مرض وعلاج من اقوال السلف

مرض وعلاج
من كلام السلف

قال وهيب بن الورد : من أحب شهوات الدنيا فليتهيأ للذل

وقال مالك بن دينار: بئس العبد عبد همه هواه وبطنه

وقال الفضيل بن عياض: من استحوذت عليه الشهوات؛
انقطعت عنه مواد التوفيق

وقال الحسن بن محمد الجريري:
أسرع المطايا إلى الجنة؛ الزهد في الدنيا،
وأسرع المطايا إلى النار؛ حب الشهوات،
فمن استوى على متن شهوة من الشهوات؛
أسرع به القود إلى ما يكره

والعلاج :

* قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
ألا وإن في الجسد مضغةً، إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب
[رواه البخاري ومسلم]

* قال ابن عبد البر: مجاهدة النفس في صرفها عن هواها
أشد محاولة وأصعب مراماً وأفضل من مجاهدة العدو

* قال ابن بطال: جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل،
قال الله ـ تعالى ـ: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى....}

* والعقلاء يقولون أنه لا طريق إلى سعادة الآخرة
إلا بنهي النفس عن الهوى ومخالفة الشهوات

* قال رجل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
متى أتكلم ؟ قال : إذا اشتهيت الصمت ،
قال ومتى أصمت ؟ قال : إذا اشتهيت الكلام

* كان مالك بن دينار يطوف في السوق فإذا رأى الشيء يشتهيه
قال لنفسه اصبري فوالله ما أمنعك إلا من كرامتك علي

* النعيم لا يدرك إلا بترك النعيم

* قال قتادة: إن الرجل إذا كان كلما هوى شيئاً ركبه،
وكلما اشتهى شيئاً أتاه، لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى؛
فقد اتخذ إلهه هواه

* قال ثابت البناني: كابدت القرآن عشرين سنة،
ثم تنعمت به عشرين سنة

* قيل ليحيى بن معاذ: من أصح الناس عزمًا ؟
قال: الغالب لهواه

* قال مالك بن دينار: من غلب شهوات الدنيا؛
فذلك الذي يفرق الشيطان من ظله

* قال الزهري: ليس الزهد بتقشف الشعر، وتفل الريح،
وخشونة الملبس والمطعم،
ولكن الزهد: ظلف النفس عن محبوب الشهوات

* قال أبو سليمان الداراني: ترك شهوة من الشهوات
أنفع للقلب من صيام سنة وقيامها

* قال عبد الله الداراني لمالك بن دينار:
يا مالك إن سرك أن تذوق حلاوة العبادة، وتبلغ ذروة سنامها؛
فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطًا من حديد

* قيل لبعضهم: ما بالك مع كبرك لا تتعهد بدنك، وقد انهد؟!
فقال: لأنه سريع المرح، فاحش الأشر، فأخاف أن يجمح بي فيورطني،
فلأن أحمله على الشدائد؛ أحب إلي من أن يحملني على الفواحش!

وتجنب الشهوات واحذرْ ... أن تكون لها قتيلا
فلرب شهوة ساعة ... قد أورثت حزنًا طويلاَ

قال ابن الجوزي: وفي قوة قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة،
ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً، لأنه قُهر،
بخلاف غالب الهوى، فإنه يكون قوي القلب، عزيزًا؛ لأنه قهر؟!

اللهم إنك تعلم ضعفنا ، وتري قلة حيلتنا
فلا تكلنا إلي أنفسنا طرفة عين
واجعلنا من المقبولين

منقول

» اقول مأثورة مجمعة عن السلف الصالح
» من اقوال عمر رضى الله عنه العرب مادة الإسلام
» من اقوال العلامة ابو اسحاق الحوينى
» من اقوال الشيخ / رائد صلاح
» من اقوال الشيخ / رائد صلاح