جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح حديث انما الاعمال بالنيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

شرح حديث انما الاعمال بالنيات Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث انما الاعمال بالنيات   شرح حديث انما الاعمال بالنيات I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 12:47 am

شرح حديث انما الاعمال بالنيات 2703461960








عن أبي حفص عمر بن الخطاب t قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه
وآله وسلم- يقول: «إِنَّمَا
الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا
لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ
كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ
إلى اللهِ
وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة
يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد هذا
الدين حتى أن بعض أهل العلم كعبد الرحمن بن مهدي وغيره قالوا:
ينبغي لمن صنف كتابًا أن يبدأ فيه بهذا الحديث، لماذا ينبغي؟



قالوا: تنبيها للطالب على تصحيح النية حتى
أن الإمام أحمد وهذا القول أيضا مأثور عن الشافعي قال إن مدار الإسلام أو مدار
أصول الإسلام إنما يدور على ثلاثة أحاديث فذكر منها حديث عمر الذي معنا إنما
الأعمال بالنيات، وذكر منها حديث عائشة وهو من أحدث في أمرنا، وسيأتي بإذن الله،
وذكر منها حديث النعمان بن بشير الحلال بين، والحرام بين، حتى أن الشافعي قال أن
هذا الحديث هو ثلث الإسلام، ثلث الإسلام، وقال الشافعي يدخل في سبعين بابا من
الفقه، وقيل هو ربع الإسلام.





عن أبي حفص عمر بن الخطاب

عن أبي حفص هذه كنيته،والكنية هي ما تبدأ بأب أو أم أو غير ذلك، فهنا قال عن أبي
حفص، من الذي سماه بهذه الكُنية؟ذكر أن النبي rr في كعب بن لؤي.


أسلم عمر بن الخطاب t في سنة ثلاثٍ وعشرين من الهجرة، قال
سمعت رسول الله r أما الصلاة على النبي r أن يسلم حيا وميتا، فأما حيا فلا يصل
إليه أعداؤه ويسلم في بدنه فلا يستطيع أحد أن يغتاله أو يقتله
وفيه اللفظة الصحيحة «وأحب الأسماء إلى الله عبد
الله، وعبد الرحمن ثم قال

أي أن: ما من إنسان له عقل واختيار إلا فيه هاتين الصفتين أنها حارث يجمع، ويريد

على هذه ويحصل هذه وأنه همام أي له همة وله هم يشغله، ولذلك كل إنسان يصدق عليه
أنه حارث وأنه همام، هذا المعنى الأول لهذه اللفظة، إنما
الأعمال بالنيات
، أي إنما إيجاد الأعمال ووقوعها يكون



بسبب النية التي قصد صاحب هذه النية
إيجاد العمل به، فتكون هنا الأعمال كل الأعمال سواء كانت الأعمال التعبدية أو
الأعمال العادية أو غيرها، هذا القول الأول وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية في
شرحه لهذا الحديث في مجموع الفتاوى.


القول الثاني: إنما الأعمال بالنيات: قالوا أن هنا
المحذوف قوله صحة أو قبول أي إنما صحة أو قبول العمل بسبب النية، فإذا كانت النية
صحيحة كان العمل صحيحا وإذا كانت النية صحيحة كان العمل مقبولا، وإذا كانت النية
صحيحة كان هذا العمل يترتب عليه الأجر والثواب عند الله UUU
إذن إنما صحة الأعمال أو قبولها بالنية أي بسبب النية في الأعمال الشرعية التي
يشترط لها النية، أما الأعمال الشرعية التي لا يشترط لها النية كأعمال التروك وكرد المظالم إزالة النجاسة،
هذه الأشياء لا يشترط النية في صحتها إنما تشترط


النية لتحصيل الأجر بها،.


قال: إنما الأعمال بالنيات، ما هي
الأعمال على هذا الحديث؟ يكون إذن على القول الثاني إنما الأعمال هنا كل ما يصدر
من المكلف(البالغ العاقل) من قول أو فعل، إنما هذه الأعمال تكون صحيحة ومقبولة عند
الله ويؤجر صاحبها عليها بسبب نيته إذن إذا تكلمت بكلمة فينبغي أن تكون لك نية في
هذه الكلمة حتى تؤجر عليها وإذا فعلت فعلا ينبغي أن يكون لك نية في هذا الفعل حتى
يقع صحيحا وتؤجر عليه، ولذلك يقول أهل العلم أن النية ينبغي فيها شيئا زائدٌ عليها
وهي الإخلاص فيقولون أن هناك نية متجهة للعبادة، وهناك نية متجهة إلى المعبود.


النية قسمان:


الأول: نية متجهة إلى العبادة.الثانية: نية متجهة إلى المعبود وهي شيء زائد يسمى
بالإخلاص.


القسم الأول:فلابد أن يكون له نية متجهة للعبادة،
أي أن هذه النية تميز هذه العبادة عن غيرها،
مثال ذلك: حينما تدخل إلى صلاة العشاء تصليها أربع ركعات، وتصلي بعدها قيام الليل
وليكن أربع ركعات أيضًا، ما الذي يميز قيام الليل بهذه الأربعة عن صلاة العشاء
بهذه الأربعة، النية، فالذي يميز بين العبادات بعضها وبعض إنما هو النية، كذلك
أيضًا تميز النية بين العبادة وبين العادة، إنسان يفعل شيئا قد تكون صورته هي صورة
العبادة، ولكن فعلها من باب العادة، هنا النية تميز فتقول هذه عبادة وهذه عادة،
مثال ذلك اغتسل في يوم حار للتبرد فهذا عادة ولكن إذا اغتسل لرفع الحدث
ليصلي ،صار هذا الغسل عمل عبادي مشروع، فهنا أيضا النية تميز بين ما هو
عبادة، وما هو مباح.


القسم الثاني من النية: أن تكون هذه النية متجهة إلى
المعبود، نعم رجل يصلي أو يذكي أو يتصدق أو يقوم الليل نقول له بنية ماذا؟ فإذا
قال بنية التقرب إلى الله U قلنا هذا العمل مشروع، وهذا عمل طيب
تثاب عليه، فإذا كان قصد الفاعل نية التسميع أو أن يراه الناس أو أن يثنوا عليه
بهذا العمل وفقط، نقول له لا أجر لك فيها بل هذا نوع من الشرك الأصغر كما بينه
النبي r.


إذن
هنا لابد من شيء زائد وهو أن تكون هذه النية متجهة إلى المعبود، هذه النية المتجهة
إلى المعبود لم تذكر في القرآن بهذا اللفظ إنما ذكرت بالإخلاص، وذكرت بالابتغاء ﴿
[الليل: 20]. وذكرت بإرادة وجه الله ﴿[b]UU لا تشرك فيه أحدا، فإن الله U، وهذا أمر مهم، فاجعل مجيئك الآن إلى
هذا المعهد إرادة الله U فإذا سئلت لماذا تذهب إلى المعهد؟ قلت
أتعلم العلم الشرعي ابتغاء وجه الله تعالى، كانت هذه النية نية طيبة إنما أتى إلى
المعهد ليقال له العالم، أو طالب العلم، أو يقال له فلان مبرز في كذا أو عالم بكذا
أو نحرير في كذا أو أصولي وفقيه وغير ذلك أو البحر العُجاج أو يقال له محي السنة
أو شيخ الإسلام فكل هذه نيات فاسدة، «[b]فمن راءي راءي
الله به، ومن سمّع، سمّع الله به
»، وكما قيل:




أن ثوب
الرياء يشف ما تحته







فإذا اكتسيت
به فإنك عاري







يعني مهما لبس من الملابس التي لا تليق به وليس
له فإنه يُسمّع به ويُراءي به أيضا والعياذ بالله، إذن توجه بعبادتك إلى الله U عليه فقال: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾ [الليل: 17- 20]. أي سوف يرضى من كانت هذه صفته أنه لا يسأل
الناس شيئا حتى الثناء ولا الكلام لا يسأله من الناس إنما لو وقع الثناء من الناس
دون إرادته فلا يضره إنما لابد أن يكون العبد مخلصًا ومتجهًا ومريدًا ومبتغيا ما
عند الله U.


قال:
«وإنما لكل امرئ ما نوى»، اللام في (لكل) لام الملك كما في قوله تعالى ﴿
[النجم: 39]. أي لا يملك ولا يحصل إلا ما سعاه وفعله، كذلك هنا «[b]وإنما لكل امرئ ما نوى
»، أي كل امرئ يملك أجره من
العمل على قدر نيته، فإذا نوى نية صحيحة كان العمل صحيحًا، وإذا كان العمل صحيحًا
ونوى نية عظيمة كان الأجر على قدر هذه النية العظيمة فكلم عظمت النية كلما عظم
الأجر وكلما ضعفت النية كلما ضعف الأجر، «وإنما لكل
امرئ ما نوى
»وقيل: وإنما لكل امرئ ما نوى كالسابقة في القول الثاني في
إنما الأعمال بالنيات، أي إنما صحة عمل كل امرئ بما نواه، وإنما قبول كل امرئ
بعمله أو على أجره بما نواه، ولذلك :ينبغي ألا يقصد بعمل الآخرة إلا وجه الله UrU وحده لا شريك له، ثم قال النبي r قال: «والمهاجر
من هجر من هجر ما نهى الله عنه
» وهذه الهجرة التي لا انقطاع فيه بفضل
الله U وهي أن يهجر المرء الذنوب والمعاصي،
هذا هو المهاجر الحقيقي.


يعني القسم الأول الذي هجر دار الكفر إلى دار الإيمان كما سنبين إنما هجرها
فارًا بدينه لأنه لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه فترك هذا البلد وإن كان حتى هو
وطنه الذي ولد فيه إلى ذلك البلد الآخر لكي يعبد ربه سبحانه وتعالى، فإذن الهجرة «فمن كانت هجرته –أي إلى الله ورسوله- فهجرته إلى الله ورسوله » وهنا تلحظ أن هنا فعل
شرط وجوابا لهذا الشرط، والفعل والجواب قد اتفقا في اللفظ، قال«فمن كانت هجرته» ولم يقل فله كذا من الحسنات، وله
كذا من الأجر والثواب، إنما قال فهجرته إلى الله ورسوله، فهل هذا من باب التأكيد؟


نقول
أن الأصل في الكلام، تأسيس معنى جديد وليس التأكيد، لماذا كررت؟قال أهل العلم أن
ذلك لثلاث أقوال أرجحها: أن التغاير يقع تارة باللفظ وتارة بالمعنى ويفهم ذلك من
السياق، يعني ممكن أن اللفظ يتغير فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فقد حصل على أجر
عظيم، هذا تغير ، باللفظ، فاللفظ الأول في فعل الشرط غير جواب الشرط، أما هنا وقع
الاتفاق في اللفظ ولكن التغاير في المعنى، لماذا التغاير في المعنى؟ لأننا قلنا أن
الأصل في الكلام هو التأسيس أن يأتي بمعنى جديد وليس التأكيد، فالمعنى: قال أهل
العلم : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله نية وقصدا فهجرته إلى الله ورسوله حكما
وشرعا، وبعض أهل العلم قال ثوابا


وأجرًا فيكون المعنى الأول مغايرا للمعنى الثاني، ولكن ما الحكمة من أن
النبي r كرر اللفظة بلفظها ولم يغاير بين
اللفظين، قيل لأن العمل الذي قصده هذا المكلف بالهجرة إلى الله والهجرة إلى رسوله U، أقول :لأن صوم يوم الاثنين شديد الحر
فكان من يصومه هو الصائم على الحقيقة، فأقول لك أن ذكر الأجر أتينا بنفس اللفظ
وبنفس المعنى لبيان عظمة من صام، إنما لو
قلت من صام يوم الاثنين فله أجر عظيم
مالذي حدث؟ إذا أردت أن أسس هذا المعنى وأعظمه أقول من صام يوم الاثنين فقد
صام، وهذا المعنى يعني ستجده في نصوص كثيرة.
[/b]


إذن «[b]فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله»
إذا قلنا لا هجرة أو كما قال النبي أي
لا تجب عليه الهجرة ولا تستحب أيضًا على الراجح وهو العاجز عن الهجرة، مثل المريض
إنسان أسلم وهو في بلد كفر، وهو مريض لا يستطيع أن يسافر إلى بلد آخر فنقول هذا
عاجز، هل تستحب الهجرة؟ نقول أن هنا رجلا عاجز، فالعاجز لا يوصف لا بوجوب ولا
باستحباب وكذلك أيضًا من أكره على الإقامة هو في بلاد الكفر أسلم فقبضوا عليه
ووضعوه في


السجن، نحن نقول أن هذا لا هجرة عليه، كذلك أيضًا الضعيف كالنساء والأولاد
الذين لا يستطيعون حيلة ولا يجدون سبيلا فهؤلاء أيضا لا هجرة عليهم.


القسم الثالث وهو من تستحب له ولا تجب عليه: وهو من يقدر عليها لكنه يتمكن من
إظهار دينه حال إقامته في دار الكفر، الذين قالوا بالاستحباب قالوا: لأنه إذا
انتقل إلى دار الإسلام فإنه يكثر سواد المسلمين وبتركه للكفار فإنه لا يرى منكرهم
ولا يكثر سوادهم فقلنا أنه يستحب له أن يترك هذه البلاد ثم يذهب إلى بلاد المسلمين
فهو قادر على الهجرة، وهو قادر على إظهار شعائر دينه فنقول له أن الانتقال يستحب
لك وهو أفضل ولكن قد تستحب له الإقامة في
ديار الكفر وقد تجب عليه أيضًا ، في حالة إذا كان قادرًا على إظهار شعائر دينه
وكذلك إذا كان له مدخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الحفاظ على شعائر
الإسلام الظاهرة في هذا البلد ففي هذه الحالة قد نقول أنه يجب عليه أن يقيم لأن
المصلحة في بقائه أعلى بكثير في المصلحة من تركه هذه الديار، يعني بشرط أيضًا أن
تكون مصلحة عامة وليست مصلحة شخصية.


الشوكاني رحمه الله: في السيل الجرار قال هذا المعنى قال:
( إن كان المصلحة العائدة على طائفة من المسلمين ظاهرة،
كأن يكون له مدخل في بعض الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر أو في تعليمه معالم الخير بحيث يكون ذلك راجحًا على هجرته وفراره
بدينه ، فإنه يجب عليه ترك الهجرة رعاية لهذه المصلحة الراجحة،
) لو إنسان
يقيم في أمريكا مثلا، ولكن له مدخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أمريكا
عنده قدرة على تعليم الناس في أمريكا الإسلام الصحيح فهو ذهب للدعوة ولنشر هذا الدين
فنقول له أن بقاءك هنا ولا تنتقل إلى بلادنا بلاد الإسلام هذا أولى لك قد يجب عليك
أو قد يستحب لك،.


الخلاصة أحوال
الناس في الهجرات ثلاثة:


الصنف الأول: من تجب عليه وهو من يقدر عليها ولا
يمكنه إظهار شعائر دينه في بلد الكفر.


الصنف الثاني: من لا هجرة عليه وهو العاجز عنها
لمرض أو إكراه على إقامة أو ضعف من النساء والأولاد وشبههم.


الصنف الثالث: من تستحب له أو قد تجب عليه ولا تجب
عليه الهجرة: وهو من يقدر عليها لكنه يتمكن من إظهار دينه وله مدخل في بعض الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والمصلحة عائدة على طائفة من المسلمين.





هل يجوز أن نسافر إلى بلاد الكفر؟ نحن
نتكلم عن الهجرة من بلاد كفر إلى بلاد الإسلام فهل يجوز العكس رجل يريد أن يذهب إلى أمريكا أو
إلى النمسا أو إلى هولندا أو إلى أي بلد من هذه البلاد، وهذا البلاد بلاد كفر،
طبعًا هذه لفظه كي لا يتهموا السلفيين أنهم يكفروا الناس ويقولون
بلاد كفر ، وهي ليست بلاد حرية إنما الحرية عندهم، الحرية الصليبية واعتد بذلك
بفعل فرنسا بلد الحرية بحظر المنتقبات أتوا بواحد غريب الأطوار يقول أنا أتعامل مع
المرأة ولغة التجاوب بالوجه والعينين هذه لغة مؤثرة يقولون : تعادل 35% من الكلام
هو لغة التأثير بتعبير الوجه والعينين يقول فأنت تحجب عني اللغة، أقول له حجبك الله :
كأن يكون مريضا ، يذهب للتطبب ثم يعود،

نقول أن بقاءه هناك يأثم به، وبقاءه هناك معصية لله r «وَمَنْ
كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة
يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ
إِلَيْهِ
» ومن كانت
هجرته لدنيا، اللام في( لدنيا )إما (لام
التعليل
) وإما بمعنى( إلى) والراجح
أنها (لام التعليل) لأن سفره وهجرته إنما كان بسبب الدنيا، وانظر لكلام النبي يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا
هَاجَرَ إِلَيْهِ» قال
بعض أهل العلم:
أن هذا من النبي rrr كما عند البخاري ومسلم من حديث أسامة
بن زيد رضي الله عنهما «ما تركت بعدي فتنة أضر على
الرجال من النساء
» ولكن يأتي هنا سؤال مهم، وهو أن الهجرة أو السفر من
أجل تحصيل الدنيا ومن أجل النساء إنما هو سفر مباح فلماذا أتى النبي U صارت هنا النية مفسدة لهذه الهجرة
إنما من سافر لكي يحصل الدنيا ليستعين بها على الآخرة كمن يعمل حتى يحصل مالا لكف وجهه عن سؤال
الناس، وكذلك يستعين به في النفقة الشرعية لكي يحج ويتصدق ، نقول إنما هذا يعني
شيئا يمدح من أجله ويثاب عليه، لكن لو سافر رجل ليتزوج بامرأة لكي يغض بها بصره ويحصن بها فرجه نقول هذه نية
انضافت فهنا يستحب له هذا النكاح أو قد يجب عليه أحيانًا، فنقول لا يكون السفر من
أجل تحصيل الدنيا إذا كان لله U، فلتكن الأعمال التي لله خالصة لله U ورسوله U سيأخذ إن شاء الله تبارك وتعالى.


كذلك وردت آية وهي قوله تعالى تبين هذا المعنى قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا
لَكُمْ
﴾ [الأنفال: 7]، إحدى الطائفتين:


الطائفة الأولى: هي الظفر على الأعداء.


الطائفة الثانية: وهي الحصول على العير بلا قتال؛ لأن
الصحابة خرجوا لطلب عير قريش، قال تعالى: ﴿وَتَوَدُّونَ
أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ
﴾ أي الطائفة التي لا
منعة فيها ولا قتال ترغبون أن تحصلوا عليها، فهنا الإنسان يخرج بأصل عمله وهو أن
الجهاد لله U فإذا انضافت إلى هذه النية نية الحصول
على أمر دنيوي قد حث الشرع عليه فهنا نقول له لا بأس بهذه النية .


أيضًا
في مجال القتال النبي
يقول: «من قتل قتيلا فله سلبه» يعني الذي
يقتل قتيلا في أرض المعركة يأخذ سلب هذا المريض، يأخذ المال الذي معه، الأشياء
التي معه، الأشياء التي يحملها هي له لمن قتله، فهذا فيه حرص على قتل هذا لأخذ هذا
السلب فهنا تكون نية الجهاد منعقدة مع نية الأخذ، أما إذا كانت النية للأخذ فقط


وليس هناك نية التعبد فنقول فهجرته أو فقتاله أو فعمله أو فتعليمه إلى ما
هاجر إليه ولا أجر له فيها،.


هذا الذي اجتمع عنده النيتان، لو
أنه جمع بين النيتين هل أجره كمن عمل هذا الأجر خالصا تامًا لوجه الله؟ مثلا إنسان
ذهب إلى الجهاد، واحد ذهب إلى الجهاد بنية الجهاد فقط، ولتكون كلمة الله العليا
فقط، الآخر ذهب بنية الجهاد، ونية الغنيمة، هل كلاهما في الأجر سواء؟


نقول ورد حديث عند مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي عن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما قال رسول الله r: «ما من
غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة
إلا
تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم
»
إذا عندنا أناس ذهبوا للقتال ولكن قال أنا ذهبت لا أريد غنيمة، والآخر ذهب بنية أن
يحصل مع جهاده على الذي حصل على الغنيمة كأن أجره كان ثلثي الأجر أنه يحصل هذه
الغنيمة ويبقى له الثلث الآخر في أجره، أنت مثلا ذاهب تخطب الجمعة فشخص عنده سيارة
فقال لك أوصلك بهذه السيارة، ذهب بالسيارة ذهابا وإيابًا فقيل له أن الجمعية مثلا تعطي أجر لهذه السيارة
فقال أنا لا أريد أجرا إلا من الله، هذا رجع بالأجر كاملا، أما الآخر الذي أخذ
الأجر فأجره قد اقتص من أجره هذا الجزء المقتطع
، من المال إذا جمع بين أن نية أنه يعمل لله وفي نفس الوقت يتقاضى أجر، فإذن
لابد أن تكون هذه النوايا خالصة لوجه الله r «أريت
الرجل يعمل الخير ويحمده الناس عليه
» وفي رواية «يحبه الناس عليه قال تلك عاجل بشرى المؤمن» فهذه
تلك عاجل البشرى فالإنسان لا يخاف من مثل هذا إنما الذي يخوفه إن يكون إنما جاء
ليقال عنه كذا وكذا فهذا الذي يخوفه وهذا يقدح في عمله وفي نيته، نعوذ بالله من
ذلك.


الحديث
مليء أيضا بالفوائد ولكن اقتصرت على المهمات فقط ، لأن فيه مسائل كثيرة، منها
مسائل تبدل النيات، تحول نية الفرض إلى النفل، منها الجمع ما بين


النوايا، مسائل كثيرة جدًا ترد على هذا الحديث منها مسائل أيضا كثيرة مسائل
أصولية ومسائل في كذا إنما .


خلاصة هذا الحديث «إنما
الأعمال بالنيات
» فعليك أن تصحح نيتك أو ليصح عملك فيقبل وتترتب أثاره
عليه من الأجر عند الله U،.


سؤال للبحث:مسألة النوايا، النية تحتاج إلى عمل، النية وحدها هل
يترتب عليها الأجر أم لا؟ أنا أضرب لك مثال الصحابة أتوا إلى النبي r فهما في الأجر سواء، الله ما هما في الأجر سواء وفي حديث أهل
الدثور دلهم على عمل ولم يقل في الأجر سواء حتى أنهم لم رجعوا بعد ذلك قالوا «قد علم أهل الدثور بما
فعلنا ففعلوا مثلنا قال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
»
لم يقل لهم فعلتم عملت ما عليكم تأخذون
مثل أجرهم، لماذا دلهم على عمل ولم يكتفي بمجرد النية؟


اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
شرح حديث انما الاعمال بالنيات 3022496535

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
شرح حديث انما الاعمال بالنيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
» حديث مسلم (5)
» حديث مسلم (2)
» شرح حديث "من يستعفف يعفه الله"
» شرح حديث "تنكح المرأة لاربعة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: العلوم شرعية :: ملتقى العلوم الشرعية-
انتقل الى: