جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
مرحبا بكم في منتدى جنى الجومان,,,,,,

نرجوا التسجيل والانضمام في المنتدى """"""
اذا كنت مسجل في المنتدى نرجوا ان تقوم بتسجيل الدخول
تحياتي جنى الجومان ,,,,.......
جنى الجومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى الجومان

تفريغات معهد شيخ الإسلام العلمى للأخوات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الاربعين النووية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى الجومان
المشرف العام
المشرف العام
جنى الجومان


عدد المساهمات : 3319
لؤلؤة : 6117
نقاط الأعجاب : 41
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الموقع : https://ganaelgoman.yoo7.com/

اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الاربعين النووية" Empty
مُساهمةموضوع: اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الاربعين النووية"   اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الاربعين النووية" I_icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 10:46 pm

معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار الحديث
النموذج الأول
السؤال الأول:
«من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ » ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ..
1- أكمل الحديث الشريف مع ذكر الراوي .
الراوى هو أَبِي هُرَيْرَة 

2- ما معني : {آذنته بالحرب - الولي - كنت سمعه وبصره ويده ورجله}
اذنته بالحرب : أي أعلمته أي أعلمه الله أنه محارب له والله تعالي إذا حارب العبد اهلكه
الولي : المؤمن والولي ضد العدو , وأولياء الله سبحانه وتعالي هم المؤمنون المتقون
كنت سمعه وبصره ويده ورجله:أي أن الله يسدده ويوفقه فبتوفيق الله يسمع وبتوفيق الله يبصر وبتوفيق الله يبطش وبتوفيقه يمشي فهو محاط في كل إتجاهاته بتوفيق الله فهو يترك عباده فيوفق لاخري
وقيل في معناها : أن الله يقذف نورا في أعضاء هذا العبد فبنور الله يسمع ويري ويمشي ويبطش والدليل حديث النبي ( اللهم اجعل في بصري نورا وفي سمعي نورا وفي بشري نورا وفي لحمي نورا وفي عصبي نورااللهم اجعل لي نورا )
وقيل ايضا : انه لا يصرف بصره الا فيما يرضي الله ولا يسمع إلا ما يرضي الله ولا يبطش إلا في مراد الله


3- كيف يحقق المسلم ولاية الله عز وجل , وهل طرق الولاية ما يزال مفتوحا ؟
يحقق المسلم الولايه بأن يكون مؤمنا تقيا فشروط الولايه الايمان والتقوي
يحققها عن طريق العباده لله لان هنا دليل علي أن أحب شيء الي الله هو عبادته مما إفترضه علي المسلم وهنا دليل علي فعل الفرائض اولا ثم النوافل ولهذا جعل الله تعالي الفرائض لازمه في العباده مما يدل علي محبته لها وبعد الفرائض تأتي النوافل
نعم طرق الولايه مايزال مفتوحا :والدليل في الحديث كلمه لا يزال تدل علي االاستمرار انه يستمر يتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حتى يحبه الله U وحتى هذه للغاية فيكون من أحباب الله ، وأنظر إلى هذا الحديث « وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ »: النوافل محبوبة لله U « حَتَّى أُحِبَّهُ »: أنت تفعل المحبوب لله U وتستمر عليه حتى تصير أنت المحبوب لله U .





السؤال الثاني:
هات مما تحفظ ما يدل علي (اذكر موطن الشاهد فقط)

1- أن الساعة لا يعلمها احد إلا الله
حديث مجيء جبريل: « قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ. قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا؟ قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ. »


2- وجوب محبة المرء لأخيه ما يحب لنفسه
روى البخاري ومسلم في صحيحهما أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  عَنْ النَّبِيِّ  قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».


3- الحث علي الكلمة الطيبة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ» رواه البخاري ومسلم.


4- عناية الله عز وجل بالخلق حيث كتب حسناتهم وسيئاتهم شرعا وقدرا ً
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ:« إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ في صحيحيهما


5- التزهد في الدنيا وان لا يتخذها الإنسان دار إقامة

« عَنْ ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ  بِمَنْكِبِي، وَقَالَ: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ»


السؤال الثالث:

قال تعالي في الحديث الإلهي " فاستهدوني أهدكم "
اذكر نوعي الهداية في الحديث .
الهدايه الاولي : هدايه الرشاد والبيان :كما في قوله تعالي لنبيه ( وإنك لتهدي إلي صراط مستقيم )أي إنك لتدل الناس بما أتاك الله من وحي إلي طريق الله وهذه الهدايه تكون للنبي ولخلفائه من بعده من حملة هذا الدين أنهم يهدون الناس ويرشودنهم ويبينون لهم طريق الحق.
الهدايه الثانيه : هدايه التوفيق والإلهام : هي هدايه يخلقها الله في قلب الشخص وهذه ليست إلا لله وهي التي نفاها الله في قوله ( إنك لا تهدي من أحببت )
فالهدايه الاولي ( وإنك لتهدي ) هدايه مثبته والهدايه الثانيه ( إنك لا تهدي ) هدايه منفيه وهي لله سبحانه وتعالي



السؤال الرابع :

قسم العلماء شعر الإنسان إلي ثلاثة أقسام
اذكرها واذكر حكم كل قسم منها؟
فيقسم الشعور إلى ثلاثة أقسام:
الأول:ما أمر الشارع بإزالته
الثاني:وما نهى الشارع عن إزالته.
الثالث:وما سكت عنه.
فالذي أمر الشارع بإزالته: كالعانة والإبط للرجال والنساء والشارب بالنسبة للرجال، فهذا مأمور بإزالته، لكن الشارب لا يؤمر بإزالته نهائياً كالحلق مثلاً، الحلق يكون بالموس: وهذا مما ينهى عنه، وحمل بعض أهل العلم طبعا القص في الشارب والإحفاء والإنهاك والجز كلها حملها على إزالة ما نزل على الشفة العليا وهذا ترجيح ابن القيم واختيار النووي وغيره وبعض أهل العلم يقول أنه يخير المرء بين أن يزيل الشعر الذي نزل على الشفة أو يزيله كله حتى يرى بياض الجلد إنما لا يحلقه.
والثاني: ما نهي عن إزالته: كشعر اللحية بالنسبة للرجال بعض أهل العلم قالوا أن اللحية تترك كما هي، لقوله وفروا، وأطلقوا، وأرخوا فتطلق كما هي على هيئتها لا يؤخذ منها شيئا، وبعض أهل العلم قال يجوز أن يأخذ ما زاد على القبضة
القسم الثالث: هو بقية الشعور التي ليس فيها أمر ولا نهي: هنا يأتي الخلاف، يعني النزاع بين أهل العلم إنما يأتي في المسائل التي ليس فيها دليل واضح، الدليل محتمل، فالقسم الأول يقول: لا تزيل المرأة ولا الرجل مثل هذا الشعر، لأن هذا تغيير لخلق الله، وإبليس كما قال الله  عنه ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ [النساء: 119] هذا يستثنى منه ما أمر بإزالته كالختان وما أشبه ذلك.
والبعض الاخر قال يجوز إزاله مثل هذا الشعر عند المراه لانه أصلا ليس عند المراه وهذا من باب التجمل الذي سكت الشارع عنه فيباح عند المراه أما بالنسبه للرجل فهو مسكوت عنه ولكن الأقرب انه لا يزيل مثل هذا الشعر من الساق وشعر الذراع وايضا الشارب واللحيه عند المرأه إذا ظهروا لابد أن يزال لان هذا ليس من عاده المرأة




مع دعائي لكم بالتفوق والنجاح
معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار الحديث
النموذج الثاني

السؤال الأول:
" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ: تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا
" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
1- أكمل الحديث الشريف مع ذكر الراوي
اسم الراوى: أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِى

2- ما معني { شطر الإيمان - يغدو - موبقها } ؟
شطر الايمان أى نصف الايمان وتعنى التخلى عن الإشراك لأن الشرك بالله نجاسة
يغدو أى يخرج مبكراً في الغدوة في الصباح
موبقها أى مهلكها

3- كيف يكون القرآن حجة للشخص أو حجة عليه؟
أن حامل القرآن إما غانم وإما غارم، وليس هناك مرتبة لا له ولا عليه، إما للإنسان وإما على الإنسان، ويتفرع على هذه الفائدة:
أن يحاسب الإنسان نفسه هل عمل بالقرآن فيكون حجة له، أو لا، فيكون حجة عليه فليستعتب.وعظمة القرآن وأنه لن يضيع هكذا سدىً، بل إما للإنسان وإما على الإنسان.


السؤال الثاني :
هات مما تحفظ ما يدل علي :
1- عناية الله تعالي الخلق حيث وكل بهم وهم في بطون أمهاتهم ملائكة

عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ t قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ r -وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ-: «إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٍّ أَمْ سَعِيدٍ؛ فَوَ اَللَّهِ الَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا».

2- وجوب السكوت إلا في الخير
3- عَنْ أَبِي هُرَيْرَة َ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ». رواه البخاري ومسلم.


3.وجوب التمسك بسنة النبي صلي الله عليه وسلم عند الاختلاف
عَنْ أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ  قَالَ: «وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ  مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بعدي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وكل ضلاله في النار».



4- أن الشَعث والغبرة ليست من موانع إجابة الدعاء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك؟»


5- أن النبي صلي الله عليه وسلم ولي جميع الأمة إذا رأيت منكراً أن تغيره

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ  قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ:« مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ»



السؤال الثالث:

ما الفرق بين الخطاء والنسيان في حق الله وحق الآدمي
وضح ذلك مع التمثيل لما تقول

الخطأ: أن يرتكب الإنسان العمل عن غير عمد
النسيان: ذهول القلب عن شيء معلوم من قبل
أما الخطأ والنسيان في حق الله : قال الله تعالي ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم) أي لا يأثم
المثال:رجل تكلم في الصلاه عن غير قصد إما جاهلا وإما ناسيا . فالجاهل كما في حديث معاويه السلمي أن واحد عطس قال يرحمك الله وهو في الصلاه لا يعلم أن الكلام حرم (بضم الحاء) والنبي لم يأمره بالإعاده . والناسي: واحد واقف في الصلاه وامراته لا تعلم أنه يصلي فسألته عن شيء فرد عليها ناسيا أنه يصلي . فهنا الناسي والجاهل صلاتهما صحيحه وليس عليه إعاده وليس عليه إثم.
أما الخطأ والنسيان في حق الادمي : فهنا الخطأ والنسيان لا يعفي عنه من حيث الضمان وإن كان يعفي عنه من حيث الإثم
المثال: رجل دخل في مطعم وجد طبق عليه اكل وكان قائل لصاحب المطعم ان ياتيه بأكل فعندما وجد الطبق جلس وأكل وصاحب الطبق الاصلي كان يغسل يده وعندما رجع وجد طبقه قد اكل هنا لا يأثم بأكل طبق غيره ولكن هو مخطيء وعليه أن يأتيه بطبق غيره


مع دعائي لكم بالتفوق والنجاح
معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار الحديث
النموذج الثالث
السؤال الأول:

"لا تحاسدوا ولا تناجشوا وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَكْذِبُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ "
. رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
1- أكمل الحديث الشريف مع ذكر الراوي
أَبِي هُرَيْرَةَ 

2.ما معني { تحاسدوا _ تدابروا _ لا يخذله}
تحاسدوا: هو كراهية ما انعم الله علي أخيك من نعمة دينيه أو دنيويه سواء تمنيت زوالها أم لم تتمن فمتي كرهت ما أعطي الله أخاك من النعم فهذا هو الحسد
تدابروا: المعني الحسي: هو أن يولي بعضنا ظهره لبعض بحيث لا يتفق الإتجاه
المعني المعنوي: أي لا تدابروا في الرأي بأن يتجه بعضكم جهة والبعض الأخر جهة أخري ولكن ينبغي أن نصل الي رأي ونجتمع عليه فإن ا كان المسأله فيها نص من كتاب او سنه أو إجماع أو قياس وقفنا عندها. أما في الإجتهاد ينبغي أن نحاول أن يكون الرأي رأيا واحدا
2- لايخذله: أي ينصره ويعينه ويدفع عنه الأذي ما استطاع



3-نهي النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث عن الظلم فقال "لا يظلمه" كيف يقع الظلم وكيف نرفعه؟
كيف يقع الظلم: يقع بالإعتداء عليه في أموره الماليه أو في الدماء أو في الأعراض او في ظلمه في أي شيء صغيرا كان أم كبيرا
يرفعه:: عن طريق نصره المؤمن علي كل حال بقدر اللأستطاعه . كما قال النبي صلي الله عليه وسلم( انصر أخالك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا المظلوم فكيف ننصر الظالم قال تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه) فإإن منعته من الظلم فقد نصرته علي نفسه وأحسنت إاليه


السؤال الثاني:

هات مما نحفظ ما يدل علي :-
1.تحريم إحداث شيء في دين الله ولو عن حسن قصد .
1- عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ  «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»، وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ:«مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ».

2- النسب لا ينفع صاحبه إذا لم يحسن العمل .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  عَنْ النَّبِيِّ  قَالَ:« مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ ، وحفتهم الملائكة،وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»

3.للخير أبواب منها الصوم والصدقة و صلاة الرجل في آخر الليل .
3- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ  قَالَ: «قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدْنِي مِنْ النَّارِ، قَالَ: لَقَدْ سَأَلْت عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَدُلُّك عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تَلَا: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ حَتَّى بَلَغَ ﴿يَعْمَلُونَ﴾، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُك بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُك بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ فقُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ  وَقَالَ: كُفَّ عَلَيْك هَذَا. قُلْت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْك أُمُّك يا معاذ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟!»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.


4.إذا أردت الطمأنينة فاترك المشكوك فيه .
4- عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللَّهِ  وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: حَفِظْت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ  «دَعْ مَا يُرِيبُك إلَى مَا لَا يُرِيبُك».

5.تحذير الإنسان من أن يحكم العقل أو العادة مقدماً إياهما علي ما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم
5- عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:« قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ ».



السؤال الثالث:

ذكر العلماء للتوبة خمسة شروط اذكرها؟
1_ الأخلاص : لقوله تعالي( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) فتكون توبته من الذنب لاجل الله ويكون فعله للطاعه من أجل الله . لأن بعض الناس ممكن يتوب من امور دنيويه.
2_ الندم: وهو إنكسار القلب وخجله أمام الله بأن فعل ما نهي عنه أو ترك ما أوجب عليه . بعض أهل العلم قد لا يشترط الندم لانه عمل قلبي صعب معرفته. ويقولون أن الندم نستدل عليه من فعل الشخص وإلا فلماذا رجع عن الذنب وبعض أهل العلم يشترط هذا الشرط فلابد أن يتقطع القلب وأن يتألم بسبب فعله لهذا الذنب.
3_الإقلاع عن المعصيه : التي تاب منها والإقلاع يكون بترك الذنب . إنما لو إستمر في الذنب فهو لم يتب بعد.
4_ العزم علي ألا يعود : فإن عاد مرة أخري نقول أن توبته الماضيه صحيحه ولكن تحتاج الي تجديد فليس من شروط التوبه ألا يذنب بعدها ولكن من شروطها العزم علي عدم العوده.
5_ أن تكون التوبه وقت قبول التوبه: وهذا الوقت وقتان وقت خاص ووقت عام
وقت خاص : بالنسبه لكل إنسان وهو قبل أن تصل الروح إلي الحلقوم قبل أن يغرغر لقول الله تعالى ( وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتي إذا حضر أحدكم الموت قال إني تبت الان)
الوقت العام : هو طلوع الشمس من مغربها فإن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من المغرب . فإن طلعت من المغرب أمن الناس كلهم ولكن ( لا ينفع نفسا
إيمانها لم تكن امنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم
(( لا تنقطع الهجره حتي تنقطع التوبه ولا تنقطع التوبه حتي تخرج الشمس من مغربها))



مع دعائي لكم بالتفوق والنجاح

معهد ابن تيمية للدراسات الشرعية
الفرقة التمهيدية
نماذج امتحان نهاية العام
اختبار الحديث
النموذج الرابع
السؤال الأول:

"كل سلامي من الناس عليه صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ"
رواه البخاري ومسلم.
1- أكمل الحديث الشريف مع ذكر الراوي
أَبِي هُرَيْرَةَ 
2.ما معني {سلامي - تعين الرجل - تعدل ين اثنين}
سلامي: هي المفاصل وقيل العظام والمعني واحد لا يختلف لان كل عظم مفصول عن الاخر بفاصل فإنه يختلف عنه في الشكل وفي القوه وفي كل الاموروعدد السلامي 360 مفصل
تعين الرجل : اي تساعده بان يركب علي دابته ان كان لا يستطيع ان يركبها فتحمله وتضعه علي الرحل.
تعدل بين اثنين: اي تفصل بينهما إما بصلح وإما بحكم وتحكم بينهما بالعدل


3.الصدقات منها مالي ومنها بدني ومنها قولي وضح ذلك من خلال فهمك للحديث؟
الصدقه : معناها حسنه أي الانسان يفعل حسنه لشكر نعم الله عليه وكل القربات صدقه فيمكن ان تكون :
صدقه بالمال : بأن يخرج ماله للفقراء والمساكين والايتام وبناء المساجد والمستشفيات والمدارس
صدقه قوليه : بالكلمه الطيبه سواء طيبه في حق الله من تسبيح وتهليل وتكبير او في حق الناس كحسن الخبق وحسن المعامله وتكون طيبه في موضوعها وطريقه القائها وكذلك المساعده في الصلح بين المتخاصمين بالفصل بينهما بالحق والعدل
صدقه بدنيه : منها صلاه الضحي وكذلك إعانت اخيك المسلم في ركوب دابته ان كان لا يستطيع ذلك بمفرده وايضا الخطي الي المساجد فبكل خطوه صدقه واماطه الاذي عن الطريق فكل هذا يحتاج الي مجهود بدني .



السؤال الثاني:

هات مما تحفظ ما يدل علي:-
1- لا يمكن أن يكون في الشريعة ما لا يعلمه الناس كلهم
2- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- يَقُولُ: «إنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقْد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَّا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَّا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ».

2.أن الحسنات يذهبن السيئات
عَنْ أَبِي ذَرٍّ جُنْدَبِ بْنِ جُنَادَةَ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- قَالَ: «اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْت، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ».


3.إثبات أن الأمر لله عز وجل وحده هو الذي يفرض وهو الذي يوجب وهو الذي يحرم
3- عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ جُرْثُومِ بن نَاشِبٍ  عَنْ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قَال: «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا» قال النووي حديث حسن رواه الدار قطني وغيره.


4.وجوب النصيحة في مواضع مختلفة
4- عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ  أَنَّ النَّبِيَّ  قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ». رواه مسلم.


5.من دعا الله ورجاه فإن الله تعالي يغفر له
5- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:« يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتنِي وَرَجَوْتنِي غَفَرْتُ لَك عَلَى مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُك عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتنِي غَفَرْتُ لَك، يَا ابْنَ آدَمَ! إنَّك لَوْ أتَيْتنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقبتني لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُك بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ».

السؤال الثالث:

ذكر العلماء يرحمهم الله تعالي لإحسان الذبح اربعة شروط اذكرها ؟

1_ أن يكون الذابح أهلا كفئا لأن يذبح وذلك بأن يكون مسلما أو كتابيا وبعض العلماء يشترط أن يكون عاقل.
2_ أن تكون اللأله مما يباح الذبح بها وهي كل ما اسال الدم من حديد أو فضه أو ذهب أو حصي أو قصب أو أي شيء لقول النبي صلي الله عليه وسلم
( ما أنهر الدم وذكر إسم الله عليه فكل ) ويستثني السن والظفر وهذا لقول النبي صلي الله عليه وسلم ( أما السن فعظم وأما الظفر فمدي الحبشه)
3_أن يحد الشفره بحيث تكون حاده يحصل بها الذبح سريعا ويكون الذبح بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم. ولا يحدها أمام الذبيحه. وعند الذبح تكون قوائمها الأربعه مطلقه ونضع الرجل علي العنق لئلا تقوم وهذا أريح للذبيحه وأشد إفراغا للدم
4_ ذكر إسم الله عند الذبح لقول النبي صلي الله عليه وسلم ( ماأنهر الدم وذكر إسم الله عليه فكل )فالتسميه شرط. لقول الله تعالي (ولا تأكلوا مما لم يذكر إسم الله عليه وإنه لفسق). فألإنسان إذا تعمد ان يذبح بغير ذكر الله فهي ميته ولا يحل اكلها. وكذلك إذا نسي فهي حرام اكلها لان الشرط لا يسقط بالنسيان بدليل ن الرجل لو صلي محدثا ناسيا فصلاته غير صحيحه.

الاسئلة الهامة عن مقرر عام 1433-1434هـ
********

اذكر ضوابط البدعة ؟
نقول أن البدعة لابد فيها من ثلاث قيود حتى تكون بدعة شرعية،
الأمر الأول: "من أحدث" إذن الإحداث.
الأمر الثاني: " في ديننا" أي هذا الإحداث يضاف إلى الدين، أي يقول هذا الأمر من الدين.
الأمر الثالث: أن لا يستند هذا الإحداث الذي أضيف إلى الدين إلى دليلٍ شرعي لاعام ولا خاص

قال " واختلافُهُم على أنبيائِهم" لماذا قلنا " واختلافُهُم" ولم نقل "واختلافِهِم"؟

لو قلنا " واختلافُهُم" إذن معنى الكلام فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم هذا علة واختلافهم أيضاً كان علة فأهلكتهم، إنما لو قال "واختلافِهِم" إذن الإختلاف الذي يهلك هو الإختلاف الكثير لأن هنا الكلمة معطوفة على كلمة مسائلهم إذن معنى الكلام أن كثرة المسائل تهلك وكثرة الاختلاف تهلك لو أنا كسرت الكلمة، لكن طالما أنا قلت " واختلافُهُم" إذن معناها أن الاختلاف وحده شرط ومؤذن بالهلاك والعياذ بالله.
ولذلك هنا عطف النبي في قوله " واختلافُهُم على أنبيائِهم" وهذا فيه دلالة على أن كثرة الأسئلة عامة لا ينبغي وفيما حاجة له وفيما لا ضرورة منه يؤدي إلى الاختلاف فى الدين

لماذا قال النبي (لا يحل) ولم يقل (لا تقتلوا) أو (لا تسفكوا)؟ ما المقصود بعدم الحِلِّية هنا؟ , لماذا عبر بالنفي بدلاً عن النهي؟
نقول هناك قاعدة مهمة: أن النفي أبلغ من النهي, لأن النفي فيه نهي وزيادة, هنا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يحل) أي يحرم أن تسفك أو أن تريق دم امرئ مسلم أو أن تقتله بأي قتلة كانت, فهنا نفى النبي قال (لا يحل) لم يقل (لا تقتل) لم يقل (لا تسفك) فلماذا قال (لا يحل)؟ لأنه نفى, والنفي أبلغ من النهي, لأن النفي فيه نهي وزيادة, أي أن كل جملة فيها نفي تتضمن النهي عن الشيء المنهي عنه وفيه زيادة
عبر بالنفي بدلاً عن النهي لأن النفي فيه نهي, إذًا ما هي الزيادة؟ الزيادة التي في النفي عن النهي أن النفي يدل على أن هذا الأمر قاعدة مستقرة لا تتغير ولا تتبدل, إذا قال لا يحل يعني لا يحل الآن ولا بعد ذلك, لأن النفي عبارة عن نهي وزيادة, والزيادة يدل على أن هذه المسألة حقيقة مستقرة عندنا في الشرع, كأنه نفاها أن تكون موجودة في شرعنا أصلاً, أي حينما نقول (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث) معناها أننا نُهينا عن دم المسلم عن إراقته أو سفكه, وفي نفس الوقت هذه حقيقة في الشرع لايتبدل ولا يتغير


الصدقة لا تنحصر فى المال بل تكون فى الأفعال وغيرها ؟ وضح ذلك؟

أن النبي صلى الله عليه وسلم بين فى حديث عائشة ( إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله .........) فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن التكبير والتسبيح والتهليل يكون صدقة وهذه حركة لسان
وكذلك ( تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة )

ما هو ضابط الحياء المحمود؟
ألا يمنع من الواجب وألا يوقع صاحبه فى المحرم
فإذا أوقع صاحبه فى المحرم صار مذموما وإذا منع من الواجب صار مذموما وخرج عن كونه حياءا شرعيا إلى شئ آخر كالعجز وغيره


( أأدخل الجنة ) هل هى ضمان لدخول الرجل الجنة إبتداءا أم لا ؟

يدخل الجنة نعم ولكن هذا مقيد بإن يأتى الإنسان بالتوحيد كذلك أيضا مع وجود باقي الشروط وانتفاء الموانع وهذا كما فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة )
من فعل ذلك مع وجود باقى الشروط وانتفاء الموانع إما أن يدخل الجنة من أول وهلة وإما ان يكون هناك ما يمنعه من دخول الجنة من أول وهلة كأن يكون صاحب كبائر فإن فعل ذلك سيدخل الجنة وإن كان مآلا
ودخول الجنة ينقسم إلى 1) دخول أولى دخول الجنة من أول وهلة بمعنى من غير حساب ولا سابقة عذاب
2) الدخول المآلى : لا يدخل الجنة ابتداء ولكن مآله عاقبة أمره أنه سيدخل الجنة


دلت الشريعة أو دلت النصوص الشرعية على أن الشريعة أتت لحفظ المقاصد الكلية وضح ذلك ؟
الدليل على ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لد ينه المفارق للجماعة)

فأتت الشريعة لحفظ الاعراض وحفظ النفس وحفظ الدين
وهذه الثلاثة من الضروريات التى أتت الشرائع جميعا لحفظها



التغيير يكون على أقسام وقد لا يزول المنكر مع هذا التغيير وضح ذلك ؟
التغيير قد يكون مع ازالة المنكر وقد لا يكون مع إزالته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن التغيير ثلاثة تغيير باليد وتغيير باللسان وتغيير بالقلب
إذا إنكار المنكر بالقلب هذا تغيير ولذلك قال ( فبقلبه )



ما هى شروط إنكار ( تغيير ) المنكر ؟؟

1 أن يراه بعينه أو ما ينزل منزلة الرؤية كالسماع المحقق
2 أن يعلم أنه منكر
3 أن يعلم أن هذا الشئ منكر من قبل الشرع أى ان الشرع رده وحرمه
4 الإستطاعة بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
5 أن يزول المنكر أو ينتقل إلى ما هو أضعف منه
أما إذا انتقل إلى ما هو أعلى منه فلا يجوز إنكار المنكر
وإذا انتقل إلى ما المساوي فهو محل إجتهاد عند العلماء



من قدر على خصلة من خصال الإيمان وفعلها فإنه أفضل ممن تركها عجزا وضح ذلك مع الدليل ؟
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان).
فقال صلى الله عليه وسلم فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
فالتغيير باليد أقوى الإيمان ثم يليه الأضعف قليلا ( فبلسانه ) ثم ينتقل إلى القلب


هل يشترط إذن ولى الأمر فى تغيير المنكر ؟
الصحيح لا يشترط
قد ينكر المنكر بدون أن يرجع إلى ولى الامر لأن التغيير كما قلنا ليس عقوبة الفاعل فهناك فرق بين عقوبة الفاعل وبين تغيير المنكر


وضح مع ذكر موطن الشاهد ( أن عدم الانكار بالقلب يدل على ضعف الإيمان )؟
لقوله صلى الله عليه وسلم (فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) فمن لم يقم تغيير المنكر عند تحققه وعدم المانع يأثم حيث أنه لم يزله لأنه واجب ومن لم يفعله يأثم



هات مما تحفظ ما يدل على ( اذكر موطن الشاهد فقط )
1: الاسلام من الدين بمنزلة الرأس من الجسد
( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده ..............) حديث معاذ بن جبل
2: التوفيق والهداية بيد الله تعالى
( وإنه ليسير على من يسره الله عليه ..........) حديث معاذ بن جبل
3 : الحث على حضور الجماعات والمشي إلي الصلاة
( وبكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة .............) حديث أبو هريرة
4: أن الخير كله من فضل الله على عباده من غير وجوب استحقاق والشر كله من النفس والهوى والشيطان
( فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ......) حديث أبي ذر الغفارى




إذا كان عندنا كتابتان كتابة قدرية كونية وكتابة شرعية، فأي الكتابتين يحمل عليه هذا الحديث في قوله "إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ"؟

نقول يحتمل الأمران، يحتمل أنها كتابة قدرية كونية وأن الله جل وعلا ألهم عباده الإحسان، وقدر أن الأشياء تمشي على الإحسان، ويحتمل أنها كتابة شرعية، والأظهر أي أقرب القولين أنها كتابة شرعية، أي هي تحتمل الاثنين ومع ذلك الأقرب والأظهر أنها كتابة شرعياً.
لماذا قلنا الأظهر؟ لأن النبي قال في آخر الحديث "فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ" وهذا يتعلق بفعل من؟؟ فعل المكلف، فبان أنها كتابة شرعية.
هذه أوامر المكلفين، ولذلك قال " وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" فكلها أوامر للمكلفين، فإذن الظاهر من الكتابة هنا أن الكتابة شرعية



أيهما أفضل الكلام أم السكوت؟
نقول عندما نسأل على الأفضلية نقول على التفصيل - عود نفسك في الأفضلية حتى في الفقه نقول أيهما أفضل طلب العلم أم الجهاد نقول على التفضيل لتعطي نفسك مساحة لاستيعاب كل الأدلة- نقول على التفضيل، "فليقل خيرًا" هذا هو الأصل فإن لم يكن خيرًا، يصمت. القول إذا كان في أمر واجب أو أمر مستحب فهو الأفضل، والسكوت عن الباقى فهو افضل "فليقل خيرا او ليصمت"


"فأصنع ما شئت" على ما يدل ذلك ؟

نقول إذا كان الذي لا يستحي على المعنى الثانى ( أى إذا كان الأمر لا يستحى منه فافعله ولا تبالى أو لا تترك شيئا إذا كان لا يستحى منه )
أن الإنسان إذا وجد شيئا لا يستحى منه فعله وهذا الذى لا يستحى منه
1) إما أن يكون واجبا فيكون اصنع على الإيجاب
2) وإما أن يكون مستحبا مندوبا فالأمر على الإستحباب والندب
3)وإما أن يكون الأمر مباحا فيكون الأمر على الإباحة
أما إذا كان الأمر على المعنى الأول أى ( أن الأنسان يفعل ما يستحى منه إذا فقد الحياء )
وهذا المعنى ذكر للذم فعلى هذا المعنى يكون الأمر هنا للتهديد
( أى يا من فقدت الحياء وصنعت أشياء يستحى المرء أن يفعلها إعلم أنك ستلاقى الله ويحاسبك على ذلك وتضرر على ما فعلت


قاعدة المتسبب في الخير مأجور ولو لم ينوه؟ وضح ذلك
شاهد المسألة أصلا قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ لنهاية الحديث
بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" الدال على الخير كفاعله"
وحديث آخر هو أن عميراً مولى أبي اللحم قال: أمرني مولاي أن أقدد لحماً ( يعمله شرايح) فجاءني مسكين فأطعمته مه فعلم بذلك مولاي فضربني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فدعاه فقال: لِمَ ضربته؟ قال: يعطي طعامي بغير أن آمره قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الأجر بينكم" وفي لفظ " الأجر بينكما نصفان" فصاحب اللحم لم يكن له نية بل بالعكس ضرب عميرا ومع ذلك هو مأجور
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يزرع زرعاً أو يغرس غرساً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة "
له أجر بغير نية لأنه متسبب


"لو آتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم أتيتنى لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة "كيف فسرت ذلك الفرق الضالة ؟


فالخوارج يقولون : أن فاعل الكبيرة كافر فى الدنيا مخلد فى النار فى الآخرة

أما المعتزلة فيقولون أنه فاسق فى الدنيا بمعنى أنه فى منزلة بين المنزلتين لا كافر ولا مؤمن فيقولون أنه مؤمن بإيمانه بتوحيده وكافر بمعصيته ولكنه فى الآخرة خالدا فى النار

ولذلك هم يتفقون أى المعتزلة والخوارج يتفقون فى المآل أى أنه فى النار والعياذ بالله
ولكنهم يختلفون فى الدنيا
الخوارج يقولون كافر والمعتزلة يقولون فى منزلة بين المنزلتين


هل المراد بالحسنة التي تتبع السيئة هي التوبة، أو المراد العموم؟مع ذكر الدليل ؟
يقول الشيخ: الصواب: الثاني، أن الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن توبة، دليل هذا قوله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات﴾ [هود: 114].
ولما سأل النبي  رجل وقال: إنه أصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأته إلا الزنا، وكان قد صلى معهم الفجر، فقال : أصليت معنا صلاة الفجر؟ قال: نعم، فتلا عليه الآية:﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات﴾، وهذا يدل على أن الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن هي التوبة. ولكن هذا يختلف فى حال الكبائر فى تحت المشيئة ولذلك تستوجب التوبة ولا ينطبق عليها قاعدة ان الحسنات يذهبن السيئات وفى حالة الموت قبل التوبة فيصبح الامر بيد يدى الله وتحت مشيئته اما ان يغفر ويسامح اما لا وهذا بشأن الكبائر التى لا تتجاوز الكفر الاكبر والخروج عن ملة الاسلام "كالرياء الخلص"فليس بعد الكفر ذنب , اما الكبائر مثل الزنا فهى تحت المشيئة

الحديث 36في الحديث فيه بشارة انه من نفس عن المسلمين ختم له بخير ، ما دليل ذلك
الاجابة :
الجواب الاول:<< نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة<< ومعلوم ان كرب يوم القيامة لا تزول عن الكافر وانما تزول عن الموحد
البشارة هي تنفيس كربه يوم القيامة والتنفيس لا يكون الا لمن مات على التوحيد يعني له بشارة انه لن يموت كافر

سؤال ماهو ضابط الهجر الديني ؟
ظابط الهجر الديني المصلحة المترتبة ، فان لم تكن مصلحة فلا هجر

مع دعائي لكم بالتفوق والنجاح
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جنى الجومان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sites.google.com/site/elitescientificconcourse/
 
اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الاربعين النووية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "عقيدة"
» اجابات اسئلة نماذج الاختبارات السابقة "الفقه الميسر"
» اجابات اسئلة الاختبارات السابقة "البرهان فى تجويد القرآن"
» اسئلة مذاكرة الاربعين النووية (9)
» اسئلة مذاكرة الاربعين النووية 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى الجومان  :: معهد شيخ الاسلام العلمى الفرقة التمهيدية :: ساحة مذاكرة طالبات معهد شيخ الاسلام العلمى تمهيدى-
انتقل الى: