها
الماء، وإذا وقعت على جلده قرضه بالمقراض، فمشقة شديدة جداً إصر، وفي الآية
﴿رَبَّنَا وَلَا
تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن
قَبْلِنَا﴾ هذا هو الإصر، ووضع الله عز وجل على هذه الأمة هذا الإصر وجعل
الماء يطهر النجاسات.
ثانياً:من ضمن الإصر عدم مجالسة الحائض وعدم مؤاكلتها ومضاجعتها
ثالثًا:وكان عندهم السكران يرجم، السكران عندنا يجلد، .
ثالثًا:وعندهم أيضاً من الإصر وجوب قتل من ضرب أبويه، الذي يضرب أحد أبويه
يقتل حداً، ووجوب القتل في القصاص فوضعه الله عز وجل على هذه الأمة في
القصاص أو الدية أو العفو،.

رابعًا: ومن سرق قتل، عندنا من سرق قطعت يده،.
خامسًا: وكل إناء مفتوح وليس عليه وكاء يحكم بنجاسته عند بني إسرائيل وضع
الله هذا الحكم وجعله معفو عنه، ولكن يستحب للإنسان أن يغطي الآنية لقول
النبي : «أوك سقاءك واذكر
اسم الله، وخمر إناءك واذكر اسم الله» فهذه من الإصر والأغلال التي وضعها
على هذه الأمة.
سادسًا:وكانت التوبة عندهم بقتل النفس،
سابعًا: وكان مال الزكاة يخرج منه الربع 25% فوضعه الله عز وجل إلى 2.5% يعني تقريباً عشر الربع،
ثامنًا:وترك الاشتغال يوم السبت، كل هذا من الإصر الذي وضعه الله عز وجل عن
هذه الأمة.(النجاسة: هي كل عين مستقذرة أمر الشارع باجتنابها) عرفها كذلك
لكن بعض أهل العلم يوسع
في هذا التعريف
==========================
اذكر الأشياء التي قام الدليل على نجاستها ؟

1- بول الآدمي وعذرته وقيئه: إلا بول الصبيِّ الذي لم يأكل الطعام،
فيكتفى برشه؛ لحديث أم قيس بنت محصن: (أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل
الطعام إلى رسول الله - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأجلسه في حجره، فبال على ثوبه، فدعا بماء
فنضحه ولم يغسله). أما بول الغلام الذي يأكل الطعام، وكذا بول الجارية،
فإنه يغسل كبول الكبير.
2- الدم المسفوح من الحيوان المأكول،: أما الدم الذي يبقى في اللحم
والعروق، فإنه طاهر، لقوله تعالى: (أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا) [الأنعام: 145]،
وهو الذي يهراق وينصبُّ.
3- بول وروث كل حيوان غير مأكول اللحم،: كالهر والفأر.
4- الميتة: وهي ما مات حتف أنفه من غير ذكاة شرعية لقوله تعالى: (إِلَّا
أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً) [الأنعام: 145].. ويستثنى من ذلك ميتة السمك،
والجراد، ومالا نفس له سائلة، فإنها
طاهرة.
5- المَذْي: وهو ماء أبيض رقيق لزج، يخرج عند الملاعبة أو تذكُّر الجماع،
لا بشهوة ولا دفق، ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، وهو نجس؛ لقوله -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - في حديث عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (توضأ، واغسل
ذكرك). يعني من المذي، ولم يؤمر فيه بالغسل تخفيفاً ورفعاً للحرج؛ لأنه مما
يشق الاحتراز منه.
6- الوَدْي: وهو ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول، ومَنْ أصابه فإنه يغسل ذكره ويتوضأ، ولا يغتسل.
7-دم الحيض: كما في حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: جاءت
امرأة إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقالت: إحدانا يصيب
ثوبها من دم الحيض كيف تصنع؟
فقال: (تَحُتُّهُ، ثم تَقْرُصُهُ بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه)
==============
اذكر كيفية تطهير النجاسة ؟

1- إذا كانت النجاسة في الأرض والمكان: فهذه يكفي في تطهيرها غسلة
واحدة، تذهب بعين النجاسة، فيصب عليها الماء مرة واحدة؛ لأمره بصب الماء
على بول الأعرابي الذي بال في
المسجد) أعرابي دخل في مسجد النبي فتنحى إلى ركن من أركان المسجد فبال،
فقام إليه الصحابة فقال النبي : لا تزرموه -يعني لا تزعجوه- فينتشر البول،
ممكن يهرب منهم وينتشر
البول في المسجد، فقام أحدهم فقال: يكفيك أن تصب عليه سجلا من ماء -السجل
جردل ماء- ويصبه على بول الآدمي، وهذا دليل: على أن الصب على البول يطهره، .
متى تزول النجاسة؟ النجاسة عين هذا البول لونه أصفر عين إذا وقعت عليه
الماء وزال يبقى زال لا يوجد عدد في غسل النجاسة إنما تغسل حتى تتيقن من
زوال عينها، اللون أو الطعم
أو الرائحة، أحيانًا البول لا يكون له لون ولكن له رائحة، .
إذا كانت على غير الأرض هذه الأرض، لو أني تركت الأرض حتى جفت بالشمس،
أحيانًا الأرض يكون عليها نجاسة فالشمس تخرج تجففها تطهر، إذا زالت عين
النجاسة بالشمس تطهر،
(2- إذا كانت النجاسة على غير الأرض: كأن تكون في الثوب أو في الإناء.
فإن كانت من كلب ولغ في الإناء، فلابد من غسله سبع غسلات إحداهن بالتراب؛
لقوله : «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً، أُولاهن بالتراب».
وهذا الحكم عام في الإناء
وغيره، كالثياب، والفرش) يعني الثوب أيضاً إذا أصابه نجاسة يغسل وكذلك
الفرش إذا أصابته نجاسة يغسل،.
إذا أصابه نجاسة من ولوغ الكلب هل تغسل سبع ولا خاص بالإناء فقط؟ فيه خلاف
بين أهل العلم والأزهر أنه تخص الإناء فقط لأن النبي قال: «في إناء أحدكم»
رغم انتشار الكلاب في
عهد النبي .
العدد تعبدي والتتريب أيضاً تعبدي يعني سبع مرات أحداهن بالتراب، هذا أمر
تعبدي من عند الله عز وجل، لعل يكون فيه حكمة علمية بعد مائة سنة ولا حاجة،
يكتشفوا أن في هذه
السبعة لها عدد إنما الأعداد نحن تعبدنا بالأعداد، لماذا تطوف حول الكعبة
سبعًا مثلاً؟ لأن أمور معينة أعداد الله عز وجل أمر الناس بإتيانها بهذا
العدد والحكمة من عند
الله عز وجل.
(أما نجاسة الخنزير: فالصحيح أنها كسائر النجاسات يكفي غسلها مرة واحدة،
تذهب بعين النجاسة، ولا يشترط غسلها سبع مرات) يبقى التسبيع في الكلب فقط،
ونجاسة الخنزير أيضاً
متنازع فيها لو كلامه هنا يقصد لحم الخنزير فهذا كلام منضبط أما عين
الخنزير ليس فيه دليل على نجاسة عينها وهذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
-رحمه الله-.
(وإن كانت النجاسة من البول والغائط والدم ونحوها: فإنها تغسل بالماء مع
الفرك والعصر حتى تذهب وتزول، ولا يبقى لها أثر، ويكفي في غسلها مرة واحدة)
يبقى الثوب لما تصيبه
نجاسة أصب عليه الماء وأعصره إذا احتاج إلى عصر، أحيانًا الثوب يكون ثقيل
يحتاج إلى عصر فيعصر (ويكفي في تطهير بول الغلام الذي لم يأكل الطعام
النضح، وهو رشه بالماء؛
لقوله : «يغسل من بول الجارية، وينضح من بول الغلام»، ولحديث أم قيس بنت
محصن المتقدم.
(أما جلد الميتة مأكولة اللحم: فإنه يطهر بالدباغ لقوله : «أيما إهاب دبغ فقد طهر» كل هذه المسائل مرت بنا.
، لماذا يفرق الشرع بين بول الجارية وبول الغلام؟هو أمر تعبدي ابتداء لكن
هل الحكمة موجودة نستطيع استنباطها أم لا؟ بعض أهل العلم قال لأن العرب
دائماً عندهم ولع بحمل
الصبيان دون البنات فخفف الله عز وجل في حكمها، بعض أهل العلم قال لأن بول
الجارية ينتشر إنما بول الغلام لا ينتشر لخلقة الجارية، بول الجارية تخين
وبول الغلام خفيف، وفيه
حكم أشد من ذلك أن خلقة الجارية بخلاف خلقة الغلام، الغلام من ماذا؟ من
تراب والجارية خلقت من ضلع أعوج أو من لحم كما قال الشافعي فاختلاف الخلقة
لا تختلف خلقة هذا عن هذا
ولكن كل من عند الله، بغض النظر عن الحكمة ولكن العبرة فيها أنه تخفيف من
عند الله.
(ودم الحيض تغسله المرأة من ثوبها بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه.
فعلى المسلم أن يهتم بالطهارة من النجاسات في بدنه ومكانه وثوبه الذي يصلي فيه، لأنها شرط لصحة الصلاة).
====================
اذكر معنى الاستحالة ومع ذكر مثال ؟

الاستحالة تعريفها: هو تحول المادة إلى مادة أخرى مختلفة عنها في
الصورة هذه هي الاستحالة، والاستحالة آتية من تحول المادة، تحول مادة من
صورة إلى صورة أخرى مختلفة.
مثال: هذه الورقة ورقة لها صفات لون أبيض مكتوب فيها لها لون والطعم
والرائحة ممكن لا يكون لها طعم ورائحة لكنها ورقة لو أنا حرقتها بالنار
ستصبح رماد يسموه هذه الحالة
استحالة تحولت الورقة إلى رماد، لو فرضنا أنا أتيت بورقة نجسة أو روث نجس،
روث الحمار النجس، النبي وهو كان يتغوط فجاء له ابن مسعود بروثة حمار فقال:
أنها نجس ورماها،
فروثة الحمار نجسة فلما أوقدت فيها بالنار صارت رماد، هل هذا الرماد نجس أم
لا؟ هذه تسمى الاستحالة، استحالة النجاسات من صورة إلى أخرى هل تطهرها أم
لا؟ مثل روث الحمار
صار رماد، هل هذا الرماد نجس أم لا؟ فيها خلاف بين أهل العلم والراجح أنه
طاهر، عين الصورة النجسة زالت، وهذا قول الحنفية والمالكية ورواية عن
الحنابلة واختيار شيخ
الإسلام ابن تيمية وابن القيم واختيار كثير من المعاصرين على أن الاستحالة
مطهرة.
=======================
ماذا ينبني على الاستحالة؟

ينبني عليها هذا الحكم ينبني عليها أحكام كثيرة منها مثلاً:
البترول، البنزين هذه مشتقات بترولية، البترول ما هو أصله؟ مختلف على أصله،
بعض أهل العلم أو علماء
الجولوجيا يقولوا أصله ميتة، ديناصورات ماتت وبالضغط والتحليل وصل إلى
مرحلة زيتية، لو فرضنا أن هذا القول البترول والبنزين وكل مشتقات البترول
استحالت من صورة الميتة
إلى صورة أخرى وهي طاهرة، بعض أهل العلم قال أن الأرض مخلوقة بالبترول الذي
فيها، يبقى على هذين القولين أنه طاهر.
مثال آخر: السماد الحيواني الذي أنا أخذه وأضعه في سماد حيواني متغير عن
صفته، السماد الحيواني أخذه وأعمله علف واعمله أشياء أسمد بها الأرض ولكن
كان أصلها نجسا وتغيرت
صورتها، يبقى طاهرة، العلف أحيانًا فيه الأعلاف تختلط بدماء وغير ذلك
فتتغير صورتها فتبقى طاهرة، الأدوية الطبية الحديثة من مشتقات الخنزير، مثل
الأنسولين تعرف أنسولين
السكر مريض السكر يأخذ الأنسولين وهذا الأنسولين يأتي من الخنزير، لكن
صورته تغيرت يأخذونه من بنكرياس الخنزير ويعالجوه كيميائياً يضعوه في مواد
كيميائية، هذه أصلها
خنزير، الأنزيمات بعض الحبوب يكون فيها أنزيمات ببسين وتربسين وهذه الأشياء
التي نسمع عنها كل هذا أصله خنزير لكن تحول من مواد الخنزير بعد ما خرجوها
وضعوها في مفاعلات
كيميائية لحين ما وصلت إلينا في صورة الحبة التي تأخذها.
وزيت الخنزير لو كان زيت خارج من الخنزير ولا معالج كيميائيا ووصل إلي
بصورة ثانية، إن كان معالج كيميائياً أنت انظر إليه هل هو زيت أم لا، مثل
زيت المنك المستخدم في الشعر
هو لا يخرج من المنك بهذه الصورة، هذا يذهب للعامل ويعمل في المعامل
كيميائياً وأحياناً العلماء يأخذوا هذا المركب ويصنعوه في معمل صناعي وكل
هذا ليس نجس.
المراهم والزيوت والجيلاتين، الجيلاتين كان أصله حيواني ميتة وعملوه بهذه الصورة، .
قاعدة :كل نجاسة تحولت من صورة النجاسة إلى صورة أخرى في الأشكال الصيدلية
في أشكال كيميائية في أشكال أدوية أي شكل تتحول إلى طهارة، وهذا باب كبير
جداً في الحكم على
المسائل المعاصرة، وهذه قرارات المجامع في ذلك.
وأنا أحض الأخوة أن يتابعوا قرارات المجامع، كل القرارات موجودة في كتاب
قضايا فقهية معاصرة للشيخ علي السالوس ذكرها، لها تسعة عشر دورة ما عدا
الدورة العشرين التي
انعقدت الشهر الماضي وقراراتها لم تشهر بعد، مقسم كل قرارات المجامع على
أبواب فقهية، وهذا كتاب قيم ممكن للإخوة أن يقتنوه ويتابعوا قرارات
المجامع، والمجامع لها موقع
على الانترنت يتابعوا القرارات، وقلنا له تسعة عشر دورة وفيه الدورة
العشرين الأخيرة لم ينتشر قراراتها.
====================
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

» سؤال وجواب الفقه الميسر (12)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (32)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (13)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (14)
» سؤال وجواب الفقه الميسر (21)