الفقه سؤال وجواب(3)لشيخ مصطفى سعد

جزاكِ الله خيرا

سؤال وجواب الفقه الميسر (3)


اذكر ما يحرم فعله و ما يكره فعله عند المتخلى عند قضاء الحاجة ؟
1-يحرم البول فى الماء الراكد
2-يحرم البول فى الطريق او الظل
3-ولا يمسك ذكره بيمينه
4-ولا يستنجى بيمينه
5-ويحرمالاستجمار بالروث او العظم او بالطعام المحترم
6-ويحرم قضاء الحاجة وسط القبور
7- اتقوا الملاعن = سميت بالملاعن لأن الناس تلعن صاحب الفعل .

ما يكره فعله عند المتخلى عند قضاء الحاجة استقبال مهب الريح بلا حائل وان يبول فى شة ونحوه وان يدخل الخلاء بشئ فيه ذكر الا للحاجة


اذكر تعريف السواك وحكمه؟
السواك: هو استعمال عود أو نحوه في الأسنان أو اللثة؛ لإزالة ما يعلق بهما من الأطعمة والروائح ، السواك مأخوذ من ساك، ساك أي دلك، والسواك هو الفعل وهو العود، قول النبي"السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" السواك هنا مقصود به الفعل الذي هو تطهير الأسنان .حكمه: = ليس بواجب بالاجماع إلا ما ذر عند داود الظاهرى أنه واجب ورد عليه الإمام النووى بأنه سنه = لا يجوز للصائم استعمال السواك بعد الزوال وعليه مذهب الشافعى


متى يتأكد السواك و بم يكون؟
يتأكد عند الوضوء، وعند الانتباه من النوم، وعند تغير رائحة الفم، وعند قراءة القرآن، وعند الصلاة. وكذا عند دخول المسجد والمنزل؛ لحديث القدام بن شريح، عن أبيه قال: سألت عائشة، قلت: بأيِّ شيء كان يبدأ النبي - صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك .
= فضيلة السواك فى جميع الأوقات وشدة الإهتمام به .

ويتأكد كذلك عند طول السكوت، وصفرة الأسنان
يسن أن يكون التسوك بعود رطب لا يتفتت، ولا يجرح الفم؛ فإن النبي - صَلَه اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يستاك بعود أراك . وله أن يتسوك بيده اليمنى أو اليسرى، فالأمر في هذا واسع.
= الإمام أبو حنيفة قال التسوك باليد اليسرى وقال شيخ الإسلام ابن تيمية إذا كان فعل السواك قربة لله عزوجل فباليد اليمنى وإن كان السواك لتنظيف الأسنان من بواقى الطعام فبالي اليسرى .


اذكر فوائد السواك ؟
أنه مطهرة للفم في الدنيا مرضاة للرب في الآخرة. فينبغي للمسلم أن يتعاهد هذه السنة، ولا يتركها؛ لما فيها من فوائد عظيمة، منها: أنه يقوي الأسنان، ويشد اللثة، وينقي الصوت، وينشط العبد.
. هذه السُّنةَ التي كان يحافظ عليها النبي - صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكاد يأمر بها أمته أَمْرَ إيجاب، لولا خوف المشقة. قاعدة : ( لا تكليف إلا بمقدور ولا مشة تجلب التيسير)


اذكر سنن الفطرة فى الطهارة ؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (خمس من الفطرة: الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر(
1. الاستحداد: وهو حَلْقُ العانة، وهي الشعر النابت حول الفرج، سمي بذلك لاستعمال الحديدة فيه وهي المُوسَى. وفي إزالته جمال ونظافة، ويمكن إزالته بغير الحلق كالمزيلات المصنعة.
=هل الاستحداد سنة أم واجب ؟ نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن تركه فوق الاربعين يوما وجمهور العلماء على انه سنة .
2. الختان: وهو إزالة الجلدة التي تغطي الحَشَفَة حتى تبرز الحشفة، وهذا في حق الذكر. أما الأنثى: فقطع لحمة زائدة فوق محل الإيلاج. قيل: إنها تشبه عُرف الديك. والصحيح: أنه واجب في حق الرجال، سنة في حق النساء.
والحكمة في ختان الرجل: تطهير الذكر من النجاسة المحتقنة في القُلْفَة .
وفوائده كثيرة.أما المرأة: فإنه يُقَلِّل من غُلْمَتِها أي: شدة شهوتها.
ويستحب أن يكون في اليوم السابع للمولود؛ لأنه أسرع للبرء، ولينشأ الصغير على أكمل حال.
3.قص الشارب وإحفاؤه: وهو المبالغة في قَصِّه؛ لما في ذلك من التجمل، والنظافة، ومخالفة الكفار. القص بالمقص أو بما يقوم مقام المقص أو الحلق بالموس .
=قال..........أرى أن يؤدب من يحلق شاربه بالموس وقيل أنه يضرب بالجريد .
= يقول ابن القيم كان ابن عمر يحف شاربه حفا شديدا حتى يرى بياضه ( جلده ).
=قال ابن عثيمين حف الشارب بالمقص ويحفه حفا شديدا وجائز قصه بحيث يخرج أطراف الشفاه وهذا جائز .=وكان سيدنا عمر بن الخطاب يفتل شاربه عندما يغضب .
والأمر حسب الأجمل والزينه .ومثال ذلك تغطية الرأس بحسب الأزين والأجمل قال تعالى : (يا أيها الذين ءامنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد ) =وبالنسبة لتغطية الرأس الأمر على وجه الاستحباب وليس الوجوب فليس فيها أمر وإنما اقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم .
وقد وردت الأحاديث الصحيحة في الحث على قَصِّه، وإعفاء اللحية، وإرسالها وإكرامها؛ لما في بقاء اللحية من الجمال ومظهر الرجولة، وقد عَكَسَ كثير من الناس الأمر، فصاروا يوفرون شواربهم، ويحلقون لحاهم، أو يقصرونها.
وفي كل هذا مخالفة للسنة والأوامر الواردة في وجوب إعفائها؛ منها: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (جزُّوا الشوارب، وأرخوا اللحى، وخالفوا المجوس) حكم إطلاق اللحية على الوجوب ولم يقل أحد قط من علماء أهل السنة أن اللحية سنة على وجه العادة بل هى من سنن الأنبياء المرسلين . وحالق اللحية فاسق وترد شهادته فمن قال على أن إطلاقها سنة كعادة كلامه باطل على كل الوجوه وهذا كلام لا يراد به إلا الفتن .فأمر الله عزوجل النبى صلى الله عليه وسلم بما يقتفى به أثر من قبله من الرسل فى الشرائع التى وضعها الله عزوجل فمنها اللحى .قال تعالى " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده "وما يقرب من سبعة وعشرين صحابى رووا عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث اللحى فهى متواترة .حتى أن عائشة رضى الله عنها كانت حينما تقسم تقول : والذى زين الرجال باللحى .(من حلق اللحية من أجل الجيش وهو مكره لا يأثم بذلك )
ما الحكم فى إزالة المرأة للشعر الذى يخرج فى وجهها ؟
يجوز إزالته لأن هذا الشعر مخالف لفطرتها فما خالف الفطرة يجوز إزالته .
4.تقليم الأظافر: وهو قَصُّها بحيث لا تترك حتى تطول. والتقليم يجملها، ويزيل الأوساخ المتراكمة تحتها، وقد خالف هذه الفطرة النبوية بعض المسلمين فصاروا يطيلون أظافرهم، أو أظافر إصبع معين من أيديهم. كل ذلك من تزيين الشيطان والتقليد لأعداء الله. الإمام النووى استحسن أن تبدء بإصبع الشهادة

5. نتف الإبط: أي إزالة الشعر النابت فيه، فيسن إزالة هذا الشعر بالنتف أو الحلق أو غيرهما؛ لما في إزالته من النظافة وقطع الروائح الكريهة التي تتجمع مع وجود هذا الشعر، فهذا هو ديننا الحنيف، أمرنا بهذه الخصال؛ لما فيها من التجمل والتطهر والنظافة، وليكون المسلم على أحسن حال، مبتعداً عن تقليد الكفار والجهال، مفتخراً بدينه، مطيعاً لربه، متبعاً لسنة نبيه - صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ويضاف إلى هذه الخصال الخمس: السواك، واستنشاق الماء، والمضمضة، وغسل البراجم -وهي العقد التي في ظهور الأصابع، يجتمع فيها الوسخ-، والاستنجاء، وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء) بمعنى الانتضاح وهو نضح الملابس بعد البول حتى لا يدخل لك الوسواس بعد البول إن توهم له ذلك لأنه شك وليس يقين . وهذا فعله النبى صلى الله عليه وسلم ليس لأنه صلى الله عليه وسلم كان لديه وسواس ولكن ليكون ذلك حكما شرعيا لينتفى عنك أنت أمر الوسواس .. قال مصعب بن شيبة -أحد رواة الحديث-: "ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة". الاستنشاق = بالغ فى الاستنشاق ما لم تكن صائما .

لفضيلة الشيخ / مصطفى سعد حفظه الله

» الفقه سؤال وجواب (16) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (12) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (1)لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (21) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (19) لشيخ مصطفى سعد