جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ألمى وحزنى على بلدى
لؤلؤة الاخوات
لؤلؤة الاخوات



عدد المساهمات : 6
لؤلؤة : 6
نقاط الأعجاب : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2014

الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد   الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2014 6:44 pm

جزاكن الله الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريم الحنيطي
مشرفة
مشرفة
ريم الحنيطي


عدد المساهمات : 66
لؤلؤة : 198
نقاط الأعجاب : 1
تاريخ التسجيل : 16/01/2014

الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد Empty
مُساهمةموضوع: الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد   الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2014 10:50 am

بسم الله 

 معهد شيخ الاسلام 

 فاصل لبنى 
شروط الصَّلاة ، وأركانها ، وأدلة ذلك ، وحكم تاركها
   فاصل لبنى       


                       
اذكر مبطلات الصلاة ؟

1- يُبطل الصَّلاة ما يُبطل الطهارة : (الخارج من السبيلين ، خروج النجاسة من بقية البدن ، زوال العقل أو تغطيته بإغماءٍ أو نوم ، أكل لحم الإبل على الخلاف المشهور ، الرِدَّة عن الإسلام ، مس فرج الآدمي بلا حائل على الخلاف المشهور )

2- الضحك بصوت : وهو القهقهة ، فإنه يُبطلها بالإجماع ؛ لأنه كالكلام بل هو أشد ، ولِما في ذلك من الاستخفافِ والتلاعُب المُنافي لمقصود الصَّلاة .
3- الكلامُ عمداً لغير مصلحة الصَّلاة :
4- مُرور المَرأةُ البالغَّة أو الحِمار أو الكلب الأسود بين يدي المُصَّلي دون موضع سجوده
5- كشفُ العَورَّة عمداً  
6- استدبار القبلة
7- اتصَّال النجاسَّة بالمُصَّلي مع العلم بها وتذكَرها إذا لم يُزلها في الحال
8- تركُ رُكنٍ من أركانها أو شرطٍ من شروطها عمداً بدون عُذر
9- العملُ الكثير من غير جنسها لغير ضرورة : كالأكل والشُرب عمداً .
10- الاستنادُ لغير عُذرٍ : لأنَّ القيام شرطٌ لصحتها .
11- تعمُّد زيادة رُكنٍ فِعلي : كالزيادة في الركوع والسجود ؛ لأنه يُخِّلُ بهيئتها ، فتبطُلُ إجماعاً .
12- تعمُّد تقديم بعض الأركان على بعض : لأنَّ ترتيبها رُكنٌ كما تقدم
13- تعمُّد السلام قبل إتمامها :  
14- تعمُّد إحالة المعنى في القراءة ؛ أي قراءة الفاتحة لأنها رُكنٌ
15- فسخ النية بالتردُد بالفسخ ، وبالعزم عليه لأن استدامة النية شرط


 فاصل لبنى  


هل الناسي أو الجاهل بحُرمة الكلام في الصَّلاة إذا تكلَّم أياً منهما في صَّلاته تَبطُل صَّلاتُه أم لا ؟

وهذه المسألة فيها خلافٌ بين العُلماء :
- فذكر بعض العُلماء بأنَّ كلام الجاهل في الصَّلاة يُبطل الصَّلاة .
- وذكر البعض الآخر من العُلماء أنَّ الجاهل إذا تكلَّم في صَّلاته لا تبطُل صَّلاته ؛
واستدلوا بحديث معاوية بن الحكم السُلمي عند مسلم والذي ذكرناه من قبل لمَّا كان حديث عهدٍ بإسلام وكان لا يعلم شيئاً إلا أنه إذا
عطس أحدٌ في الصَّلاة أن يقول له : " يرحمُك الله "  فعطس أحد الصحابة وهم في الصَّلاة وحمد الله فشمته معاوية فأخذ الصحابة يرمقونه بأبصارهم .... ،

فالشاهد من الحديث أنَّ النبي صَّلى الله عليه وسلم علَّمَه بعد الصَّلاة أنَّ الصَّلاة لا يصلُحُ فيها من كلام الناس شيئاً ولم يأمره بإعادة الصَّلاة

وأما الناسي إذا تكلَّم في صَّلاته ففيه أيضاً الخلاف :
- فأما الحنابلة والحنفية فيُبطلون صَّلاة المتكلِّم ناسياً .
- وأما الشافعي فيرى عدم بُطلان صَّلاة المُتكلَّم ناسياً ، وهو القول الراجح لحديث ابن عباس رضي الله عنه

أنَّ النبي صَّلى الله عليه وسلم : " رُفِعَ عَنْ أُمَّتي الخَطَأ والنِسيَّانَ وما اسْتُكْرِهُوا عليه " رواه ابن ماجة والبيهقي ).


  فاصل لبنى 


ما حكم السُترَّة  ؟  
على خِلافٍ :
- فذهب بعضُ أهل العِلم باستحبابها .
- وذهب البعض الآخر بوجُوبها ، وهذا القولُ أقوى لأنَّ النبي صَّلى الله عليه وسلم أمر به كما في الحديث : " ليَسْتَتِر أحدُكم في صَلاته ولو بسهمٍ " حديثٌ

حسن رواه الحاكم في المستدرك ، وما تركها النبي صَلَّى الله عليه وسلم لا في سفرٍ ولا في حضرٍ حتى في الصحراء كانَ صَّلى الله عليه وسلم يتخذ سُترَّة


 فاصل لبنى  

ما هي مواصفات السُترة  ؟
• وذهب العُلماء أنه من شُروط السُترَّة : أن يكون المسافة بين موضع السجود وبين هذه السُترَّة قدر

مَمَّر شاة ؛ بمعنى أننا لو قسنا المسافة بين موضع الرأس في السجود على الأرض وبين تلك السُترَّة فتكون بقدر ممر شاة ،

وذهب بعض العلماء أنها تساوي ذراع أي ما يقرُب من ستين سنتيمتر ، وقال البعض بأربعين سنتيمتر ،

وذهب البعض الآخر أنها أقل من الذراع بقليل ، والأصل أنها لا تقل عن ذلك .

• ومن شُروط السُترة كما قال العُلماء أيضاً : أنَّ تكون السُترة بارتفاع مؤخرَّة الرَّحْل وهي التي توضع على الإبل ؛

أي ما يقرُب من أربعين سنتيمتر ، وقال البعض أنها حوالي ستين سنتيمتر ، ولا تكون بأقل من ذلك .





 فاصل لبنى  


هل يجوزُ للمصَلِّي إن لم يجد ما يستتر به - مثل مؤخرَّة الرَّحْل أو يزيد - هل يجوزُ له أنْ يخُطُّ خطاً بين يديه يستتر به ؟؟
 

اختلف العُلماء في الخط يُخَط على الأرض ؛

- فيرى الإمام أحمد رحمه الله بجواز الخط ؛ واستدل بحديث ولكن هذا الحديث ضعَفَّهُ جمعٌ من المُحدثين .

- أما الجُمهُور فيرى عدم الجواز ؛ فقالوا لا يجوزُ أنْ يخُطَّ  خطاً ، وهذا القولُ أقرَّبُ للصواب لأنه لم يثبُت فيها حديث عن النبي صَّلى الله عليه وسلم.



 فاصل لبنى  


إذا اتخَذَّ المُصلي سُترَّة بين يديه وجاءت امرأة بالغة - أي قد بلغت المحيض - أو كلباً أسوداً أو حِماراً هل تبطل صلاته ؟
اذا مروا :
• بعد السُترَّة : فلا تَبطُل صَّلاتُه .

• ما بينه وبين السُترَّة : فتُقطَّع صَّلاته كما بيَّن النبي صَّلى الله عليه وسلم ، واختلف العُلماء في قطع الصَّلاة ؛ هل المقصود به نقص الأجر أم أنَّ هذا القطع قطعٌ حقيقي ؟؟

- فذهب بعضُ العُلماء إلى أنَّ المرأةَ وحدها هي التي تقطع الصَّلاة ؛ أي تُبطلها ؛ بخلاف الكلب الأسوَّد والحِمار .

- أما الجُمهور فيروا أنَّه ليس هُناك شيءٌ يقطع الصَّلاة ؛ لا المرأة ولا الكلب الأسوَّد ولا الحِمار ؛ واستدلوا بحديث : " لا يقطع الصَّلاةَ شيء "

ولكنْ هذا الحديث لا يصِّح ، وقالواأنَّ القطع المقصود به هو نُقصان الأجر وليس بُطلانها ، فبقي عندنا حديث أبي ذرٍ
رضيَ الله عنه السابق ذكره حيث قال صَّلى الله عليه وسلم : " إذَا قَامَ أحَدُكُمْ يُصَلِّي فإنَّهُ يَسْتُرُهُ إذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْل آخِرةِ الرَّحْلِ ، فإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ ؛

فإنَّهُ يَقْطَعُ صَلاتَهُ الحِمَارُ والمَرأةُ والكَلْبُ الأسْوَدُ " رواه مسلم ، وكذلك حديث أبي هريرة رضيَ الله عنه :

قال رسُول الله صَّلى الله عليه وسلم : " يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ وَيَقِى ذَلِكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ " رواه مسلم .  

- وذهب الإمام أحمد رحمه الله في رواية ورجحها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أنَّ القَطعَ هنا معناه بُطلان الصَّلاة ؛

بمعنى لو مرَّت امرأةٌ أو حِمارٌ أو كلبٌ أسوَّد مرَّ أمام مصَّلي بينه وبين السُترة فإنه تبطُل صَّلاتُه ، وهذا هو القول الراجح بالرغم

من مخالفته لقول الجمهور وذلك لحديث النبي صَّلى الله عليه وسلم .

وقد نقل بعض المُحققين كالشيخ ابن عثيمين رحمه الله قول الجُمهور ومالوا إليه ، وقالوا أنَّ المقصود بالقطع هو نُقصان الأجر ،

ولكننا نقول طالما الحديث صريح فإننا نحمله على ظاهره .


ولكن البعض من أهل العلم الذين لا يرون بُطلان الصَّلاة بمرور المرأة ذكر حديث عائشة رضيَ الله عنها وفيه :

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : " كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ - فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي ,

فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ ، وإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ، وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ " ، واستدلوا به على أنَّ المرأة لا تقطع الصَّلاة بدليل

أنَّ النبي كان يُصَّلي إليها ، فرّدَّ عليهم العلماء ممن قالوا ببُطلان الصَّلاة بأنَّ المرور بخلاف القيام أو الجُلوس أو النوم أمام المُصَّلي ؛

وهذه وجهة نظر قوية لذلك فالراجح قول الإمام أحمد الثاني والذي رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية ، وكذلك رجحه كثيرٌ من المحدثين وذلك لظاهر الحديث.



 فاصل لبنى  


هل يجوز أنْ يُصَّلي الشخص وأمامه آخر نائم ؟؟


والجواب / نعم بدليل حديث عائشة. عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : " كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ -

فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي , فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ ، وإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ، وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ "



 فاصل لبنى  

من لم يتخذ سُترَّة ؛ فهل يمر الشخص بين يديه ؟  


اختلف العُلماء بهذه المسألة
فكثيرٌ من أهل العلم قال بحُرمة المرور بين يدي المُصلِّي إذا لم يتخذ سُترَّة ،

واختلفوا في المسافة التي يجوز للإنسان أن يمر بين يدي المُصَلِّي عندها :

فذهب أكثرُ أهل العِلم إلى أنَّ هذه المسافة بمقدار موضع سُجود المصلي بالإضافة إلى ممر الشاة ،

أي يجوز للشخص المار أن يمُر خلف مسافةٍ تُقدَّر بمقدار السُترة إذا كان اتخذها المُصلي أو وإن لم يتخذها ،

والأولى الزيادة على تلك المسافة لتجنُب الوقوع في النهي .  



 فاصل لبنى  


هل شعر المرأة عورةٌ في الصَّلاة ؟ وما الحُكم إذا انكشف ؟؟

شعر المرأة عورَّة في الصَّلاة ، ويختلف حُكم ذلك إذا انكشف في حال الجهل أو النسيان أو التعمد :
- فلو تعمدت كشفُه بطُلت صَّلاتُها سواء أكان المنكشف كثيراً أو يسيراً ؛ طالت المدة أم قصُرت .
- أما إذا انكشف شعرها وطالت المُدة وهي تعلم بطُلت صَّلاتُها .
- أما إن كانت لا تعلَّم بكشفه وتبيَّن لها انكشافه ؛ فيلزمُها تغطيتُه في الحال سواء أكان المُنكشف كثيراً أو يسيراً ، وإن أدى ذلك إلى كثرة الحركة لتغطيته .
- أما إن كان انكشاف الشعر لمُدةٍ طويلة وهي لا تعلم فتبطُل صَّلاتُها ؛ لأنَّ من الواجب عليها تعلُّم أحكام الصَّلاة فهي من الفروض العينية عليها .

                     

 فاصل لبنى  


    مَنْ الذي لا يلزمُهُ استقبال القبلة ؟؟


- المريض الذي عجز عن استقبال القبلة ولم يجد من يوجهه إليها ؛ فالذي يلزمُه هو أنْ يُصَّلي على حاله ؛

فالأصل في صَّلاة المريض إن لم يستطيع القُعود أن يُصَّلي على جنبه الأيمن في اتجاه القبلة ، فإن عجز عن النوم على جنبه

الأيمن صَّلى على جنبه الأيسر مستقبلاً القبلة ، فإن عجز صَّلى مُستلقياً على ظهره ، فإن عجز عن ذلك صَّلى بعينه ولا يترُك الصَّلاة بحال ،

فإن عجز عن تحريك عينه صَّلى بقلبه وينوي مع كل رُكنٍ فينوي التكبير وينوي القيام وينوي قراءة الفاتحة وينوي الركوع وهكذا .

- في حالة الحرب والتقاء الصفين وحمي الوطيس وكانت المعركة على أشُدِّها ؛ فلا تُتْرَّك الصَّلاة حتى في وقت القتال ،

ولقد قال تعالى : {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }[الأنفال : 45]

وهذا الأمرُ قد غفل عنه الكثير من الناس بل الكثير من أهل الالتزام ، فعند الابتلاءات والشدائد لابد من الثبات والاكثار من الذكر والدعاء والاستغفار وقراءة القُرآن .

- في صَّلاة النافلة  : فيجوز للإنسان أن يتنفَّل على راحلته غير مُستقبلاً للقبلة ).



 فاصل لبنى  

لو أن إنساناً على علم بوجود النجاسة في ثوبه أو بدنه وصَّلى هل تبطل صلاته ؟

نعم  تبطُل صَّلاتُه .



 فاصل لبنى  
لو ان انساناً  كان عالماً بالنجاسة على ثوبه ثم نسيها ودخل في الصَّلاة فماذا عليه ؟

فإن تذكر وهو في الصَّلاة يلزمُه أن يُزيلها وهو في الصَّلاة إن استطاع ذلك ، فإن عجز عن إزالتها

وهو في الصَّلاة فيخرُج من الصَّلاة ليزيل النجاسَّة ثم يعود للصَّلاة مرة أخرى .

- أما إن كان ناسياً لوجود النجاسة ودخل في الصَّلاة ولم يتذكر إلا بعد الانتهاء من الصَّلاة ففي ذلك الخلاف ؛ والراجح أنه لا يُعيد الصَّلاة ) .  

                       


 فاصل لبنى  


  ما حُكم صَّلاة رجُل يستطيع القيام وصَّلى جالساً ؟؟

- إن كانت الصَّلاة فريضة بطُلت صَّلاتُه .

- وإن كانت نافلة وكان صحيحاً سليماً فله نصف الأجر .

- وإن كان مريضاً كان له الأجر كاملاً ؛ والدليلُ حديث النبي صَّلى الله عليه وسلم : " إذَا سَافَرَ العَبْدُ أو مَرِضْ كُتِّبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَّل صَحيحاً مُقيمَاً "  .


 فاصل لبنى  

ما هو حد العمل الكثير الذي يبطل الصلاة  ؟


فاتفق العُلماء على بُطلان الصَّلاة إذا كان العمل فيها كثير ومن غير جنسها ، واختلفوا في حدّ العمل الكثير :

- فقال البعض أنَّ حدَّ العمل الكثير يكونُ إذا نظر الناظرُ إليه فظنَّ أنَّه ليس في صَّلاة بَطُلت صَّلاتُه

- والقول الثاني أنَّ حدَّ العمل الكثير مبناهُ على العُرف ؛ فما عُدَّ في عُرف الناس عملاً كثيراً تبطُل الصَّلاة به ، وما عُدَّ في عُرفهم أنه عملٌ قليل فلا تبطُل الصَّلاةُ به .  

أما العمل الكثير المُتفرق فالراجحُ أنه لا تبطُل به الصَّلاة إن كان بتلك الصفة في حديث النبي صَّلى الله عليه وسلم أنه

كان يحمل أُمامة وهو في الصَّلاة ؛ إذا قام حملها وإذا ركع وضعها وإذا قام حملها وإذا سجد وضعها وإذا قام حملها ،

لأن ذلك من مصلحة الصَّلاة حتى يخشع في صَّلاته ولا ينشغل بها ، وعن أنس عن

النبي صلى الله عليه وسلم : " إنِّي لأدْخُلُ فِي الصَّلاة وأنا أُرِيدُ إطالتَّها فأسْمَّع بُكَّاءَ الصَبيّ فأتجَوَّزُ فِي صَّلاتي

مِمَّا أعْلَّمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أمُّهِ منْ بُكائِهِ " فهذا من رحمة النبي وفقهه صَّلى الله عليه وسلم للحفاظ على خشوع المُصلين ،

فيجوز دخول الأطفال للمسجد ولكن الخشوع آكَد ، فيجب على الآباء تعليم أطفالهم آداب المسجد وإن كان الطفل يجهل ذلك

يُمنع حتى يتعلَّم وهذا قول الشيخ ابن باز رحمه الله ؛ فقال بأن الطفل الذي اعتاد التشويش على الناس في صَّلاتهم فيجب تجنيبه المساجد ويُعلَّم





 فاصل لبنى  


هل  اللحن في السورة غير الفاتحة يبطل الصلاة ؟


فلا يُبطل الصَّلاة على خلافٍ بين العلماء


                   



 كل الحب منى 



 شموسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفقه سؤال وجواب (15) لشيخ مصطفى سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقه سؤال وجواب (18) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (23) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب(3)لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (16) لشيخ مصطفى سعد
» الفقه سؤال وجواب (12) لشيخ مصطفى سعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: كتاب الفقه الميسر-
انتقل الى: