واجب شرح اصول الايمان لجنى الجومان

اسئلة واجب شرح كتاب اصول الايمان

تنبيه هام لشرط اجابة الاسئلة
لا تجيبى على سؤال لم تفهميه من الدرس
فلاسئلة التى لن يجاب عليها من الاخوات سيعاد شرحها باذن الله تعالى

الاسئلة
****
1. اذكرى انواع التقسيم واشرحيها وما النوع الذى تم تناوله فى الكتابو فوائد التقسيم ولماذا الفرق الضالة رفضت التقسيم؟

2.اذكرى ما الفرق بين تعريف توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية مع ضرب امثلة ؟

3.اذكرى شروط تقبل العمل الصالح ؟
4.هل ممكن للعقل ان يستقر لمعرفة تفاصيل الشرائع والاخبار عن الله ؟

5.اذكر مصادر اهل السنة والجماعة فى تحديد الفاظ العقيدة ؟

6.اذكرى مطاهر انحراف توحيد الربوبية ؟

7. اشرحى تتابع الرسل تترا وانهم اخوة لعلات؟

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

[/b]

زائر

1ج\ انواع تقسيم التوحيد اثنان : 1- تقسيم اصطلاحى : وهو ما تفق على تسميته اهل علم العقيده وليس له دليل من القران او اسنه ولا يترتب عيه حكم شرعى وهو ثلاثة انواع * توحيد اربوبيه , * توحيد الاوهيه , * توحيد الاسماء والصفات .
2-تقسيم شرعى : وهو اذى له سند فى الشرع سواء فى القرءان او من السنه ويترتب عليه حكم شرعى , كتقسيم الذنوب الى صغائر وكبائر فهذا تقسيم شرعى لما ورد من احايث وايات فيه مثال : قوله تعالى ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) ,
اما النوع الذى اخذ به فى الكتاب هو التقسيم الاصطلاحى ,
اما عن فوائد التقسيم : 1- تسهيل الدراسه , 2- يسهل ضبط المسائل التى فيها نزاع ,
اما عن رفض الفرق الضاله لهذا التقيم لانهم لا يكفرون صاحب الكبيره فعندهم من ذبح لغير الله فهو عاصى طالما لم ينكر ان الله هو الخالق .

ج2\ الفرق بين توحيد الربوبيه وتوحيد الالوهيه :

توحيد الربوبيه هو : افراد الله بافعاله فهو الخالق الرازق المحى المميت النافع الضار ,
اما توحيد الالوهيه هو : افراد الله بالعباده فالنذر لله والدعاء لله والصلاه لله .

ج3\ شروط تقبل العمل الصالح :1-ان يكون لوجه الله خالصا , 2- اتباع الشرع فيه اى هدى النبى , 3- الايمان .

ج4\ للعقل ادراك المسائل الاجماليه للعقيده كان لهذا الكون خالقا , ولكن لا يستطيع معرفة الاحكام الغيبه للعقيده .

ج5\ مصادر اهل السنه فى تحديد الفاظ العقيده هى : 1-القران , 2- السنه , 3- فهم الصحابه و3 قرون الاولى , 4- اللغه العربيه .

ج6\ مظاهر انحراف توحيد الربوبيه :1- جحد ربوبيه الرب اصلا , 2- جحد بعض خصائص الرب , 3- اعطاء بعض خصائص الرب لغير الله .

ج7\ تتابع الرسل تترا ان ياتوا بعضهم خلف بعض , انهم اخوات لعلات اى ان الدين واحد وهو الاسلام وشرائعهم وازما نهم مختلفه .

جزاكى الله خيرا وننتظر منك المزيد , وابقى بلغينى هتعملى ايه فى المحاضره اللى نصفها راح كيف تعوض ان شاء الله , :D

مجهود جيدا جدا
احسن الله اليكى كونتى مركزة وفهمتى المضمون
بس هنشرح التقسيم عشان الجميع بيتلخبط فيه

واجب شرح اصول الايمان لجنى الجومان 1768101828

واجب شرح اصول الايمان لجنى الجومان 1768101828

هل يصح تقسيم التوحيد أم لا يصح ؟
طبعًا هذه المسألة ثارت، وتم فيها التأليف، والأخذ والرد، بعض الناس يقول إن تقسيم التوحيد هذا بدعة، وهذا كلام ما أنزل الله به من سلطان، ويُنكر هذا التقسيم، والبعض الآخر يُغالي في القصة، و يقول هذا تقسيمٌ شرعي لا يجوز أن نزيد عليه، ولا أن ننقص منه، ولا يسعنا إلا أن نمتثل له كاملا, فما الحقُ في هذه المسألة ؟
إذًا المسألة اسمها مسألة تقسيم التوحيد
أولاً لابد أن نعلم أن التقسيم في العلوم الشرعية نوعان :
تقسيم اصطلاحي, وتقسيم شرعي
التقسيم الشرعي:- يعني من اسمه هكذا يعني دل عليه الدليل الشرعي هذه أول صفة له
ثاني أمر أن هذا التقسيم الشرعي ينطبق عليه أحكام بناءًا على ما ورد بالأدلة ما أمثلته؟ قول الله عزوجل{ إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء:31] ففي هذ الآية قسّم الله المعاصي، والذنوب إلى قسمين كبائر وسيئات وتقسيم الذنوب عمومًا إلى كبائر وصغائر ورد بكثرة في أحاديث النبي كقول النبي "الصلوات الخمس والجُمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مُكفرات لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر" الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/197 خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن ، وغيرها من الأدلة, فهذا مثال لتقسيم شرعي، مثال أخر تقسيم الشرك إلى شركٍ أكبر، وشرك أصغر من الذي قسّمها؟ النبي قال " أخوف ما أخافُ عليكم الشرك الأصغر ( الرياء ) .." الراوي: محمود بن لبيد الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 951
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
إذًا هو الذي قسّم هذا، وبُناء على هذا التقسيم يوجد الحُكم يعني تقسيم الذنوب إلى صغائر، وكبائر فيه حكم{ إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء:31] إذًا الكبائر تحتاج إلى توبة مُستقلة، والصغائر تُكفرّها الطاعات إلى غير هذا من الأحكام، وبالنسبة لتقسيم الشرك إلى شرك أكبر وشرك أصغر، الشرك الأكبر إذا لقي المرءُ به ربه لا يغفره الله عزوجل قال تعالى{ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: ٤٨] ، والشرك الأصغر هو من أكبر الكبائر ولكنه لا يخرج عن دائرة الإسلام
إذًا هذا هو النوع الأول من أنواع التقسيم اسمه تقسيم شرعي.
النوع الثاني من أنواع التقسيم اسمه تقسيم اصطلاحي :- ، واصطلح على شيء أي اتفقوا عليه فتقسيم اصطلاحي أن الذين تكلّموا في هذا الفن، أو هذا العلم من العلماء أو الأئمة اصطلحوا أو اتفقوا بينهم على أن يُقسّموا هذا العلم إلى تقسيمة مُعينة بالضبط مثل علم الحديث هذا اسمه مُصطلح علم الحديث، وذلك لأن علماء علم الحديث اتفقوا على أن الحديث الصحيح الذي فيه الشروط الستة المعروفة، والحديث الحسن كذا والصحيح كذا، والحديث الضعيف كذا إلى أن اصطلحوا على هذه التسمية، التقسيم الاصطلاحي نقول أنه ليس تقسيمًا شرعيًّا يعني تقسيم مبناه على الاتفاق، والاصطلاح، وبهذا نقول نقطة هامة جدًا أنه لا يترتب عليه حُكم بمعنى أن الذي سيُخالف في التسمية لن يفرق معي كثيرًا التي هي قول العلماء ( لا مُشاحَة في الاصطلاح ) فلايوجد أي مشكلة في الاصطلاح فكل قوم لهم أن يصطلحوا على مايشاءون طالما أنهم لا يُخالفوا الشرع.
لو أردنا أن نُطبق هذه التقسيمة على تقسيم التوحيد؛ نقول هل تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية، وإلوهية، وأسماء وصفات هل التقسيمة لها دليل واضح؟؟
هذه المسألة العلماء لهم فيها قولان:
القول الأول يقول نعم فيها دليل الدليل الأول: الاستقراء لو استقرأنا الأدلة الشرعية كلها هكذا سنجد أن الشريعة سواء في القرآن أو في السنة كلام الله عزوجل وكلام النبي لايخرج على أن التوحيد يكون هذه الأقسام الثلاثة، ولكن لا يوجد دليل فعلاً ذكر تقسيم التوحيد بالثلاث أقسام هذه بهذه الصورة, إنما الدليل الذي يعتمدون عليه يقولون عليه الدليل الاستقرائي، والأقرب في هذه المسألة والله أعلم إن التقسيم هذا تقسيم اصطلاحي فعلى هذا هل يجوز تقسيم التوحيد إلى نوعين فقط بدل ثلاثة ؟ نعم يجوز كما فعل ابن القيّم قال التوحيد نوعان (معرفة وإثبات) و(توحيد قصد وطلب)، حسنا هل يجوز أن تزيد عليه نوعًا رابع؟ على الراجح نعم, لكن ذهب أكثر أهل العلم على أنه لو استقر في دراسة علم التوحيد عرضه على هذه الصورة فيُعَد من قبيل العبث أن نُضيف إليه أقسامًا أُخرى، والمسألة فيها سعة كبيرة، ولا مُشاحَة في الاصطلاح.
كان بعض الناس يُقيم حرب شعواء على بعض الفُضلاء عندما قال توحيد الحاكمية كيف يقول هكذا ؟, وما هو المُنكر في كلمة توحيد الحاكمية وماذا هو الفرق بين توحيد الحاكمية، وتوحيد الربوبية ما الفرق ؟! هناك في كتاب مدارج السالكين لابن القيّم توحيد المحبة صح؟ وغيرها من العبادات القلبية التي أفردها باسم التوحيد إشعارًا بالاهتمامِ بها وتنبيهًا على فضله.
إذًا تقسيم التوحيد هذا تقسيم اصطلاحي على الراجح.
فوائد تقسيم التوحيد
ما فائدة التقسيم يعني ما الذي يجعلنا نصطلح على تقسيم التوحيد لأقسام ؟
أول فائدة من فوائد تقسيم التوحيد :
1- تسهيل الدراسة لأنك لمّا تُقسّم العلم، وتُقسّم إلى أبواب، وفصول، ومسائل، وتعرضه بهذه الصورة المُقسّمة المُهذّبة هذا يُسهّل على الدارسين الدراسة.
2- ثانياً : أن التقسيم يُسهّلُ ضبط المسائل التي فيها نزاع وخلاف فالبتالي يُسهّل على الدارسين الرد على من خالف منهج أهل السنة والجماعة.
سؤال أخر الناس الآخرين الغير موافقين على التقسيم لماذا هم غير موافقين؟
أقول لك لأن كل شيء له قصة؛ الآن بدأ يقع من بعض المسلمين في الأزمان المُتأخرة مُخالفات، وبدع تتعلّق بجناب التوحيد؛ على سبيل المثال النذر لغيرالله، والذبح لغيرالله، وهذه على المحك المفروض هي شرك أكبر مُخرج من المِلّة هذا الفعل بغض النظر عن الفاعل قد يكون الفاعل معذورًا بجهله، أو لا الله أعلم نتكلم على الفعل نفسه، فبعض المُنتسبين للعلم ممن ينتسبون للأشاعرة، هم تصورهم عن التوحيد مُختلف عن تصور أهل السنة والجماعة عن التوحيد، هم تصورهم عن التوحيد يعني توحيد الله عزوجل في الخلق أو توحيد الربوبية لذا يسموه "توحيد الصانع"، غاية ما يجتهدوا فيه أن يُثبتوا أن الله عزوجل هو خالق كل شيء في هذا العالم، وأن الله عزوجل وحده هو الذي خلق هذا الكون، حسنا عندما تقول له هناك واحد ذبح لغير الله أو نذر لغير الله أو دعا غير الله يقول لك معصية لِمَ؟ لأنه لم يُخالف التوحيد الذي هو توحيد الربوبية, فعندما أتى شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله، ومن بعده الإمام ابن القيّم وغيره من بعده، وبدأ يضبط هذه التقسيمات، ويقول هذا توحيد الألوهية، وهذا توحيد العبادة، ومن خالف فيه يُعتبر قد أتى شركٍ أكبر، ومن أتى به يُنظر في حاله حتى تُقام عليه الحُجّة التى يكفر مُخالفها إلى غير هذا من الكلام, بدأ هؤلاء يُشنِّعوا على تقسيم التوحيد، ويقولوا لقد أتيتم بأمرٍ لم يأت به الأوائل, فهو لذلك ثمرة هذا الخلاف أنك لديك الذي سيُخالف في توحيد الإلوهية قد يَخْرج من الملّة الذي يذبح لغير الله، أو ينذر لغير الله، أو يدعو غير الله، أو يصرف أي عبادة لغير الله، عند هؤلاء الذين يرفضوا هذا التقسيم هذا ليس خارجًا عن الملة لذلك تجدهم يقولون على الشيخ محمد ابن عبد الوهّاب لكي ينسبوا الدعوة كلها لاسمه ( الوهَّابية ) يقول لك هؤلاء الوهابيين تكفيريين، طيب تكفيريين لماذا؟ لأنهم يكفّروا المسلمين، إذًا من المسلمين الذين كفرهم الوهابيون؟ يقول لك المسلمين الذين يصرفون العبادة لغير الله، حسنا هل الذي يصرف العبادة لغير الله يكون مسلم؟!, هو هذا الكلام الكائن؟
مع إن شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب، وغيره من علماء الدعوة المُباركة لا يُكفّرون عموم المسلمين، ولا يُكفّرون جُهّال المسلمين، وإنما يرفعون الجهل عن المسلمين، ويُنبهونهم أن ما تفعلوه بقصد القُرْبة قد يُخرجكم عن الملة، وهذا ما نفع المشركين الأوائل حين قالوا{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ} [الزمر: ٣] ، فهذه هي قصة تقسيم التوحيد ولماذا بعض الناس تُنكر هذا التقسيم، يعني بعضٍ ممن يُنكرون هذا التقسيم، وألّف فيه مؤلف مُستقل، وشنّع فيه تشنيع كبير شخص يُسمّى حسن السَّقَّاف، وتنبّهوا إلى أن هذا غير الشيخ (علوي السّقّاف) الشيخ علوي من أهل السنة، ولكن هذا اسمه حسن السّقّاف، وألّف في هذا الأمر، وقال بإبطال من قسّم التوحيد، وقال إن تقسيم التوحيد هذا أشبه بتقسيم النصارى إلى الأب، والابن، والروح القدس، وسبحان الله وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا، ورد عليه الشيخ عبد الرّزاق البدر أحد مؤلفي هذا الكتاب الشيخ عبد الرّزّاق البدر الذي هو أستاذ العقيدة في الجامعة السعودية صنّف كتاب سمّاه "القول السديد في الرد على من أبطل تقسيم التوحيد" أو على من أنكر تقسيم التوحيد، والشيخ عبد الرزاق البدر في هذا الكتاب قال أن هذا التقسيم تقسيم شرعي، وليس اصطلاحى، وقال الدليل على ذلك الاستقراء أي الدليل دليل استقرائي، والمسألة أرى أن فيها سعة لا نُحَجِّر فيها واسعًا نحن في باب طلب علم نعرض كل الأقوال في المسألة الاختيار يكون حسب الأقرب، والمسائل من الممكن أن تتغيّر يعني في يوم من الأيام لو أردت أن تعمل بحث في هذه المسألة وتوصلت إلى ترجيح قولا آخر يسعك طالما أنت أعددت الدراسة كاملة، ونظرت في مأخذها، ومداركها يسعك الأمر.

القسم الأول : توحيد الربوبية: وهو الإقرار بأن الله تعالى ربُ كلُ شيءٍ ومليكه، وخالقه ورازقه، وأنه المحي المُميت، وأنه النافع الضار المُتفرد بالإجابة عند الاضطرار، الذي بيده الأمر كله، وبيده الخير كله، وإليه يُرجع الأمر كله لا شريك له في ذلك.
القسم الثاني : توحيد الإلوهية: وهو إفراد الله وحده بالذلِ والخضوعِ والمحبة، والخشوع و الركوع والسجود والذبح والنذر وسائر أنواع العبادة لا شريك له.
القسم الثالث : توحيد الأسماءِ والصفات: وهو إفراد الله تعالى بمن سمّى ووصف نفسه في كتابه، وعلى لسانِ نبيّه وتنزيهه عن النقائص والعيوب، ومماثلة الخلق فيما هو من خصائصه، والإقرار بأن الله بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير، وأنه الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولانوم, له المشيئة النافذة والحكمة البالغة، وأنه سميعٌ بصير رؤوفٌ رحيم على العرش استوى وعلى المُلك احتوى، وأنه الملك القدوس السلام المؤمن المُهيمن العزيز الجبار المُتكبّر سبحان الله عما يُشركون, إلى غير ذلك من الأسماء الحُسنى والصفات العُلى.
ولكل قسم من هذه الأقسام الثلاثة دلائل كثيرة من الكتاب والسنة؛ فالقرآنُ كله في التوحيد، وحقوقه وجزائه وفي شأن الشرك وجزاءهم، و هذه الأقسام الثلاثة للتوحيد قد أخذها أهل العلم بالاستقراء والتتبُّع لنصوص الكتابِ والسنة، وهو استقراءٌ تامٌ لنصوص الشرع أفاد هذه الحقيقة الشرعية، وهي أن التوحيد المطلوب من العبادِ هو الإيمان بوحدانية الله في ربوبيته، وإلوهيته، وأسماءه وصفاته فمن لم يأتِ بهذا جميعه فليس بمؤمن.

» شرح كتاب اصول الايمان لجنى الجومان
» اصول الايمان 2
» اصول الايمان 1
» اصول الايمان 3
» مذاكرة اصول الايمان (2)