جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد Empty
مُساهمةموضوع: التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد   التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 27, 2013 11:43 pm

التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد 556920499 
 بيج 

التلخيص والاقتصاد في شرح لمعة الاعتقاد
 بيج 
لابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى
كتبه
فارس بن يوسف المصري


 بيج 


(تنبيه: هذا التعليق كان في المحاضرة السادسة والتي كانت بمثابة تعليق عام على المتن كله بعد الانتهاء من شرحه مفصلا ، وإن شاء الله يرفع قريبا الشرح كاملا ، راجيَّا من ربي التوفيق والسداد ، إنه كريم جواد)




الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد:-
فهذه كلمات مختصرة لبيان أهم ما ورد في متن لمعة الاعتقاد من مسائل ، وكذا ما ورد في شرحي أثناء المحاضرات ، أسأل الله أن يرزقنا فهمها والعمل بأحسنها إنه جواد كريم.
المقدمة العقدية التي بدأت بها وأهم ما فيها: بيان أن سبب ضلال من ضل كان في عدم حسن تدبر الوحي ، أو لمعارضته بقواعد وأصول دخيلة عليه ، وضربت لذلك جملة أمثلة.
بينت أن من أحسن ما عرفته عن ابن قدامة رحمه الله تعالى كونه كان عالما عاملا ، وكان يجاهد مع صلاح الدين مع عائلته من المقادسة ، كذا نحسبه والله حسيبه.
بدأ المصنف رحمه الله تعالى كتابه بالكلام علي صفات الله سبحانه والقاعدة في هذا الباب قوله تعالىSad ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) (له الاسماء الحسني) (ولله المثل الأعلى)0
من الوحي ما هو محكم ومنه ما هو متشابه (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) وقد ذم الله المبتغين للتأويل الفاسد بقوله : (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله )0
ورد في المتن الكلام ببعض الألفاظ المجملة والمحدثة (كالحد، القديم ، ...) فالواجب في مثل هذه الألفاظ الاستفصال عن مراد المتكلم بها فإن أريد حق أثبتناه بلفظه ومعناه ، فألفاظ القرآن أولي وأرشد في التعبير عن معاني الإيمان ؛ فيقال بدلاً من له حد (الرحمن علي العرش استوى) (إليه يصعد الكلم الطيب) وبدلاً من القديم (الأول الذي لم يسبقه شيء)0
الواجب في نصوص الوحي تدبرها وفهمها بفهم الصحابة ، فإنهم علي علم بها ، وأقرب لنزولها ، ولهم بها بصر نافذ ، والمدح جاء للمتبعين لهم بإحسان 0
من الصفات التي أشكلت علي بعض الناس صفتي العجب والتردد وذلك لما ظنوه من استلزامها للوازم محظورة ، بناءًا منهم علي قياسها علي المخلوق ، أو عدم التفرقة بين معانيها في حق الله ومعانيها في حق البشر ، فالتعجب قد يكون لعدم العلم بأسباب المتعجب منه ، وهذا ينزه عنه رب العالمين ، وقد يكون استعظاما للمتعجب منه لخروجه عن نظائره ، وهذا الذي يثبت في حق الله سبحانه0
والتردد قد يكون ناشئًا عن عدم العلم بالأصلح ،فهذا في حق المخلوق وينزه عنه الخالق ، أما المضاف إلي الله هو في حق قبض روح المؤمن ، وهو ليس معناه عدم العلم بالأحكم والأصلح ، إذ هذا ينزه عنه ربنا وفي نفس الحديث (لا بد له منه) وإنما هو يبين رحمته سبحانه ، وإرادته وقدره ، كالرجل يعرف دواء ابنه في شرب دواء معين وهو مر عليه ، ولابد له من ذلك ، وقد قيل:
الشيب كره ، وكره أن أفارقه ****فأعجب لشيء علي البغضاء مكروه!
من صفات الله سبحانه العلو ، فهو (علي العرش استوي) وعرشه في السماء ، وقال سبحانه (ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) وفي الحديث للجارية : (قال أين الله ؟ قالت في السماء ؛ قال اعتقها فإنها مؤمنة)0
ومن صفاته سبحانه أنه متكلم بما شاء ، ويسمع كلامه من شاء (وكلم الله موسى تكليمًا) وفي حق رسله : (منهم من كلم الله)0
خالف في ذلك المعتزلة الذين قالوا كلام الله مخلوق ، والكلابية الذين قالوا ببدعة الكلام النفسي ، والذي مآله في النهاية للقول بخلق القرآن ، وكذا حال كل من توسط بين الحق والباطل ، جاء ولا شك بباطل جديد0
ومما يؤمن به أهل السنة أن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة ، دل علي ذلك الكتاب والسنة فمن الكتاب في حق المؤمنين (وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة) ، وفي حق المجرمين (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) 0
خالف في ذلك المعتزلة الذين قالوا إن الله يمتنع عليه أن يري ووافقهم وسار علي نهجهم في ذلك الرافضة والزيدية والإباضية كلهم ينكرون ذلك ، ثم وافقهم في النتيجة وإن اختلفوا في المقدمة الأشاعرة ، إذ يقولون يري لا في جهة ، فصار قولهم حقيقته إثبات الرؤية العلمية لا البصرية0
من أهم أبواب الكتاب باب القدر ، والإيمان به يتم من خلال مراتب : (أ) الإيمان بأن الله عليم وعلمه يكون: علم بالشيء مقدرًا ، ولا يترتب علي ذلك ثواب ولا عقاب وعلم بالشيء واقعًا وهو ما يترتب عليه عقاب أو ثواب 0
(ب)الإيمان بمشيئة الله الكاملة ، وأنه لا يخرج شئ عن مشيئته والتفريق بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية مع اعتبار عدم التلازم بين ما يحبه الله وبين ما يريده فقد أراد الشرك ولا يحبه فالمحبة للإرادة الشرعية 0
(ج)أن تؤمن بأن الله كتب مقادير العباد علي اختلاف درجات الكتابة من عمرية وسنوية ويومية والكتابة في اللوح المحفوظ0
(د) الإيمان بأن الله خالق كل شيء لكن جعل في خلقه قدرة وإرادة عليها يترتب الثواب والعقاب 0
(هـ) الإيمان بعموم حكمة الله في خلقه وأنه يفعل لحكمة لا لمجرد المشيئة كما زعمت الظاهرية والأشاعرة 0
(و) الإيمان بأن العباد مأمورون بما أمر الله به ومنهيون عما نهى الله عنه وهو مقام الجمع بين الشرع والقدر ، فلا يصح الاستدلال بالقدر علي المعايب بينما يمكن الاستدلال به علي المصائب كما في احتجاج آدم علي موسي عليهما السلام0
(ز)الإيمان بأن الشر لا ينسب إلي الله في خلقه ، فليس في خلق الله ما هو شر محض ، لكن كل شر يمكن اعتباره من وجه دون وجه ، يفسر ذلك قول النبي صلي الله عليه وسلم: «لَقَدْ وُقِيتُمْ شَرَّهَا، وَوُقِيَتْ شَرَّكُمْ» حين ابتدر الصحابة الحية ليقتلوها ، فنسبة فعل الصحابة للحية شر لها ، وإن كان في حق الصحابة هو مما يؤجرون عليه ، ونسبة فعل الحية للصحابة هو شر لهم ، وهو اللدغ؛ وهكذا فالشرك فعله شر واجتنابه خير والظلم والزنا 000000إلخ 0
ثم عقد المؤلف _رحمه الله_ بابًا للإيمان ولبيان معناه ، وذكرت أن جمهور السلف يعرفون الإيمان بأنه قول وعمل والقول هو قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح وهو يتفاضل ويزيد وينقص ، ودليل كونه قول وعمل (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) ، ودليل زيادته (فزادتهم إيمانًا) (ليزدادوا إيمانًا) ودليل نقصانه (أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ، فذلك من نقصان دينها ) ، ويجمع ذلك (الإيمان بضع وسبعون شعبة)0
خالف في ذلك المفهوم الخوارج والمعتزلة والمرجئة وهو أول خلاف حقيقي ظهر في الإسلام في شأن مرتكب الكبيرة ما اسمه؟ وما حكمه ؟
الفرقة الاسم الحكم
الخوارج كافر خالد في النار
المعتزلة في منزلة بين المنزلتين خالد في النار وقد ذكر الأشعري فرقا طفيفًّا وهو انهم في غير نار الموحدين.
المرجئة مؤمن كامل الإيمان في الجنة
أهل السنة الفاسق الملي ، أو مؤمن ناقص الإيمان حسابه إلي الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.

الأصل الذي بني عليه هؤلاء قولهم هو (أن الإيمان كل لا يتجزأ، إما أن يبقى كله أو يذهب كله)0
اختار الخوارج والمعتزلة ذهابه كله ، واختار المرجئة بقائه كله ، أما أهل السنة فقولهم القسط والعدل فقالوا يذهب من إيمانه بقدر ما يفعل من ذنب ، ويبقى معه أصل الإيمان ، إلا أن يرتكب من الذنوب ما جعله الشرع سببا في الكفر ، مع مراعاة ضوابط ذلك عند أهل السنة.
مثل هؤلاء لقولهم بالعشرة إذا نقص منها واحد زال عنها اسم العشرة 0
رد عليهم شيخ الإسلام بردين :
(أ) أنه وإن زال اسم العشرة إلا أن باقي أجزاء العشرة موجود ، فصارت عشرة إلا واحد0
(ب) أن من الأسماء مالا يتأثر بخروج بعض أجزائه كالرمل والبحر ؛والإيمان من هذا الباب0
(16)عقد المصنف _رحمه الله_ بابًا لبيان وجوب الإيمان بما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم به من الغيب ، وضرب أمثلة بأشراط الساعة وعذاب القبر ونعيمه وغير ذلك 0
(17) ثم تكلم عن الجنة والنار وكونهما مخلوقتان ولا تفنيان وذكرت كلاما عاما مختصرا عن فناء نار الموحدين عند ابن تيمية رحمه الله تعالى0
(18) عقد بعد ذلك بابًا في ختم النبوة ، ثم الكلام علي الصحابة وأفضليتهم من حيث الإجمال وبعض التفصيل .
- خالف في هذا الباب كل من الشيعة الذين ظاهر مذهبهم الرفض وحقيقة مذهبهم الكفر المحض وفي مقابلهم انحرف الخوارج الذين كفروا الصحابة وقاتلوهم 0
(19)ختم المتن بجملة من القواعد الهامة ومنها :
- وكل من شهد له النبي صلي الله عليه وسلم بالجنة شهدنا له0
- ولا نجزم لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا من جزم له الله أو رسوله صلي الله عليه وسلم ولكن نرجو للمحسن ونخاف علي المسئ0
- ولا نكفر أحدا من أهل القبلة ب(كل) ذنب 0
- ونري الجهاد والحج ماضيًا مع طاعة كل إمام برًا أو فاجرًا0
- ثم ذكر الواجب في التعامل مع حكام المسلمين علي تفصيل ذكرته بالمحاضرة ، مفاده أن مرد ذلك للموازنة بين المصالح والمفاسد0
- وكذا ذكر كلامًا في التعامل مع المبتدع وختم به المتن 0 وقد بينت أن هذا يراعى فيه مقام الشرع برد الخطأ ومقام المسلم بعدم البغي عليه ، وأن يناله من الرد والتحذير منه أو الهجر ما يناسب بدعته ، بلا بغي ولا ظلم.
- هذا ما وفقني الله إليه من استعراض لأهم عناصر المتن وأسأل الله العظيم السداد والقبول إنه جواد كريم وهو حسبنا ونعم الوكيل 0
كتبه : فارس يوسف المصري

المصدر : http://majles.alukah.net/t117938/#ixzz2oiYPqwG1



رابط التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد

 بيج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
التلخيص والاقتصاد فى شرح لمعة الاعتقاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: