جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "عقيدة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "عقيدة" Empty
مُساهمةموضوع: اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "عقيدة"   اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "عقيدة" I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 1:32 am

معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار العقيدة
النموذج الأول
السؤال الأول :

عرف التوحيد لغة واصطلاحا ً واذكر أقسامه .

* التوحيد لغة: مصدر وحّـد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحداً. وهذا التوحيد لا يكون إلا بنفي وإثبات وهما ركنا كلمة التوحيد لا إله (نفي) وإلا الله (إثبات) أي لا إله معبود بحق إلا الله.
واصطلاحا : إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة فلا يشرك به شيء.
والتوحيد على أنواع: وهذه الأنواع إنما ثبتت من خلال الاستقراء والتتبع.
النوع الأول: توحيد الربوبية ، وهوإفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير. قال تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )[ الزمر :62] .
الثاني: توحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة.أي أنّ العباد يجب عليهم أن يتوجهوا بأفعالهم إلى الله سبحانه فلا يشركون معه أحداً. قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) [ الكهف: 110].
الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولكن على حسب قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى :11].


السؤال الثاني :

عرف العبادة لغة واصطلاحا ً واذكر أركانها و شروط قبولها .

عرف العبادة لغة واصطلاحا ً واذكر أركانها و شروط قبولها .
العبادة في اللغة معناها: الخضوع والذل، يقال: (بعير معبد)، أي: مذلل)، تقوده بسهولة (ويقال و(طريـق معبد): إذا كان مذللا قد وطئته الأقدام)، فطريق مذلل لا توجد فيه أي صعوبات و لا عوائق ولا أمور ناشزة.
اصطلاحًأ: تطلق العبادة على شيئين:
الإطلاق الأول: على الفعل الذي هو التعبد الذي هو فعل المكلف، وبهذا الاعتبار يكون تعريف العبادة هو: كمال الحب مع كمال الذل.
الإطلاق الثاني: على المفعول الذي هو المتعبد به أو القُربة.
وبهذا الاعتبار يكون تعريف العبادة - كما قال ابن تيمية - هو: (هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمـال الظاهرة والباطنة).
أركان العبادة:
1-كمال الحب للمعبود سبحانه، كما قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ ﴾ [البقرة: 165].
2-كمال الرجاء، كما قال تعالى: ﴿ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ ﴾ [الإسراء: 57].
3-كمال الخوف من الله سبحانه، كما قـال تعـالى: ﴿ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ﴾ [الإسراء: 57]. ولذلك قالوا أن العبادة عند أهل السنة طائر له جناحان رأسه المحبة، وجناح في الخوف، وجناح في الرجاء،فلكي يحلق الطائر لابد من الرأس والجناحين ،المحبة، والخوف، والرجاء. (وقد جمع الله سبحانه بين هذه الأركان الثلاثة العظيمة في فاتحة الكتـاب في قوله سبحانه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2- 4]، فالآية الأولى فيها المحبة؛ فإن الله منعم، والمنعم يُحبُّ علـى قـدر إنعامه، والآية الثانية فيها الرجاء، فالمتصف بالرحمة ترجى رحمتـه، والآية الثالثة فيها الخوف، فمالك الجزاء والحساب يخاف عذابه.ولهذا قال تعالى عقب ذلك: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.
شروط قبولها:
والعبادة لا تقبل إلا بشرطين:1 - الإخلاص فيها للمعبود؛ فإن الله لا يقبل من العمل إلا الخـالص لوجهه سبحانه وتعالى، قال: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة: 5]، وقَال تعالى: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ [الزمر: 3]، وقال تعـالى: ﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي﴾ [الزمر: 14].
2- المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فإن الله لا يقبل من العمل إلا الموافق لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقَال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].وقوله صلى الله عليه وسلم «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فـهو رد» (أي مردود عليه).فلا عبرة بالعمل ما لم يكـن خالصا لله صوابا على سنة رسـول الله صلى الله عليه وسلم ).
ولذلك في الأثر عن فضيل الذي هو ذكر هنا في قوله تعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ [الملك: 2]: قالوا: وما أحسن العمل ؟ قال: «أخلصه وأصوبه»، قيل: وما أخلصـه وأصوبه؟ قال: «إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبـل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا، والخالص مـا كان لله، والصواب ما كان على السنة»ومن الآيات الجامعة لهذين الشرطين

السؤال الثالث :

ضع علامة صح أو خطأ أمام العبارات الآتية:-


1- تعليق التمائم المتخذة من القرآن لا يجوز باتفاق العلماء ( صح )

وإذا كان المعلق من القرآن الكريم، فهذه المسألة اختلف فيها أهـل العلم، فذهب بعضهم إلى جواز ذلك، ومنهم من منع ذلك، وقال لا يجـوز تعليق القرآن للاستشفاء، وهو الصواب لوجوه أربعة:
1- عموم النهي عن تعليق التمائم، ولا مخصص للعموم.
2- سدا للذريعة، فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن.
3- أنه إذا علق فلا بد أن يمتهن المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجـة والاستنجاء، ونحو ذلك.
4- أن الاستشفاء بالقرآن ورد على صفة معينة، وهي القراءة بـه علـى المريض فلا تتجاوز.


2- يشرع التوسل بجاه النبي صلي الله عليه وسلم لحديث "توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم" (خطأ)
هذا حديث بـاطل لم يـروه أحـد مـن أهل العلم، ولا هو في شـيء من كتـب الحديـث.
( التوسل إلى الله بجاه الأنبياء والصـالحين ومكانتهم ومنـزلتهم عند الله، وهذا محرم، بل هو من البدع المحدثة؛ لأنه توسل لم يشـرعه الله ولم يأذن به) ما هي صورته؟ واحد سيدعو دعاء، (اللهم اغفر لي اللهم اشفني اللهم ادعني بحق جاه النبي عليه الصلاة والسلام، أو بحق جاه فلان الفلاني من الصالحين) وهذا غير جائزبينما التي هي التوسل المشروع لو أنه قال: (اللهم اغفر لي بحق محبتي لنبيك  جائز)،



3 – من الأمور التي تقدح في التوحيد التنجيم والكهانة وقراءة الكف والفنجان ( صح )

فالتنجيم من علم التأثير من علوم الاستدلال بالأحوال الفكلية والكهانة الكهانة: وهي ادعاء علم الغيب، والأصل فيها اسـتراق الجـن السمع من كلام الملائكة فتلقيه في أذن الكاهن.عن أبي هريرة  عن النبي  قال: «من أتى كاهنـا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنـزل على محمد  » رواه أبو داود وأحمـد والحاكـم وقراءة الكف والفنجان وهذه من الموبقات والدجل وإدعاء معرفة الغيب بأمور ليست أسباب لذلك وهذا فيه كذب على الشرع وكذب على القدر وافتراء على الله الكذب يقول: (ونحو ذلك مما يدعي به بعض هـؤلاء معرفة الحوادث المستقبلة من موت وحياة وفقر وغنى وصحة ومرض ونحـو ذلك) ومن يدعى معرفة الغيب المطلق كافر

السؤال الرابع:

أكمل ما يلي:-

شروط صحة وجواز الرقية (1.أن لا يعتقد أنها تنفع لذاتها دون الله، فإن اعتقد أنها تنفع بذاتهـا من دون الله فهو محرم، بل هو شرك، بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بإذن الله.
, 2.أن لا تكون بما يخالف الشرع كما إذا كانت متضمنة دعاء غير الله أو استغاثة بالجن وما أشبه ذلك، فإنها محرمة، بل شرك.
,3.أن تكون مفهومة معلومة، فإن كانت من جنـس الطلاسـم والشعوذة فإنها لا تجوز.)

1- نهى النبي صلي الله عليه وسلم عن أمور متعلقة بالقبور حماية لجناب التوحيد وذلك مثل
1 - النهي عن قول الهجر عند زيارة القبور، لقوله صلى الله عليه وسلم {ولا تقولوا هجرا}، {لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}.
2 - الذبح والنحر عند القبور، لقوله صلى الله عليه وسلم {لا عقر في الإسلام}.
، 4، 5، 6، 7- رفعها زيادة على التراب الخارج منـها، وتجصيصها، والكتابة عليها، والبناء عليها، والقعود عليها،{نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القـبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه، وأن يزاد عليه، أو يكتب عليه}.
8 - الصلاة إلى القبور وعندها، فعن أبي مرثد الغنوي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها))، رواه مسلم ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {الأرض كلـها مسجد، إلا المقبرة والحمام}..
9 - بناء المساجد عليها: وهو بدعة من ضلالات اليهود والنصارى وتقدم حديث عائشة: {لعـن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}.
10 - اتخاذها عيدا: وهو من البدع التي جاء النهي الصريح عنها لعظم ضررها، فعـن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تتخذوا قبري عيدا ولا تجعلـوا بيوتكم قبورا، وحيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني}.
11 - شد الرحال إليها: وهو أمر منهي عنه لأنه من وسائل الشرك فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحـرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى}


2- سن القوانين المخالفة للشريعة شرك في الربوبية , والتحاكم لهذه القوانين شرك في الالوهية , وهذا يعد قدحا في التعبد لله


معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار العقيدة
النموذج الثاني

السؤال الأول :

ما هو منهج أهل السنة و الجماعة في توحيد الأسماء والصفات ؟

منهج أهل السنة و الجماعة في توحيد الأسماء والصفات هو: الإيمان الكامل والتصديق الجازم بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غـير تحريـف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
والتحريف: هو التغيير وإمالة الشيء عن وجهه. وهو قسمان:
1 - تحريف لفظي. وذلك بالزيادة في الكلمة أو النقص أو تغيير حركة في الكلمة مثل قول الجهم في قوله تعالى: (وكلم الله موسى تكليما) ينصب لفظ الجلالة على المفعولية لأن اسم موسى اسم مقصور آخره ألف لازمة فتمنع من ظهور الحركة عليه فنقول فكلم الله موسى وهو مرفوع وهو منصوب وهو مجرور هيئة واحدة، رأيت موسى، سلمت على موسى، هي هيئة واحدة لا تغير الكلمة فيها، فهو يحرف اللفظ ويقول: (وكلم الله موسى تكليما) الذي فعل فعل الكلام هو موسى عليه السلام لأن جعل لفظ الجلالة منصوب على المفعولية، هذا تحريف لفظي يحرف القرآن.
2 - تحريف معنوي. وذلك بتفسير اللفظ على غير مراد الله ورسوله منـه كمن فسر " اليد " لله تعالى بالقوة أو النعمة. فإن هذا تفسير باطل لا يـدل عليه الشرع ولا اللغة، و كتحريف كلمة استوى في قولـه تعـالى: " الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ" (طه: 5) إلى استولى. قال صاحب النونيـة:
نون اليهود ولام جهمي هما في وحي رب العرش زائدتان
والتعطيل: هو نفي صفات الله تعالى كمن زعم أن الله تعالى لا يتصـف بصفة.
والفرق بين التحريف والتعطيل هو أن التحريف نفي المعنى الصحيح الذي دلت عليه النصوص واستبداله بمعنى آخر غير صحيح أما التعطيل فهو نفـي المعنى الصحيح من غير استبدال له بمعنى آخر.
والتكييف: تعيين كيفية الصفة والهيئة التي تكون عليها كفعـل بعـض المنحرفين في هذا الباب الذين يكيفون صفات الله فيقولون كيفية يده: كـذا وكذا، وكيفية استوائه على هيئة كذا وكذا. فإن هذا باطل إذ لا يعلم كيفية صفات الله إلا هو وحده وأما المخلوقون فإنهم يجهلون ذلك ويعجزون عـن إدراكه.


وما هي الأصول التي يقوم عليها هذا المنهج وتمنع من الانحراف في هذا الباب ؟

الأصل الأول: تنـزيه الله جل وعلا عن أن يشبه شيء من صفاته شيئًا من صفات المخلوقين.
الأصل الثاني: الإيمان. بما سمى ووصف الله به نفسه وبما سماه ووصفه بـه رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق بجلال الله وعظمته.
الاصل الثالث :قطع الطمع عن أدراك حقيقة كيفية صفات الله تعالى ,لان ادراك ذلك للمخلوق مستحيل


السؤال الثاني :

عرف الشفاعة لغة واصطلاحا ً وأذكر أنواعها ؟
الشفاعة في اللغة: الوسيلة والطلب. وفي العرف: سؤال الخير للغير.
ويقال شفع فلان لفلان، ما معنى شفع فلان لفلان؟ إذا جاء ثانية ملتمسًا مطلبه ومعينًا له .
والشفاعة عند اللهّ: سؤال الله التجاوز عن الذنوب والآثام للغير.
وحقيقتها أن الله تعالى بلطفه وكرمه يأذن يوم القيامة لبعض الصالحين من خلقه من الملائكة والمرسلين والمؤمنين أن يشـفعوا عنـده في بعـض أصحاب الذنوب من أهل التوحيد إظهارًا لكرامة الشافعين عنده ورحمـة بالمشفوع فيهم.
والشفاعة تنقسم من حيث القبول والرد إلى قسمين: مردودة وهي ما فقدت أحد شروط الشفاعة "وهي إذن الله تعالى للشافع أن يشفع و رضا الله عن المشفوع له أن يشفع فيه"، ومقبولة وهي ما تحققت فيها شـروط الشفاعة.
وقد ثبت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم منها ثمانية أنواع، وهي:
1 - الشفاعة العظمى وهي شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف أن يقضي الله بينهم وهي المقام المحمود وهذه الشفاعة مما اختص بها نبينا صلى الله عليه وسلم على غيره مـن الرسل صلوات الله عليهم أجمعين.
2 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فيشفع فيهم أن يدخلـوا الجنة.
3 - شفاعته في أقوام استحقوا النار أن لا يدخلوها.
4 - شفاعته صلى الله عليه وسلم رفع درجات أهل الجنة في الجنة.
5 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
6 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في تخفيف العذاب عمن كان يستحقه كشفاعته في عمـه أبي طالب.
7 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة أن يؤذن لهم بدخول الجنة.
8 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار أن يخرج منها.
وهذه الأنواع منها ما هو خاص بـالنبي صلى الله عليه وسلم كالشفاعة العظمى وشفاعته في عمه أبي طالب وشفاعته في أهل الجنـة أن يدخلوها ومنها ما يشاركه فيها غيره من الأنبياء والصالحين




السؤال الثالث:-

ضع علامة صح أو خطأ أمام العبارات الآتية :-

1- مشركو العرب لم يقروا بأن الله هو الخالق الرزاق لذلك كفرهم النبي صلي الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم ( خطأ )
لقد كـان المشـركون زمن النبي صلى الله عليه وسلم مقرين بالله ربا خالقا رازقا مدبرا، وكان شركهم به من جهـة العبادة حيث اتخذوا الأنداد والشركاء يدعونهم ويستغيثون بهم وينزلون بهم حاجاتهم وطلباتهم.


2- كتب الله منزهة ن أن يقع فيها تحريف أو تبديل ( خطأ )
لأنه جزء من عقيدتنا أن التوراة والإنجيل دخلها التحريف وأن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن فهو الكتاب الوحيد الذي تكفل الله تبارك وتعالى بحفظه من أي تحريف أو تبديل في اللفظ والمعنى.
قال تعالى في حق اليهود: ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 75]) الله عز وجل يخاطب المؤمنين ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ﴾ هؤلاء اليهود وقد كان فريق منهم يعني أباءهم الذين شاهدوا المعجزات ونزلت عليهم التوراة ﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ﴾ أي يؤولونه على غير وجهه ﴿مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ﴾ أي بعد ما علموا مقصد الله منه وبعد ما عقلوا مراد الله سبحانه وتعالى وهو يعلمون خطأ ما يفعلوا (وقال عـز وجـل: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ﴾ [النساء: 46]. ﴿قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾ [الأنعام: 91]. وجاء في تفسير الآية: (أي تجعلون الكتاب الذي جـاء به موسى في قراطيس) قراطيس مجموعة أوراق، يكون عنده الكتاب الأصلي ينسخ منه بعض الأحكام أو بعض الكلام في قراطيس -أوراق منفصلة- ﴿تُبْدُونَهَا﴾ يظهرون بعضها ﴿وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ﴾
وقال تعالى مخبرا عن النصـارى: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * يَا أَهْل الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾ [ المائدة: 14، 15]) ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى﴾ نسبوا نفسهم إلى إتباع عيسى  ، ﴿أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ﴾ اخذ الله عليهم الميثاق أنه إذا جاءهم رسول مصدقاً لما معهم أن يؤمنوا به، وأخذ عليهم الميثاق أن يقيموا ما أنزله الله إليهم فنسوا حظا أي نصيبا وجزءا مما ذكروا به ﴿فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ هكذا فرق النصارى يعادي بعضهم بعضا ويبغض بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا ويكفروا بعضهم و التحريف يكون تحريف لفظ وتحريف معنى، تحريف لفظ إما بزيادة ألفاظ وإما بنقص ألفاظ هذا تحريف لفظي، وتحريف معنى تأويل الكلام على غير وجهه (فدليل الزيادة قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ﴾ [البقرة: 79]) ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * يَا أَهْل الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾ [المائدة: 14-15]. قال بعض أئمة التفسير في تفسير الآية الأخيرة: أي يبين ما بدلوه وحرفوه وأولوه وافتروا على اللهّ فيه ويسكت عن كثير مما غـيروه ولا فائدة في بيانه.


3- لا فرق بين المعجزة والكرامة ( خطأ )

الفرق بين المعجزة والكرامة: أن المعجزة تكـون مقرونة بدعوى النبـوة. بخلاف الكرامة فإن صاحبها لا يدعي النبوة وإنما حصلت له الكرامة بإتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- والاستقامة على شرعه. فالمعجزة للنبي والكرامة للولي. وجماعهما الأمر الخارق للعادة
وذهب بعض الأئمة من العلماء: إلى أن كرامات الأولياء في الحقيقـة تدخل في معجزات الأنبياء


السؤال الرابع:

أكمل العبارات الآتية :-

الكفر الأكبر أنواع منها أ- كفـر التكذيب، وهو اعتقاد كذب الرسـل عليهم السـلام، فمن كذبهم فيما جاؤوا به ظاهرا أو باطنا فقد كفر، والدليل قوله تعـالى: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ" (العنكبوت: 68).
2 - كفر الإباء والاستكبار، وذلك بأن يكون عالما بصدق الرسـول، وأنه جاء بالحق من عند الله، لكن لا ينقاد لحكمه ولا يذعن لأمره، استكبارا وعنادا، والدليل قوله تعالى: "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" (البقرة: 34).
3 - كفر الشك، وهو التردد، وعدم الجزم بصدق الرسل، ويقال لـه كفر الظن، وهو ضد الجزم واليقين.
والدليل قوله تعالى: "وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَدًا ﴿٣٥﴾وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿٣٦﴾قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴿٣٧﴾لَّـٰكِنَّا هُوَ اللَّـهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)" (الكهف: 35- 38).
4 - كفر الإعراض، والمراد الإعراض الكلي عن الدين، بأن يعـرض بسمعه وقلبه وعلمه عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل قوله تعالى: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ"(الأحقاف: 3).
5 - كفر النفاق، والمراد النفاق الاعتقادي بأن يظهر الإيمان ويبطـن الكفر والدليل قوله تعالى: "ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ" (المنافقون: 3).
والنفاق على ضربين:
1 - نفاق اعتقاد وهو كفر أكبر ناقل من الملة وهـو سـتة أنـواع: تكذيب الرسول، أو تكذيب بعض ما جاء به، أو بغض الرسول، أو بغـض ما جاء به، أو المسرة بانخفاض دين الرسول، أو الكراهية لانتصـار ديـن الرسول.
2 - ونفاق عملي وهو كفر أصغر لا ينقل من الملة، إلا أنـه جريمـة كبيرة وإثم عظيم، ومنه ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث حيث قال: {أربـع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كـانت فيـه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حـدث كـذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر} متفق عليه، وقال عليه الصلاة والسلام: {آية المنافق ثلاث: إذا حدث كـذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان} ، رواه البخاري .


1- السحر هو في اللغة ما خفي ولطف سببه.
وفي الاصطلاح هو عزائم ورقى وعقد يؤثِّر في القلـوب والأبـدان، فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجه بإذن الله.
. وحكمه: أنه كفر، والساحر كـافر بالله العظيم، وما له في الآخرة من خلاق، قال الله تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢﴾"
ومنه النفث في العقد، قال الله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾".


حقوق النبي صلي الله عليه وسلم على أمته
1- تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع.
2- وجوب الإيمان بأن الرسول  بلغ الرسالة كاملة، وأدى الأمانة، وتركنا على المحاجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
3- لابد من محبته , وجب أن تكون محبته مقدمة على محبة الناس كلهم من الأبنـاء والآبـاء وسـائر الأقارب بل مقدمة على محبة المرء لنفسه قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]
4 - تعظيم النبي  وتوقيره وإجلاله. فإن هذا من حقوق النبي  الـتي أوجبها الله في كتابه. قال تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾ [الفتح: 9]
5- الصلاة والتسليم على النبي  والإكثار من ذلك كمـا أمـر الله بذلك. قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
6- الإقرار له بما ثبت في حقه من المناقب الجليلة والخصائص السـامية والدرجات العالية الرفيعة والتصديق بكل ذلك والثناء عليه به ونشره في الناس، وتعليمه للصغار وتنشئتهم على محبته وتعظيمه ومعرفة قدره الجليـل عند ربه .
7 - تجنب الغلو فيه والحذر من ذلك فإن في ذلك أعظم الأذية له . قـال تعالى آمرًا نبيه  أن يخاطب الأمة بقوله: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ولَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].
8 - ومن حقوق النبي  محبة أصحابه وأهل بيته وأزواجه وموالاتهم جميعًا والحذر من تنقصهم أو سبهم أو الطعن فيهم بشيء فإن الله قد أوجـب على هذه الأمة موالاة أصحاب نبيه وندب من جاء بعدهم إلى الاستغفار لهم وسؤال الله أن لا يجعل في قلوبهم غلا لهم


مع دعائي لكم بالتفوق والنجاح
معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار العقيدة
النموذج الثالث

السؤال الأول :

عرف الصحابي وموقف أهل السنة من الفتنة التي وقعت بين الصحابة؟

تعريف الصحابي: الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا ومات على ذلك.
عرفنا أن أصحاب رسول الله  هم الصفوة المختارة من هذه الأمة بعد نبينا  فهم السابقون إلى الإسلام وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجـى، وهم الذين جاهدوا في الله حق جهاده وأبلوا بلاءً حسنًا في الـذود عـن حياض الإسلام حتى مكن الله لهذا الدين في الأرض على أيديـهم. فمـن تنقصهم أو سبهم أو نال من أحد منهم فهو من شر الخليقة؛ لأن عمله هـذا اعتداء على الدين كله. ومن كفرهم أو اعتقد ردتهم فـهو أولى بـالكفر والردة وإنه مهما عمل أحدٌ بعدهم من عمل فإنه لن يبلغ شيئًا من فضلـهم. فقد ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري  قال: قال رسـول الله , فالواجب على المسلمين اعتقاد عدالتهم والترضي عنهم والكف عمـا شجر بينهم و معنى كلمة العدالة: هي ملكة في النفس تحمل على ملازمة التقوى، مع الخلو من الفسق وخوارم المروءة. و إذا وجد من يكفر الصحابة، أو يفسقهم أو يسبهم لابد أن نتصدى له، وجوز العلماء الكلام عما شجر بين الصحابة إذا كان فيه درءا لفتنة، فإن أهل السنة يوالون الصحابـة كلـهم وينـزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف، لا بالهوى والتعصب. فإن ذلـك كله من البغي الذي هو مجاوزة الحد.
قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: أولئك قوم طهر الله أيدينا من دمائهم، فلنطهر ألسنتنا من أعراضهم -أي الصحابة-.




السؤال الثاني:

من هو ولي الأمر ؟ وما حقوقه ؟ ومتى تسقط هذه الحقوق ؟

ولي الأمر: هو الذي يقيم الإسلام في الرعية من العلماء الربانين والأمراء الذين يقودون الناس لكتاب الله عز وجل.
حقوق ولي الأمر:
1-وجوب طاعة الإمـام وإن جار في حدود طاعة الله تعالى، ما لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فـلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
1- تجب الصلاة خلفه.
2- والحج والجـهاد معه.
3- ويطاع في مواضع الاجتهاد، وليس عليه أن يطيع أتباعـه في مـوارد الاجتهاد بل عليهم طاعته في ذلك، وترك رأيهم لرأيه، فإن مصلحة الجماعة والائتلاف وتجنب مفسدة الفرقة والاختلاف، أعظم مـن أمـر المصـالح الخاصة.
4- كما تجب النصيحة له بالطرق المشروعة وترك منازعتـه وعـدم الخروج عليه.
قال الإمام الطحاوي رحمه الله: (ولا نرى الخروج علـى أئمتنـا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننـزع يدًا من طاعتهم ونـرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهـم بالصلاح والمعافاة).
والأدلة على ذلك كثيرة من الكتاب والسنة، فمن الكتاب قوله تعـالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ" (النساء: 59).
ومن السنة حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومـن يعص الأمير فقد عصاني} . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قـال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم {على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحـب وكـره إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة}.
وتسقط حقوقه عندما : فطاعة ولى الامر في حدود طاعة الله تعالى، ما لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فـلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق



السؤال الثالث:


ضع علامة صح أو خطأ أمام العبارات الآتية :
1- الولاية هي أمر وهبى لا كسب للعبد فيه ( خطأ )
لأن الولاية إنما تتحقق بالإيمان وتقوى الله عز وجل، فمن كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً، قال تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾.

2- يقع عذاب القبر ونعيمه علي الروح فقط ( خطأ )
1.نعيم القبر وعذابه يكون للروح والبدن جميعا، فتنعم الروح أو تعـذب متصلة بالبدن فيكون النعيم والعذاب عليهما جميعا, فيكون النعيم والعذاب عليهما جميعًا.فمن الأدلة على ذلك حديث أنس بن مالك الذي أخرجه البخـاري أن رسول الله  قال: «إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنـه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقـول في هـذا الرجل "لمحمد " فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال لـه انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة فيراهما جميعـًا. وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجـل ؟ فيقـول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضـرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين».وفي حديث الـبراء بن عازب الطويل الذي أخرجه أحمـد وأبـو داود وغيرهم مرفوعا للنبي  قال بعد أن ذكر خـروج الـروح وصعود روح المؤمن إلى السماء: «فتعاد روحه في جسده فيأتيـه ملكـان فيجلسانه فيقولان له من ربك»فدل الحديثان على وقوع النعيم أو العذاب في القبر على الروح والجسـد جميعا
2.هذا مع أنه قد جاء في بعض النصوص ما يفيد أن النعيم أو العذاب قـد يقع على الروح منفردة في بعض الأحوال على ما جاء في حديث عبد الله بـن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «لما أصيب إخوانكـم يعني يوم أحد - جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة») هذا في حق الشهيد، ولذلك قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: 169] أحياء هذه الحياة الكاملة «جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، وتـأكل من ثمارها وتأوي

3- الوحي علي مراتب ثلاث الوحي بالإلهام والتكليم ومن وراء حجاب والوحي بواسطة الملك ( صح )
المرتبة الاولى:الوحى المجرد وهو ما يقذفه الله فى قلب الموحى اليه لقوله تعالى (إلا وحيا)[الشورى :51]
المرتبة الثانية :التكليم من وراء حجاب بلا واسطة كما ثبت ذلك لبعض الرسل والانبياء كتكليم الله تعالى لموسى ,قال تعالى (وكلم الله موسى تكليما)[النساء :164]
المرتبة الثالثة :الوحى بواسطة الملك وهذا كنزول جبريل على الانبياء والرسل,قوله تعالى: (أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء)[الشورى :51]




السؤال الرابع:
أكمل ما يلي :-
الإيمان بالقدر يتضمن الإيمان بأربعة مراتب هي . المرتبة الأولى: علم الله بكل شـيء مـن الموجـودات والمعدومـات والممكنات والمستحيلات وإحاطته بذلك علمًا فعلم ما كان وما يكون ومـا لم يكن لو كان كيف يكون. وقد دل على ذلك قوله تعالى: " لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" (الطلاق: 12).
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قـال: {سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين} .
المرتبة الثانية: كتابة الله تعالى لكل شيء مما هو كائن إلى قيام السـاعة. قال تعـالى: " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ" ( الحج: 70). وقال تعـالى: " وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ" ( يس: 12). ومن السنة حديث عبد الله بن عمرو بن العاص المتقدم في كتابة الله مقادير الخلائق قبل خلـق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
المرتبة الثالثة: المشيئة فإن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكـن. قـال تعالى: " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (يس: 82). وقال تعالى: " وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (التكوير: 29). وأخرج الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا يقولن أحدكـم اللهم اغفر لي إن شئت! اللهم ارحمني إن شئت! ليعزم في الدعاء فـإن الله صانع ما شاء لا مكره له} .
المرتبة الرابعة: خلق الله تعالى للأشياء وإيجادها وقدرته الكاملة علـى ذلك فهو سبحانه خالق لكل عامل وعمله وكل متحرك وحركته وكـل ساكن وسكونه. قال تعالى: "خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ" (الزمر:62). وقال تعالى"وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ" (الصافـات: 96). وروى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم : {كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شـيء وخلق السماوات والأرض} .
فيجب الإيمان بهذه المراتب الأربع لتحقيق الإيمان بالقدر ومن أنكر شيئًا منها لم يحقق الإيمان بالقدر

2- النفاق علي ضربين
1 - نفاق اعتقاد وهـو سـتة أنـواع: تكذيب الرسول، أو تكذيب بعض ما جاء به، أو بغض الرسول، أو بغـض ما جاء به، أو المسرة بانخفاض دين الرسول، أو الكراهية لانتصـار ديـن الرسول.
2 - ونفاق عملي ومنه ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث حيث قال: {أربـع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كـانت فيـه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حـدث كـذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر} متفق عليه، وقال عليه الصلاة والسلام: {آية المنافق ثلاث: إذا حدث كـذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان} ، رواه البخاري .
وحكمه: أن نفاق الاعتقاد كفر أكبر ناقل من الملة ونفاق العمل كفر أصغر لا ينقل من الملة، إلا أنـه جريمـة كبيرة وإثم عظيم.


3.الإيمان بالملائكة يتضمن 1 - الإقرار بوجودهم والتصديق بهم كما دلت على ذلـك النصـوص المتقدمة من أن الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان فلا يتحقـق الإيمـان إلا بذلك
2 - الإيمان بأنهم خلق كثير جدًّا لا يعلم عددهم إلا الله تعالى كـما دلـت على ذلك النصوص. قال تعالى ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ [المدثر: 31].
وجاء في حديث الإسراء الطويل الذي أخرجه الشيخان من حديث مالك بن صعصعة  عن النبي  قال: «....ثم رفع لي البيت المعمور، فقلت: يا جبريل ! ما هذا ؟ قال: هذا البيت المعمور. يدخله كل يوم سـبعون ألـف ملك، إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم»وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود  قال: قال رسـول الله  «يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألـف ملـك يجرونها»
3 - الإقرار لهم بمقاماتهم العظيمة عند ربهم وكرمهم عليه وشرفهم عنـده كـما قال جـل وعلا: ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ [عبس: 15، 16]. فوصفهم بأنهم مكرمون منـه سبحانه
4 - اعتقاد تفاضلهم وعدم تساويهم في الفضل والمنـزلة عند الله على ما دلت على ذلك النصوص, قال تعالى: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [الحج: 75]) وأفضل الملائكة: المقربون مع حملة العرش. وأفضل المقربين الملائكة الثلاثة الوارد ذكرهـم في دعاء النبي  الذي كان يفتتح به صلاة الليل فيقول: «اللهم رب جـبريل وميكـائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة»وأفضل الثلاثة جبريل عليه السلام وهو الموكـل بـالوحي، فشـرفه بشرف وظيفته. وقد ذكره الله في كتابه بما لم يذكر غيره من الملائكة، وسمـاه بأشَرف الأسماء، ووصفه بأحسن الصفات. فمن أسمائه الروح: قال تعـالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ [الشعراء: 193].
5 - موالاتهم والحذر من عداوتهم لقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [التوبة: 71]) الذي يعادي الملائكة كافر وربنا سيعاديه ,فأخبر أن عداوة الملائكة موجبة لعداوة الله وسخطه، وذلك لأنهم إنما يصدرون عن أمره وحكـمه، فمن عاداهم فقد عادى ربه.
6 - الاعتقاد بأن الملائكة خلق من خلق الله لا شأن لهم في الخلق والتدبـير وتصريف الأمور، بل هم جند من جنود الله يعملون بأمر الله، والله تعالى هو الذي بيده الأمر كله لا شريك له في ذلك. كما أنه لا يجوز صرف شـيء من أنواع العبادة لهم، بل يجب إخلاص العبادة لخالقـهم وخـالق الخلـق أجمعين، الذي لا شريك له في ربوبيته وإلوهيته ولا مثيـل لـه في أسمائـه وصفاته. وقد بين الله تعالى ذلك فقال عز مـن قـائل: ﴿وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 80].
7 - الإيمان المفصل بمن جاء التصريح بذكرهم من الملائكة علـى وجـه الخصوص في الكتاب والسنة: كجبريل، وميكائيل، وإسـرافيل, يعني يؤمن أن هناك ملك يسمى جبريل وملك يسمى ميكائيل وإسرافيل (ومـالك، وهاروت وماروت، ورضوان) وكذلك من جاءت النصوص بالإخبار عنه بالوصف: كرقيـب وعتيد, أو بذكر وظيفته: كملك الموت) ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ﴾ [السجدة: 11] أو مـن جـاءت النصوص بذكر وظائفهم في الجملة: كحملة العرش والكـرام الكـاتبين والموكلين بحفظ الخلق والموكلين بحفظ الأجنة والأرحام



مع دعائي لكم بالتفوق والنجاح

معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
امتحان العقيدة
النموذج الرابع

السؤال الأول :

اشرح معنى القاعدتين : القول في الصفات كالقول في الذات – القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر
القاعدة الأولى: القول في الصفات كالقول في الذات:
وبيانها: أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا صفاته، ولا أفعالـه. فإذا كان لله ذات حقيقية لا تماثل الذوات بلا خلاف فكذلـك الصفـات الثابتة له في الكتاب والسنة، هي صفات حقيقية لا تماثل سـائر الصفـات فالقول في الذات والصفات من باب واحد.
وهذه قاعدة عظيمة يناقش بها من ينكر الصفات مع إثباته الذات فـإن إثبات الذات للرب عز وجل محل إجماع الأمة.فإذا قال قائل: لا أثبت الصفات لأن في إثباتها تشبيهًا لله بخلقه.
يقال له: أنت تثبت لله ذاتًا حقيقية وتثبت للمخلوقين ذواتًا أفليس هـذا تشبيهًا على قولك !! فإن قال: إنما أثبت ذاتًا لله لا تشبه الذوات ولا يسـعه غير هذا. قيل له يلزمك هذا في باب الصفات فإن كـانـت الذات لا تشـبه الذوات وهو حق فكذلك صفات الذات الإلهية لا تشبه الصفات. فإن قال: كيف أثبت صفة لا أعلم كيفيتها. قلنا: له كما تثبت ذاتًا لا تعلم كيفيتها.
القاعدة الثانية القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر
أن القول في بعض صفات الله من حيث الإثبـات والنفي كالقول في البعض الآخر وهذه القاعدة يخاطب بها من يثبت بعض الصفـات وينكر البعض الآخر) وهؤلاء الأشاعرة والماتوريدية (فإذا كان الرجل يثبت بعض الصفات كالحياة والعلـم والقدرة والسمع والبصر وغيرها ويجعل ذلك كله حقيقة ثم ينازع في صفـة المحبة والرضا والغضب) يعني مثلاً يقول الغضب، لما الرسول  يقول: « يقول آدم إن الله غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله قط » هذا إخبار من النبي عليه الصلاة والسلام، يقول لك لا يقصد الغضب، يقصد إرادة العقاب، طب ما يقول إن الله  أراد أن يعاقب العباد، ما الذي يمنعه من هذا؟ هو الفصيح الذي أوتي جوامع الكلم ، يقول لك أصل الغضب معناها غليان الدم في القلب، إرادة للانتقام، ما هذا؟ أنت لماذا تقيس صفة ربنا على صفتك؟ يبقى أنت في الأول مثلت قبل أن تعطل، وشبهت قبل ما تعطل، لكن إذا تلقيت هذا الكلام كما كان يتلقاه الصحابة يتعوذوا بالله من الغضب، نعوذ برضاك من سخطك، نعوذ برضى الله من سخطه .هذا أثر الصفة، لكن واحد أول ما يسمع الصفة يقول لك أنا لا أثبتها لربنا، إذا كان الذي أثبتها النبي عليه الصلاة والسلام، وأي فتنة أشد من أن تظن أنك على طريقة أهدى ولو في التعبير مما كان عليه النبي 



السؤال الثاني :

ما هو التبرك ؟ وما أقسامه ؟ وما حكم كل قسم بدليله ؟

التبرك: هو طلب البركة.
أقسامه:
1 – التبرك المشروع: أن يكون التبرك بأمر شرعي معلوم مثل القرآن قال الله تعـالى: "وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ" (الأنعام: 92، 155)، فمـن بركتـه هدايتـه للقلوب وشفاؤه للصدور وإصلاحه للنفوس وتهذيبه للأخلاق، إلى غير ذلـك من بركاته الكثيرة، أو التبرك بماء زمزم لما ورد في حديث أبي ذر رضي الله عنه «أنها طعام طعم وشفاء سقم»، وورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل المطر كشف عن ذراعيه وقال: «إنه حديث عهد بربه».
فهذا النوع من التبرك مشروع لأنه دل عليه دليل شرعي.
2 – التبرك الممنوع: وهو أنه يعمد إلى شيء ليس عليه دليل ويعتقد أو يظن أنه سبب لجلب البركة، يذهب عند قبر معين، أو عند شجرة معينة، أو يستخدم دعاء معين غير مأثور أي شيء، ويعتقد أن هذا سبب لجلب البركة، أن يكون التبرك بأمر غير مشروع، كالتبرك بالأشجار والأحجـار والقبور والقباب والبقاع ونحو ذلك، فهذا كله من الشرك.
والذي يتبرك بهذا الأمر نوعان: النوع الأول:نوع يتبرك أي يعتقد أن الشجرة أو الحجر أو القبر سبب لحصول البركة والخير وهذا حكمه شرك اصغر وهو ذريعة للشرك الاكبر ،
والنوع الثاني -والعياذ بالله- يعتقد أن هذا الذي يتبرك به يستقل بإحداث الخير وإنماء الخير بالبركة، حكمه يكون شركًا أكبر.فعن أبي واقد الليثي قال: {خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحـن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطـون بهـا أسلحتهم، يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يـا رسـول الله صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكـبر، إنها السـنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنـو إسـرائيل لموسـى: "اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ" (الأعـراف: 138)، لتركبن سنـن مـن كـان قبلكـم} ، رواه التـرمـذي وصـححه .
فقد دل هذا الحديـث على أن ما يفعله من يعتقد في الأشجار والقبـور والأحجار ونحوها من التبرك بها والعكوف عندها والذبح لها هو الشـرك، ولهذا أخبر في الحديث أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لمـا قـالوا لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة فهؤلاء طلبوا سدرة يتبركون بهـا كمـا يتبرك المشركون، وأولئك طلبوا إلـها كما لهم آلهة


السؤال الثالث :

ضع علامة صح أو خطأ أمام العبارات التالية :

1- الحياء من صفات الملائكة ( صح )
لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حق عثمان رضي الله عنه «ألا أستحي مـن رجل تستحي منه الملائكة ».

2- شرك الطاعة هو طاعة المخلوقين في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله ويعتقد ذلك بقلبه مع علمه أنه مخالف لدين الإسلام ( صح )
شرك الطاعة : فمن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله واعتقد ذلك بقبله أي أنه يصوغ لهم أن يحللوا ويحرموا ويصوغ له ولغيره طاعته في ذلك مع علمه أنه مخالف لدين الإسلام فقد اتخذهم أربابا من دون الله وأشرك بالله الشرك الأكبر،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "عقيدة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الفقه الميسر"
» اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الاربعين النووية"
» اجابات اسئلة الاختبارات السابقة "البرهان فى تجويد القرآن"
» اجابات اسئلة مراجعة اصول الفقه لشيخ محمد صلاح الاتربي
» نماذج إختبارات المواد المنتهية "نماذج العام الماضى"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: ساحة مذاكرة طالبات معهد شيخ الاسلام العلمى تمهيدى-
انتقل الى: