جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الاربعين النووية (25)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الاربعين النووية (25)   سؤال وجواب الاربعين النووية (25) I_icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2013 10:50 pm

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 2703461960
سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 2711790397

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) %D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%89



سؤال وجواب الاربعين النووية (25)
مقرر اعمال السنة الثانى

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
الحديث الخامس و العشرون
سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
عَنْ أَبِي ذَرٍّ t «أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ r قَالُوا لِلنَّبِيِّ r
يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ؛ يُصَلُّونَ
كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ
أَمْوَالِهِمْ. قَالَ: أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا
تَصَّدَّقُونَ به؟ إنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ
صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً،
وَأَمْرٌ بالِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي
بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي
أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ
لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إذَا
وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ، كَانَ لَهُ أَجْرٌ» رواه مسلم.


سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
1.اذكر راوى الحديث؟
أَبِي ذَرٍّ

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
اذكر شرح الحديث ؟
يقول
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: «أَنَ أُنَاسَاً» هؤلاء الناس هم فقراء
الصحابة -رضي الله عنهم- وأكثرهم كانوا من فقراء المهاجرين، ولذلك وردت بعض
روايات الحديث أن ناسا من فقراء المهاجرين عد بعض أهل العلم أبا هريرة
منهم وعد زيد بن ثابت، وزيد بن ثابت تعلمون أنه أنصاري، ولذلك قلنا أن
أغلبهم من فقراء المهاجرين من باب التغليب، أي نذكر الغلبة ويدخل فيهم من
كان ليس في وصفهم، لأنه قلة.
ذهبوا إلى النبي r يشكون له،قالوا للنبي r:
«ذَهَبَ أَهلُ الدثورِ» أي الأموال الكثيرة «بِالأُجورِ» أي بالثواب
عليها، هذا ما كان يخطر على بالهم، ما كان ينتبهم أنهم يرون من هو أسبق لله
U منهم، وهم مع ذلك ليس بمقصرين ولكنهم كانوا فاقدي للمال، ولذلك لا
يستطيعون أن يفعلوا مثلما يفعل إخوانهم.
«ذَهَبَ أَهلُ الدثورِ»: الدثور أي أهل الأموال الكثيرة.
«بِالأُجورِ»:
أي بالثواب عليها، والمقصود هنا بالأجر الأجر الأخروي، لأن الأجر قد يكون
في الدنيا، وقد يكون في الآخرة، إنما هم نظرهم إلى الأجر الأخروي «ذَهَبَ
أَهلُ الدثورِ بِالأُجورِ»، ولذلك في بعض الروايات قالوا: «بالدرجات العلى
والنعيم المقيم»، ولذلك كلمة أجر لا تقال إلا في النفع، أما الثواب فقد
تقال في النفع وقد تقال في الضر،.
كلمة أجر إذا قلنا أعطاك الله أجرا
يعني أجرا تنتفع به، وإذا قلنا أثابك الله فقد تقال للمطيع بأن ينتفع
بطاعته، وقد تقال أيضا لغير المطيع بأن الله سيجازيه على عمله، ولذلك في
قوله تعالى: ﴿هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾
[المطففين: 36]. ثوب من الثواب يعني سيثابون على ما قدموه من شر.
فإذن
كلمة أجر لا تعني إلا الأجر الذي ينتفع به الشخص لا تأتي للضر، أما كلمة
ثواب فقد تكون للنفع وقد تكون أيضا للضر، فيقولون: «ذَهَبَ أَهلُ الدثورِ»
أصحاب الأمور الكثيرة، «بِالأُجورِ» أي بالثواب عليها، وليس قصدهم بذلك
الحسد، ولا الاعتراض على قدر الله، لكن قصدهم لعلهم يجدون أعمالاً
يستطيعونها يقومون بها تقابل ما يفعله أهل الدثور.
«يُصَلونَ كَمَا
نُصَلي، وَيَصومُونَ كَمَا نَصوم، وَيَتَصَدَّقونَ بِفُضولِ أَموَالِهم»
يعني ولا نتصدق لأنه ليس عندنا شيء، فكيف يمكن أن نسبقهم أو نكون مثلهم،
هذا مراد الصحابة رضي الله عنهم وليس مرادهم قطعاً الاعتراض على قدر الله
U، ولا أن يحسدوا هؤلاء الأغنياء.
ولذلك يقول تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ [البقرة: 219].
،
يقول النبي r: «وأن أوان الصدقة» إنما الصدقة أن تتصدق وأنت صحيح تخشى
الفقر ومع ذلك تتصدق وتنزع من قلبك حب هذا المال، هذا أجر عظيم بفضل الله
U.
قال النبي r: «أَوَلَيسَ قَد جَعَلَ اللهُ لَكُم مَا تَصَّدَّقونَ بِهِ» يعني قد جعل بابا تتصدقون من خلاله وأن لم يكن معكم مال.
فقال: «إِنَ بِكُلِّ تَسبيحَةٍ صَدَقَةً» فإذا قلت: سبحان الله كانت لك صدقة، .
«وَبِكُلِّ تَكبيرَةٍ صَدَقَةً» تكبيرة يعني تقول الله أكبر.
«وَبِكُلِّ تَحميدَةٍ صَدَقَةً» أن تقول الحمد لله، .
«وَبِكُلِّ تَهليلَةٍ صَدَقَة» إذا قلت لا إله إلا الله فهي صدقة.
«وَأَمرٌ
بِالمَعروفِ صَدَقَةٌ» أي إذا أمرت من رأيته مقصراً في شيء من الطاعات فهي
صدقة، «وَنَهيٌ عَن مُنكَرٍ صَدَقَةٌ» إذا رأيت شخصاً على منكر ونهيته فهي
صدقة.
ولذلك النبي r يقول: «كل معروف صدقة» وهو حديث رواه البخاري من
حديث جابر ورواه مسلم من حديث حذيفة «كل معروف صدقة» أي معروف تفعله سيكتب
لك صدقة إن شاء الله تبارك وتعالى، ولذلك المثل السائر أعمل المعروف وأرميه
البحر لا لا ترميه البحر هو مكتوب عند الله لا تقلق ولا تنزعج لن يذهب سدى
بإذن الله سبحانه وتعالى. وكذلك أيضا نفهم من هذا التقييد أن كل معروف هو
من الصدقة أن فضل الله U عليك في كل أمرك هو صدقة من الله على عباده، ولذلك
في حديث قصر الصلاة النبي r يقول: «صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا
صدقته»، إذن كل معروف تبذله من طاعة أو إحسان إلى الغير لك به صدقة، وعندنا
كما قدمت تسبيح وتكبير وتحميد وتهليل أمر بمعروف، نهي عن المنكر كلها
أبواب من الصدقات.
ويدخل معنا في الأمر بالمعروف أنه صدقة الدعوة إلى
الله U وتعليم العلم، ولذلك هذه أفضل من أي صدقة في الدنيا أن تتعلم مسألة،
أن تتعلم حديث أن تفهمه أن تفهم ما هو المطلوب منه ثم تبلغه إلى غيرك فهذا
من أنفع وأعلى أنواع الصدقات التي يتصدق به المرء في حياته ولما قرر النبي
r هذا اقتنعوا رضي الله عنهم لكن لما قال: «وَفي بُضْعِ أَحَدِكُم
صَدَقَةٌ» البضع بضم الباء وسكون الضاد بُضْعِ ويقصد بها أمر من أمرين:
الأمر
الأول: يقصد بها الفرج. والأمر الثاني: المقصود بها الجماع.فعلى القول
الثاني: «وَفي بُضْعِ أَحَدِكُم صَدَقَةٌ» أي وفي جماعه لأهله صدقة.وعلى
القول الأول: يبقى على تقدير محذوف مضاف محذوف نقول: وفي وطء بضع أحدكم
صدقة، وكلا المعنيين متقارب ولا إشكال فيه.
فالصحابة يقولون: هل الرجل
إذا أتى أهله فله بذلك صدقة، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قالوا
ذلك استفهاماً وليس اعتراضاً، لكن يريدون أن يعرفوا وجه ذلك، كيف يأتي
الإنسان أهله وشهوته ويقال إنك مأجور؟! فبين النبي r لهم وجه ذلك فقال:
«أَرَأيتُم لو وَضَعَها في حَرَامٍ أَكَانَ عَليهِ وِزر؟» الجواب: نعم يكون
عليه وزر لو وضعها في حرام.
قال r «فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَها في
الحَلالِ كَانَ لَهُ أَجرٌ» فاستغنى عن الحرام فكان مأجوراً بهذا، وهذا ما
يسمى عند العلماء بنوع من أنواع القياس اسمه قياس العكس، قال لهم:
«أَرَأيتُم لو وَضَعَها في حَرَامٍ أَكَانَ عَليهِ وِزر؟» قالوا: نعم، قال:
فضد ذلك أن وضعها أو عكس ذلك إن وضعها في حلال فهو مأجورا عليها.
ولذلك
نحن نرد على هؤلاء الذين يعني يقولون هناك فصل بين الدين والدولة، هناك
فصل بين الحياة وبين الديانة، نقول: لا فصل عندنا، إنما حياتنا كلها تكون
وفق منهج الله U، ولذلك أنا أقول لك أن الجانب الرياضي عندنا أحاديث رياضية
تدعوا الإنسان إلى التريض وفعل الرياضة والاهتمام ببدنه، والاهتمام بصحته،
يعني الدين لم يترك شيئا إلا دلنا عليه من الخير، فنقول لا فصل عندنا في
السياسة ولا الاجتماع هذا أمر اجتماعي، ولا في الاقتصاد ولا في غيره لا فصل
عندنا بين هذا في دين الله U.

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
لماذا قال «وَيَتَصَدَّقونَ بِفُضولِ أَموَالِهم» ولم يقل يتصدقون باموالهم ؟
«وَيَتَصَدَّقونَ
بِفُضولِ أَموَالِهم» لم يقل ويتصدقون بأموالهم، لأن الأصل في الصدقة أن
تكون مما فضل عن الشخص عن حاجته الشخصية وعن حاجة أهله وعن حاجة عياله، ومن
تجب عليهم مؤنتهم، الفاضل يتصدق به، ولذلك بوب البخاري رحمه الله في كتاب
الزكاة قال: (بابٌ لا صدقة إلا عن ظهر غنى،) يعني لو أن الإنسان عليه دين
ومعه مال أيهما أفضل له أن يتصدق على الفقراء واليتامى والجوعى أم أن يسد
دينه؟ يسد دينه، إذن ما يفضل عن حاجتك هذا تتصدق به، أما ما لا يفضل إذا
كان عليك دين، عليك نفقة شخصية لك، عليك نفقة لزوجتك لمماليك، لاحتياجاتك
هذه تبدأ بها، ثم بعد ذلك تنتقل بالفاضل إلى الصدقات.
ولذلك يقول تعالى:
﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ [البقرة: 219]. قال
الحسن - رحمه الله: ذلك ألا تجهد مالك ثم تقعد تسأل الناس، يعني بعض الناس
يكون معه زوجة وعنده زوجة وأولاد فيرى فقيرا في الشارع أو امرأة أرملة
فيعطيها ما في جيبه ثم يذهب إلى بيته يتضاغى أولاده من الجوع فإذا سألته
هؤلاء يحتاجون إلى الطعام، قال: سأذهب إلى فلان استدين منه، ما الذي يدفعك؟
إنما افعل إذا كنت لا تسأل الناس، طيب بعض الناس قد يقول يعني هذا أبو بكر
تصدق بماله، أتى إلى النبي r فقال: «يا رسول الله هذا مالي، فقال: ما تركت
لأولادك؟ قال: تركت لهم الله ورسوله» يقول: هذا أبو بكر وتصدق بماله،
نقول: نعم إذا كان حالك كحال أبي بكر تصدق بمالك كله، يعني إيه حالك؟ أن
تصبر على ألا تجد، وألا يتضرر بإنفاقك من يجب عليك النفقة لهم، إنما أبو
بكر كان رجلا تاجرا، إذا أنفق كل ما في جيبه اليوم استطاع أن يخرج في اليوم
التالي بإذن الله فيتاجر فيأتي لأولاده بهذا المال.
ولذلك عند مسلم من
حديث أبي أمامة أن النبي r قال: «يا بنَ آدم، إن تَبْذُلَ الفَضلَ خير لك،
وإن تُمْسِكَهُ شرّ لك، ولا تُلامُ على كَفاف، وابدأْ بمن تَعُولُ»، إن
تبذل الفضل خير لك، هذا الإنسان وفى حاجياته ثم فضل عنده جزء من المال
الأفضل لك أن تنفقه، هذا أفضل وخير لك، لأن هذا صدقة تجدها عند الله U
يربيها لك فتأتي يوم القيامة بجبال من الحسنات بسبب صدقتك، قال: «وإن
تُمْسِكَهُ شرّ لك» إنسان لا يحتاج وعنده كفاية ومع ذلك يكنز ماله فنقول
هذا شر لك، لأنه لا فائدة لك فيه.لماذا؟ لأن بعض الناس قد يفعل ذلك، يظل
يكنز يكنز حتى إذا مات كان في انتظاره وفي حساباته أن يأتي وارثه فيتصدق
فيأتي له بمصحف يضعه في مسجد يأتي له بثلاجة ماء يضعها في الشارع، أقول:
إذا لم تكن أنت حريصا على نفسك هل يكون غيرك أحرص على نفسك منك حتى ولو كان
ولدك، والله أبدا، لأنه سيكون ولدك متعللا فيؤجل وقد ينساه، إنما أنت كيف
تنسى نفسك؟ لا تنسى نفسك، الأموال المتكدسة الإنسان يجمع ويمنع حتى إذا
بلغت التراقي قال أتصدق، يقول النبي r: «وأن أوان الصدقة» إنما الصدقة أن
تتصدق وأنت صحيح تخشى الفقر ومع ذلك تتصدق وتنزع من قلبك حب هذا المال، هذا
أجر عظيم بفضل الله U.

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
ما فضل ذكر الله ولماذا يعد من خير الاعمال وارفعها ؟
فقال: «إِنَ بِكُلِّ تَسبيحَةٍ صَدَقَةً» فإذا قلت: سبحان الله كانت لك صدقة،
«وَبِكُلِّ تَكبيرَةٍ صَدَقَةً» تكبيرة يعني تقول الله أكبر.
«وَبِكُلِّ تَحميدَةٍ صَدَقَةً» أن تقول الحمد لله، .
«وَبِكُلِّ تَهليلَةٍ صَدَقَة» إذا قلت لا إله إلا الله فهي صدقة.
يقول
أبو الدرداء: لأن أقول الله أكبر مائة مرة أحب إلي من أن أتصدق بمائة
دينار. قال سلمان وغيره: أن الذكر أفضل من الصدقة بعدده من المال، ولذلك في
الحديث الصحيح أن النبي r قال: «هل أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند
ملكيكم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق» ثم ذكر في
نهاية الحديث أنها «ذكر الله» فخير من الصدقة بالمال سواء كان من ذهب أو
فضة.

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
ما شروط الامر بالمعروف , والنهى عن المنكر؟
والأمر بالمعروف لابد من شرطين:
الشرط
الأول: أن يكون الآمر عالماً بأن هذا معروف، فإن كان جاهلاً فإنه لا يجوز
أن يتكلم، لأنه إذا أمر بما يجهل فقد قال على الله تعالى ما لا يعلم.
فقبل
الأمر بمعروف لابد أن أتعلم أن هذا من المعروف، كيف أتعلم؟ العلم معرفة
الحق بدليله، أن تكون عالما بالحق وتعلم دليل هذا الحق من قرآن أو سنة أو
إجماع أو قياس جليل.
الشرط الثاني: أن يعلم أن هذا المأمور قد ترك
المعروف، فإن لم يعلم تركه إياه فليستفصل، ودليل ذلك أن رجلاً دخل يوم
الجمعة والنبي r يخطب فجلس، فقال له النبي r: «أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل
ركعتين وتجوز فيهما»، فلم يأمره بصلاة ركعتين حتى سأله هل فعلهما أو لا،
فلابد أن تعلم أنه تارك لهذا المعروف.لابد أن يكون عندنا حسن دعوة للشخص
وهذا هو النهج الإسلامي.
والنهي عن المنكر كذلك لابد فيه من شروط:
الشرط
الأول: أن تعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي، لا بالذوق ولا بالعادة ولا
بالغيرة ولا بالعاطفة، وليس مجرد أن ترى أنه منكر يكون منكراً، فقد ينكر
الإنسان ما كان معروفاً.
إذن العلم أيضا بأن هذا منكر، إنما بعض الناس
قد ينكر شيئا، لأنه يعني يأنف من هذا الشيء أو لأن ذوقه لا يطاوعه، فنقول
أن الإنكار قولنا هذا منكر يعني بدليل شرعي، ليس هناك دليل شرعي،إذن ذوقك
وعادتك هذه ليست حكما على الإنكار على الناس.
الشرط الثاني: أن تعلم أن
هذا المخاطب قد وقع في المنكر، فإن لم تعلم فلا يجوز أن تنهاه، لأنك لو
فعلت لعد ذلك منك تسرعاً ولأكل الناس عرضك، بل لابد أن تعلم أن ما وقع فيه
منكر، يضرب الشيخ مثال:لو أنك وجدت رجل في الحرم وأنت في رمضان يأكل ويشرب،
في الحرم المكي رجل يأكل ويشرب، هل أسارع بأن أقول له كيف تأكل وتشرب ونحن
في رمضان؟ لا، لماذا؟
الشرط الأول متحقق، أنه الأكل والشرب في رمضان
هذا منكر، ولكن يجوز الأكل والشرب لمن كان مسافرا،إذن لا أنكر حتى أعلم أن
هذا رجل مقيم وليس عنده عذر آخر من مرض وغيره، فأعلم أنه بذلك قد وقع في
المنكر.
الشرط الثالث: أن لا يزول المنكر إلى ما هو أعظم، فإن زال
المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراماً، لأن إنكاره يعني أننا حولناه مما
هو أخف إلى ما هو أشد.
عندنا واحد يفعل منكر صغير وليكن مثلا يشرب دخان
مثلا هذا منكر وأنت تعلم أنه منكر وليس لهذا عذر في أن يشرب هذا المحرم،
ولكن أنت تعلم أنك إذا ذهبت إلى هذا الشخص فنهيته عن منكره سب الدين مثلا
والعياذ بالله، ففي هذه الحالة تسكت على شربه وتنكر ذلك بقلبك، إنما لا
تذهب إليه، لأنه سيزول المنكر ولكن سنقع في منكر أشد منه، إذن عندنا حالات:
الحالة الأولى: أن يزول المنكر بالكلية، فهذا يجب عليك أن تنهاه عن هذا المنكر.
الحالة الثانية: أن يخف، هذا يجب عليك أيضا، لأن تقليل المنكر واجب أيضا.
الحالة الثالثة: أن يتحول إلى منكر مثله، وهذا محل اجتهاد بين أهل العلم.
الحالة الرابعة: أن يتحول إلى منكر أعظم، فهذا لا يجوز الإنكار فيه.

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
اذكر فوائد الحديث ؟
1-مسارعة
الصحابة رضي الله عنهم وتسابقهم إلى العمل الصالح، لأن هؤلاء الذين جاؤوا
يقولون للرسول r: إنه ذهب أهل الدثور بالأجور لا يريدون الحسد، لكن يريدون
أن يفتح لهم النبي r باباً يدركون به هذا السبق.
2-أن الصحابة رضي الله عنهم يستعملون أموالهم فيما فيه الخير في الدنيا والآخرة، وهو أنهم يتصدقون.
3-أن
الأعمال البدنية يشترك فيها الغني والفقير، لقولهم: «يُصَلونَ كَمَا
نُصَلي، وَيَصومُونَ كَمَا نَصوم»، وقد يكون أداء الفقير أفضل وأكمل من
أداء الغني.
يعني ممكن واحد غني يقف في الصلاة ليس له من صلاته يعني
ربعها ولا خمسها، قد يكون بجواره رجل من أفقر خلق الله في المال يعني ويكون
بصلاته قد حاز قصب السبق بل قلبه يطوف حول العرش بإذن الله تبارك وتعالى.
4-أن
النبي r فتح للفقراء أبواباً من الخير، لقوله: «أَوَلَيسَ قَد جَعَلَ
اللهُ لَكُم مَا تَصَّدَّقونَ بِهِ» وذكر الأبواب، وهذا منهج أننا إذا
أغلقنا بابا لابد من فتح أبواب، وهذا ما يجب أن يصل للعوام، لأن بعض العوام
يقولون أنت ستغلقون مثلا البارات وتغلقون مصانع الخمر، وتفعلون كذا، نقول
سنغلق ونفتح، نغلق الحرام ونفتح للناس أبوابا من أبواب الحلال، من كان
ماهرا في هذا الفعل والله فعلنا مصنعا ولكن لمشروبات يعني حلال يشربها
الناس ويرزق هذا من الحلال ويبارك الله U له فيه، إنما لا نقول غلق وفقط
إنما هذا منهج كما قدمت أننا لابد أن نترك فرجة للناس من الحلال يتحركون
فيها.
ولذلك في قصة طالوت وجالوت قال الملك الصالح طالوت قال: ﴿فَمَن
شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي﴾ [البقرة: 249]. للنهر الذي مر عليه هو ومن
معه من المؤمنين، ﴿وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي﴾ هنا غلق
للأبواب، يقول: لا تشربوا من هذا النهر، ثم فتح لهم بابا ﴿إِلَّا مَنِ
اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ﴾ الناس لها احتياجات، لها احتياجات مادية
ونفسية وغير ذلك لابد من فتح أبواب، الإسلام يأتي لسعة الدنيا والآخرة، ليس
هذا قول ربعي t حينما قال لرستم يعني: إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من
عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن
ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، هذا هو إسلامنا الذي لا يظن أن هذا هو
الإسلام لا يعرف الإسلام.
5-تقرير المخاطب بما لا يمكنه إنكاره، لقوله:
«أَوَلَيسَ قَد جَعَلَ اللهُ لَكُم مَا تَصَدَّقونَ بِهِ» لأن هذا أبلغ في
إقامة الحجة عليه.
6-أن ما ذكره النبي r من الأعمال كله صدقة، لكن هذه
الصدقة منها واجب، ومنها غير واجب، ومنها متعدٍ، ومنها قاصر حسب ما سنذكره
إن شاء الله تعالى.
قال r: «إِنَّ بِكُلِّ تَسبيحَةٍ صَدَقَةً،
وَبِكُلِّ تَكبيرَةٍ صَدَقَةً، وَبِكُلِّ تَحميدَةٍ صَدَقَةً، وَبِكُلِّ
تَهليلَةٍ صَدَقَةً» هذا كله قاصر ومنه واجب، أي قاصر على الشخص بنفسه،
يعني حينما تسبح هل هذا النفع يتعدى لغيرك، لا هذا قاصر للشخص، منه غير
واجب.فالتكبير منه واجب ومنه غير واجب، فتكبير الصلوات واجب، وتكبير أذكار
الصلاة بعدها مستحب، وهكذا يقال في التسبيح والتهليل.
«وَأَمرٌ
بِالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهيٌ عَن مُنكَرٍ صَدَقَةٌ» هذا من الواجب، لكن
الأمر بالمعروف تارة يكون واجباً وجوب عين على من قدر عليه ولم يوجد غيره،
وكذلك النهي عن المنكر، وتارة يكون واجب كفاية لمن قدر عليه ولكن هناك من
يقوم مقامه، وتارة يكون مستحباً وذلك في الأمر بالمعروف المستحب، والنهي عن
المنكر المكروه.
فإذا كان إنكار المنكر يزول فلا شك أن الإنكار واجب.
وإذا كان يخف فالإنكار واجب، لأن تخفيف المنكر أمر واجب.
كذلك
أيضا في قوله: «وَفي بُضع أَحَدِكُم صَدَقَةٌ» هذه الصدقة قد تكون من
الواجب، وقد تكون من المستحب، تكون واجبة إذا خاف الإنسان على نفسه الوقوع
في الزنا، أو خاف على زوجته أن تقع في الزنا فيجب عليه هنا هذا الأمر، أما
إذا لم يكن كذلك فهو من باب المستحب ومن باب الصدقة التي يؤجر عليها.
ظاهر
الحديث أنه له صدقة وإن لم ينوي كف نفسه عن الحرام، «وَفي بُضع أَحَدِكُم
صَدَقَةٌ، قالوا: أَيأتي أَحَدنَا شَهوَتَهُ وَيَكَون لَهُ فيهَا أَجر»
يعني ظاهر الحديث يقول: أنه ليس له نية، فهل يؤجر إنسان بغير نية؟
هذا
الحديث جعل أهل العلم يختلفون بعضهم قال: يؤجر ولو بغير نية أصلا، وبعضهم
قال: لابد له من النية حتى يؤجر وهذا الحديث من الأمور المطلقة التي تقيد
بحديث عمر t «إنما الأعمال بالنيات» ولكن الجمع بين القولين يعني ممكن وهو
أن نقول أنه لن يؤجر أجرا كاملا على نيته وعلى فعله، إنما يؤجر على فعله،
لماذا يؤجر على فعله؟ لأنه إذا أتى أهله فقد أحسن إلى أهله، لأن المرأة
عندها من الشهوة ما عند الرجل فهي تشتهي الرجل كما يشتهيها فإذا أتاها صار
محسنا إليها، وصار ذلك صدقة، وهذا وجه طيب في الجمع بين المسألتين.
«الدال على الخير كفاعله» هي تكملة لهذا الحديث أو قاعدة مستنبطة من هذا الحديث.
فيه
دليل آخر على ذلك وهو أن عميرا مولى أبي اللحم قال: أمرني مولاي أن أقدد
لحما -يقدد اللحم يعني يشق اللحم- فجاءني مسكين فأطعمته منه فعلم بذلك
مولاي فضربني فأتيت رسول الله r فذكرت ذلك له، فدعاه، «فقال: لما ضربته؟»
قال: يعطي طعامي بغير أن أمره، فقال رسول الله r: «الأجر بينكم»، وفي لفظ
«الأجر بينكما نصفان».إذن هو مأجور حتى لأنه متسببا في ذلك، حديث النبي r:
«ما من إنسان يزرع زرعا، أو يغرس غرسا، فيأكله منه طيرا أو إنسان، أو
بهيمة، إلا كان له به صدقة» هذا الإنسان زرع وليس في باله أنه يؤجر، ولكن
لما كان متسببا في طعام ،يؤجر بذلك، لأنه متسببا في ذلك، فنسأل الله أن
نكون متسببين للدنيا كلها في الخير.
كذلك أيضا من وجوه الجمع أن الإنسان
مأمور أن لا يمنع نفسه ما تشتهي إذا كان ذلك في غير معصية الله لقول النبي
r «إِنَّ لِنَفسِكَ عَليكَ حَقًّا».
7-أن الصحابة إذا أشكل عليهم شيء
سألوا فيه.ولذلك يقول الشيخ: أن كل مسألة من الدين لم يسأل عنها الصحابة،
ولم يذكرها النبي r هي من البدع التي يجب أن ترد، ولذلك نقول أن هذا السؤال
بدعة، يعني لما الإمام مالك سئل عن الاستواء ذكر في آخره قال والسؤال عنه
بدعة، لأن الصحابة فهموا الاستواء على معناه ولم يسأل أحد منهم النبي r،
فنقول السؤال بدعة.
8-كذلك أيضا الذي يسأل عن أشياء سكت القرآن عنها أو
غيره يعني يقول مثلا ما لون كلب أصحاب الكهف وما نوعه، نقول هذا السؤال
بدعة، إنما لا نبدع صاحبه.
9-كذلك فيه حسن تعليم النبي r حيث ضرب المثل الذي يقتنع به المخاطب، وهذا من حسن التعليم أن تقرب الأمور الحسيّة بالأمور العقلية.
10_أن
القياس حجة، وهنا النبي r ذكر قياس العكس، وأن كان قياس العكس قياس ضعيف
عند أهل العلم من الأصوليين، ولكن يعني كما ترون قياس يعتبر في بعض
المسائل، يعني هو قياس ليس مضطردا في كل مسألة، إنما في بعض المسائل قد
نقول بقياس العكس، أما قياس الموافقة فهو كثير جداً.
11_أن الاكتفاء بالحلال عن الحرام يجعل الحلال قربة وصدقة، لقوله: «وَفِي بُضْع أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ» والله الموفق.

سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 1962032223
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
سؤال وجواب الاربعين النووية (25) 3520330773
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
سؤال وجواب الاربعين النووية (25)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الاربعين النووية (10)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (17)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (1)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (13)
» سؤال وجواب الاربعين النووية (21)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الاربعين النووية-
انتقل الى: