| أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الخميس سبتمبر 25, 2014 10:05 pm | |
| [size=18]دخلت المعهد اليوم الخميس مساءا لقيت الحمد لله نزلوا أسئلة التفسير بارك الله فيهم ونفع بهم وزادنا الله علما الأسئلة هنستفيد منها مش في المعهد بس والإمتحان بل في حفظ القرآن وتدبره جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن حملتها وسأنقلها لكم وأدعو أن ييسر الله لنا إجابتها
أسئلة سورة الأعراف من الآية 1- 9 : (أ) لماذا سميت سورة الأعراف بهذا الاسم ؟ و ما معنى كونها مكية ؟ (ب) حددت هذه الآيات طريقة الإتباع الصحيحة ونهت عما يضاده وضح ذلك ؟ (ج) ذكر الله سبب خسران من خفت موازينه بقوله (بما كانوا بآيتنا يظلمون) فما معنى يظلمون وهل فيها تضمين ؟ و ما معنى التضمين
من الآية 12- 25 : أ – (( و لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم .....)) الآية. على من ترجع الضمائر في هذه الآية ؟ و لماذا ؟ ب- في هذه الآيات دليل على أن الأنسان لا ينحسر عن الدعاء لاستجابة الله لعدوه – لعنه الله- وضح ذلك ؟ ج- في هذه الآيات بيان لعقيدة الجبرية و ضح ذلك ؟ د- دخل إبليس على آدم لإغوائه من طريقين وضح الطريقين باختصار ؟ و- في الآيات دليل على أن الأصل الستر و أن مقصود ابليس و من تبعه هو كشف العورات و ضح ذلك باختصار . من الآية 26- 31 : أ- في الآيات دليل على أن الجن لا يرى على هيئته الجنية ضح ذلك؟ ب- دلت الآيات على أن التقليد أحد روافد الكفر وضح ذلك؟ ج- ما معنى قوله تعالى (( كما بدأكم تعودون )) د – لماذا جمع الله عز وجل في الآية (31) بين أخذ الزينة والأكل و الشرب مع عدم الإسراف . من الآية 32- 43 : أ – حرم الله أربع أشياء مرتبة من الأضعف الى الأقوى وضحها باختصار ؟ ب – كيف نجمع بين قوله تعالى ((و نودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون )) و بين قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث ((لن يدخل أحدكم الجنة بعمله )) ج – بين الله جل وعلا جزاء المكذبين و المستكبرين من خلال هذه الآيات وضح ذلك باختصار ؟ من الآية 44- 58 : أ – ما المقصود بالحجاب ؟ و من هم أهل الأعراف ؟ ب – قالوا (( إن الله حرمهما على الكافرين)) ما نوع التحريم في هذه الآية؟ ج – (( هل ينظرون إلا تأويله)) المؤمن ينتظر ما يؤل إليه أمر هذا الكتاب من الوعد و الوعيد فهل الكفار بهذه الآية ينتظرون تأويله أيضا مع عدم إيمانهم به ؟ د – بينت الآيات (55,56) أهم الآداب التي تراعى عند الدعاء وضح ذلك باختصار ؟ من الآية 59- 103 : أ – اتخذت اقوام الأنبياء سبلا للطعن في دعوتهم التي اتوا بها وضح باختصار هذه السبل مع الدليل ؟ ب – كان جزاء كل قوم من جنس عملهم و ضح ذلك باختصار ؟ من الآية 104- 129 : أ - ((حقيق على )) فيها قرآتان وجه المعنى من خلالهما ؟ ب – الطغاة كفرعون إذا أعيتهم الحجة لجأوا إلى التعذيب وضح ذلك من خلال الآيات ؟ ج – بما واجه السحرة بعد اسلاهم تهديد فرعون عليه لعنة الله ؟ د – حدد موسى عليه السلام طريقة التمكين و الخروج من الاستضعاف في امور لابد من الأخذ بها اذكر الأمورباختصار و – هل الإستخلاف في الارض منحة أم محنة وضح ذلك معللا ما تقول ؟
من الآية 130- 141 : أ – ما المقصود بالحسنة والسيئة في هذه الآيات ؟ ب – بين الله عز وجل سنة من سنن المجرمين وهي التشأوم بأهل الحق وضح ذلك من خلال دراستك لهذه الآيات موضحا معنى الطيرة ؟ ج – أرسل الله على فرعون و قومه خمس آيات متتابعة بإيجاز تكلم عنها . د- العادة لها أثر في سلوك الإنسان و بخاصة حديث العهد بها وضح ذلك من خلال الآيات من (138 - 140)
من الآية 142- 162 : أ - قال الله تعالى((لن تراني)) استدل أهل التعطيل ؟؟؟؟؟ هذه الآية لها نفس رؤية الله عز وجل, ماهي وجهة نظرهم من خلال الآية وكيف ترد عليهم ب – (( عجلا جسدا له خوار )) هل تحول العجل الذهبي الى عجل حقيقي كما قال بعض أهل العلم ؟ و ما ترى في معنى الآية؟ ج – حددت الآيات (156- 157) صفات من سيكتب لهم الله عز وجل رحمته وضح هذه الصفات باختصار ؟؟ من الآية 189- 190 : أ – ذكر بعض أهل العلم سببا لهذه الآيات . اذكر هذا السبب و هل توافق على جعله سببا للآيات ؟ و لماذا ؟ ب – ذكر الشيخ الجزائري – رحمه الله – تحت هذه الآيات قوله ((الشرك في التسمية شرك خفي معفو عنه و تركه أولى ))ناقش هذه العبارة مبينا رأيك فيها باختصار .
أسئلة سورة يونس س1 : لم يذكر يونس عليه السلام في إلا في آيه واحدة (الآية 98) من هذه السورة فلماذا سميت السورة بكاملها بسورة يونس ؟ س2 : حددت السورة صفات الأولياء في الآيتين (62- 63) فما هي هذه الصفات ؟ و ما هي البشرى التي وعدوا بها ؟ س3 : قال تعالى (( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك )) هل يفهم - عياذا بالله - ثبوت الشك له صل الله عليه وسلم و ما هو التوجيه الصحيح للمعنى فيها ؟ أسئلة سورة الأنفال س1 : ما معنى الأنفال و لماذا سميت السورة بهذا الأسم ؟ س2 : افتتحت السورة بذكر صفات المؤمنين حقا التي ينبغي الأتصاف بها لصالح الفرد و المجتمع وضح هذه الصفات ؟ س3 : (( و إن فريقا من المؤمنين لكارهون )) ما نوع الكراهة في هذه الآية ؟ و ما حكمها ؟ س4 : هل الغنيمة هي الفئ وهل سقط سهم رسول الله بموته ؟؟ س5 : الأنفال [43-44] أ – أذكر تفسيرا ميسرا هاتين الآتين ؟ ب – من بديع صنع الله جل وعلا إذ جعل للشيء الواحد أثرين مختلفين وضح ذلك من خلال الآتين؟ ج- لم تكن رؤية الكفار للمؤمنين على وجه الكثرة مفيدة بل المفيد العكس ناقش هذه العبارة مدللا لما تقول . س6 : تعددت النداءات في هذه السورة لأهل الإيمان إذكر خمسة منها , مع التكلم بإختصار حول ثلاثة منها؟ س7 : ختمت السورة بذكر أصناف المؤمنين و ضح ذلك؟ أسئلة سورة التوبة س1 : تحدثت السورة عن قلوب المنافقين في تسع مواضع و بينت أن قلوبهم متنوعة وإن كانت حاملة للأمراض وضح ذلك ؟ س2 : من أظهر صفات المنافقين التي تحدثت عنهاالسورة الغمز واللمز و الطعن بالمسلمين وضح ذلك من خلال فهمك للسورة ؟ س3 : الحلف مادة يخفى المنافقون سواتر نفاقهم بكثرتها , في كم موطن تحثت السورة عن حلفهم , أذكر هذه المواطن ؟ س4 : الأعراب قسم من أقسام الناس التي تحدثت عنهم السورة في ستة مواطن اذكر هذه المواطن معلقا على كل موطن ؟
[/size]
عدل سابقا من قبل أم تسنيم في الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 10:09 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات السبت سبتمبر 27, 2014 1:07 am | |
| جاوبت الحمد لله من التفريغات أول جزء من الأسئلة واعذروني نقلته كوبي وباست للسرعه والأخت اللي تحب تختصر الإجابه تختصرها كما يحلو لها
من الآية 1- 9 : (أ) لماذا سميت سورة الأعراف بهذا الاسم ؟ و ما معنى كونها مكية ؟ سميت بالأعراف لورود ذكر الأعراف فيها والأعراف هو أعالى السور الحجاب بين الجنه والنار وشرفاته العرف هو المكان العالي، وأعلى الشيء يسمى العرف، ولذلك يسمى عرف الديك، لأنه أعلاه، وعرف الجبل هو أعلاه أيضا
ومعنى كونها مكيه على الراجح من كلام اهل العلم أنها نزلت قبل الهجرة وأن النداء فيها عام لجميع الناس وليس للمؤمنين كما نجده في المدني الذي فيه تشريع
وأذكر لكم بالمناسبة الفرق بين المكي والمدني لأهميتها
للعلماء في الفرق بين المدني والمكي ثلاثة أقوال باعتبارات مختلفة: الاعتبار الأول اعتبار الزمن: أن المكي ما نزل قبل الهجرة، وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بغير المدينة وهذا التقسيم الأول هو أرجح وأصح ومن صفات القرآن المكي أنه النداء فيه يكون عاما لجميع الناس ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ﴾ ﴿يَا بَنِي آدَمَ﴾ أما القرآن المدني فهو قرآن فيه تشريع فالنداء فيه إنما يكون لأهل الإيمان ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ إلى غير ذلك.
الاعتبار الثاني اعتبار المكان. إذا المكي ما نزل في مكة وما جاورها، والمدني ما نزل في المدينة وما جاورها، ولكن يُعترض عليه بأن هناك آيات لم تنزل لا في مكة ولا في المدينة ولا ما جاورهما هنا تقف هذه القسمة عاجزة على أن تقول هذا مكي وهذا مدني،. الاعتبار الثالث باعتبار المخاطب: فالمكي ما كان المخاطب فيه أهل مكة، والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة
(ب) حددت هذه الآيات طريقة الإتباع الصحيحة ونهت عما يضاده وضح ذلك ؟ بينت الآيات وجوب إتباع الوحي وحرمة إتباع ما يدعو إليه أصحاب الأهواء والمبتدعة قال تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾ الشرح ﴾ اتبعوا الوحي، اتبعوا الغيث الذي يغيثكم، اتبعوا هذا النور وهذا الهدى وهذا الكتاب الذي أنزل إلى رسولنا، ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ﴾ فإذا سألت من نتبع؟ نقول نتبع الوحي، لأن الوحي هو النور المعصوم الذي ليس فيه ذلل ولا شطط ولا انحراف، إنما البشر ينحرفون، ولذلك إذا اتبعت فاتبع الوحي واستمسك به. قال: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾ الأولياء: الذين كان الكفار يتخذونهم فيطيعونهم ويتبعونهم ويتركون طاعة الله ورسوله، لأن كلمة ولي تطلق على معانٍ كثيرة منها معنى الطاعة والمتابعة، فيقول: لا تتبعوا هؤلاء الرؤساء الضلال لا تطيعونهم، فالذي يستحق المتابعة والذي يستحق الطاعة هو ما أنزلناه إليكم فهو الوحي المعصوم.
(ج) ذكر الله سبب خسران من خفت موازينه بقوله (بما كانوا بآيتنا يظلمون) فما معنى يظلمون وهل فيها تضمين ؟ و ما معنى التضمين يعني يكذبون ويجحدون الفعل ظلم هنا فعل ضمن فيه معنى فعلا آخر وهو الجحد فهنا يقول ظلم هو ظلم فعلا وأضيف إليه إنه مع ظلمه جحد وكذب، ولذلك قال: ﴿بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ﴾. يقول: وأطلق الظلم وأريد به التكذيب والجحود لأمرين: الأمر الأول: قال اكتفاءً بحرف الجر الباء إذ لا تدخل على ظلم ولكن على كذب أو جحد يقال كذب به وجحد به، ولا يقال ظلم به ولكن ظلمه وهذا من باب التضمين وهو سائغ في لغة العرب التي نزل بها القرآن. . 1 المراد بالتضمين: أن يؤدي فعل أو ما في معناه مؤدى فعل آخر أو ما في معناه فيعطىَ حكمه في التعدية واللزوم، معنى هذا: أن عندنا فعل، هذا الفعل لا يتعدى بهذا الحرف حرف الجر فيأتي السياق بهذا الفعل متعديا بحرف الجر الأمر الثاني: إنهم بدل أن يؤمنوا بالآيات وهي واضحات كذبوا به فكانوا كأنهم ظلموا الآيات ظلما حيث لم يؤمنوا بها وهي بينات،. لأن الظلم ، في أصل وضع اللغوي النقص، فهم لم يبلغوا بالآيات ما تستحقه بل انقصوا الآيات حقها، وذلك أنهم لم يعتبروا بها ولم يتعظوا ولم يؤمنوا بها.
عدل سابقا من قبل أم تسنيم في الأربعاء أكتوبر 15, 2014 12:42 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| |
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| |
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات السبت سبتمبر 27, 2014 2:43 am | |
| لا حول ولا قوة إلا بالله
من الآية 32- 43 :
أ – حرم الله أربع أشياء مرتبة من الأضعف الى الأقوى وضحها باختصار ؟
1- ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ﴾ والفواحش: جمع فاحشة، وقد سبق معنا أنها الخصلة الذميمة القبيحة كالزنا واللواط وغير ذلك 2- والإثم: هو سائر المعاصي بأن يفعل المحرم أو يترك الواجب.والبغي: الاستطالة على الناس والاعتداء عليهم لهضم حقوقهم وأخذ أموالهم وضرب أجسامهم وذلك بغير حق، أوجب ذلك الاعتداء وسوغه 3- والشرك بالله تعالى: بعبادته غيره سُلْطَانًا﴾ والسلطان بمعنى الحجة، فأوجب إتباع الحجة وأبطل التقليد. عندنا بطلان التقليد في السورة في آيات كثيرة جدا، وهذا سؤال يعني مهم وأريدكم أن تلتفتوا إليه 4- الأصل الرابع من أصول المحرمات: ﴿وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾. 5- يقول ابن القيم رحمه الله: أن الله تدرج في ذكر هذه المحرمات،بدأ بأيسرها ثم بالأشد فالأشد، فالأشد، يعني أن القول على الله بغير علم أشد من الشرك به، والشرك أشد من الإثم والبغي، وهذا أشد من الفواحش التي تظهر أو تبطن.
ب – كيف نجمع بين قوله تعالى ((و نودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون )) و بين قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث ((لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ))
مسألة: كيف نفرق بين الباء في هاتين الآيتين ﴿بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ وقول: «إنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله» ؟ الباء في الآية ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ باء السببية أما الباء في الحديث المنفية في الحديث «إنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله» هي باب المقابلة والعوض، ويسميها بعض أهل العلم بالثمنية، الثمنية لأنهم يضربون مثال اشتريت هذا بهذا، أي هذا ثمن لهذا، فالجنة ليست في مقابلة العمل يعني من عمل دخل الجنة بعمله أبدا، إنما برحمة الله دخل الجنة، وكان العمل سبب لدخوله،إذن العمل سبب وليس هو في مقابل دخوله إلى الجنة، فليس العمل عوضا وثمنا إنما الدخول بفضل الله وبرحمته وله سبب وهو العمل.
ج – بين الله جل وعلا جزاء المكذبين و المستكبرين من خلال هذه الآيات وضح ذلك باختصار ؟
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ فلم يقبلوها ولم ينقادوا لها،جزاءهم: قال: ﴿أُولَئِكَ﴾ أي البعداء من كل خير ﴿أَصْحَابُ النَّارِ﴾ أي أهلها ﴿هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ يعني لا يخرجون منها بحال من الأحوال. ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ هذا أيضا من جزاءهم أولئك الذين كذبوا بالآيات واستكبروا عن الانقياد والقبول لها، ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ يعني إذا مات أحدهم وعرجت بروجه الخبيثة التي هي أشد نتنا ما أنت واجده في الأرض، وصعدوا بها إلى السماء لا تفتح لهم أبوب السماء، بل يلقى بها وتقذف بها في وجه صاحبها، ﴿وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ هنا علق دخولهم إلى الجنة بأمر مستحيل وهو يدخل الجمل المعروف بكبر حجمه في سم الخياط أي في ثقب الإبرة، هل رأيت جمل دخل في ثقب إبرة، هذا لا يحدث، ولذلك هم أيضا لا يدخلون الجنة، فلا يدخلون الجنة على التأبيد، يعني لا يدخلونها أبدا، لا دخولا أوليا ولا دخولا نهائيا، ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾.
عدل سابقا من قبل أم تسنيم في الخميس أكتوبر 02, 2014 6:13 am عدل 2 مرات | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات السبت سبتمبر 27, 2014 2:50 am | |
| بعدها آيه أخرى تبين جزاء الذين كذبوا بآيات الله واستكبروا عنها
قلت أكتبه لأن الأسئله هتيجي في الإمتحان عامه وليست مقسمة تبع الآيات
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ هذا أيضا من جزاءهم أولئك الذين كذبوا بالآيات واستكبروا عن الانقياد والقبول لها، ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ يعني إذا مات أحدهم وعرجت بروجه الخبيثة التي هي أشد نتنا ما أنت واجده في الأرض، وصعدوا بها إلى السماء لا تفتح لهم أبوب السماء، بل يلقى بها وتقذف بها في وجه صاحبها، ﴿وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ هنا علق دخولهم إلى الجنة بأمر مستحيل وهو يدخل الجمل المعروف بكبر حجمه في سم الخياط أي في ثقب الإبرة، هل رأيت جمل دخل في ثقب إبرة، هذا لا يحدث، ولذلك هم أيضا لا يدخلون الجنة، فلا يدخلون الجنة على التأبيد، يعني لا يدخلونها أبدا، لا دخولا أوليا ولا دخولا نهائيا، ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾.
عدل سابقا من قبل أم تسنيم في الخميس أكتوبر 02, 2014 6:11 am عدل 1 مرات | |
|
| |
raheek لؤلؤة الاخوات
عدد المساهمات : 23 لؤلؤة : 30 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 31/05/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات السبت سبتمبر 27, 2014 7:01 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحشتونى اخواتى الحبيبات اسال الله العظيم ان يجمعنا فى ظله يوم لاظل الا ظله وجزاكن الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع والمشكور وبالاخص اختنا ام تسنيم جعله الله فى ميزان حسناتك وبالنسبة للسؤال عن الموادالاختيارية للنساء ( مصطلح_اصول _لغة عربية ) هذا للمستجدات فقط اما نحن فلابد من الامتحان فيهم الاننى كنت انتوى عدم دخول المصطلح والاصول فكتبت للادارة على الموقع وجاءنى هذا الرد اترككم فى رعاية الله وامنه | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| |
| |
خادمة الإسلام مشرفة
عدد المساهمات : 386 لؤلؤة : 586 نقاط الأعجاب : 18 تاريخ التسجيل : 16/02/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الأحد سبتمبر 28, 2014 8:25 pm | |
| - raheek كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحشتونى اخواتى الحبيبات اسال الله العظيم ان يجمعنا فى ظله يوم لاظل الا ظله وجزاكن الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع والمشكور وبالاخص اختنا ام تسنيم جعله الله فى ميزان حسناتك وبالنسبة للسؤال عن الموادالاختيارية للنساء ( مصطلح_اصول _لغة عربية ) هذا للمستجدات فقط اما نحن فلابد من الامتحان فيهم الاننى كنت انتوى عدم دخول المصطلح والاصول فكتبت للادارة على الموقع وجاءنى هذا الرد اترككم فى رعاية الله وامنه عليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختى ويسر لنا ولكِ الخير حيث كان كتوضيح للمواد الإختيارية فهى فعلا للمستجدات بمعنى إن حضرتك بتدرسى سنة ثانية لأول مرة فدخولك هذه المواد إختيارى بالنسبة لكِ ولو كان معكِ مثلا مادة المصطلح من العام الماضى فهى واجبة عليكِ ولستِ مخيرة يعنى تختبريها مع سنة أولى وتكونى مخيرة فى إختبار المصطلح الخاص بسنة ثانية بارك الله فيكم وجزى الله أم تسنيم خير الجزاء | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 10:20 am | |
| باقي اسئلة الأعراف وإجابتها الحمد لله جاوبتها قدر الإستطاعه ولو أخت مننا تحب تضيف شيء للإجابه تتفضل معنا أهلا بها
من الآية 59- 103 : أ – اتخذت اقوام الأنبياء سبلا للطعن في دعوتهم التي اتوا بها وضح باختصار هذه السبل مع الدليل ؟
1-من ممارسات أهل الضلال مع أهل الإيمان إنهم يطعنون في شخصية الداعية،في نيته، في عقله قوم نوح قالوا ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ قوم هود ﴿إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) والكافرون في قوم شعيب قالوا ،﴿ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴾ قوم موسى ﴿ قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) 2- يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ﴾ إذن هو يقول يشكك في نيته يقول هو لم ينتوي أن تخرجوا من ضيق الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، أبدا، إنما له مآرب سياسية، هؤلاء ما يريدون إلا الحكم، لا يريدون الكرسي يريد أن ينسي الناس القضية الأصل التي جاء بها موسى وهي إخراج الناس من عبادة فرعون إلى عبادة الله إنما يريد أن يحولها إلى مآرب دنيوي
ب – كان جزاء كل قوم من جنس عملهم و ضح ذلك باختصار ؟
1-عوقب قوم نوح بالطوفان لماذا كانت العقوبة بالماء وبالطوفان؟ قيل لأن الشرك نجس، ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ [التوبة: 28]. والنجاسة وإنما تزال بالماء فأراد الله أن يطهر الأرض من أول نجاسة شرك وقعت فيه فأرسل عليهم الطوفان فأغرقوا جميعا، ونجا نوح ومن معه في الفلك. 2-قوم هود كانوا أقوياء (وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً)و قالوا ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾ وكانوا إذا بطشوا بطشوا جبارين فأراد الله أن يعاقبهم فأرسل الله إليهم مخلوقا لطيفا حتى يبين أنهم أعجز وأحقر من أن يقولوا أو يستعلوا على الله وعلى أمره فأرسل عليهم ريحا، وهذه الريح ظلت سبعة ليال وثمانية أيام حسوما متتابعة، ماذا فعلت فيهم؟ كانت تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل خاوية،كانت الريح تأتي فتمسك بالواحد منهم فترفعه إلى أعلى ثم تقلبه فينزل فيشدخ رأسه ثم تدخل الريح من فمه فيخرج ما في بطنه فيصير كأنهم أعجاز نخل خاوية، كأنه جذع نخلة فارغ ليس فيه شيء، . 3-قوم لوط لما قلبوا الفطرة قلبت قراهم أرسل الله إليهم جبريل فنزع قراهم ثم رفعها فقلبها ، ولما قذفوا الماء في غير موضعه قذفوا بالحجارة حتى يتألموا، يحدث لهم عذاب وتألم في جميع أبدانهم كما تلذذوا بأبدانهم عوقبوا في أبدانهم والعياذ بالله 4- فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ ﴾ لماذا الرجفة؟ قيل لأنهم لما أرجفوا شعيبا وأصحابه وتوعدوهم بالجلاء، هددوهم بالنفي، هددوهم بإكراههم على العودة أرجفوهم أنزلوهم لما فعلوا بهم ذلك كان الجزاء من جنس عملهم أرجفوا فأُرجفوا فزهقت الأرواح وفاضت النفوس وخمدت الأجساد، والله بين أنه أصابهم عذاب آخر غير الرجفة، وأيضا كان الجزاء من جنس العمل، انظر لما تهكموا عليه، على شعيب فقالوا: ﴿ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴾ [هود: 87]. ما الذي وقع لهم؟ قال تعالى: ﴿ وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ﴾ [هود: 94] لماذا الصيحة؟ أسكتتهم لما رفعوا أصواتهم بهذا اللمز وهذا العيب ما الذي حدث، أتت الصيحة فأسكتهم والجزاء من جنس العمل، ولما قالوا له: ﴿ فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [الشعراء: 187]، كان الجزاء: ﴿ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الشعراء: 189] عذاب يوم الظلة هذا العذاب أن ظلة سحابة أظلتهم هذه كان فيها نار وشرر ولهب، فكان جزائهم والعياذ بالله من جنس عملهم. ﴿ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴾ وهذا أيضا من باب الجزاء من جنس القول والعمل فهم قالوا: ﴿ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴾ الله يقول: ﴿ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴾.
| |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 10:27 am | |
| من الآية 104- 129 : أ - ((حقيق على )) فيها قرآتان وجه المعنى من خلالهما ؟
حقيق على بالألف المقصورة يعني جدير بي وحري بي ألا أقول على الله إلا الحق، الصدق والصواب . وهناك معنى آخر حقيق على حريص على ألا أقول على الله إلا الحق. وقرأت أيضا في قراءة نافع حقيق علي بالياء أي واجب علي
ب – الطغاة كفرعون إذا أعيتهم الحجة لجأوا إلى التعذيب وضح ذلك من خلال الآيات ؟
قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾
ج – بما واجه السحرة بعد اسلامهم تهديد فرعون عليه لعنة الله ؟
﴿قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ﴾ قالوا لا نبالي بما هددتنا من الموت لأن الموت هو وسيلة وانتقال إلى دار أخرى فنحيا فيها حياة كاملة ولذلك قالوا له ﴿ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾ [طه: 72]، ﴿وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ﴾.
د – حدد موسى عليه السلام طريقة التمكين و الخروج من الاستضعاف في امور لابد من الأخذ بها اذكر الأمورباختصار
﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ﴾ هذه واحدة ﴿وَاصْبِرُوا﴾ هذه الثانية ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ هذه الثالثة ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ إذن هذه أربعة أوصاف من اتصف بها مكن له وانتصر وحصل له التمكين والأمن، هذه أربعة صفات، الصفة الأولى: هي الاستعانة بالله ، والثانية: الصبر، والثالثة: العبادة، بأن يصير القوم عبدة لله ، والرابعة: أن يتصفوا بالتقوى فيفعلون الواجب ويتركون المحرم.
و – هل الإستخلاف في الارض منحة أم محنة وضح ذلك معللا ما تقول ؟
﴿قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾ لماذا هذا الاستخلاف؟ ليس كما يدعون لأنهم أبناء الله وأحبائه، إنما الاستخلاف من أجل امتحان آخر، قال: ﴿فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾ وسبق معنا في هذه الصورة أن الله يبتلي الناس بالشر، ويبتليهم بالخير، لاختبارهم ولامتحانهم، ﴿وَنبْلُوكُم بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: 35]. قال: ﴿فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾. لكي ينظر الله ماذا سنفعل؟ هل سنشكره عند حلول النعم وزوال النقم، هل سنشكره شكرا حقيقيا بالقلب واللسان والجوارح وأن نتحرك في مرضاته حين يهلك عدونا، ولذلك ﴿فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾ أي يجازيكم على ما ستفعلونه، وهذا في حال الرخاء وكما ورد في آيات أخرى من نفس السورة ﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ )
من الآية 130- 141 : أ – ما المقصود بالحسنة والسيئة في هذه الآيات ؟
فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ﴾ الحسنة: هنا بمعنى الخصب والرزق والسعة ﴿قَالُوا لَنَا هَذِهِ﴾ يعني أعطيناها باستحقاقنا لها، تذكركم بقول من؟ بقول قارون، قال: ﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي﴾ [القصص: 78]. على أحد التفسيرين على علم عندي بأن الله يكرمني لاستحقاقي لها، والأخرى على علم عندي بأمور التجارة والتصريف، نحن يعني عندناآليات وأسباب وعندنا دراسات وخبرات، هؤلاء يقولون لنا هذا أيضا، قالوا: لنا هذه، هذا باستحقاقنا لها. ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾ السيئة عكس الحسنة، يعني أصابهم الجدب والقحط والمرض
وكما تعودنا لو فيه إجابه أخرى لنفس السؤال لكن من جزء آخر من الآيات أكتبه لكم لأن الإمتحان سياتي عاما في المنهج وليس مجزأ ما المقصود بالحسنة والسيئة في هذه الآيات ؟ :﴿ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ﴾،
بدلنا أي حولنا مكان السيئة أي الحال من شدة إلى رخاء ومن مرض وسقم إلى صحة وعافية ومن فقر إلى غنى، هذا معنى السيئة وهذا معنى الحسنة، فالحسنة هنا ليست هي الحسنة في الأجر والثواب وإنما هي معناها الخصب والرخاء والصحة والعافية إلى غير ذلك، وقال الشيخ ولذلك هذا مبحث مهم وهو التفريق بين الحسنة وبين السيئة في القرآن ما المقصود بكل منها؟ حتى نفرق بين إرادة الله الكونية وإرادته الشرعية في مثل هذه المسائل متى تكون الحسنة بمعنى الثواب؟ ومتى تكون بمعنى الخصب والرخاء والصحة والعافية والنماء والمال إلى غير ذلك؟
ب – بين الله عز وجل سنة من سنن المجرمين وهي التشأوم بأهل الحق وضح ذلك من خلال دراستك لهذه الآيات موضحا معنى الطيرة ؟
﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾ يعني أصابهم الجدب والقحط والمرض﴿يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ﴾ يطيروا يعني يقولون لموسى ومن معه هذا بسببكم ابتلينا بهذا الجدب، يعني لو أن الزلزال حدث يقولون هذا بسبب الملتزمين، . ﴿أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ﴾ أي مصائبهم عند الله ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ أي أن ما يحدث هذا كله بتقدير الله سبحانه وتعالى، فما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله بذنوبهم لا من عند موسى وقومه ومعنى الطيرة هي التشاؤم بمرئي أو مسموع وقد تستعمل في التشاؤم بغير الطير كماهي هنا (يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ﴾ أي أي يتشاءمون بموسى وقومه لكن التعبير عنه بالطيرة لأنه الغالب ان التشاؤم كان بالطير رؤيتها أو سماع صوتها كالبومة أو الغراب
ج – أرسل الله على فرعون و قومه خمس آيات متتابعة بإيجاز تكلم عنها .
﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ﴾.
قيل الطوفان هو كثرة الأمطار المغرقة المتلفة للزرع والثمار، .يقول السدي رحمه الله: ولم يصب بني إسرائيل قطرة من الماء، بل دخل بيوت القبط حتى قاموا في الماء إلى تراقيهم سبعة أيام وقيل أربعين يوما،فكان المطر يدخل إلى بيت القبطي ولا يدخل إلى بيت الإسرائيلي الذي بجواره
﴿وَالْجَرَادَ﴾ الجراد حيوان معروف وهو مأكول، عن أبي يعفور كما في الصحيحين قال: سألت عبدالله بن أوفى عن الجراد فقال: «غزونا مع رسول الله سبع غزوات نأكل الجراد» وعند الإمام أحمد وابن ماجة عن ابن عمر «أحلت لنا ميتتان ودمان، الحوت والجراد، والكبد والطحال» وقد روي أن عمر يشتهيه ويحبه. فأكل زرعهم حتى قيل كانت تأكل مسامير أبوابهم وتدع الخشب، يعني حتى تأكل البيوت لتسقط عليهم، والسقوف والأبواب حتى تنهدم ديارهم ولم يدخل ديار بني إسرائيل منها شيء، يبقى الجراد أيضا موجه معلوم أين سيذهب ولمن يستأصل
القمل، قيل القمل السوس الذي يخرج من الحنطة، يأكله وقيل: هو دواب سود صغار، وقيل القمل البراغيث، وقال ابن جرير: جمع ومفردها قملة وهي دابة تشبه القمل تأكلها الإبل، فأكلت دوابهم وزروعهم ولزقت جلودهم لأنها الجدري عليهم ومنعهم من النوم،ومع ذلك لم يتدبروا
،فأرسل الله عليهم الضفادع، يعني يقولون حتى كان الواحد منهم يجلس إلى ذقنه في الضفادع ويهم أن يتكلم فتثب الضفدعة في فمه، ولا يكشف أحد ثوبا ولا طعاما إلا وجد فيها الضفادع، يعني يقولون في بعض التفاسير أن فرعون سمع صوت ضفدع فقال: وما تغني هذه، يعني تعمل ؟فانتشرت الضفادع وملئت بيوتهم، بيوت القبط دون بيوت بني إسرائيل
﴿وَالدَّمَ﴾ فأتت الآية الخامسة في الماء فيقولون أن نهر النيل جرى دما عبيطا، الدم العبيط: هو الطري،عندهم ماء في بيوتهم قد خزنوه،وعندهم ماء في النيل ، إذا عطش أحدهم يذهب القبطي ليأتي بماء، فإذا أراد أن يضعه في فمه نزل دما، والعياذ بالله، وبجواره الإسرائيلي يشرب الماء ماء، ومع ذلك لم يرتعدوا والعياذ بالله
د- العادة لها أثر في سلوك الإنسان و بخاصة حديث العهد بها وضح ذلك من خلال الآيات من (138 - 140)
قال تعالى: ﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾. يريدون تمثالاً كالذي شاهدوه،بقرة منحوتة يعبدونها والعياذ بالله، وهذا يدل على أن هناك رواسب مازالت موجودة، والجهل قد دفعهم للوقوع في مثل هذا، يعني ما يسميه بعض أهل العلم برواسب الجاهلية، الرواسب التي تتسم بالجهل هي التي أحيانا تحسم بعض القضايا والعياذ بالله في المستقبل.لأن فعلا كثرة المساس تميت الإحساس، يعني إذا كان الإنسان في قلبه نغصة مع ممارسته ورؤيته تميت عنده هذه المسألة
| |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 10:32 am | |
| من الآية 142- 162 : أ - قال الله تعالى((لن تراني)) استدل أهل التعطيل ؟؟؟؟؟ هذه الآية لها نفس رؤية الله عز وجل, ماهي وجهة نظرهم من خلال الآية وكيف ترد عليهم
أهل التعطيل قالوا في قوله: ﴿لَن تَرَانِي﴾ أن لن هنا للتأبيد، يقولون لن تراني يعني مؤبدا لا في الدنيا ولا في الآخرة، ونقول أن هذا الكلام عارا عن الصحة، لا لغة ولا شرعا (لن) في حقيقة الأمر فعلا تفيد النفي، ولكن نفي خلاف الحاضر، أما المستقبل فقد يتغير ويصير عكس ما نفته(لن) في الوقت الحاضر. منها بعض الأدلة: 1-منها قول الله تعالى عن بني اسرائيل ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) ((وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا)) بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) ﴾ [البقرة: . لن يتمنوا الموت في الدنياوالله أيضا قال عنهم وهم في النار ﴿يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ ولو كانت (لن) للتأبيد ما كان هناك حاجة لأن تذكر لفظة أبدا 2- وقد جاء ذكر الغاية معها في كتاب الله تعالى في قوله ﴿لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾ [طه: 91]. هنا ذكروا الغاية وهو رجوع موسى فقالوا: ﴿لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾ فلو كانت(لن) للتأبيد كما ذكروا لكان ذكر الغاية ممتنعا معها أيضا
ب – (( عجلا جسدا له خوار )) هل تحول العجل الذهبي الى عجل حقيقي كما قال بعض أهل العلم ؟ و ما ترى في معنى الآية؟
بعض أهل التفسير يقولون أنه تحول إلى عجل حقيقي يروه ولكن الصحيح أنه ظل كما هو جسدا لا روح فيه على الحقيقة والدليل قول الله تعالى ( عجلا جسدا )أي جسد لا روح فيه ومعنى الآية تمثال لعجل ذهبي وله صوت إذا دخل الهواء من ناحية خرج صوته من الناحية الأخرى، صوت خوار كخوار البقر الحقيقي
ج – حددت الآيات (156- 157) صفات من سيكتب لهم الله عز وجل رحمته وضح هذه الصفات باختصار ؟؟
﴿ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِم فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ ونصروه وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
من الآية 189- 190 : أ – ذكر بعض أهل العلم سببا لهذه الآيات . اذكر هذا السبب و هل توافق على جعله سببا للآيات ؟ و لماذا ؟
تروى قصة في مسألة أنها المقصود بها آدم وحواء عليهما السلام فَلَمَّا أَثْقَلَتْ﴾ يعني أثقلها الحمل ﴿دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَ لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا) قيل أن الشرك شرك التسمية فسمياه عبد الحارث بتغرير من إبليس أن الشيطان أتاهما فقال :سمياه عبد الحارث، فرفضا فقال له إما أن تسمياه كذلك وإما أخرجت له قرنا أي أيل يعني يشبه الوعل قرن الماعز فيشق بطنه فيموت فرفضا فنزل ميتا، المهم في المرة الثانية سمياه عبد الحارث بتغرير من إبليس والصحيح أن هذه الرواية موضوعة مكذوبة حتى إن ابن حزم رحمه الله قال أنها خرافة، يعني هذا من التخريف وذلك أن الأنبياء معصومون من الشرك باتفاق العلماء فكيف يقع آدم والعياذ بالله في الشرك كذلك أيضا كيف تنطلي هذه الحيلة على آدم وحواء الذين خرجا من الجنة بسبب وسوسة الشيطان لهما،يقول الشيطان أنا قد أتيت ناصحا لكما فاقبلان نصحي، هذا بعيد جدا وبعض أهل العلم رد بردود كثيرة، المهم أن القصة غير صحيحة،
ب – ذكر الشيخ الجزائري – رحمه الله – تحت هذه الآيات قوله ((الشرك في التسمية شرك خفي معفو عنه و تركه أولى ))ناقش هذه العبارة مبينا رأيك فيها باختصار .
نقل ابن حزم الإجماع على أن التسمية بمثل هذه الأسماء أي التعبيد لغير الله كله حرام. بإجماع أهل العلم وقول الشيخ أنه معفو عنه فيه نظر فالشرك الخفي الأصغر حكمه على قولين من أهل العلم 1- لا يغفر ويستحق صاحبه النار وإن كان لا يخلد في النار واستدلوا بالعموم في الآيه (إن الله لا يغفر أن يشرك به ) لا يغفر شركا نكرة في سياق النفي تفيد العموم أي لا يغفر أي شرك أكبر أو اصغر او خفي واختاره شيخ الإسلام بن تيميه 2- والصحيح أنه في المشيئة إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه لكن ليس معفوا عنه اما المعفو عنه فهي المعاصي الصغائر التي لم يصر عليها
| |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 10:38 am | |
| الحمد لله وكده يكون فاضل احابات سورة يونس والأنفال والتوبة ربنا ييسر لي الخير عندما أنقل إجاباتها هنزلها بإذن الله وكنت عاوزه أقولكوا أنا معنديش فيس بوك فلو أختنا خادمة الإسلام تحب تنقل اسئلة التفسير المجاب عنها للأخوات في الفيس تكون فكرة كويسة لإني أظن إنهم زينا بيدوروا على حلها وهما برضه إن كان حد منهم حل السيرة أو العقيده يفيدونا بيهم وربنا يبارك في هذا المعهد الجميل وطلبة وطالبات العلم فيه | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الخميس أكتوبر 02, 2014 8:26 am | |
| أسئلة سورة يونس س1 : لم يذكر يونس عليه السلام في إلا في آيه واحدة (الآية 98) من هذه السورة فلماذا سميت السورة بكاملها بسورة يونس ؟
﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ ورد شرح الشيخ لذلك في المحاضرة رقم 16لهذا العام 1435 لأنها شيء مفرد حيث أن كل الرسل كما مر معنا في سورة الأعراف لما كذبتهم أقوامهم فوقع العذاب عليهم إلا قوم يونس فإنهم لما رأوا بوادر العذاب رجعوا إلى الله وتابوا جميعا فرفع عنهم العذاب في الدنيا وهذا أيضا من فضل الله جل وعلا لماذا ؟ حتى يرد على الكفار الذين قد يظنون أن عقاب الأمم هوأمر يحدث طبيعة أو من باب الصدفه أو أن هذا أمر يتكرر لأن الطبيعة تغضب على هؤلاء فلما نجي الله قوم يونس دل ذلك على انها سنة الله الماضية وبذلك وقعت المخالفة ولو مرة
س2 : حددت السورة صفات الأولياء في الآيتين (62- 63) فما هي هذه الصفات ؟ و ما هي البشرى التي وعدوا بها ؟
قال: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ وهذه هي شروط الولاية أن يكون مؤمنا وأن يكون تقيا، ولذلك ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول في الواسطية: ومن كان مؤمنًا تقيا كان لله وليا، فالولاية شرطها الإيمان والتقوى، فإذا لم يكن مؤمنا يكون وليا، لا. وإذا لم يكن متقيًا فليس بولي حتى وإن وقعت على يديه الخوارق، لأن بعض الناس يثبت الولاية بالخارقة، بالأمر الخارق يطير في الهواء، يمشي على الماء،نقول: أبدًا، لا يشترط للولي أن يكون له خوارق، والدليل على ذلك ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾. وهذه الولاية لله جل وعلا شرطها الإيمان والتقوى ليس غير، فليس لأولياء الله جل وعلا شكل معين، ولا لباس معين، ولا عمل معين و المجانين ليسوا بأولياء، لأن المجنون مرفوع عنه القلم وهذا غايته، أما الولي فلابد أن يكون مؤمنا ولابد أن يكون تقيا يأتي بالواجبات ويترك المحرمات قاصدا بذلك وجه الله جل وعلا. البشرى: قيل أن لهم الثناء الحسن، وذلك كما عند مسلم وأحمد من حديث أبي ذر قال: «يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيحمده الناس عليه ويثنون عليه به، فقال: تلك عاجل بشرى المؤمن»، وقيل ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى﴾ أي الرؤية الصالحة، والرؤية الصالحة هي جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة، وقيل من ستة وسبعين وغير ذلك من الروايات الصحيحة التي وردت، وقيل ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى﴾ أي تبشرهم الملائكة عند الاحتضار تبشرهم بالجنة، وتبشرهم بالمغفرة ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا ولَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: 30]. وقيل ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى﴾ في الآخرة أيضًا بأنهم ﴿لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [الأنبياء: 103]. ولا تعارض بين أن تكون البشرى كل هذا.
س3 : قال تعالى (( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك )) هل يفهم - عياذا بالله - ثبوت الشك له صل الله عليه وسلم و ما هو التوجيه الصحيح للمعنى فيها ؟
لا يفهم من هذه الآية أن هناك شك قد أتى إلى النبي ، إنما يقولون: صدق الشرطية لا يقتضي وقوعها، يعني ليس أسلوب الشرط أن يكون على احتمال وقوعه، فقد يكون فيه أمور غير محتملة الوقوع أصلا، كقولك: إن كانت الخمسة زوج جاز قسمتها، طيب هي الخمسة ممكن تكون ستة، لا. فهذا معناه لا يشترط الوقوع. هناك وجه آخر ﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ﴾ أن يكون الخطاب موجه إلى النبي والمراد غيره، كما في المثل إياك أعني وأسمعي يا جارة. وهناك وجه ثالث: أن الخطاب موجه لكل من يسمع.
| |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الإثنين أكتوبر 06, 2014 7:54 pm | |
| أسئلة سورة الأنفال س1 : ما معنى الأنفال و لماذا سميت السورة بهذا الأسم ؟
الأنفال جمع نفل بسكون الفاء وهو الزياده وبذلك تسمى صلاة النافلة أي زائدة ومنه قوله تعالى ( ووهبنا له اسحق ويعقوب نافلة ) أي زيادة في الفضل وبتحريك الفاء : ما يعطيه الإِمام لأفراد الجيش تشجيعاً لهم فيكون المقصود بها هنا الغنيمه : ما ينفله الإمام من الغنائم ويدل على ذلك أسباب نزول الآية وقيل أنها هي ما يعطيه الرسول للشجعان ( هذا من كلام الشيخ بمحاضرة 9 ولم أجدها في المحاضرات ) وتم التعديل ليكون الكلام بالضبط كما قال الشيخ وسميت سورة الأنفال لنزولها بسببها نزلت في غزوة بدر وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نفل بعض المجاهدين لبلائهم وتخلف آخرون فحصلت تساؤلات بين المجاهدين لم يعطي هذا ولم لا يعطي ذاك فسألوا الرسول فأنزل الله تعالى ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ﴾ فأخبرهم أنها ﴿ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾ فالله يحكم فيها بما يشاء والرسول يقسمها بينكم كما يأمره ربه وعليه فاتقوا الله تعالى بترك النزاع والشقاق، ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ بتوثيق عرى المحبة بينكم وتصفية قلوبكم من ضغن أو حقد نشأ من جراء هذه الأنفال واختلافكم في قسمتها. و من النجاح أن تدرك أسباب الهزائم فلم يتكلم الله عن النصرو إنما الله بدأ بذكر قضية لابد من علاجها وهي قضية الأنفال، الكلام على الغنائم الأمر الدنيوي ، فلابد من تطهير القلوب منها،
س2 : افتتحت السورة بذكر صفات المؤمنين حقا التي ينبغي الأتصاف بها لصالح الفرد و المجتمع وضح هذه الصفات ؟
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ﴾ يعني الكاملون في إيمانهم الذين يستحقون هذا الوصف وصف المؤمنين هم ﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ﴾ أي ذكر اسمه أو وعده أو عيده ﴿وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ أي خافت فأقلعت عن المعصية، وأسرعت إلى الطاعة ﴿وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ أي قوي إيمانهم وعظم يقينهم قال: ﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ فهذا دليل على أن الإيمان يزيد وينقص لأن كل ما يزيد فهو ينقص يبقى هناك زيادة وهناك نقص في الإيمان والأدلة على ذلك كثيرة ﴿وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ أي يتوكلون على الله ،. قاعدة: ( تقديم ما حقه التأخير يفيد التخصيص) يتوكلون على ربهم فلما قدم على ربهم الجار والمجرور دل على التخصيص ولذلك نقول أن التوكل عبادة محضة لا تصرف إلا لله ولذلك لا يصح أبدا ولا يشرع أن يقول المرء توكلت على الله ثم عليك، لأن على الله يتوكلون (على الله) فقط وحده سبحانه وتعالى . معنى التوكل: (صدق الاعتماد على الله في جلب النفع ودفع الضر مع الأخذ بالأسباب)
س3 : (( و إن فريقا من المؤمنين لكارهون )) ما نوع الكراهة في هذه الآية ؟ و ما حكمها ؟ لم أجدها في تفريغات العام السابق ووجدتها بمحاضرات هذا العام رقم 9
قيل لكارهون الخروج أصلا يعني لا يريدون القتال كما قال الله عنهم بعد ذلك وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم أي الغنيمه بلا قتال أو لكارهون صرف الغنيمة إلى غيرهم من المشيخة الذين لم يحوزوا تلك الغنيمة ولم يأخذوا ذلك النفل ونوعها هي كراهة الطبع وليست كراهه للشرع عياذا بالله فلم يمنعهم الطبع عن رد الشرع فالإنسان بطبعه يكره القتال قال تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) وكذلك يكره السفر ووصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قطعه من العذاب كلها مكروهات من باب الجبله والطبع لكن على الإنسان ان يدفع تلك المكروهات إلى محبوب الله عزوجل لأن اللإنسان لا يعلم ما الخير على الحقيقة إلا أن يخبره الله عزوجل العليم الحكيم الخبير به وكراهة الطبع ليس لها حكم شرعي كأن تكره أكله معينه
س4 : هل الغنيمة هي الفئ وهل سقط سهم رسول الله بموته ؟؟
إجابتها من محاضرة 10 لهذا العام 1435 لكن نقلت معنى آية سورة الحشر من كتاب أيسر التفاسير لتوضيح معنى الآية التي ذكرها الشيخ
1- بعض العلماء يقولون بان الغنيمة والفيء شيء واحد وهو قول قتادة وهما كل ما نيل من المشركين 2- والقول الثاني وهو قول الجمهور وهو الصحيح أنهما يختلفان وقسم الله عزوجل الفيء تقسيمة غير الغنيمة الغنيمة : ما أخذ عنوة يعني بقتال أو بإيجاف خيل ( أي ركوب خيل ) وتقسيمتها بآية الأنفال وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41 الأنفال والربع اخماس الباقيه للغانمين المقاتلين سهم للراجل وسهمان للفارس الفيء : ما اخذ عن صلح أو بغير إيجاف خيل مثل الجزية والخراج ونحوها مثل الآيات في سورة الحشر وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ الآية في غزوة بنى النضير إنه بعد الصلح الذي تم بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تركوا حوائطهم أي بساتينهم فيئاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورغب المسلمون في تلك البساتين ورأى بعضهم أنها ستقسم عليها كما تقسم الغنائم فأبى الله تعالى ذلك عليهم ومعنى الآيه: وما رد الله ليد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مال بنى النضير لأن بنى النضير عاهدوا رسول الله وبمقتضى المعاهدة أبقى عليهم أموالهم فإِذا نقضوا العهد وخانوا لم يستحقوا من المال شيئاً لا سيما وأنهم تآمروا على قتله ولما طمع المؤمنون فيها قال تعالى رداً عليهم فما أوجفتم عليه أى على أموال بنى النضير أي ما ركبتم إليه خيلاً ولا إبلاً ولا أسرعتم عدواً إليهم لأنهم في طرف المدينة فلم تتحملوا سفراً ولا تعباً ولا قتالاً موتاً وجراحات فلذا لاحق لكم فيها فإنها فيء وليست بغنائم . ولكن الله يسلط رسله على من يشاء بدون حروب ولا قتال فيفيء عليهم بمال الكفرة الذي هو مال الله فيرده على رسله ، وقد سلط الله حسب سنته في رسله محمداً صلى الله عليه وسلم على أعدائه بنى النضير فحاز المال بدون قتال ولا سفر فهو له دون غيره ينفقه كما يشاء
وسهم الرسول بعد موته : قال بعض أهل العلم ومنهم أحمد والشافعي أنه لم يسقط ويصرف في المصالح وهو الأقرب والقول الثاني وهو قول قتاده : هو للخليفه بعده 3- قول ابي حنيفة : انه سقط ونرده إلى باقي الغنيمة ليقسم
عدل سابقا من قبل أم تسنيم في الأربعاء أكتوبر 15, 2014 4:03 pm عدل 1 مرات (السبب : حذف جزء مفهوم خطأ وكتابة نص كلام الشيخ) | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| |
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الإثنين أكتوبر 06, 2014 10:43 pm | |
| س5 : الأنفال [43-44] إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44
أ – أذكر تفسيرا ميسرا هاتين الآتين ؟
{ وإذ يريكهم الله في منامك قليلاً } أي فأخبرت أصحابك ففرحوا بذلك . وسُّروا ووطنوا أنفسهم للقتال ، وقوله : { ولو أراكهم كثيراً } أي في منامك وأخبرك به أصحابك لفشلتم أي جبنتم عن قتالهم ، ولتنازعتم في أمر قتالهم { ولكن الله سلَّم } من ذلك فلم يريكهم كثيراً إنه تعالى عليم بذات الصدور ففعل ذلك لعلمه بما يترتب عليه من خير وشر . وقوله تعالى { وإذ يريكموهم } أي اذكروا أيها المؤمنين إذ يريكم الله الكافرين عند التقائكم بهم قليلاً في أعينكم كأنهم سبعون رجلاً أو مائة مثلاً ويقللكم سبحانه وتعالى في أعينهم حتى لا يهابوكم ويحدث القتال . وهذا كان عند المواجهة وقبل الالتحام أما بعد الالتحام فقد أرى الله تعالى الكافرين أراهم المؤمنين ضعفهم في الكثرة وبذلك انهزموا كما جاء ذلك في سورة آل عمران في قوله { يرونهم مثيلهم } وقوله تعالى { ليقضي الله أمراً كان مفعولاً } تعليل لتلك التدابير الإِليهة لأوليائه لنصرتهم وإعزازهم وهزيمة أعدائهم وإذلالهم وقوله تعالى { وإلى الله ترجع الأمور } إخبار منه تعالى بأن الأمور كلها تصير إليه فما شاء منها كان وما لم يشأ لم يكن .
ب – من بديع صنع الله جل وعلا إذ جعل للشيء الواحد أثرين مختلفين وضح ذلك من خلال الآتين؟
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ كان تخيل المسلمين قلة المشركين مقويا لقلوبهم ومزيلا للرعب عنهم، فعظم بذلك بأسهم عند اللقاء، وكان تخيل المشركين قلة المسلمين غارا إياهم بأنهم سينالون التغلب عليهم بأدنى قتال فاندفعوا لقتالهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا
ج- لم تكن رؤية الكفار للمؤمنين على وجه الكثرة مفيدة بل المفيد العكس ناقش هذه العبارة مدللا لما تقول .
كان المفيد رؤيتهم للمؤمنين قلة قبل الإلتحام حتى يغتروا بقلتهم ويندفعوا لقتالهم لأن الله قدر حدوث تللك الغزوة وقدر ايضا نصرة اوليائة المؤمنين على أعدائه الكافرين قال تعالى وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
س6 : تعددت النداءات في هذه السورة لأهل الإيمان إذكر خمسة منها , مع التكلم بإختصار حول ثلاثة منها؟
1- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا ﴾ يعني الكفار يأتون عليكم يزحفون زحفا إليكم ﴿ فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ﴾ يعني لا تنهزموا أمامهم فتعطوهم أدباركم فتمكنوهم من قتلكم، إنكم أحق بالنصر منهم وأولى بالظفر والغلب إنكم مؤمنون وهم كافرون فلا يصح منكم انهزام أبدا، ولذلك إذا وجد الإيمان في القلب ثبت الإنسان ولذلك ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45] الفلاح بذكر الله كثيرا مع الثبات، إذا ثبت وأنت صاحب قضية تدافع عنها اعلم أن النصر معك،
2- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ ينادي الله تعالى عباده المؤمنين الذين آمنوا به وبرسوله وصدقوا بوعده ووعيده يوم لقائه فيأمرهم بطاعته وطاعة رسوله، وينهاهم عن الإِعراض عنه وهم يسمعون الآيات تتلى والعظات تتوالى في كتاب الله وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن نصركم وتأييدكم كان ثمرة لإِيمانكم وطاعتكم فإن أنتم أعرضتم وعصيتم فتركتم كل ولاية لله تعالى لكم أصبحتم كغيركم من أهل الكفر والعصيان فهم يقولون سمعنا بآذاننا وهم لا يسمعون بقلوبهم لأنهم لا يتدبرون ولا يفكرون فلذا هم في سماعهم كمن لا يسمع إذ العبرة بالسماع الانتفاع به لا مجرد سماع صوت، ولو كان سماع صوت دون فهم للمعنى فهم كالأنعام بل هم أضل، لأن الأنعام أيضا يسمعون صوتا، ولكن لا يفقهون ما يقوله صاحب هذا الصوت
3- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) والاستجابة هنا قلنا بمعنى الطاعة والانقياد، وقوله: ﴿لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إشعار بأن أوامر الله تعالى ورسوله كنواهيهما لا تخلوا أبداً مما يحيي المؤمنين أو يزيد في حياتهم أو يحفظها عليهم، ولذا وجب أن يطاع الله ورسوله
4- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ هذا نداء رباني آخر يوجه إلى المؤمنين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي يا من آمنتم بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإِسلام ديناً، ﴿ لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ﴾ بأن يظهر أحدكم الطاعة لله ورسوله، ويستسر المعصية، ولا تخونوا أماناتكم التي يأتمن بعضكم بعضاً عليها، يبقى لا تخونوا الله والرسول هذا في المعاصي في أن الإنسان يفعل المعصية وأعلاها الشرك والعياذ بالله. يبقى إذن المعاصي من الخيانة فعلينا ألا نخون نسأل الله أن يجعلنا من المؤتمنين على شرعه القائمين به، قال: ولا تخونوا أماناتكم التي يأتمن بعضكم بعضًا عليها ﴿وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ عظيمة جريمة الخيانة وآثارها السيئة على النفس والمجتمع، ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ فيه إشارة إلى السبب الحامل على الخيانة غالباً، وهذه ضع تحتها خط لأنها مهمة، وهو المال والأولاد فأخبرهم تعالى أن أموالهم وأولادهم فتنة تصرفهم عن الأمانة والطاعة
5- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيغْفِرْ لَكُمْ﴾ هذا حض على التقوى وترغيبا فيها بذكر أعظم النتائج لها وهي أولاً إعطاء الفرقان وهو النصر والفصل بين كل مشتبه، والتمييز بين الحق والباطل والضار والنافع، والصحيح والفاسد، هذا هو نور البصيرة الذي يقذفه الله في قلب من اتقى، ولذلك من عمر باطنه بالخشية، خشية الله والخوف منه، وظاهره بالتقوى وكفى لسانه عن الغيبة، وحرص على أكل الحلال لم تخطئ له فراسة، لماذا لم تخطئ له فراسة؟ لأنه هنا أصبح عنده البصيرة النور الذي يرى به، والبصيرة للقلب كالبصر للعين، فيكون ليس عنده ضباب يرى المسألة على ما هي عليه. ولذلك أنت قد تفهم بذلك قول بعض السلف: أن الفتنة إذا أتت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل،لأن العالم عنده فرقان، عنده بصيرة يشم رائحة الفتن يقول: هذه فتنة واحذروا، وكذلك أيضا الأمور المشتبهة التي لا يعلمها كثيرا من الناس يعلمها العلماء الربانيون بما أوتوا من نور الوحي فبمقدار حصوله على النور بمقدار ما يكون عنده من الفرقان، بمقدار ما يوجد عنده من التقوى، بمقدار ما يكون موفقا للخير
س7 : ختمت السورة بذكر أصناف المؤمنين و ضح ذلك؟
الصنف الأول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ﴾ يبقى اشتملوا على ثلاث صفات، الإيمان، والهجرة، والجاهد بالمال والنفس في سبيل الله الصنف الثاني: قال ﴿وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا﴾ الذين هم من الأنصار،قال: ﴿أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أي في النصرة والموالاة والتوارث، والتوارث كان في أول الإسلام، يعني كان النبي يؤاخي بين المهاجرين والأنصار فكان يرث بعضهم بعضا بهذه الإخوة، لأن إخوة النسب بينه وبين الكفار مقطوعة فكان الميراث بحسب إخوة الاعتقاد وإخوة العقيدة، طبعا نسخت كما سنبين بقوله: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾. الصنف الأول والثاني، قال: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ هذا جزاؤهم. الصنف الثالث: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّنْ وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ﴾ فلا توارث ولا موالاة تقتضي النصرة والمحبة حتى يهاجروا إليكم ويلتحقوا بكم، ولكن ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ فيجب عليكم أن تنصروهم في الدين، ولكن بشرط ألا يكون استنصارهم لقوم بينكم وبينهم ميثاق، يعني لو أن هناك قوم كفار محارب بيننا وبينهم ميثاق، وهؤلاء الذين أسلموا ثم بقوا عندهم استنصرونا لنصرتهم لا نناصرهم، لأنه رضوا بأن يكونوا معهم في هذا المكان، فلا نصرة لهم في هذه الحالة. ثم أدخلت الآيات قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أي يتناصرون ويتوارثون، قال: ﴿إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ أي إلا تفعلوا ما أمرتم به من مولاة المؤمنين محبة ونصرة وولاء، ومن معاداة الكافرين بغضا وخذلانًا لهم وحربًا عليهم تكن فتنة عظيمة لا يقادر قدرها وفساد كبير لا يعرف مداه، والفتنة الشرك، والفساد المعاصي الصنف الرابع: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنكُمْ﴾ يعني منكم في الموالاة والنصرة وغيرها، ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ﴾ هنا هذه الآية الناسخة للآية السابقة ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾ في الإرث وبها نسخ التوارث بالهجرة والمعاقدة، واستقر الإِرث بالمصاهرة والولاء، والنسب، المصاهرة والولاء والنسب هذه الثلاثة هي أسباب الميراث | |
|
| |
أم تسنيم لؤلؤة الاخوات النشيطة
عدد المساهمات : 231 لؤلؤة : 286 نقاط الأعجاب : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2013
| موضوع: رد: أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 10:06 pm | |
| أسئلة سورة التوبة
س1 : تحدثت السورة عن قلوب المنافقين في تسع مواضع و بينت أن قلوبهم متنوعة وإن كانت حاملة للأمراض وضح ذلك ؟
الإجابة من المحاضرة مع التفريغات 1- قلوبهم متردده مرتابة ﴿وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ يترددون يعني يتحيرون، ولذلك النبي يقول: «مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين» قال تعالى: ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ﴾النساء 143 لماذا هذا التحير؟ هذا التحير لأنهم لا مبدأ لهم
2- قلوبهم حذرة خائفة من فضح الله لها قال: ﴿يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بمَا فِي قُلُوبهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ﴾64التوبة فهنا ذكر أنهم يحذرون،أن ينزل وحي من الله جل وعلا يفضح مقالتهم ويفضح ما في صدورهم، وذكر الله في موضع آخر أنه فاعل ذلك قال تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: 29، 30
3- قلوبهم منافقه
عوقبوا بنفاقها لكذبهم (فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)
لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110 أي شكا ونفاقا بسبب إقدامهم على هذا الصنيع الشنيع، أورثهم نفاقا في قلوبهم وقوله: { إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ } أي: بموتهم.
4- قلوب جاهلة بمصالحها الحقيقية استمرأت الجهل فهم لا يفقهون لا يعلمون ( وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون) 87التوبه ( وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون ) 93 التوبه 5- قلوبهم دائما في غم وحسرةويصيبهم هم عند انتصار أهل الإيمان ويفرحون لمصيبتهم إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) مع دعوى الحنكه وحسن التصرف 6- قلوبهم مريضة وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) 7- قلوبهم مطبوع عليها بالكفر عياذا بالله مصروفه عن الآيات ولا يفهمونها وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (127) 8- قلوب تخاف من المؤمنين وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) ويحلفون بالله إنهم لمنكم } أي من أهل ملتكم ودينكم ، { وما هم منكم } أي في واقع الأمر إذ هم كفار منافقون { ولكنهم قوم يفرقون } أي يخافون منكم خوفاً شديداً فلذا يحلفون لكم إنهم منكم لتؤمنوهم على أرواحهم وأموالهم ، ولبيان شدة فرقهم منكم وخوفهم من سيوفكم قال تعالى : { لو يجدون ملجأ } أي حصناً { أو مغارات } أي غيراناً في جبال { أو مدخلاً } أي سرباً في الأرض { لولوا } أي أدبروا اليها { وهم يجمحون } أي مسرعين ليتمنعوا منكم 9- قلوب حاقدة على المؤمنين مريده للإنتقام منهم وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ 74 { وهموا بما لم ينالوا } : أي هموا بقتل النبي صلى الله عليه وسلم في مؤامرة دنيئة وهم عائدون من تبوك . { وما نقموا إلا أن أغناهم } : أي ما أنكروا أو كرهوا من الإِسلام ورسوله إلا أن أغناهم الله بعد فقر أعلى مثل هذا يهمون بقتل رسول الله؟
10- قلوب مقلوبة الفطرة المعروف عندها منكر، والمنكر عندها معروف. ﴿يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَينْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ﴾ وهذا دلالة على انتكاس قلوبهم وفطرهم. كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه
س2 : من أظهر صفات المنافقين التي تحدثت عنها السورة الغمز واللمز و الطعن بالمسلمين وضح ذلك من خلال فهمك للسورة ؟
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) . وكيفية لمزهم المتطوعين أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الصدقة فإذا جاء الرجل بمال كثير لمزوه وقالوا مراء ، وإذا جاء الرجل بالقليل لمزوه وقالوا : الله غني عن صاعك هذا فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية ففضحهم وسخر منهم وتوعدهم بأليم العذاب يعني كما في مسلم عن ابن مسعود قال: أمرنا بالصدقة فكنا نحامل، نحامل: أي نحمل الحمل على ظهورنا بالأجرة، فيتصدق أبو عقيل بنصف صاع، قال: وجاء إنسان بشيء أكبر منه، فقال المنافقون إن الله لغني عن صدقة هؤلاء(الصاع الصغير) وما فعل هذا الآخر إلا رياءً
س3 : الحلف مادة يخفى المنافقون سواتر نفاقهم بكثرتها , في كم موطن تحثت السورة عن حلفهم , أذكر هذه المواطن ؟
1-قال: سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يخبر تعالى رسوله والمؤمنين فيقول سيحلف لكم هؤلاء المخلَّفون إذا رجعتم إليهم أي إلى المدينة من أجل أن تعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم أي لا تؤاخذوهم ولا تلتفوا إليهم إنهم رجْس أي نَجَس ، ومأواهم جهنم جزاء لهم بما كانوا يكسبونه من الكفر والنفاق والمعاصي أي لا تؤنبوهم وأعرضوا عنهم احتقارًا لهم 2- ﴿يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ انظر هذه العقليات المنتكسة يحلفون بالله ليعرض عنهم المؤمنون ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وهو عالم الغيب والشهادة، طيب فإن رضي المؤمنين عنهم انظر قال: ﴿يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾ 3-قال تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107 هذا قولهم لما حرق عليهم المسجد وهدم وانفضح أمرهم حلفوا ما أرادُوا إلا الحالة التي هي حسنى لا سوء فيها إذ قالوا بنيناه لأجل ذي العلة ولليلة المطيرة ، وقوله تعالى { والله يشهد إنهم لكاذبون } تفنيد لقولهم وتقرير لكذبهم
س4 : الأعراب قسم من أقسام الناس التي تحدثت عنهم السورة في ستة مواطن اذكر هذه المواطن معلقا على كل موطن ؟
1- قال: ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ فذكر منافقي المدينة ثم ذكر الله جل وعلا منافقي الأعراب قال: ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ﴾ المعذرون يعني المعتذرون وكانوا من الأعراب، لماذا؟ ليؤذن لهم، يؤذن لهم أيضًا في القعود، ، 2- قال: ﴿الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا﴾ فأخبر تعالى أن الأعراب فيهم أقسام مر معنا ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ﴾ وهم كانوا من المنافقين، يبقى إذًا عندنا في الأعراب كفار، وفيهم منافقون، وفيهم مؤمنون، ولذلك قال: ﴿الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا﴾ يعني إذا وجد أعرابي ووجد غير أعرابي فالأعراب إذا كانوا كفارا أو منافقين هم أشد كفرا ونفاقًا وأن كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد، قال: ﴿وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ﴾ أجدر يعني أحرى. ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ أي عليم بمن يستحق أن يعلمه الإيمان والعلم، وحكيم فيما قسم بين عباده من العلم والجهل والإيمان والكفر والنفاق، ولذلك ورد عند أحمد وعند أصحاب السنن عند النسائي والترمذي وأبي داود عن ابن عباس قال النبي : «من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن» وصححه الألباني رحمه الله، ولذلك لم يرسل الله جل وعلا إلا من أهل القرى، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ [يوسف: 109]. القرى هي المدن، لماذا؟ لأن طبيعة أهل المدن يعني أقل من طبيعة أهل البادية، تجد البادية يتعامل مع الصخور يتعامل مع الحيوانات الضارية يتعامل مع البيئة الشديدة فيشتد في طبعه، أما أهل المدينة فهم أرق طباعا من أهل البادية، وهذه قسمة 3-ومنهم أي ومن الأعراب ﴿مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا﴾ يتخذ ما ينفق أي في سبيل الله، مغرمًا أي غرامة وخسارة يعدها كذلك والعياذ بالله، قال: ﴿وَيتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ﴾ يعني ينفق وهو يظن أن هذه خسارة، ﴿وَيتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ﴾ يعني ينتظر بكم الحوادث والآفات ﴿عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ﴾ أي هي منعكسة عليهم وهي لهم ﴿وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ أي سميع لدعاء عباده عليم بمن يستحق النصر ومن يستحق الخذلان. 4-القسم الممدوح من الأعراب قال: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيتَّخِذُ مَا يُنفِقُ﴾ أي في سبيل الله ﴿قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ﴾ أي قربة يتقرب بها إلى الله جل وعلا، قال: ﴿وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ﴾ يعني يبتغون بهذه النفقات أن يدعو لهم النبي صل الله عليه وآله وسلم هذا معنى ﴿وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ﴾ أي دعاءه، قال: ﴿أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ﴾ يعني إذا كانت لله يتقربون بها من الله جل وعلا ويتقربون إلى النبي بفعل الطاعات التي أرشدهم إليها أيضًا فإنها قربة لهم حقيقة عند الله جل وعلا، قال: ﴿سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ وفي رحمته يعني في جنته، ولذلك في الحديث الصحيح عند البخاري «أن الله قال للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي». 5-يقول: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ﴾ ومن أهل المدينة أيضًا يعني ومن أهل المدينة منافقون ﴿مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ﴾ مردوا يعني مرنوا واستمروا عليه والعياذ بالله، قال: ﴿لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ﴾ طيب النبي كان يعلم بعضهم، نعم بما أعلمه الله من ذلك، وأما البقية الباقية قال: ﴿وَلَتَعْرِفَنهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ [محمد: 30]، قال: ﴿لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ﴾ مرة في الدنيا ومرة في القبر ﴿ثُمَّ يُرَدُّونَ﴾ أي في الآخرة ﴿إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾. هنا فائدة في قوله: ﴿لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ﴾ يقول عبد الرزاق بن همام أخبرنا معمر عن قتادة في هذه الآية أنه يقول: ما بال أقوام يتكلفون علم الناس فلان في الجنة وفلان في النار فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال لا أدري! لعمري أنت بنفسك أعلم منك بأحوال الناس، ولقد تكلفت شيئا ما تكلفه الأنبياء قبلك 6- مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ 120 زال السياق الكريم في آثار أحداث غزوة تبوك فقال تعالى { ما كان لأهل المدينة } أي سكانها من المهاجرين والأنصار { ومن حولهم من الأعراب } أي ومن النازلين حول المدينة من الأعراب كمزينة وجهينة وغفار واشجع وأسلم { أن يتخلفوا عن رسول الله } إذا خرج إلى جهاد ودعا بالنفير العام وفي هذا عتاب ولوم شديد لمن تخلفوا عن غزوة تبوك وقوله { ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه } أي بأن يطلبوا لأنفسهم الراحة دون نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم
| |
|
| |
| أسئلة التفسير من موقع المعهد مع الإجابه عليها من المحاضرات | |
|